الاخطبوط بول

بسم الله الرحمن الرحيم

الكل سمع وقرأ وشاهد التخلف الغربي والسعي وراء الترهات والانجراف وراء الخرافات والخزعبلات واعتمادهم على الاخطبوط ليقرأ لهم الطالع ويعتبرون ما يصدر منه من تصرفات امرا مسلما به
لست هنا بصدد الحديث عنه رغم انه يمكن ان يكون ماده دسمه لمواضيع كثيره
التعليقات التي تبعت الموندياال عن الاخطبوط ومايمكن ان يقوله لبعض الانديه
وصلني منه في خبر عاجل ان الاخطبوط مات والسبب انه طلب منه ان يتنبا لاحد الانديه متى سيفوز بالبطوله فضحك حتى مات من الضحك
ما علينا
اقول من مشاهداتي في هذا المونديال رايت اشياء اصابتني بحاله مثل ما صاب الاخطبوط
ضحك يكاد ينتهي بالبكاء على حالنا كمسلمين وعرب
تدخل البيوت تشاهد حاله من الاستنفار والجدوله لكل الاعمال بدءا من المذاكره ايام الاختبارات الى الخروج من البيت الى الجلوس متسمرين امام التلفزيون لساعات لمتابعة التحليلات قبل المباراه والمباراه ثم التعليقات على المباراه
المضحك المبكي انه مالنا لا في العير ولا في النفير
حتى الفريق الذي شارك باسم العرب خرج خاسرا بنتيجة تقص الظهر
شاشات عملاقه في المولات
الجزيره احتكرت عرض المباريات
والبطاقات عليها اقبال خيالي
الكل يتابع والكل منفعل
قمصان المنتخبات ومنتجات عليها صور اللاعبين وخدود البنات تلونت باعلام تلك الدول

يوم فازت اسبانيا فرح من فرح وانقهر البعض الاخر وخرجت المحطات عن وقارها لتهنئ اسبانيا

فكرت بحزن شديد لماذا نتابعهم في لعبه شعبيه تخصهم هم ونسير خلفهم كالقطعان الهائمه
تساءلت
هل سيحصل يوم مثلا ويلعب العالم لعبة الكروكيت الهندي ويصبح فيها مونديال ويتكرر فيه مايحدث في مونديال كرة القدم وتكون الفرق الاسلاميه منافسه على المراكز الاولى والغربيين يتابعونا كما تابعناهم

تساءلت بحزن اكثر هل سيأتي يوم ونرى فيه المحطات في العالم تتسابق لعرض مباريات وتحليلات لفرق عربيه واسلاميه ؟

خشيت ان اتمادى في تساؤلاتي وفضلت العوده الى واقعنا المؤلم وهو اننا امعات وعزائي اننا لسنا وحدنا .

ذات الشان ..
بصراحة إذا تناولنا الموضوع من ناحية أفضليات مين على مين فهذه زاوية وإذا أخذناه بمنظور الكل في ميدان واحد عرب وغير عرب فهذه زاوية أخرى ..
بدايةً كذب المنجمون ولو صدقوا حتى ولو ضحك الأخطبوط حتى يعود للحياة مرة اخرى ..
جدولة البيوت وتجهيز وإعداد العدة لأي حدث مفضل لدى الجميع ربما يكون شيئ طبيعي بل وممتاز وهذا أفضل من قدوم شيئ مهم للناس لأجل متابعته ( حتى ولو عنوة ) ويكون الإستعداد له سيئ ..
وللعلم مما شاهدته كذلك بالمونديال اللبس العربي وبالذات الخليجي موجود بالمدرجات من قبل جماهير غير عربية نهائياً فأتمنى أن لا يكون ذلك من باب الإستخفاف فقد أفزعني موضوعك المتشائم هنا لأنني وقتها كنت مبسوط بانتشار ثقافة حتى ولو جزئية بسيطة مثل موضوع اللباس الخاص ..
الفرح من قبلنا بالآخرين كفوز أسبانيا أتمنى أن يكون في حدود إطار اللعبة فقط ولا يكون لأكثر من ذلك كثقافات أو ديانات او أسلوب حياة والأمثلة التي ذكرتيها حقيقة وأعتبرها سلبية فعلاً ..
للعلم لعبة الكروكيت الهندي عالمية ولها مونديال ومنتشرة بشكل اكثر لدى الغرب وأحيان تفوق شعبيتها كرة القدم ..
يبقى المهم وهو اننا نتابعهم في لعبة كرة قدم ونسير على خطاهم كأصحاب خبرة بهذا المجال بحكم تفرغهم التام لذلك وكلهم معشر المتابعين للرياضة يتفقون على كونها مجرد لعبة حتى المتعصبين منهم ولكن في المقابل هناك من الروّاد علمياً لديهم ممن يتابعوننا كعالم إسلامي ويرون أن بديننا ما يستحق إتـّباعه ومن ثم أسلم الكثير من علمائهم وهذا اكبر نصر وأفضل من متابعة وتحليل مباريات كرة قدم لدينا..
كل التقدير ..

سحرو حتى الحيوانات

الحمد لله إنه مات ذلك الاخطبوط ومعه دفنت تنبآت وآمال تلك المنتخبات الغربيه التي كانت تسعى وراء توقعاته ..

سنبقى نحن العرب في ذيل القائمه لقرن آخــر ولن نحمل ذلك اللقب (كاس العالم) ..
ويكفي منتخبات العالمين العربي والاسلامي التأهل لكاس العالم فقط ثم العوده بنصف درزن من الاهداف.
ومن ثم يختفي ذلك المنتخب المتأهل عشرين سنه ثم يتأهل بعدها مرة أخرى ليلقى نفس مصيره الذي واجهه منذ عشرين سنةٍ خلت ..

ذات الشان
يعطيك العافيه
دمتِ بتواصل

اهلين ذات الشان .. بعد غيبه الحمدلله ع السلامه ...
كما تفضل المدير العام مشكور .. المتابعه والإهتمام باللعبه من باب التسليه والمتعه لا أكثر ..
من ينجرف وراء خزعبلات لا وجود لها بعالمنا فهذا شأنه ...
والأخطبوط ربما من باب أن المونديل لم تواكبه أحدث قويه أو أهداف خياليه كالمونديالات السابقه
أو تخبطات تحكيميه كوارثيه .. فضلوا أن يكون حدث أعلامي .. ولا ننسى نطحة زيدان للاعب الإيطالي في المونديال السابق فمر مرور الكرام بكل بساطه . .
الحدث الجديد والرائع حصول الماتادور الإسباني على الكأس ...
تقديري ..

ذات الشان

يعطيك العافية

موضوع قمة في الروعة بما يحوي من واقعنا الاليم

ونسيتي شيء مهم وهو عبايات المونديال وقد شاهدتها هنا

وسوف تشاهدونها . ماذا نقول لهذه المصممة والى اي

شيء تريد الوصول ام هل هو مجرد ظهور او نشر

للفساد ام ماااااااااااااااااااااااااااااااذا ,,, علما انه لا تهمنا في شيء

وقد سمعت ان احد المعلقين السعوديين ينتقد احد المنتخبات التي انهزمت بخمسة

ونسي الثمانية والسته في منتخبنا .. فلماذ نهتم بغيرنا وننسى انفسنا




هذي عينة للمصممة مذكور اسمها

وهذي عينة لمصممة اخرى اسمها رانية خوقير
وهذي من استر الصور اللي شفتها








فائق مودتي

اختي الكريمة ذات الشأن يعطيك العافية وكما عهدنا دائماً مبدعة

والشكر لـ ابو ريان و ابوصاهودالعمري و بن خشيل و غلا.....ي و سد الوادي

واسمحو لي بالمشاركة بطرح مقتطفات من مقال وقع نظري علية لا يبعد عن ماذكرته ذات الشأن

لماذا كتب علينا أن يكون التخلف هو شعارنا, وتقليد الغرب الأعمى هو أساس مفاهيمنا؟

لماذا لا نقوم بسباق الغرب في تقدمهم وعلمهم وغزوهم للفضاء الخارجي؟

هل كتب علينا أن تبقى مقولة " أمة ضحكت من جهلها الأمم " ملاحقة لنا في كل زمان ومكان؟

مشاهدة مباريات كرة القدم أمر طبيعي يمتلكه الكثيرون, ولكن أن يصل هذا الأمر إلى منزلة

الجنون, فهذا مرض يعجز الطب عن معالجته.

في عالمنا العربي, فان التعبيرات للمشاهد التي ترجمت وبجدارة على أرض الواقع..مشاجرات في

المقاهي بين المشجعين..انخفاض الإنتاجية في أماكن العمل..إضافة سبب للطلاق وهو السبب

الكروي..و"للإنصاف" أقول بأن اقتصادنا قد انتعش, فقد ارتفع معدل بيع الأقمشة بشكل ملحوظ

وبألوانها المختلفة لتتحول إلى أعلام ترفرف في شوارعنا وبيوتنا وعلى أسطح منازلنا وفي

سياراتنا, في وقت خلت هذه الأماكن تماما من أعلامنا, إنها أعلام دول لعبت دورا رئيسيا في

تدميرنا وتخلفنا, دول كانت مستعمرتنا على مدى عقود من الزمن.وهذا الأمر ناجم عن حالة الهزائم

التي تعصف بنا بلا رحمة على كافة الأصعدة، فالعرب المهزومون عسكريا وتطورا وتنمويا ووعيا

وحراكا تضامنياً، هم مهزومون أيضا رياضيا، إذ يكادون لا يُذكَرون في المحافل الرياضية الدولية

إلا ما ندر، نقول إن جماهيرنا مصابة بهوس هذا المونديال, فنشاهد الاحتفالات الكروية التي ترفع

أعلام جميع الدول إلا أعلامنا, ونسمع الهتافات والصرخات التي تنطلق من حناجر غاضبة وأخرى

متشفية وثالثة فرحة, صرخات لم نسمعها عند غزو العراق وتدمير بلاد الرافدين تدميرا تاما, ولا

عند غزو غزة وقتل أطفالها ونسائها وشيوخها وتدمير بنيتها التحتية, ولا عند قتل أبطال أسطول

الحرية وممارسة أعمال القرصنة الصهيونية ضده..

في هذا العرس " المونديالي " تجمدت الهموم وماتت, وفقدت الذاكرة, وقطعت الصلة بالواقع

المقطوعة أصلا, ونسيت الاحتلالات والفقر والجوع والمرض والبطالة والتخلف..إنها مظاهر

تعصف بمجتمعاتنا من المحيط إلى الخليج..إننا نعيش في زمن يطغى عليه العهر والذل, كيف لا

ونحن نحتفل بانتصارات ليست لنا, ونحزن ونتألم لهزائم لم تصبنا, وأما هزائمنا بعددها الذي

يستحيل حصره لا ذكر لها عندنا ولا تخصنا, فنحن منها براء.

الأخت ذات الشأن


كل ما ذكرتيه وذكره الاخ البسام في المقال الرائع من اجل لعبة

كيف اذا جاءت فتنة المسيح الدجال ؟

اسأل الله ان يعيذنا شر فتنته ومن قرأ

شكرا لمروركم جميعا
تمنياتي لكم بالتوفيق
واعذروني لعدم الرد مبكرا حتى فقد الموضوع اهميته

دمتم جميعا بخير