التضييق على المجتمع وخنقة من باب سد الذرائع

هذه القاعدة المطاطية التي استخدمها المتشددين والمتطرفين منذ ما يقارب 30 سنة حينما بدأت الصحوة والتي يهدفون من خلالها الى كبت و تضييق الخناق على الناس لاعتقادهم ان المجتمع اصله فاسد. في ديينا الحنيف الاصل في كل شئ هو الاباحة ولكنهم قلبوا الموازين بسبب فكرهم المنحل وحولوه الى التحريم. الرسول ص لم يسبق له وان استخدم هذه القاعدة لانه كان معتدلا ومتسامحا. بالعكس من هؤلاء الذين حرموا كل شئ عدا الاكل والشرب وقضاء الحاجة. ما حصل من تكسير وتحطيم وجرائم في اليوم الوطني اكبر شاهد على ما يعيشه شبابنا من كبت وحرمان فذهبوا الى تفريغ طاقاتهم الى التخريب والتكسير. لا يوجد سينما, نوادي لاستقبال الشباب وترفيههم , عدم وجود اماكن للشباب لقضاء اوقات المتعة فيها فجميعها للعوائل ويمنع دخول الشباب من باب سد الذرائع. اخيرا يجب على الشعب ايقاف تاجير عقولهم لهذه الشرذمة والمطالبة بحقوقهم ورغباتهم.

لكم المايك

ناصر_العمري
المشكله مو في سد الذرائع
المشكله فيمن يستخدم هذا المصطلح في كل عمل فيه تقدم حضاري للبلد أو رقي بالمجتمع.

وسوالي لأهل الاختصاص من متى وهو موجود باب سد الذرائع؟؟
وهل هو موجود في عصر الصحابة والتابعين؟؟؟
شكرا لك وتقبل مرورري
آل غيهب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آل غيهب

ناصر_العمري
المشكله مو في سد الذرائع
المشكله فيمن يستخدم هذا المصطلح في كل عمل فيه تقدم حضاري للبلد أو رقي بالمجتمع.

وسوالي لأهل الاختصاص من متى وهو موجود باب سد الذرائع؟؟
وهل هو موجود في عصر الصحابة والتابعين؟؟؟
شكرا لك وتقبل مرورري

آل غيهب

ال غيهب
صدقت فيما قلت. المشكلة ان بامكانهم فعل ذلك وعدم الاكتراث بالناس فهدفهم هو فرض نفوذهم وعدم محاججتهم.

شكرا لمرورك الرائع

باب سد الذرائع << لم يسبق ان سمعنا به في عهد النبي ولاعهد الصحابه ...

"ومن لديه معلومات بغير ذلك فليفيدنا "

عقد وامراض نفسيه يفرغونها في المجتمع ويتحججون بالدين والالتزام اي دين هذا؟؟؟

ديننا المتسامح لم يأمر بالتشدد والتعنت ابداا ...

(( ويقولون ليه الشباب والبنات منحرفين <الكبت يولد الانفجار >))


شكرا لك ( ناصر العمري ) دائما طرحك قيم...

تقبل مروري


تحيااااااااااااااااااااااااااااتي

الحمد لله وحده .. والصلاة والسلام على نبيه وعبده ..وبعد

ليعلم الجميع أن باب سد الذرائع موجود في عهد النبي صلى الله عليه وسلم .. وسوف أستدل بمثال واحد ..

( كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم بأسماء المنافقين .. وقد أشير عليه بأن يقتلهم حتى يبقى المجمتع نظيفا وطاهرا منهم .. ولكن النبي صلى الله عليه وسلم .. أبى وقال : ( هل تريدون أن يشاع بين الناس أن محمد يقتل أصحابه )

ففعله عليه السلام سد للذريعة .. هل فهمتم ؟؟

إذاً كل عمل كان يقوم به النبي صلى الله عليه وسلم ( إما لجلب مصلحة ) أو ( لسد ذريعة ) .. وعمل بذلك أصحابه عليه السلام ومن تبعهم .. وسار على مثل سيرهم أهل الفقه .. فصنفوا في هذا العلم التصانيف العظام ..

ملحوظة / لا ينبغى كتابة محمد ص .. وإنما محمد صلى الله عليه وسلم ..

نصيحة / علينا جميعا الحرص على طلب العلم الشرعي حتى لا نقول على الله بغير علم .. فنضل ونهلك ..

تحياتي للجميع

سئمنا القص واللصق من الساحات ...

أخي الكريم ناصر العمري: أرجو أن يتسع صدرك وتقرأ كامل الرد حفظك الله0
أستاذ ناصر: أشكرك على طرحك والذي فيه يتضح أنك تريد أن يعيش الناس سعداء بعيدين كل البعد عن كل ما يكدر عليهم صفوهم وينغص عليهم عيشهم ،وهذا حق يبحث عنه كل إنسان مسلم أو غير مسلم 0
أستاذ ناصر حينما أكرمنا الله بهذا الدين ، الذي جاء به سيد المرسلين رحمة بنا كما قال تعالى{ وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} ،وحينما رضيه لنا فقد تمت به النعمة وتجلت به السعادة التي ننشدها ،،،،فوالله ثم والله أن السعادة كل السعادة في هذا الدين ،وإذا وجدنا ما يخالف هوانا ويكبح شهواتنا من هذا الدين فليس إلا لإسعادنا ورفعة درجاتنا في الآخرة في جنة عرضها السموات والأرض فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت0
من تشبع وجدانه وتعطر فكره بتعاليم هذا الدين تجده يعيش السعادة بحذافيرها سعادة القلب الحقيقية وقد قال أحد السلف الصالح : (لو يعلم الملوك وأبناء الملوك مانحن فيه من النعيم لجالدونا عليه بالسيوف )
أعود حبيبنا لصلب موضوعك وهو باب سد الذرائع – وسأتجاوز قضية الشباب في الخبر وما حدث من الغوغائية التي تحتاج إلى تفسير غير ما أوردته – وسد الذرائع أصل معمول به في الشريعة نشأ من الكتاب والسنة كما قال بعض أهل العلم مستدلين ببعض الآيات التي سأذكرها لاحقا ،والبعض قال أنه اعتبر أصلا من أصول الفقه نشأ مع مذهب الإمام مالك والحقيقة أنه أقدم من ذلك0 وبعض الأئمة منعه تقعيدا وتأصيلا ولكنهم حكموا بمقتضاه تفريغا وتفصيلا0
أستاذ ناصر يلزمني ويلزمك أن نعرف معنى الذريعة: فالذريعة هي الوسيلة أو الطريق الموصل إلى الشيء المقصود،
قد تكون الذريعة فعلا مباحا لاغبار عليه لكنها تفضي إلى محرم فسدّ الذرائع هو منع الطرق والوسائل التي ظاهرها الإباحة؛ لكنها تفضي إلى الممنوع..... وهنا اتضح المعنى
والآن أعرج على مثالين لأختصر :
المثال الأول: قال تعالى{وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ..}، مع أنَّ سبّ الكفار في أصله مشروع، لكن إذا أفضى إلى مفسدة سبهم لله تعالى فإنه يُنهى عنه.
المثال الثاني: قوله صلى الله عليه وسلم: "مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع". فأمر بالتفريق بينهم في المضاجع خشية أن يفضي نومهم في مضجع واحد إلى وقوعهم في الفاحشة0
لاحظ في المثالين الوسيلتين حلال ولكن تفضي إلى حرام0
يقول ابن القيم (إعلام الموقعين 3/173): "لما كانت المقاصد لا يتوصل إليها إلا بأسباب وطرق تفضي إليها؛ كانت طرقها وأسبابها تابعة لها معتبرة بها، فوسائل المحرَّمات، والمعاصي في كراهتها، والمنع منها، بحسب إفضائها إلى غاياتها، وارتباطها بها، ووسائل الطاعات والقربات في محبتها والإذن فيها بحسب إفضائها إلى غاياتها، فوسيلة المقصود تابعة للمقصود، وكلاهما مقصود، لكنه مقصود قصد الغايات، وهي مقصودة قصد الوسائل، فإذا حرم الرب تعالى شيئاً وله طرق ووسائل تفضي إليها، فإنه يحرمها، ويمنع منها؛ تحقيقاً لتحريمه، وتثبيتاً له، ومنعاً أن يقرب حماه، ولو أباح الوسائل المفضية والذرائع المفضية إليه لكان ذلك نقضاً للتحريم، وإغراءً للنفوس به، وحكمته تعالى تأبى ذلك كل الإباء" اهـ.0
إذا أصل قاعدة سد الذرائع متفق عليه بين أهل العلم، ،،وهناك اختلاف يسير باختلاف المدارك والأفهام ولكنهم يعملون على مراعاة المقاصد، والموازنة بين المصالح والمفاسد.
أستاذ ناصر هناك بعض الذرائع الضعيفة والتهمة البعيدة، فلا ينبغي أن تُعمل فيها القاعدة فتُسدُّ؛ لأنَّ العبرة بالغالب، وهي في الغالب لا تُفضي إلى المنكر، فمنعها ضربٌ من التضييق، وإفراطٌ في أعمال (سد الذرائع).
أستاذ ناصرلئن اختلف أهل العلم في درجة الأخذ بقاعدة (سد الذرائع) والتوسع في إعمالها، فلا يصح أن نجعله من الاختلاف الذي يعود على أصل القاعدة بالنقض والبطلان، فقد اختلفوا في بعض صور القياس وضروبه، ولم يكن ذلك الاختلاف مبطلاً لحجية القياس، ولا ناقضاً لأصله.
إنَّ تحريم الذرائع التي تفضي إلى الحرام قطعاً أو غالباً هو من قبيل تحريم الوسائل، لا من قبيل تحريم المقاصد، ولذا فما حرم من هذا القبيل فإنه يباح عند الحاجة ولو لم تكن ثمة ضرورة، ومن شواهد ذلك في كتب أهل العلم:
1ـ قولهم: "ما كان منهياً عنه للذريعة فإنه يُفعل لأجل المصلحة الراجحة" (ينظر: مجموع الفتاوى لابن تيمية 22/298، 23/214،186، وزاد المعاد 2/242، 3/488،88 إعلام الموقعين 2/142).
2ـ قولهم: "يغتفر في الوسائل ما لا يغتفر في المقاصد". ينظر: الأشباه والنظائر للسيوطي ص293.
ومن أمثلة ذلك ما ذكره ابن تيمية رحمه الله (مجموع الفتاوى 23/186): "ثمَّ إنَّ ما نهي عنه لسد الذريعة يباح للمصلحة الراجحة، كما يباح النظر إلى المخطوبة والسفر بها إذا خيف ضياعها، كسفرها من دار الحرب، مثل سفر أم كلثوم وكسفر عائشة لما تخلفت مع صفوان بن المعطل؛ فإنه لم ينه عنه إلا لأنه يفضي إلى المفسدة، فإذا كان مقتضياً للمصلحة الراجحة لم يكن مفضياً إلى المفسدة".
وقال في موضع آخر (مجموع الفتاوى 23/214): "وهذا أصل لأحمد وغيره: في أنَّ ما كان من باب سد الذريعة إنما ينهى عنه إذا لم يحتج إليه، وأمَّا مع الحاجة للمصلحة التي لا تحصل إلا به وقد ينهى عنه؛ ولهذا يفرق في العقود بين الحيل وسد الذرائع: فالمحتال يقصد المحرم، فهذا ينهى عنه. وأمَّا الذريعة فصاحبها لا يقصد المحرم، لكن إذا لم يحتج إليها نهي عنها، وأما مع الحاجة فلا" اهـ.
ويتبيَّن مما سبق: أنَّ إباحة ما حُرِّم للذريعة لأجل الحاجة منزعه من الترجيح بين المصالح والمفاسد، فما كانت مصلحته أرجح من مفسدته في حالة من الحالات، فإنه لا يسدُّ في تلك الحالة، بل يباح مراعاة للمصلحة الراجحة وإلغاء للمفسدة المرجوحة.
إذا حبيبي أين التضييق وكل هذا لإبعادنا عن أي شبهة تكون عواقبها وخيمة ،بل إن سد الذرائع من أعظم الوسائل لإنقاذ المسلمين0
أكتفي بهذا وأشكرك لسعة صدرك وللاستزادة يمكن مراجعة:

مجموعة فتاوى بن تيمية (22،23)
وإعلام الموقعين لابن القيم(2)
البحر المحيط للزركشي (8)
رسالة في سد الذرائع لسامي الماجد
إرشاد الفحول للشوكاني

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صعود المستحيل

باب سد الذرائع << لم يسبق ان سمعنا به في عهد النبي ولاعهد الصحابه ...

"ومن لديه معلومات بغير ذلك فليفيدنا "

عقد وامراض نفسيه يفرغونها في المجتمع ويتحججون بالدين والالتزام اي دين هذا؟؟؟

ديننا المتسامح لم يأمر بالتشدد والتعنت ابداا ...

(( ويقولون ليه الشباب والبنات منحرفين <الكبت يولد الانفجار >))


شكرا لك ( ناصر العمري ) دائما طرحك قيم...

تقبل مروري


تحيااااااااااااااااااااااااااااتي

صعود المستحيل
اضافة رائعة
شرفني مرورك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر عمري

الحمد لله وحده .. والصلاة والسلام على نبيه وعبده ..وبعد

ليعلم الجميع أن باب سد الذرائع موجود في عهد النبي صلى الله عليه وسلم .. وسوف أستدل بمثال واحد ..

( كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم بأسماء المنافقين .. وقد أشير عليه بأن يقتلهم حتى يبقى المجمتع نظيفا وطاهرا منهم .. ولكن النبي صلى الله عليه وسلم .. أبى وقال : ( هل تريدون أن يشاع بين الناس أن محمد يقتل أصحابه )

ففعله عليه السلام سد للذريعة .. هل فهمتم ؟؟

إذاً كل عمل كان يقوم به النبي صلى الله عليه وسلم ( إما لجلب مصلحة ) أو ( لسد ذريعة ) .. وعمل بذلك أصحابه عليه السلام ومن تبعهم .. وسار على مثل سيرهم أهل الفقه .. فصنفوا في هذا العلم التصانيف العظام ..

ملحوظة / لا ينبغى كتابة محمد ص .. وإنما محمد صلى الله عليه وسلم ..

نصيحة / علينا جميعا الحرص على طلب العلم الشرعي حتى لا نقول على الله بغير علم .. فنضل ونهلك ..

تحياتي للجميع

لا يوجد علاقة بين المثال الذي طرحته وبين قاعدة سد الذرائع’, وقول ان باب سد الذرائع كان متبع في عهد الرسول و اصحابه يحتاج الى اثبات.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السـفـيـر

سئمنا القص واللصق من الساحات ...

محاولة غبية لافساد الموضوع.
عندما تدخل الى موضوعي فلديك خيارين:
اما ان تضع وجهة نظرك عن محتواه.
واما ان تلزم الصمت.

على فكرة
لازم تثبت اللي كتبت في ردك.

ما حصل من تكسير وتحطيم وجرائم في اليوم الوطني اكبر شاهد على ما يعيشه شبابنا من كبت وحرمان فذهبوا الى تفريغ طاقاتهم الى التخريب والتكسير

باعترافهم طلعوا سكرانين اللي بدؤوا التكسير
وسكرانين معناه انهم وجدوا الخمر وشربوه في داخل البلد يعني ما جو سكرانين من البحرين مثلا
وهذا معناه ان مانفع معهم درء مفاسد ولا سد ذرائع وان اللي يبغا يسوي شي بيسويه
افلام وشافوها مقاطع سيئه وصنعوها وروجوا لها
السينما بجنبهم في البحرين كلها فشخة جسر وهم عندها يعني ماهم مكبوتين
ومافيه اي شي يمنعهم عن زيارة الكباريهات والملاهي الليليه

طيب ليه كسروا وخربوا ودمروا ؟
تعرف ليه ؟

؟؟

مذا تريد ان يحدث اكثر ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم السنة

أخي الكريم ناصر العمري: أرجو أن يتسع صدرك وتقرأ كامل الرد حفظك الله0
أستاذ ناصر: أشكرك على طرحك والذي فيه يتضح أنك تريد أن يعيش الناس سعداء بعيدين كل البعد عن كل ما يكدر عليهم صفوهم وينغص عليهم عيشهم ،وهذا حق يبحث عنه كل إنسان مسلم أو غير مسلم 0
أستاذ ناصر حينما أكرمنا الله بهذا الدين ، الذي جاء به سيد المرسلين رحمة بنا كما قال تعالى{ وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} ،وحينما رضيه لنا فقد تمت به النعمة وتجلت به السعادة التي ننشدها ،،،،فوالله ثم والله أن السعادة كل السعادة في هذا الدين ،وإذا وجدنا ما يخالف هوانا ويكبح شهواتنا من هذا الدين فليس إلا لإسعادنا ورفعة درجاتنا في الآخرة في جنة عرضها السموات والأرض فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت0
من تشبع وجدانه وتعطر فكره بتعاليم هذا الدين تجده يعيش السعادة بحذافيرها سعادة القلب الحقيقية وقد قال أحد السلف الصالح : (لو يعلم الملوك وأبناء الملوك مانحن فيه من النعيم لجالدونا عليه بالسيوف )
أعود حبيبنا لصلب موضوعك وهو باب سد الذرائع – وسأتجاوز قضية الشباب في الخبر وما حدث من الغوغائية التي تحتاج إلى تفسير غير ما أوردته – وسد الذرائع أصل معمول به في الشريعة نشأ من الكتاب والسنة كما قال بعض أهل العلم مستدلين ببعض الآيات التي سأذكرها لاحقا ،والبعض قال أنه اعتبر أصلا من أصول الفقه نشأ مع مذهب الإمام مالك والحقيقة أنه أقدم من ذلك0 وبعض الأئمة منعه تقعيدا وتأصيلا ولكنهم حكموا بمقتضاه تفريغا وتفصيلا0
أستاذ ناصر يلزمني ويلزمك أن نعرف معنى الذريعة: فالذريعة هي الوسيلة أو الطريق الموصل إلى الشيء المقصود،
قد تكون الذريعة فعلا مباحا لاغبار عليه لكنها تفضي إلى محرم فسدّ الذرائع هو منع الطرق والوسائل التي ظاهرها الإباحة؛ لكنها تفضي إلى الممنوع..... وهنا اتضح المعنى
والآن أعرج على مثالين لأختصر :
المثال الأول: قال تعالى{وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ..}، مع أنَّ سبّ الكفار في أصله مشروع، لكن إذا أفضى إلى مفسدة سبهم لله تعالى فإنه يُنهى عنه.
المثال الثاني: قوله صلى الله عليه وسلم: "مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع". فأمر بالتفريق بينهم في المضاجع خشية أن يفضي نومهم في مضجع واحد إلى وقوعهم في الفاحشة0
لاحظ في المثالين الوسيلتين حلال ولكن تفضي إلى حرام0
يقول ابن القيم (إعلام الموقعين 3/173): "لما كانت المقاصد لا يتوصل إليها إلا بأسباب وطرق تفضي إليها؛ كانت طرقها وأسبابها تابعة لها معتبرة بها، فوسائل المحرَّمات، والمعاصي في كراهتها، والمنع منها، بحسب إفضائها إلى غاياتها، وارتباطها بها، ووسائل الطاعات والقربات في محبتها والإذن فيها بحسب إفضائها إلى غاياتها، فوسيلة المقصود تابعة للمقصود، وكلاهما مقصود، لكنه مقصود قصد الغايات، وهي مقصودة قصد الوسائل، فإذا حرم الرب تعالى شيئاً وله طرق ووسائل تفضي إليها، فإنه يحرمها، ويمنع منها؛ تحقيقاً لتحريمه، وتثبيتاً له، ومنعاً أن يقرب حماه، ولو أباح الوسائل المفضية والذرائع المفضية إليه لكان ذلك نقضاً للتحريم، وإغراءً للنفوس به، وحكمته تعالى تأبى ذلك كل الإباء" اهـ.0
إذا أصل قاعدة سد الذرائع متفق عليه بين أهل العلم، ،،وهناك اختلاف يسير باختلاف المدارك والأفهام ولكنهم يعملون على مراعاة المقاصد، والموازنة بين المصالح والمفاسد.
أستاذ ناصر هناك بعض الذرائع الضعيفة والتهمة البعيدة، فلا ينبغي أن تُعمل فيها القاعدة فتُسدُّ؛ لأنَّ العبرة بالغالب، وهي في الغالب لا تُفضي إلى المنكر، فمنعها ضربٌ من التضييق، وإفراطٌ في أعمال (سد الذرائع).
أستاذ ناصرلئن اختلف أهل العلم في درجة الأخذ بقاعدة (سد الذرائع) والتوسع في إعمالها، فلا يصح أن نجعله من الاختلاف الذي يعود على أصل القاعدة بالنقض والبطلان، فقد اختلفوا في بعض صور القياس وضروبه، ولم يكن ذلك الاختلاف مبطلاً لحجية القياس، ولا ناقضاً لأصله.
إنَّ تحريم الذرائع التي تفضي إلى الحرام قطعاً أو غالباً هو من قبيل تحريم الوسائل، لا من قبيل تحريم المقاصد، ولذا فما حرم من هذا القبيل فإنه يباح عند الحاجة ولو لم تكن ثمة ضرورة، ومن شواهد ذلك في كتب أهل العلم:
1ـ قولهم: "ما كان منهياً عنه للذريعة فإنه يُفعل لأجل المصلحة الراجحة" (ينظر: مجموع الفتاوى لابن تيمية 22/298، 23/214،186، وزاد المعاد 2/242، 3/488،88 إعلام الموقعين 2/142).
2ـ قولهم: "يغتفر في الوسائل ما لا يغتفر في المقاصد". ينظر: الأشباه والنظائر للسيوطي ص293.
ومن أمثلة ذلك ما ذكره ابن تيمية رحمه الله (مجموع الفتاوى 23/186): "ثمَّ إنَّ ما نهي عنه لسد الذريعة يباح للمصلحة الراجحة، كما يباح النظر إلى المخطوبة والسفر بها إذا خيف ضياعها، كسفرها من دار الحرب، مثل سفر أم كلثوم وكسفر عائشة لما تخلفت مع صفوان بن المعطل؛ فإنه لم ينه عنه إلا لأنه يفضي إلى المفسدة، فإذا كان مقتضياً للمصلحة الراجحة لم يكن مفضياً إلى المفسدة".
وقال في موضع آخر (مجموع الفتاوى 23/214): "وهذا أصل لأحمد وغيره: في أنَّ ما كان من باب سد الذريعة إنما ينهى عنه إذا لم يحتج إليه، وأمَّا مع الحاجة للمصلحة التي لا تحصل إلا به وقد ينهى عنه؛ ولهذا يفرق في العقود بين الحيل وسد الذرائع: فالمحتال يقصد المحرم، فهذا ينهى عنه. وأمَّا الذريعة فصاحبها لا يقصد المحرم، لكن إذا لم يحتج إليها نهي عنها، وأما مع الحاجة فلا" اهـ.
ويتبيَّن مما سبق: أنَّ إباحة ما حُرِّم للذريعة لأجل الحاجة منزعه من الترجيح بين المصالح والمفاسد، فما كانت مصلحته أرجح من مفسدته في حالة من الحالات، فإنه لا يسدُّ في تلك الحالة، بل يباح مراعاة للمصلحة الراجحة وإلغاء للمفسدة المرجوحة.
إذا حبيبي أين التضييق وكل هذا لإبعادنا عن أي شبهة تكون عواقبها وخيمة ،بل إن سد الذرائع من أعظم الوسائل لإنقاذ المسلمين0
أكتفي بهذا وأشكرك لسعة صدرك وللاستزادة يمكن مراجعة:

مجموعة فتاوى بن تيمية (22،23)
وإعلام الموقعين لابن القيم(2)
البحر المحيط للزركشي (8)
رسالة في سد الذرائع لسامي الماجد

إرشاد الفحول للشوكاني

خادم السنة

شرحك وافي وجميل عن هذه القاعدة , ولكن المقصود هنا هو استخدامها السيئ من قبل فئة من الناس لتحقيق اهداف خاصة بهم.

شكرا لمرورك الجميل

ذات الشان احرجتي انشتاين بني عمرو هههههه

ناصر _ العمري

احترامي لموضوعك ولوجهة نظرك
اخي الكريم :

كتبت ان الأصل في كل شيء هو الأباحة
لكن هناك نقطه قد اغفلتها !!
وهي (مالم يرد الشرع بتحريمه )
وكلنا سالكين على هذا النهج بارك الله فيك نأخذ ما أحله الله لنا ونبتعد عن ماحرمه الله .
أتفق معك في قضية عدم ايجاد سبل ترويحيه للشباب في بلدنا أو انها تكون قليلة .
لكن ليس معنى هذا أن نأخذ من هذا ذريعة للأفساد وبث الفساد .

اتوقع أن لا أحد منا يرضى أن تكون لزوجته أو أخته الحرية المطلقة التي تكون نهايتها لا تحمد عقباها .
سد الذرائع اخي الكريم
قد تكون لتجنب الوقوع في اشياء لايحمد عقباها

قف معي وقفه :
الشعب السعودي شعب له عاداته من قبليه الى حضاريه الى عادات دخيله عليه وكلها لها مسالك متعارف عليها من القديم .
لكن الأن وفجاءه يأتي امر غريب ولنقول مثلاً لم تسد احد ابواب الذريعه وسمح للمراءه بالسياقه ..
فستكون هناك سلبيات مترتبه على هذا الأمر لاتحمدعقباها .
لماذا ؟
الشعب كان منغلق ثم انفتح له الباب ..
وهناك البعض لا يفكر في العواقب
فنحن مهما كان في نعمه لا يعرفها إلا من عاش في شعوب غير بلادنا
فاسأل الله أن يديمها ..

تقديري واحترامي لسموك ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذات الشان

باعترافهم طلعوا سكرانين اللي بدؤوا التكسير
وسكرانين معناه انهم وجدوا الخمر وشربوه في داخل البلد يعني ما جو سكرانين من البحرين مثلا
وهذا معناه ان مانفع معهم درء مفاسد ولا سد ذرائع وان اللي يبغا يسوي شي بيسويه
افلام وشافوها مقاطع سيئه وصنعوها وروجوا لها
السينما بجنبهم في البحرين كلها فشخة جسر وهم عندها يعني ماهم مكبوتين
ومافيه اي شي يمنعهم عن زيارة الكباريهات والملاهي الليليه

طيب ليه كسروا وخربوا ودمروا ؟
تعرف ليه ؟

؟؟

مذا تريد ان يحدث اكثر ؟

ذات الشان

يوجد لديك لبس في بعض الامور. لماذا تكلمتي عن الخمور والكبريهات والملاهي الليلية وجعلتيها وسيلة للترفيه والمتعة, ووظفتيها كمعنى مضاد للكبت؟؟
للمعلومية المخربين كانوا من خارج الخبر من الوسطى وما جاورها بمعنى انهم لو كانوا ممن يبحثون عن الشراب والبنات لن يقطعوا هذه المسافة الى الشرقية دون الذهاب الى البحرين.

شبابنا مكبوت ومضيق عليه فلجأ الى التصرفات الهمجية لافراغ طاقاته وقدراته .يجب علينا الاعتراف ومواجهة الحقائق وليس الهرب منها.


شكرا لمرورك