الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
عطر الكلمات (خاص بالمنقول) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
قصيدة مالك بن الريب في رثاء نفسه ؟؟؟؟؟؟؟؟
احبتي اثرت في نفسي فهذ القصيده فأحببت ان تقرأوها وتتأملوا وتقارنوا بين الشعر الحديث والقديم
ألا ليتَ شِعري هل أبيتنَّ ليلةً * بوادي الغضَى أُزجي الِقلاصَ النواجيا فَليتَ الغضى لم يقطع الركبُ عرْضَه * وليت الغضى ماشى الرِّكاب لياليا لقد كان في أهل الغضى لو دنا الغضى * مزارٌ ولكنَّ الغضى ليس دانيا ألم ترَني بِعتُ الضلالةَ بالهدى * وأصبحتُ في جيش ابن عفّانَ غازيا وأصبحتُ في أرض الأعاديَّ بعد ما * أرانيَ عن أرض الآعاديّ قاصِيا دعاني الهوى من أهل أُودَ وصُحبتي * بذي (الطِّبَّسَيْنِ) فالتفتُّ ورائيا أجبتُ الهوى لمّا دعاني بزفرةٍ * تقنَّعتُ منها أن أُلامَ ردائيا أقول وقد حالتْ قُرى الكُردِ بيننا * جزى اللهُ عمراً خيرَ ما كان جازيا إنِ اللهُ يُرجعني من الغزو لا أُرى * وإن قلَّ مالي طالِباً ما ورائيا تقول ابنتيْ لمّا رأت طولَ رحلتي * سِفارُكَ هذا تاركي لا أبا ليا لعمريْ لئن غالتْ خراسانُ هامتي * لقد كنتُ عن بابَي خراسان نائيا فإن أنجُ من بابَي خراسان لا أعدْ * إليها وإن منَّيتُموني الأمانيا فللهِ دّرِّي يوم أتركُ طائعاً * بَنيّ بأعلى الرَّقمتَينِ وماليا ودرُّ الظبَّاء السانحات عشيةً * يُخَبّرنَ أنّي هالك مَنْ ورائيا ودرُّ كبيريَّ اللذين كلاهما * عَليَّ شفيقٌ ناصح لو نَهانيا ودرّ الرجال الشاهدين تَفتُُّكي * بأمريَ ألاّ يَقْصُروا من وَثاقِيا ودرّ الهوى من حيث يدعو صحابتي * ودّرُّ لجاجاتي ودرّ انتِهائيا تذكّرتُ مَنْ يبكي عليَّ فلم أجدْ * سوى السيفِ والرمح الرُّدينيِّ باكيا وأشقرَ محبوكاً يجرُّ عِنانه * إلى الماء لم يترك له الموتُ ساقيا ولكنْ بأطرف (السُّمَيْنَةِ) نسوةٌ * عزيزٌ عليهنَّ العشيةَ ما بيا صريعٌ على أيدي الرجال بقفزة * يُسّوُّون لحدي حيث حُمَّ قضائيا ولمّا تراءتْ عند مَروٍ منيتي * وخلَّ بها جسمي، وحانتْ وفاتيا أقول لأصحابي ارفعوني فإنّه * يَقَرُّ بعينيْ أنْ (سُهَيْلٌ) بَدا لِيا فيا صاحبَيْ رحلي دنا الموتُ فانزِلا * برابيةٍ إنّي مقيمٌ لياليا أقيما عليَّ اليوم أو بعضَ ليلةٍ * ولا تُعجلاني قد تَبيَّن شانِيا وقوما إذا ما استلَّ روحي فهيِّئا * لِيَ السِّدْرَ والأكفانَ عند فَنائيا وخُطَّا بأطراف الأسنّة مضجَعي * ورُدّا على عينيَّ فَضْلَ رِدائيا ولا تحسداني باركَ اللهُ فيكما * من الأرض ذات العرض أن تُوسِعا ليا خذاني فجرّاني بثوبي إليكما * فقد كنتُ قبل اليوم صَعْباً قِياديا وقد كنتُ عطَّافاً إذا الخيل أدبَرتْ * سريعاً لدى الهيجا إلى مَنْ دعانيا وقد كنتُ صبّاراً على القِرْنِ في الوغى * وعن شَتْميَ ابنَ العَمِّ وَالجارِ وانيا فَطَوْراً تَراني في ظِلالٍ ونَعْمَةٍ * وطوْراً تراني والعِتاقُ رِكابيا ويوما تراني في رحاً مُستديرةٍ * تُخرِّقُ أطرافُ الرِّماح ثيابيا وقوماً على بئر السُّمَينة أسمِعا * بها الغُرَّ والبيضَ الحِسان الرَّوانيا بأنّكما خلفتُماني بقَفْرةٍ * تَهِيلُ عليّ الريحُ فيها السّوافيا ولا تَنْسَيا عهدي خليليَّ بعد ما * تَقَطَّعُ أوصالي وتَبلى عِظاميا ولن يَعدَمَ الوالُونَ بَثَّا يُصيبهم * ولن يَعدم الميراثُ مِنّي المواليا يقولون: لا تَبْعَدْ وهم يَدْفِنونني * وأينَ مكانُ البُعدِ إلا مَكانيا غداةَ غدٍ يا لهْفَ نفسي على غدٍ * إذا أدْلجُوا عنّي وأصبحتُ ثاويا وأصبح مالي من طَريفٍ وتالدٍ * لغيري، وكان المالُ بالأمس ماليا فيا ليتَ شِعري هل تغيَّرتِ الرَّحا * رحا المِثْلِ أو أمستْ بَفَلْوجٍ كما هيا إذا الحيُّ حَلوها جميعاً وأنزلوا * بها بَقراً حُمّ العيون سواجيا رَعَينَ وقد كادَ الظلام يُجِنُّها * يَسُفْنَ الخُزامى مَرةً والأقاحيا وهل أترُكُ العِيسَ العَواليَ بالضُّحى * بِرُكبانِها تعلو المِتان الفيافيا إذا عُصَبُ الرُكبانِ بينَ (عُنَيْزَةٍ) * و(بَوَلانَ) عاجوا المُبقياتِ النَّواجِيا فيا ليتَ شعري هل بكتْ أمُّ مالكٍ * كما كنتُ لو عالَوا نَعِيَّكِ باكِيا إذا مُتُّ فاعتادي القبورَ وسلِّمي * على الرمسِ أُسقيتِ السحابَ الغَواديا على جَدَثٍ قد جرّتِ الريحُ فوقه * تُراباً كسَحْق المَرْنَبانيَّ هابيا رَهينة أحجارٍ وتُرْبٍ تَضَمَّنتْ * قرارتُها منّي العِظامَ البَواليا فيا صاحبا إما عرضتَ فبلِغاً * بني مازن والرَّيب أن لا تلاقيا وعرِّ قَلوصي في الرِّكاب فإنها * سَتَفلِقُ أكباداً وتُبكي بواكيا وأبصرتُ نارَ (المازنياتِ) مَوْهِناً * بعَلياءَ يُثنى دونَها الطَّرف رانيا بِعودٍ أَلنْجوجٍ أضاءَ وَقُودُها * مَهاً في ظِلالِ السِّدر حُوراً جَوازيا غريبٌ بعيدُ الدار ثاوٍ بقفزةٍ * يَدَ الدهر معروفاً بأنْ لا تدانيا اقلبُ طرفي حول رحلي فلا أرى * به من عيون المُؤنساتِ مُراعيا وبالرمل منّا نسوة لو شَهِدْنَني * بَكينَ وفَدَّين الطبيبَ المُداويا وما كان عهدُ الرمل عندي وأهلِهِ * ذميماً ولا ودّعتُ بالرمل قالِيا فمنهنّ أمي وابنتايَ وخالتي * وباكيةٌ أخرى تَهيجُ البواكيا وتقبلوا شكري وتقديري لكم ولكن اخووووووووووووووكم العااااااااااااااااااااااااااقل "
قاااااااااااااااااادم من زماااااااااااااااااااااااان بعيييييييييييد
مسلم ومرحب وضيف ومضيف والله يحرم وجهي ووجيهكم عن النااااار اخوكم ومحبكم العااااااااااااااقل |
01-28-2008, 02:38 PM | #4 |
|
رد: قصيدة مالك بن الريب في رثاء نفسه ؟؟؟؟؟؟؟؟
ذكرتني بأدب ونصوص أولى ثانوي قبل حين من الدهر.
تسلم |
لا تكن شديدا فتكسر ولا لينا فتعصر
|
01-29-2008, 02:46 PM | #5 |
عين على بني عمرو
|
رد: قصيدة مالك بن الريب في رثاء نفسه ؟؟؟؟؟؟؟؟
العاقل
شتان بين وبين لله درك ويعطيك الف عافيه احترامي وتقديري لك وكلك ذووق اخووك |
|
01-29-2008, 03:10 PM | #6 |
مراقب
. قـيـمـتـكـ بـأخـلاقـكـ . |
رد: قصيدة مالك بن الريب في رثاء نفسه ؟؟؟؟؟؟؟؟
العاقل .. الله يعطيك العافية .. حضورك جميل .. وطرحك أجمل .. ننتظر منك كل ما هو : جديد .. وفريد .. ومفيد .. والله لا يحرمنا من : إبداعاتك .. وروائعك .. وتواجدك .. وتواصلك .. ونصائحك .. ودعائك .. وأسمح لي ببعض التعريف والسيرة : هو مالك بن الريب بن حوط من بني مازن بن مالك بن عمرو بن تميم .. كان مالك بن الريب جميلاً لبّاساً وشجاعاً وفتاكاً لا ينام إلا متوشحاً سيفه .. وكان يقطع الطريق مع ثلاثة نفر من المقريبن له .. لما ولى معاوية بن أبي سفيان سعيد بن عثمان بن عفان على خرسان عام ( 56هـ ) لقيَ سعيدٌ مالكاً في طريقه فأستصلحه واستتابه ثم أصحبه معه وأجرى عليه في كل شهر خمسمائة دينار .. وترك مالك أهله وراءه في فارس .. وفي عودته إلى وادي الغضا في نجد وهو مسكن أهله مرض مرضاً شديداً .. وقيل : كانت ولاية سعيد على خرسان أقل من عام .. فرجع عنها ومعه مالك بن الريب .. ولم يسر سعيدٌ عن خرسان إلا قليلاً حتى مرض مالك وأشرف على الموت فخلفه وترك عنده مُرّةَ الكاتب ورجلا أخر .. فكانت وفاة مالك بن الريب في خرسان عام ( 56هـ ) في إبّان شبابه .. فقال هذه القصيدة الرائعة الفريدة يرثي بها نفسه هذا قول .. وهناك قول آخر : أن حية قد دخلت خفه فوجدها فيه بعد أن لبسه فعرف أن منيته قد أتت .. وقول ثالث : أن أحداً قد وضع الحية في خفه .. وهو شاعر مقلّ لم تشتهر من شعره إلا هذه القصيدة .. وآسف على الإطــــالة .. |
|
01-29-2008, 04:41 PM | #7 |
قلم متمــــيز
|
رد: قصيدة مالك بن الريب في رثاء نفسه ؟؟؟؟؟؟؟؟
|
أنا أفكر..إذا انا موجود..!
التعديل الأخير تم بواسطة خفق بن رفق ; 01-29-2008 الساعة 04:46 PM
|
01-29-2008, 04:50 PM | #8 |
|
رد: قصيدة مالك بن الريب في رثاء نفسه ؟؟؟؟؟؟؟؟
أشكرك اخوي وعزيزي على طيب المرور ولك كل الشكر والتقدير
اخوي بووووسالم شرفت ونورت الموضوع بمرورك الرااااااااااائع وباذن الله نتقابل على خيييييييييير اخوي ابو امجاد هههههههههههههه من جد تحس اني مدرس لغه عربيه صح اخوي المسكت اشكرك على تشريفي بالمرور ولك مني جل التقدير اخوي سعد مونس انت رائع بمرورك وتعريفك المميز ولك التقدير بلا تحديد اخوي خفق بن رفق والله اني انك اخجلتي على هذا المرور الراااااااااااائع كيف وقد افدتني بتعليقك الجميل لك مني جزيييييييييل الشكر وللجميع اكرر شكري وتقديري لكم اخووووووووووووكم ومحبكم العااااااااااااااااقل |
قاااااااااااااااااادم من زماااااااااااااااااااااااان بعيييييييييييد
مسلم ومرحب وضيف ومضيف والله يحرم وجهي ووجيهكم عن النااااار اخوكم ومحبكم العااااااااااااااقل |
01-30-2008, 11:43 AM | #10 |
|
رد: قصيدة مالك بن الريب في رثاء نفسه ؟؟؟؟؟؟؟؟
الله يكفينا شر ما صابه ويحمينا من السبات العسرة قولوا آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
|
|
02-05-2008, 02:09 PM | #11 |
|
رد: قصيدة مالك بن الريب في رثاء نفسه ؟؟؟؟؟؟؟؟
هههههههههههههههههههههه
تسلم اخوي عمروووووووووي على طيب مرورك وردك تحياتي لك اخوي حذفة عشاء ولكما مني الشكر والتقدير اخوكم ومحبكم العااااااااااااااقل |
قاااااااااااااااااادم من زماااااااااااااااااااااااان بعيييييييييييد
مسلم ومرحب وضيف ومضيف والله يحرم وجهي ووجيهكم عن النااااار اخوكم ومحبكم العااااااااااااااقل |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصيدة رثاء في أحد طلابي الصغار ! | راجي الوصل | عطر الكلمات | 10 | 12-25-2006 02:59 PM |
ابحث عن قصيدة رثاء | المشارق | عطر الكلمات | 2 | 04-28-2006 04:24 AM |
أجمل قصيدة رثاء | م / يوسف | عطر الكلمات | 2 | 04-07-2006 11:31 PM |
قصيدة رثاء في الشيخ بو صويلح | سعودي جنوبي | الشعر الجنوبي للطرح الذاتي | 19 | 01-02-2006 04:46 PM |
((قصيدة رثاء في عوض بن عبدالله الفقيه)) | سعودي جنوبي | الشعر الجنوبي للطرح الذاتي | 15 | 09-13-2005 07:51 PM |