نداء إلى أهل السنة في بغداد (اللهم انصرهم)

بسم الله الرحمن الرحيم

م/ نداء إلى أهل السنة في بغداد

قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ الحمد لله رب العالمين القوي العزيز وأفضل الصلاة وأتم التسليم على نبي الهدى نبي الملحمة ، وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد ..

قال تعالى { لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ & أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } (التوبة: 88 – 89 ) قال الرسول صلى الله عليه و سلم ( وددت ألا أتخلف عن سرية تغزوا في سبيل الله و الذي نفسي بيده لوددت أني اقتل في سبيل الله ثم أحيا ثم اقتل ثم أحيا ثم اقتل ) .

- نداء إلى أهلنا و أحبتنا أهل السنة في بغداد إلى رجالهم و نسائهم صغارهم و كبارهم إلى شبابهم المرابطين في الأزقة و الإحياء و الشوارع مستعدين لبذل المهج و الأرواح في رد صولة المعتدين و كسر شوكة القتلة المارقين و انه و الله الجهاد في سبيل الله وقد قال عليه الصلاة والسلام ( من قتل دون أهله و ماله فهو شهيد )

أحبتنا و إخواننا شباب بغداد نناديكم في مساجدكم و مدارسكم و بيوتكم و ملاعبكم و جلساتكم في الإحياء و نقول : -
أولا إننا نحبكم في الله .

- ثانيا كم نفرح و كم نسعد عندما نراكم مرابطين في رؤوس الأزقة لتدفعوا عن بيوتكم و أعراضكم و دمائكم و أهليكم .

- ثالثا إنها لفرصة ثمينة و صفقة رابحة فلا تفوتنكم ألا و هي فرصة المشاركة في الجهاد و صد العدوان السافر الهمجي عن النساء و الأطفال الذين احرقوا أحياء في بعض المناطق من بغداد و كلكم لا يرضى ذلك لأهله و أحبائه .

- فالجهاد و المصابرة لصد هجمات من باعوا أنفسهم رخيصة لإيران , إيران الفرس و مصالح المجوس و انه لشرف يتشرف به من قام به وهو ماض إلى يوم القيامة و الخاسر من فاته هذا الخير و مهما و قف الأعداء ضد الجهاد ووضعت العوائق دون امتداده و طمست معالمه و اوذية أهله و رموا بالنقائص و العيوب ووصفهم بالتطرف و الإرهاب فلن يقف مده و سوف يظهر نوره و يمتد أثره و يبقى ما بقي و ما تعاقب الليل و النهار بعز عزيز أو بذل ذليل .

- أيها الأحبة في بغداد كونوا من الطائفة التي شرفها الله من هذه الأمة بشرف الجهاد و التي قال عنها عليه الصلاة و السلام ( لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين يقاتلون في سبيل الله ) و قال كذلك ( لن يبرح هذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة ) .

- أسود بغداد شبابا و شيوخا إنها التجارة التي تكسبكم العز و النصر في الدنيا و الأجر و الثواب في الآخرة التجارة التي قال عنها ربكم و خالقكم و ناصركم { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ & تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } (الصف:10 – 11 )

- أيها الأحبة إن البلاد بلادكم و الأرض أرضكم و بغداد مدينتكم و مدينة إبائكم فلا تتركوها للغرباء يتمكنون فيها و يطردوكم منها فإنها معركة مصير إما أن نكون أو لا نكون فكونوا معنا معيناً و رديفا و ستجدوننا معكم عند الضيق قريبا منكم في الملمات و عند اشتداد والأمر كذلك إن شاء الله , و لن تنالوا إلا الخير و لن ينال أعدائكم إلا الخزي و العار فالأبرار المؤمنون ذكرهم الله في مقعد صدق عند مليك مقتدر اعد لهم جنته و ادخر لهم ثوابه و نماه لهم حتى يلقوه و الفجار و الظلمة و القتلة لن ينالوا إلا حفنات من الدراهم و الدنانير و فتاة الموائد من أسيادهم و يوم القيامة لهم الوزر و العذاب عند الله إذ يقول ربنا تبارك و تعالى { فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ وَلا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ) (الفجر:25 - 26)

- نقول للشباب و الشيوخ الأبطال المرابطين في شوارع و أحياء أهل السنة في الاعظمية و الدورة و العامرية و الغزالية و العدل و الجهاد و الفضل و الشعب و الحرية و اليرموك و القادسية و الخضراء و السيدية و المنصور و البياع و كل حي من أحياء بغداد و كل شارع و بيت يحاول أن يقصده القتلة و المجرمون : ما أخرجكم للمرابطة و الجهاد إلا الإيمان يملأ قلوبكم , و إخلاص نقى سرائركم و حماسة زادت من سعيكم فمسؤولية حماية بيوتكم و أعراضكم و أحيائكم في رقابكم و هي واجبكم في هذه المرحلة الخطيرة التي نمر بها فهي أمانة ثقيلة في رقابكم و انتم لها و هكذا نظنكم . و ما هذه الأحداث المدوية و الحوادث المريعة و النكبات المتتالية التي تلدها أرحام الليالي و الجراحات القاتلة التي أصابت أهل السنة ما كانت لتكون لو إننا تركنا الجهاد في سبيل الله فأشربت قلوبنا حب الدنيا و كراهية الموت فماذا كانت النتيجة هل سلمنا على حياتنا و أهلينا و بيوتنا كلا بل صرنا خائفين في بيوتنا أن تثقب أجسادنا بالمثاقب الكهربائية على أيدي ميليشيات الموت و الإجرام فما بقي لنا سوى الوقوف موقف الرجال و الدفاع عن الأنفس و الأعراض دفاع الأبطال لننال الأجر و الثواب عند الله العزيز الغفار فهذه الحرب المدمرة المنظمة لا يراد منها إلا خطف أرواحنا و تمزيق أجسادنا و ليس هذا حسب بل هي حرب امتلاك الأرض و تدنيس العرض و سلب الخيرات و نهب الثروات و تغيير وجه الأرض بما يخدم مصلحة أعدائنا و أعداء ديننا و بلادنا - و ختاماً نسال الله أن يحفظ أهلنا في بغداد وان يشد على قلوبهم و يثبتهم انه على ذلك لقدير وهو حسبنا و نعم الوكيل .

الدكتور علي ألنعيمي الناطق الإعلامي للجيش الإسلامي في العراق



اللهم انصر اخواننا المجاهدين في العراق وفي كل مكان اللهم ثبت اقدامهم اللهم ايدهم بنصرك وسدد رميهم وقذف الرعب في قلوب اعدائهم الصليبيين والروافض النجسين اللهم خفف عن اخواننا المجاهدين وامنهم في اعراضهم وانفسهم يا رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين .

يااخوان الدعاء لأخواننا واجب علينا لنصرتهم

تحياتي للجميع ,,,

آآآآآآآآآآمين آآآآآآآآآآمين

وجزاك الله خير ووفقك وسددخطاااك

وفقك الله وجزاك الله خيرا على ما نقلت

اللهم انصرهم بنصرك وأيدهم بتأييدك

وانصرهم على عدوهم يا رب العالمين


امير الغلا

اللهم أنصر الاسلام والمسلمين
ودمر أعدائك اعداء الدين

والله للقلب يلهج بالدعاء لهم في الليل والنهار

وجزاك الله خير على هذا الموضوع الذي فيه تذكير لحال اخواننا في العراق والدعاء لهم

اللهم انصرهم على المعتدين من النصارى وعباد القبور