السماح للخليجيين بافتتاح مكاتب وساطة في أسهم الإمارات

دبي – العربية.نت
تبدأ هيئة الأوراق المالية والسلع الإماراتية تطبيق القرار الخاص بالسماح لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي بفتح مكاتب وساطة في السوق المالي ومساواتهم بالمواطنين في هذا الخصوص اعتباراً من يوم السبت 21/1/2006.
وقررت الهيئة تمديد الفترة الزمنية المقررة لإفصاح شركات الوساطة عن الحسابات الختامية لعام 2005 وذلك حتى نهاية 15 فبراير/ شباط المقبل, وتمديد الفترة الزمنية المقررة لتزويد الهيئة والأسواق بالبيانات المالية الأولية للشركات المساهمة العامة لمدة 10 أيام حتى نهاية يوم 9 فبراير.
وذكرت جريدة الخليج" الإماراتية الأربعاء 18/1/2006 أن قرار الهيئة جاء نظراً لتزامن عطلة الشركات والقطاع الخاص والعام لمدة تجاوزت 10 أيام بمناسبة عطلة رأس السنة ووفاة المغفور له بإذن الله الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم حاكم دبي الراحل وعطلة عيد الأضحى.
وعلى صعيد متصل قال خبراء ماليون إن قرار هيئة الأوراق المالية والسلع بتمديد الفترة الزمنية اللازمة لإفصاح الشركات عن نتائجها المالية 10 أيام عمق من حالة التباطؤ التي تمر بها أسواق المال المحلية، فيما أشار آخرون إلى أن سيولة عالية تم سحبها في الأيام الماضية من أسواق المال المحلية وتوجهت إلى قطر للمشاركة في الاكتتاب على أسهم بنك "الريان" ما دفع أسواق المال المحلية إلى مزيد من الركود.
وقال المستشار في السوق المالي الداخلي لبنك "أبوظبي الوطني" زياد الدباس لجريدة "الاتحاد" الإماراتية إن قرار الهيئة بتمديد فترة الإفصاح 10 أيام سيساهم إلى حد كبير في تعميق حالة الركود، وإن 4 أو 5 أيام كانت تكفي لتعويض أيام العطلات.
وأضاف أن الأسهم وقعت فريسة التقديرات الشخصية للمستثمرين والمضاربين في ظل غياب المعلومات أو تأخرها مما خلق حالة من عدم التماثل في تقديرات حملة الأسهم للسعر العادل للسهم الأمر الذي زعزع استقرار الأسواق.
وقال متعامل في أسواق المال المحلية إن المتعاملين في السوق كافة سواء كانوا مضاربين أو مستثمرين يراهنون على نتائج وتوزيعات الشركات, مفسراً تراجع حجم التداول الملحوظ إلى ترقب المستثمرين وتخبطهم في اتخاذ قرارهم الاستثماري.
وأكد أن البدء بإعلان نتائج الشركات سيكون له اثر فاعل في إخراج السوق من حالتها الحالية التي تتسم بالتباطؤ والحذر, مشيراً إلى أن جانباً من السيولة نزحت من أسواق المال المحلية باتجاه قطر للمشاركة في الاكتتاب بأسهم بنك الريان.
وأضاف أن عددا لا يستهان به من المستثمرين قاموا بتسييل محافظهم بغية المشاركة في ذلك الاكتتاب، وأوضح أن السوق المحلي يمر بحالة من التباطؤ والحذر.



المصدر : نقلا عن العربيه

http://www.alarabiya.net/Articles/2006/01/18/20402.htm

بارك الله فيك يالغالية سهارا