المعنى الآخير

تراتيل شكراً لكرم حضورك ... كنت سأعتقد جزفاً وقد سبق اليقين اعتقادي..و لا اريد ان ابقى رهين انقسام الاراء وتقديم المفضل وتمجيد حسابات الاهواء كما هو حال الساحات واقتسام المساحات ومن منا يريد ذلك يرهن احاديثه لصناديق الاقتراعات ورشوة الاصوات وحواسنا السمعيه تعترف بأن الهواء ينقل المفهوم واللامفهوم من تغاريد نحسبها نشازاً وهي لغة تحدثها نبي زادت رصيد مالا يفقهون و اضافت إلى ملكه مالا يكون لغيره كذلك هي خفقات قلوبنا لايترجمها طبيب خبير احدودب ظهره عمر دراسته. مثل عشيق قضى لحظة وقال عنها تساوي عمر بأكمله وبكل مافيه... هناك شعراء كثر. في ندرة عجيبه لمن يشعر....

المذهله لهذا الحضور جنائن ورد... كالسير في الطرقات المرصفه هي لحظاتنا نمر بها وتمر بنا وغدنا امل مشرق لم تشرق به تفاصيل اوجه نحبها تمرنا النظرات ونمر بها كمرور الكلمات في مسودة الورق نسرق من بين الجفون اغماضة اسى ونردد اليك ومنك المنتسى نقيم سوياً فرقاء في وطن همه جمع شتاتنا ففيه لدور العبادة عاصمه.

بنت الجنوب شكراً لهذا الحضور....نتأنق كثيراً في محافل اللقاءات ونحن نحمل اسرارنا العميقه وجروح فقدنا الأليمه التي تعاني منذو ولادتها الأولى ارتعاشات الوجل من اعين تفضحها....وقد قال لي جدي الشاعر كن لأسرارك شاعراً او قريباً من مجالسهم من يقترب من الخوف تأمن اسراره....

كلمات رائعه بين أحرفها جمالاً وروعه ...
الله يعطيك العافية ...
تقديري للصياد ...