الإهداءات


رياض الصالحين على مذهب أهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-30-2005, 11:34 PM
مركز تحميل الصور
أبو الحسن 1 غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 943
 تاريخ التسجيل : May 2004
 فترة الأقامة : 7437 يوم
 أخر زيارة : 08-26-2006 (12:43 AM)
 المشاركات : 144 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : أبو الحسن 1 is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الــحــديـــث مــع الــنـــفـــس بصدق!!!!!!





السلام عليكم
الــحــديـــث مــع الــنـــفـــس
________________________________________
هل جربت يوماً ان تحدث نفسك .. حديث مختلف عن أي حديث آخر ..
حديث قبل ان تبدأ بدايته توقعت نهايته .. لأنك أنت فقط من يرسم معالم صدقه

((قبل البدء انتبه ))

فلنتصارح .. وليكن حديث الصدق عهد بيننا فالأبواب ستظل مغلقة ولن نتمكن من فتحها إن أضعنا المفاتيح من أيدينا فلنتشبث بها حتى لا تفلت فتضيع أنفسنا وقلوبنا ومشاعرنا وكل شي جميل تحمله أرواحنا


((بداية حزينة ؟؟!!))

ما هي حدود قدرة الإنسان على تحمله الأمور ؟؟
وما هي حدود مشاعره وأين تقف ؟؟
الم تشعر في ساعة انك مرهق من شخصك ؟
ألم تذق لحظة مرارة الهزيمة من نفسك ؟
لماذا الإحساس بأننا نملك أشخاص في شخص واحد ؟
فنرى تناقض ما نعيش فيه في يومنا
إحساس قاتل ومخيف ..
إحساس مرعب ورهيب
نود إن نشعر بالأمن والطمأنينة فقد رحلت عنا وغادرت إلى حين . لم تخبرنا عن عودتها فجعلتها مفتوحة إلى إن نحدد نحن عودتها
أليس ظلماً إن تغادرنا ونحن في أمس الحاجة إليها !!!..

((ما الذي يمكله الآخرون ولا نملكه نحن ؟؟))

ربما إحساسنا !! لأنها الشئ الذي لا يستطيع الغير إن يسلبه منا ..
ولكنها مسجونة خلف قضبان .. والقضبان مشتعلة باللهب تمنعنا إن نجتازها
وان حاولنا أحرقتنا لذا عليها إن تظل مسجونة حتى تكتمل مدة بقاءها إلى حين إن تفرج ..
وربما حينها تلفظ أنفاسها الاخيره فتموت دون إن يعلم احد بولادتها .

((وماذا بعد ... من حديث النفس ...!!! ))

شعور مرير إن تمد يد العون لكل من حولك بمحبة وصدق في حين لا يشعر الآخرون بك ولا بألمك .. ولا حتى بكينونتك ...
فتحتضر بمفردك ... حتى شعور المواساة تفتقده ..
الشعور الأمر منه انك رغماً عنك يتوقف شعورك بكل شي ... حتى البوح يعاندك عندما تلقى من ينتشلك من ألمك


((يا تـــــرى ؟؟؟ ))

كم قدر الله لنا إن نعيش من العمر ؟!!
لا نعلم بالطبع
وتلك هبة عظيمة من الله سبحانه
ففي كل محطة من سنوات عمرنا تفتح لنا أبواب كانت موصدة .. فنطمع بالمزيد .. رغم انه أقصى آمالنا كان هذا الباب فقط ..

((لا زال في الحديث بقية !!! ))

هل نحتاج إلى إن نرتدي أقنعة حتى نشعر بالأمان ؟؟
إما لأنها رغبة منا نقاوم ظاهر نفوسنا لنمنح بقايانا الأخرى الظهور الصريح لها دون تزييف أو محاباة !!!..
ربما أيضا تكون محاولة شجاعة منا إن نتحرك بهدوء وطمأنينة بعيداً عن قيود فرضناها نحن على أنفسنا قبل إن يقيدنا الآخرون بها .. !!! ربما !!!
لكن حينها هل نشعر إننا اكتفينا إما إننا نرغب بالمزيد ؟؟
وهل وجدنا حل لمعاناتنا!!


((أجمل ما في حديثنا هذا ... ))

يقيناً بعد هذا الحديث الهامس
لا رضى عن النفس ولا عن الغير إلا في لحظات الاقتراب من الله ..
حينها فقط تستوطن السكينة كل أجزاءنا ...
وحينها فقط يكون امتزاج النفس والروح بكل أجزاءها وبقاياها المتناثرة عبر كل محطات العمر ..
تلك هي اللحظات تحتوينا وتلملم شتاتنا المرهق وتضمنا باشتياق وتنسج حولنا خيوط الأمان بأحكام وإتقان حتى لا نحاول الهروب فنظل الطريق فنتوه بين زوايا الدروب مرة أخرى ...


ويظل مجرد حديث إذا تود ترجمته عليك ان تسارع وإذا أردت فقط قراءته ومن ثم طيه عليك ان تندم انك قراءته .. وعلي أنا أن اندم أني كونت حروفه ...
وفي كلا الحالتين هو حديث إنسان صادق لم ينتظر إن يصدقه احد ...









آخر تعديل أبو الحسن 1 يوم 01-30-2005 في 11:38 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مــع نفــسك المسكت منتدى القصص والروايات 3 04-08-2012 10:43 PM
لــغ ـــز عالـطـايــر ẢβǾŪŁ ĘŹŹ حكم وامثال والغاز 8 10-21-2010 09:52 PM
((( ســــــاعــــة مــع الـمــزيـــون ))) الحميدي السبيعي عطر الكلمات 21 10-31-2007 09:10 PM
حـــــــــوار مــع الشيطــــان....!!!! أميــرة الــورد المواضيع المكررة 2 01-04-2007 11:36 PM


الساعة الآن 02:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir