شيئاً من الواقع..!

حين تموج بك الحياة في صراعاتها تتعلم كل يوم مالم تعلمه غداً وهذه حقيقة لاجدال فيها ولكن أن يكون الدرس كل يوم بنفس العنوان ولكن ليس على وتيرة واحدة يخيل لك أنه هو نفسه ولكن ما إن تصل إلى آخر الدرس وتبدأ في قراءة التطبيقات والواجب المنزلي تجده مختلف تماماً وتعود وكأنك لم تتعلم هذا الدرس ......هناك مايجبرك على تدارسه بشكل يومي حتى تشعر وكأنك تحمل فوق رأسك سنام بعير وليس عقل بشري ..!
ماتصنعه الحياة لك يختلف عما يصنعه الآخرين لك والفارق ربما مبهماً للقارئ لا الكاتب ..!
اصنع لي منهاجاً في الحياة اصنع لك مستقبلاً يمتد آلاف السنين ، وقد لاتصنع لي منهاجاً وابني صرحاً شامخاً لك ولكنك تهدمه في لحظات هكذا المتحدث الرسمي دوماً يفعل له الآخرين مالايريد ثم يأتي بآخرين يبعثرون ماصُنع من قبل وهكذا تستمر عملية التصنيع فلا العمل أُنجز ولا ترك لمن هو أحق بصناعته..!


آخر الكلام :

تقول أحلام مستغانمي :

أحيانا أحب استسلامي. يمنحني فرصة تأمل العالم دون جهد، وكأنني لست معنية به

الحمد لله على السلامة هند آل فاضل ..
ذكرتي شيئاً من الواقع ولكنه في الحقيقة كل الواقع لأن القياس يمضي على كل شئ آخر في حياتنا ..
مهما حاولنا ومهما فعلنا فمردنا في الأخير لما يصنعه القدر بأمر الله ..
نخطط ونرتيب ونعمل منهج ونبني وكلها لأجل صناعة المستقبل إلاّ أن عواصف التغيير تأتي فتُحبِط ..
قد نصل بأشياء وقد نتعثر بأخرى وهذه حياة وهذا واقعها ..
ويبقى كل ذلك من أبواب النِعم علينا فلو علمنا مصير مستقبلنا لتوقفنا وانتظرنا فقط !
تقديري ..

حياة كل منا ومستقبله كاللوحة البيضاء وكل منا هو من يرسم تلك اللوحة فمنا من يرسم حياته ومستقبله بألوان وردية تفاؤلية زاهية تشعّ منها ومضات جمال تبهج النفس ومنا من يرسم حياته ومستقبله بألوان سوداوية معتمة تدل على التشاؤم والقنوط
يجب أن نحرر انفسنا من عبودية الذات وعبودية الظروف فهذه الصفات هي أسوأ عبودية يواجهها الإنسان وهي العدو الخفي الذي يقتل كل طموحاتنا ويحطم أهدافنا فعندما نتحرر منها فثق أننا ستنتصر على كل المعوقات ونتخطى كل العقبات علينا أن نسأل انفسنا دائماً: هل الناس الذين نجحوا ليسوا بشراً مثلنا فليس هناك ناجح بالفطرةأو فاشل بالفطرة إنما الناجحون هم من اكتشفوا قدراتهم وطوّروها وآمنوا بالمثابرة والكفاح ورسموا لأنفسهم أهدافاً أما الفاشلون فهم من ظلوا أسرى عبودية الكسل والخمول وعدم الطموح كل ما هو مطلوب منا أن نصقل قدراتنا ونؤهل انفسنا علمياً ومهنياً وفكرياً ونعمل بالاسباب ونعيش الواقع ونتعمق فيه ولانكون في ابراج عاجيه ونحلم احلام نرجسيه ونتذكر دائما ان ماهو مكتوب من فاطر السموات سوف يكون ولكن ليس معنا ذلك التخاذل والانتظار بل الجد والبنا والتوكل على الله وليس التواكل
فائق احترامي اختي الفاضله

موضوع رائع وحضورباذخ تحياتي على حضورك الترف
مروري المتواضع
ولشخصك الكريم اصدق الامنيات بالتوفيق
تحياتي

أولا : الحمد لله على السلامة
ثانيا : مبروك ما حصلك ونسأل الله لك وللجميع التوفيق والسداد

ثم يعطيك العافية على الطرح .... الرائع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ريان

الحمد لله على السلامة هند آل فاضل ..
ذكرتي شيئاً من الواقع ولكنه في الحقيقة كل الواقع لأن القياس يمضي على كل شئ آخر في حياتنا ..
مهما حاولنا ومهما فعلنا فمردنا في الأخير لما يصنعه القدر بأمر الله ..
نخطط ونرتيب ونعمل منهج ونبني وكلها لأجل صناعة المستقبل إلاّ أن عواصف التغيير تأتي فتُحبِط ..
قد نصل بأشياء وقد نتعثر بأخرى وهذه حياة وهذا واقعها ..
ويبقى كل ذلك من أبواب النِعم علينا فلو علمنا مصير مستقبلنا لتوقفنا وانتظرنا فقط !
تقديري ..

سلمك الله من كل شر أشكرك

قلت جملة جعلتني أكررها عدة مرات (( القياس يمضي على كل شيء آخر في حياتنا ))
صحيح القياس يمضي في حياتنا على بعض الأمور لذلك قد لاتكون الأمور كما نبغي

الصمود أحياناً مطلوب في سبيل الوصول والوقوع أحياناً يشعرنا بأمرين إما خيبة أمل وإما الوقوف من جديد وإكمال المشوار

بارك الله في حضورك الكريم

تقديري لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براءة انثى

حياة كل منا ومستقبله كاللوحة البيضاء وكل منا هو من يرسم تلك اللوحة فمنا من يرسم حياته ومستقبله بألوان وردية تفاؤلية زاهية تشعّ منها ومضات جمال تبهج النفس ومنا من يرسم حياته ومستقبله بألوان سوداوية معتمة تدل على التشاؤم والقنوط
يجب أن نحرر انفسنا من عبودية الذات وعبودية الظروف فهذه الصفات هي أسوأ عبودية يواجهها الإنسان وهي العدو الخفي الذي يقتل كل طموحاتنا ويحطم أهدافنا فعندما نتحرر منها فثق أننا ستنتصر على كل المعوقات ونتخطى كل العقبات علينا أن نسأل انفسنا دائماً: هل الناس الذين نجحوا ليسوا بشراً مثلنا فليس هناك ناجح بالفطرةأو فاشل بالفطرة إنما الناجحون هم من اكتشفوا قدراتهم وطوّروها وآمنوا بالمثابرة والكفاح ورسموا لأنفسهم أهدافاً أما الفاشلون فهم من ظلوا أسرى عبودية الكسل والخمول وعدم الطموح كل ما هو مطلوب منا أن نصقل قدراتنا ونؤهل انفسنا علمياً ومهنياً وفكرياً ونعمل بالاسباب ونعيش الواقع ونتعمق فيه ولانكون في ابراج عاجيه ونحلم احلام نرجسيه ونتذكر دائما ان ماهو مكتوب من فاطر السموات سوف يكون ولكن ليس معنا ذلك التخاذل والانتظار بل الجد والبنا والتوكل على الله وليس التواكل
فائق احترامي اختي الفاضله

بارك الله فيك الحقيقة أنا فرحت كثيراً بما قرأت هنا

هنيئاً لك على هذه الروح وزادك الله علماً ونوراً وثقة وطموحاً لاينضب واملاً لايخيب أبداً بإذن الله

تقديري لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ابوخالد)

موضوع رائع وحضورباذخ تحياتي على حضورك الترف
مروري المتواضع
ولشخصك الكريم اصدق الامنيات بالتوفيق
تحياتي

أشكر حضورك الكريم

تقديري لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو سيف العمري

أولا : الحمد لله على السلامة
ثانيا : مبروك ما حصلك ونسأل الله لك وللجميع التوفيق والسداد

ثم يعطيك العافية على الطرح .... الرائع

سلمك الله من كل شر

بارك الله في حضورك الكريم

تقديري لك

شاكر لك اختي على الأنتقاء الجميل

حين تموج بك الحياة في صراعاتها تتعلم كل يوم مالم تعلمه غداً وهذه حقيقة لاجدال فيها ولكن أن يكون الدرس كل يوم بنفس العنوان ولكن ليس على وتيرة واحدة يخيل لك أنه هو نفسه ولكن ما إن تصل إلى آخر الدرس وتبدأ في قراءة التطبيقات والواجب المنزلي تجده مختلف تماماً وتعود وكأنك لم تتعلم هذا الدرس


تذكرت هنا ابيات ادبيه لاتحضرني حاليا ولكن استنتجت منها
ان يكون يومك افضل من امسك وغداُ افضل من قبله



هناك مايجبرك على تدارسه بشكل يومي حتى تشعر وكأنك تحمل فوق رأسك سنام بعير وليس عقل بشري ..!


فعلا اوقات نستشعر بحمل ثقيل ولكن لايكلف الله نفساً الا وسعها



آخر الكلام :

تقول أحلام مستغانمي :

أحيانا أحب استسلامي. يمنحني فرصة تأمل العالم دون جهد، وكأنني لست معنية به


مامعنى مستغانمي ؟


تقبلي تحيااتي