معين الدين ( يقول لكم ) ..!

معين الدين " يقول لكم " ..!

جاء من بلد بعيد، يحمل حقيبة صغيرة بيده..
ولديه حقيبة كبيرة جدًّا من الأمل والتفاؤل..
لونه أسمر من مشاقّ الحياة.. لكنه يحمل
ابتسامة بيضاء، وأهدافًا صغيرة عفيفة،
أعظمها أن يسد حاجة أطفاله الذين تركهم
في الجهة الأخرى من هذا العالم..!

***
"معين الدين" هكذا سمّاه أبواه.
العمل: حارس عمارة في أحد الأحياء.
ابتدأ عمله في صباح اليوم الثاني من حضوره..
كان يشتغل، ويبتسم في الوقت نفسه..
كان يهز رأسه فقط؛ ليخبرك برضاه التام، وموافقته على أيِّ مهمّةٍ توكل إليه..!

***
كانوا ينادونه بعدة "أسامي" ليست له..
بعد عدة شهور أصبح يُميِّز لغتهم، وأيضًا شتائمهم..
كان الأطفال يضايقونه وهو يحمل متاع عائلتهم
(بسرعة يا صديق.. بسرعة..)
لم يكن له ساعات عمل محددة، حتى أغراضهم الصغيرة التافهة..
يقرعون بسببها باب غرفته الصغيرة في منتصف الليل كي يحملها.
راتبه آخر الشهر، البعض من سكان العمارة يماطلونه، وهناك مَن يؤخّره إلى الشهر المقبل، كان يكتمها في صدره، ويهز رأسه بالموافقة..!
مرّت سنة و"معين الدين" نسي اسمه..
ولم يعدْ يبتسم، وازداد سمارهُ، ونقص تفاؤله، وشاب رأسه.

***
مرّت سنة أخرى، وأصبح يهمل عمله الأساس في العمارة..
أصبح يغضب كثيرًا، ولم يعدْ يبتسم، وحصل ما لا يُحمد عقباه!
سُرقت أغراض من سيارة أحد سكان العمارة، فتّشوا غرفته الصغيرة..
بعد عدة محاولات من التحقيق معه كان هو الذي سرق "معين الدين"!
وعلى أول طائرة متّجهة إلى بلاده تم ترحيله.

***
في الجهة الأخرى:
أنا "معين الدين"، حين حضرتُ إلى أرضكم..
- كنتُ أرى في وجوهكم مكارم الأخلاق..
- ابتسامتي وتحيتي لكم ليست منافقة، بل لأقول لكم إنني مسلم..
- كنتُ أبحث عن الاحترام الذي تبادلونه أنفسكم..
- لم يطرأ على بالي المهانة والاستهزاء..
- أنا لم أسرقْ، بل الكثير منكم دفعني لذلك..
- أنا اسمي "معين الدين" كما سمّاني والداي، وليس "صديق"!


إبراهيم سعيد

---------------------------------------------------------
http://www.al-madina.com/node/455067...%85%C2%BB.html

تصدق ذكرتني بكريم الله يذكره بالخير
كنت ساكن عزابي بالخميس انا و عضو معنا بالمنتدى
شقتنا داخل وحده عسكريه و ما كنا نقفلها
في يوم جيت من الدوام تعبان و انتظر كريم يجيب الغداء
المهم كريم اعطاني ابتسامة ( ابتسامة تراني قافطك )
قلت كريم ليش تضحك قال انا معلوم انتا يبغي سوي اختبار حق انا
انتا ينسى فلوس مجلس انتا فكر انا في شيل انا في مسلم
اخذت الفلوس منه و قلت له انا ما في معلوم فلوس بس شكرا كريم
كريم يتابع مسلسلات واجد يحسبن رويال بيعطيه فلوس على امانته

صراحه بعد ما انتقلنا من الشقه و عشرة سنتين مع كريم قام يبكي
و حاولت ابكي بس ما قدرت و قمت اضفه و بالأحضان و عيني على المكيف ابيها تدمع من الهواء
بس ما فيه أمل تطلع
و راح كريم و رحنا و الحياه ماشيه

نعود للموضوع انتم يالكتاب المميزين تعبونا معاد ندري هل مقصدك العامل و التعامل معه و لا موضوع ثاني ما فهمته
مثل العماله هذي لازم نحترمهم و نقدر ظروفهم متغربين عن أهلهم و حالتهم حاله الراتب ما يكمل 1500 ريال
و انا الواحد راتبه فوق 15 و زعلان و ضايق خاطره عشانه بعيد من اهله 400 كلم

شكرا ابراهيم

موضوع جميل ورسالة واضحة

ومن يتعامل مع العمال والمساكين باستنقاصهم ومهانتهم

فهذا جاهل بربه

ومن جهل ربه كان لمن سواه أجهل

وارجو متابعة هذا المقطع :

http://safeshare.tv/w/miecqUrgXZ

وبالتوفيق لك وللجميع

معين الدين وسيف الدين وعز الدين وبهاء الدين ..
كل تلك الشخصيات حضرت وتواجدت ومنها الظالم ومنها المظلوم ..
منهم صاحب السلوك الجميل والآخر العابث ومنهم من طوعناه كأنه عجينة بأيدينا ..
منهم من قدم كسائق وتحوّل إلى إمام والعكس صحيح ..
بطريقتنا جعلنا الكثير منهم على غير عادتهم وبطرقهم أيضاً غيروا بعضاً من ملامحنا ..
إن كان هناك من رَد على معين الدين فهو قد صدقت في أشياء ولك الدور المقابل في أشياء أخرى ..
أنت خاص ولكنك تمثل العموم وقد كنت نائباً في الحديث عنهم فأستقبل الرد بالعموم أيضاً ..
بالعموم لا يُمكن أن يُسقط اللوم بإتجاه موّحد تجاه أي طرف ولكن الأكثر صدقاً بأن النسبة الأكثر للتغيير كانت
من قبلنا نحن كمجتمع أستعان بأمثال معين الدين ..
من الظلم أن يُصبح مكان إتهام وكبش فداء لأجل براءة آخرين ومن الظلم أيضاً أن نمنح الأحقيّة التامة له أيضاً ..
لست مع أو ضد ولكن المثال له ما يقابله وهكذا سمعنا وعرفنا وقرأنا ..
أبارك لك الزاوية الجديدة ولك تقديري ..

براعة نص واطلالة ماهر عليم لساحر المعنى لص

في الجهة الأخرى:
أنا "معين الدين"، حين حضرتُ إلى أرضكم..
- كنتُ أرى في وجوهكم مكارم الأخلاق..
- ابتسامتي وتحيتي لكم ليست منافقة، بل لأقول لكم إنني مسلم..
- كنتُ أبحث عن الاحترام الذي تبادلونه أنفسكم..
- لم يطرأ على بالي المهانة والاستهزاء..
- أنا لم أسرقْ، بل الكثير منكم دفعني لذلك..
- أنا اسمي "معين الدين" كما سمّاني والداي، وليس "صديق"!

كان نفسي اقول له :

ياضيف اقفر بيت المكرمات فخذ فى ضم رحلك واجمع فضلة الزاد
ويامؤمل واديهم ليسكنه خف القطين وجف الزرع بالــــــــــــــــــواد

ولكن حرصاً ع التقاليد العربية المتبعة

واني لأظنك تعرفها حق المعرفة
نسينا يا اخي (دعوها فانها منتنة )
عليه افضل الصلاة واتم التسليم
وضربنا ع وتر القبيلة
وظننا فعله هو كل فضلية
معذرة ابراهيم فنحن لازلنا مجتمع قبلي بكل معنى الكلمة

تحياتي

رغم ألاخلاص والنظره ألجميله التي كانت بداخله من تفاؤل
الا انها تحطمت تلك ألامال....!
وهناك آلكثيرين من هم مثل معين فهم مثل آلمجاهدين...
للأسـف ان هنـاك من لا يلتزم بأداب واحكام التعامل مع العامل او الاجير
ومايربطها من أيمان فالدين دين آلمعامله وآلرفق والاحترآم.؛
شكـراً لك ابراهيم مقالك رآئع وذو لمسه واقعيه.؛

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @ROYAL@

تصدق ذكرتني بكريم الله يذكره بالخير
كنت ساكن عزابي بالخميس انا و عضو معنا بالمنتدى
شقتنا داخل وحده عسكريه و ما كنا نقفلها
في يوم جيت من الدوام تعبان و انتظر كريم يجيب الغداء
المهم كريم اعطاني ابتسامة ( ابتسامة تراني قافطك )
قلت كريم ليش تضحك قال انا معلوم انتا يبغي سوي اختبار حق انا
انتا ينسى فلوس مجلس انتا فكر انا في شيل انا في مسلم
اخذت الفلوس منه و قلت له انا ما في معلوم فلوس بس شكرا كريم
كريم يتابع مسلسلات واجد يحسبن رويال بيعطيه فلوس على امانته

صراحه بعد ما انتقلنا من الشقه و عشرة سنتين مع كريم قام يبكي
و حاولت ابكي بس ما قدرت و قمت اضفه و بالأحضان و عيني على المكيف ابيها تدمع من الهواء
بس ما فيه أمل تطلع
و راح كريم و رحنا و الحياه ماشيه

نعود للموضوع انتم يالكتاب المميزين تعبونا معاد ندري هل مقصدك العامل و التعامل معه و لا موضوع ثاني ما فهمته
مثل العماله هذي لازم نحترمهم و نقدر ظروفهم متغربين عن أهلهم و حالةتهم حاله الراتب ما يكمل 1500 ريال
و انا الواحد راتبه فوق 15 و زعلان و ضايق خاطره عشانه بعيد من اهله 400 كلم

شكرا ابراهيم

اهلا رويال ..


بخصوص الكتابه كانت واضحه و انت أعطيت مثال جميل
على حسن التعامل ، اما انا فقد أعطيت مثال مناقض لحالة كريم
او غيره من الوافدين ،

شاكر لك الحضور ، تحيتي و تقديري ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأزدية

موضوع جميل ورسالة واضحة

ومن يتعامل مع العمال والمساكين باستنقاصهم ومهانتهم

فهذا جاهل بربه

ومن جهل ربه كان لمن سواه أجهل

وارجو متابعة هذا المقطع :

http://safeshare.tv/w/miecqUrgXZ

وبالتوفيق لك وللجميع

الازديه اهلا و مرحبا بك ..

كلام جميل والأجمل ما قاله شيخنا المطلق حفظه الله لنا وأطال في عمره ،

شكراً من الأعماق لك ولحضورك ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ريان

معين الدين وسيف الدين وعز الدين وبهاء الدين ..
كل تلك الشخصيات حضرت وتواجدت ومنها الظالم ومنها المظلوم ..
منهم صاحب السلوك الجميل والآخر العابث ومنهم من طوعناه كأنه عجينة بأيدينا ..
منهم من قدم كسائق وتحوّل إلى إمام والعكس صحيح ..
بطريقتنا جعلنا الكثير منهم على غير عادتهم وبطرقهم أيضاً غيروا بعضاً من ملامحنا ..
إن كان هناك من رَد على معين الدين فهو قد صدقت في أشياء ولك الدور المقابل في أشياء أخرى ..
أنت خاص ولكنك تمثل العموم وقد كنت نائباً في الحديث عنهم فأستقبل الرد بالعموم أيضاً ..
بالعموم لا يُمكن أن يُسقط اللوم بإتجاه موّحد تجاه أي طرف ولكن الأكثر صدقاً بأن النسبة الأكثر للتغيير كانت
من قبلنا نحن كمجتمع أستعان بأمثال معين الدين ..
من الظلم أن يُصبح مكان إتهام وكبش فداء لأجل براءة آخرين ومن الظلم أيضاً أن نمنح الأحقيّة التامة له أيضاً ..
لست مع أو ضد ولكن المثال له ما يقابله وهكذا سمعنا وعرفنا وقرأنا ..
أبارك لك الزاوية الجديدة ولك تقديري ..

اهلا ابو ريان ..
دائماً ما تكون مميز في الرد ،
كل ما حاولت ان ألقيه في المقال بعيداً عن الحيادية .. هو واقع
ملموس و لايمكن التحايد معه ، لو أعطينا يا حبيب الكل نسبة
مؤوية في التعامل و الخلق مع هؤلاء الوافدين لرجحة كفة
التعامل السيء وهذا رأي الخاص واحترم جداً حياديتك أيها الجميل ...

كل التقدير لشخصك الجميل اما بخصوص الزاوية فهي لم تتغير
لكن أحببت ان يكون هذا المقال متفرد ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قبل الرحيل

براعة نص واطلالة ماهر عليم لساحر المعنى لص

في الجهة الأخرى:
أنا "معين الدين"، حين حضرتُ إلى أرضكم..
- كنتُ أرى في وجوهكم مكارم الأخلاق..
- ابتسامتي وتحيتي لكم ليست منافقة، بل لأقول لكم إنني مسلم..
- كنتُ أبحث عن الاحترام الذي تبادلونه أنفسكم..
- لم يطرأ على بالي المهانة والاستهزاء..
- أنا لم أسرقْ، بل الكثير منكم دفعني لذلك..
- أنا اسمي "معين الدين" كما سمّاني والداي، وليس "صديق"!

كان نفسي اقول له :

ياضيف اقفر بيت المكرمات فخذ فى ضم رحلك واجمع فضلة الزاد
ويامؤمل واديهم ليسكنه خف القطين وجف الزرع بالــــــــــــــــــواد

ولكن حرصاً ع التقاليد العربية المتبعة

واني لأظنك تعرفها حق المعرفة
نسينا يا اخي (دعوها فانها منتنة )
عليه افضل الصلاة واتم التسليم
وضربنا ع وتر القبيلة
وظننا فعله هو كل فضلية
معذرة ابراهيم فنحن لازلنا مجتمع قبلي بكل معنى الكلمة

تحياتي

اهلا قبل الرحيل ..

أجدت المعنى بدقه وجمال ، ولم تترك لي حرفاً لاضيفه ..
شكراً للجمال و شكراً للحضور ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آنسـآمـ آلمطــٰـرٰ

رغم ألاخلاص والنظره ألجميله التي كانت بداخله من تفاؤل
الا انها تحطمت تلك ألامال....!
وهناك آلكثيرين من هم مثل معين فهم مثل آلمجاهدين...
للأسـف ان هنـاك من لا يلتزم بأداب واحكام التعامل مع العامل او الاجير
ومايربطها من أيمان فالدين دين آلمعامله وآلرفق والاحترآم.؛
شكـراً لك ابراهيم مقالك رآئع وذو لمسه واقعيه.؛

اهلا انسامة مطر ..

صدقت وأتمنى ان نعير للاخلاقنا بعض من الوقت
ونقف و نتغير ،

شكراً للحضور تحيتي و تقديري ..

ابتســـامة حُب وإعجــاب !
دليلُ أنّ كُل ما قيل اعلاه ( دخل مزاجي وراق لي بقوة )
لو لم يكن الجذع جميلاً لما زانت الأغصان ! ومع هذا سيكون لي غصن زيتون مُختلف !
ليس في لونه ولا نوعه بل في زاويه تدليه على الجذع

ساكون في الجهة الاخرى فاقول ..
هل تُصدق ايها النبيل أنّني اخشى " معين الدين " ,, لا ارحمه
لكون الذكي لا يحتاج الى الشفقة بل نحن - مع الاسف - من نحتاج معينا في كل شيء !
ربما سهوا او " غباءً " نظلم معين ,, جلّ من لا يسهو
والغباء جزء من الذكاء < فلا تعجب !

اذا كان ( معين الدين ) محييــاً للدين ,, لن يُظلم
واذا توكل على الله فـ عطــاء احدهم يُغنيه عن الف أُعطية
ولا ينتظر من الصغار .. الا الشتائم .. وليبتسم من قلب .
أمّا الكبار فلن يؤذى منهم إلا بقول "حي على الصلاة " فقط
وإن خاطبه جاهلٌ فليقل ,, سلاما ! ولن يندم ابدا .

اعود للجهة المقابلة ( لمحي الدين الصدقي )
يا ابا خليل ,, قسم بالله ما ذبحنا إلا مُعين الدين واخوياه
[ يتغّ بها الى الكوع ] ثم يهزّ راسه ونحن يا غافل لكـ الله
نستغبيه ونضحكـ وفي الحقيقة نحن " الأغبياء " بالنتيجة !
ابتساماتنا المهترئة تعطيه الأمــان وتوحي له بأننا لا نُعيره اهتماما
وهنا يتحقق مبتغاه ,, فيفعل ما يشــاء ونحن ( فغاغير )

اكره شيء اراهـ ,, هزّة الراس
وابغض ما اسمع كلمة ,, ما فيه معلوم !
أحسّ أنّ وراءها ,, جرائم

رضيت بـ [ جون ] مُحترم
ولا 1000 [ مُعين الدين ] مُجرم
اقول .. الظاهر إن غصن الزيتون ( حقّي ) عاد اكبر من طلحة بو ريان
اعتذر بشدّة ,, مبديا اعجابي واحترامي لكم غالينا , ارى في كتاباتكـ
دروس ادبية تستحق المتابعة . أملي الا تقفل هذا الباب يوما
لان الكرماء ..ابوابهم دائما ,, مفتوحة
ولا رِحمّ من يكره منفوحة فـ الصوت من صداه
والعطر من فوحه

احترام بلا حد

من خلال ما لاحظته على طول الزمن نعم هناك من يظلم معين الدين ومن يغير اسمه ومن يأكل حقه ويماطله في اعطأه حقوقه ومن يسيء الى الاسلام ومن يهين كل معين الدين لدينا .
لا ننسى ان اكثر معين الدين لدينا هم من بلدهعم خريجين سجون تأمل دولتهم ان يخالطوا المسلمين ويربحوا الاموال ويعتدل حالهم الا انهم يتفاجئون بأن عندنا من هم اقسى من السجن في بلادهم فيتذكرون ماضيهم وسجنهم وظلمنا ويجمعونها في قالب واحد اسمه الحيلة والتحايل .
واللي تغلب به العب به .
فربما سرقات او قتل او سحر او غير ذلك .
وفي الاخير يكون معين الدين وانا ضحية طمع المال واستعباد الاخرين .

يبقى لي ملاحظتين ان سمحت لي :
الاولى :
على زج بالقبيلة في الموضوع واقول ما دخل هذا بهذا ؟
والثانية :
على من فضل جون على معين الدين فاقول لا يمكن في يوم من الايام ان يكون جون مخلصا لك ولكنه اذكى من معين الدين فقط .

شكرا للجميع .

اسمحو لي ان عدت

كل مجتمع فيه ظالم ومظلوم, طيب وخبيث, صادق وكاذب
تميزهم المحكات والمواقف وتشهد عليهم الجوارح
الطرح هنا يخص (معين الدين )المظلوم المستعبد من الجهلة بفقه الحياة
المتكبرين المتغطرسين

{ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ}
ولو كان ذا قربى وليس الجنسية فقط
فلما نخلط بينهما ؟
فضلا عن أن هؤلاء المساكين قدموا من بيئات اهلكها الاستعمار وذاب فيها الدين وضاعت قيمه
قدموا الى بلاد الاسلام واهل التوحيد
كلهم أمل ان يجددوا دينهم ويقووا ايمانهم
المساجد في الحارات الراقية في المدن الكبيرة
ما عمرها بالصلاة وتلاوة القرآن الا معين الدين (المعني )وربعه
مروها واحكموا
وجار المسجد صاحب الفيلا الفاخرة والسيارة الفارهة
لايرى في المسجد ولا يعرف

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندســ

ابتســـامة حُب وإعجــاب !
دليلُ أنّ كُل ما قيل اعلاه ( دخل مزاجي وراق لي بقوة )
لو لم يكن الجذع جميلاً لما زانت الأغصان ! ومع هذا سيكون لي غصن زيتون مُختلف !
ليس في لونه ولا نوعه بل في زاويه تدليه على الجذع

ساكون في الجهة الاخرى فاقول ..
هل تُصدق ايها النبيل أنّني اخشى " معين الدين " ,, لا ارحمه
لكون الذكي لا يحتاج الى الشفقة بل نحن - مع الاسف - من نحتاج معينا في كل شيء !
ربما سهوا او " غباءً " نظلم معين ,, جلّ من لا يسهو
والغباء جزء من الذكاء < فلا تعجب !

اذا كان ( معين الدين ) محييــاً للدين ,, لن يُظلم
واذا توكل على الله فـ عطــاء احدهم يُغنيه عن الف أُعطية
ولا ينتظر من الصغار .. الا الشتائم .. وليبتسم من قلب .
أمّا الكبار فلن يؤذى منهم إلا بقول "حي على الصلاة " فقط
وإن خاطبه جاهلٌ فليقل ,, سلاما ! ولن يندم ابدا .

اعود للجهة المقابلة ( لمحي الدين الصدقي )
يا ابا خليل ,, قسم بالله ما ذبحنا إلا مُعين الدين واخوياه
[ يتغّ بها الى الكوع ] ثم يهزّ راسه ونحن يا غافل لكـ الله
نستغبيه ونضحكـ وفي الحقيقة نحن " الأغبياء " بالنتيجة !
ابتساماتنا المهترئة تعطيه الأمــان وتوحي له بأننا لا نُعيره اهتماما
وهنا يتحقق مبتغاه ,, فيفعل ما يشــاء ونحن ( فغاغير )

اكره شيء اراهـ ,, هزّة الراس
وابغض ما اسمع كلمة ,, ما فيه معلوم !
أحسّ أنّ وراءها ,, جرائم

رضيت بـ [ جون ] مُحترم
ولا 1000 [ مُعين الدين ] مُجرم
اقول .. الظاهر إن غصن الزيتون ( حقّي ) عاد اكبر من طلحة بو ريان
اعتذر بشدّة ,, مبديا اعجابي واحترامي لكم غالينا , ارى في كتاباتكـ
دروس ادبية تستحق المتابعة . أملي الا تقفل هذا الباب يوما
لان الكرماء ..ابوابهم دائما ,, مفتوحة
ولا رِحمّ من يكره منفوحة فـ الصوت من صداه
والعطر من فوحه

احترام بلا حد

اهلا بالمهندس ..

غصنك المتدلي كان فعلاً مختلف ووجهه اخر من الشجره ..
أعطيت عدة قواعد وهي مفيده لكن اعتقد أنهم ليس مهيئين
عند قدومهم الى أرضنا على ( إذا خاطبك السفهاء فقل سلاماً )

واعتقد أيضاً أننا نحن من علينا ترويج مثل هذه الفضائل ..
ليس لأننا القمة في الفضيلة لكننا نحن أمثالهم اللتي تروى عبر
ألسنتهم هناك في بلادهم ..!

ام بخصوص الوجه الاخر المقيت الذي نواجهه من العماله الذي
تكرهه هذا واقع لكن لست بصدد الحديث عنه .

شكراً من القلب على زيتونك و تعيش طلحة ابو ريان ..!