الشيخوخة؟

لماذا يسمون ذكرى يوم الميلاد أو الزواج عيدا؟ لم احتفل يوما بذكرى ميلادي. البعض يجد متعة في الاحتفال بــ"عيد الميلاد"، وبعض آخر لا يحب أن يتذكر أن اليوم هو تاريخ ميلاده. ولعل السبب وراء تفادي التذكير بالمناسبة أن العمر يجري وأن سنوات منه تمضي، ويتعدى الصبا ويزول الشباب ويتقدم العمر، وتأتي الشيخوخة.

تتهم المرأة بأنها لا تحبذ الإفصاح عن عمرها، وحين تسأل عن سنها، تراوغ وتتجنب ذكر عدد السنين التي مضت من حياتها. وتلام المرأة أيضا حين تتقدم بالعمر، وحين تتغير أعراضها البيولوجية وسماتها الأنثوية، وقد تلام وتعاتب على خوفها الشيخوخة، وتتهم بأنها تخشى على جاذبيتها وشبابها.

والحقيقة أن الرجل أيضا يقلق حين يرى تقدمه بالعمر ويزعجه أن السنين تجري رغم إرادته، ويحب أن يقال له إنك ما زلت شابا أو لا يبدو عليك الكبر ولم يؤثر ظهور الشيب في تقدير عمرك. ولو وجد الرجل في مكان ما وأولاد له في عمر تعدى الطفولة وقيل له إنك تبدو أخاهم لانتعش خيلاء وفرحا. ويزيده تباه إن كان قوامه رشيقا، أو كانت له طلة بهية، فهو يسارع إلى الاهتمام بهندامه وأناقته.

الشباب استمتاع بطعم الحياة، وسنوات عز وعطاء. وبعده يدخل هاجس الخوف، حيث يغزو الأفكار شبح التقدم بالسن، وتلفح رياح الشيخوخة التفكير.
الشيخوخة، لا محالة آتية،ان كتب الله لنا طول العمر ، ولا يمكن أن يدوم الشباب وإن حرصنا، وتمنينا بقاءه، أو حاولنا تأخيره من خلال اللجوء إلى برامج وضوابط نضعها لأنفسنا في حياتنا.

وسؤالي ما هو إحساسك عندما تفكر في شيخوختك؟؟

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
صراحة لم يسبق لي أن فكرت في الشيخوخه ولكن سواء فكرت أولا فهي آتيه لامحاله إن كان لنا عمر .الله يحيينا حياة طيبة ..
لكن مايرهق تفكيري هو الزائر الأخير (الموت)
وماذا بعد الموت ؟
والقبر ؟؟
وماذا قدمنا لانفسنا ؟
واسئلة كثيره الله المستعان بس..الله يحسن خاتمتنا واياكم ..

أشكرك غاليتي

موضوعك جميل الله يعطيك العافية ..
ما يخص الحديث عن أعياد الميلاد أو خلافها من الأعياد أمرٌ مفروغ منه من حيث مشروعيته وما إلى ذلك
من هذه الأمور فأعيادنا كمسلمين معروفة ..
وكسعوديين فنبشرك بأن تواريخ ميلاد نص الشعب هو 1 / 7
فهذا من جهة يدل على حداثة عهد والأمر الآخر على عدم وجود إهتمام بهذه النقطة ..
ما ورد بموضوعك كوصف للرجل أو للمرأة وصف صحيح وموجود بنسبة قد تفوق الـ 60% ..
والشيخوخة مرحلة عمرية لابد منها لمن طال عمره ووصل لها ولكن سبحان الله فلكل مرحلة خصائصها بأمر الله ..
ربما يكون لتلك المرحلة مميزات جميلة ونقول أين كنا عن هذه المرحلة ..
قد يقول قائل لا يا أخي فهناك من يعاني بهذه المرحلة ومن كل الظروف ووقتها أقول له وهناك من هم
في العشرين ويعانون أشد المعاناة ومن كل شئ ..
كل شئ بيد الله سبحان وهو من يقدر ونحن مؤمنون بذلك ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم وائل

وسؤالي ما هو إحساسك عندما تفكر في شيخوختك؟؟

يقولون علامة الشيخوخة إغلاق اللمبات ( المصابيح ) الكهربائية
والله يستر لا يجي وقتها ونقفل كل مصادر الطاقة كلها ..
للأمانة لم يحصل لي أن فكرت بهذه المرحلة ولم يدور بذهني يوماً أن أتخيلها وأتخيّل نفسي وقتها ..
موضوعك جاد ولدي خواطر فكاهيّة حول الإجابة فلذلك أكتفي وأعتذر إن خرجت عن النص ..
تقديري ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طـيف

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
صراحة لم يسبق لي أن فكرت في الشيخوخه ولكن سواء فكرت أولا فهي آتيه لامحاله إن كان لنا عمر .الله يحيينا حياة طيبة ..
لكن مايرهق تفكيري هو الزائر الأخير (الموت)
وماذا بعد الموت ؟
والقبر ؟؟
وماذا قدمنا لانفسنا ؟
واسئلة كثيره الله المستعان بس..الله يحسن خاتمتنا واياكم ..

أشكرك غاليتي

أختي طيف
سرني مرورك وردك الراىع
فلك جزيل شكري وامتناني

غزانى الشيب مبكرا ..ولم اهتم
بل كنت نوعا ما مبسوط من لونه الأبيض

وبالقريب ..
فى احدى الدوائر احدهم يخيل لى بل اجزم انه يكبرنى بسنين كثر ..
احب ان يساعدنى فى موضوعى ..فنادى موظف آخر ..وقال (تكفى هذا صاحب الوالد زبطه)!!
.....
اخذ الأوراق وراح
وألتفت على الأول - ترانى اصغر منك يا ابو الشباب!!

قال - العفو طال عمرك (ابويه شباب زيك)<<ثبتها على البيبان
......

الله يعين
نشيخ نشيخ
الله يجعلنا وياكم من السعداء فى الدارين.

الله المستعان

أوقات أقول الله لايردني لأرذل العمر

الصراحه مو كثير أفكر في الشيخوخه بقدر ماأفكر بلحظة الموت على طاعة

ولما أفكر اتمنى ماأكبر لأني أخاف من مرحلة الشيخوخة يعني أنك تثقل على أحدهم خاصة بهالجيل ماعندهم طولة البال يتحملون الكبير

موضوع بصراحه مؤلم لأن كان لي زيارات مع طالباتي لدار العجزة والله شيء محزن للغاية

فالله يرحمنا برحمته

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ريان

موضوعك جميل الله يعطيك العافية ..
ما يخص الحديث عن أعياد الميلاد أو خلافها من الأعياد أمرٌ مفروغ منه من حيث مشروعيته وما إلى ذلك
من هذه الأمور فأعيادنا كمسلمين معروفة ..
وكسعوديين فنبشرك بأن تواريخ ميلاد نص الشعب هو 1 / 7
فهذا من جهة يدل على حداثة عهد والأمر الآخر على عدم وجود إهتمام بهذه النقطة ..
ما ورد بموضوعك كوصف للرجل أو للمرأة وصف صحيح وموجود بنسبة قد تفوق الـ 60% ..
والشيخوخة مرحلة عمرية لابد منها لمن طال عمره ووصل لها ولكن سبحان الله فلكل مرحلة خصائصها بأمر الله ..
ربما يكون لتلك المرحلة مميزات جميلة ونقول أين كنا عن هذه المرحلة ..
قد يقول قائل لا يا أخي فهناك من يعاني بهذه المرحلة ومن كل الظروف ووقتها أقول له وهناك من هم
في العشرين ويعانون أشد المعاناة ومن كل شئ ..
كل شئ بيد الله سبحان وهو من يقدر ونحن مؤمنون بذلك ..

يقولون علامة الشيخوخة إغلاق اللمبات ( المصابيح ) الكهربائية
والله يستر لا يجي وقتها ونقفل كل مصادر الطاقة كلها ..
للأمانة لم يحصل لي أن فكرت بهذه المرحلة ولم يدور بذهني يوماً أن أتخيلها وأتخيّل نفسي وقتها ..
موضوعك جاد ولدي خواطر فكاهيّة حول الإجابة فلذلك أكتفي وأعتذر إن خرجت عن النص ..
تقديري ..

اخي
عندما نكون طفل نتمنى نصبح شاب ونصل مرحلة الشباب ونفكر بمرحلة الكهولة
وهنا ربما نتجاهل ما بعدها لان ربما بهذه المرحلة من العمر يقف المرء فيها على أعتاب فترة من الانحدار البدني أو الفكري أو كلاهما معاً.
إن الحياة عبارة عن مراحل فلا يمكن للإنسان أن يكون خالدا لذا فإنه يمر بمراحل الطفولة والبلوغ والشباب ثم الشيخوخة ، ولا يمكن لأي أحد فينا إيقاف ذلك أو تأخيره ، لكن العمل على عكس عملية الشيخوخة وتلف الجسم وأعضائه بما يعطينا الشباب والقوة فهذا يختلف من شخص لآخر.

أسعدني ردك الراقي
فلك جزيل الشكر
تحيتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة capitano

غزانى الشيب مبكرا ..ولم اهتم
بل كنت نوعا ما مبسوط من لونه الأبيض

وبالقريب ..
فى احدى الدوائر احدهم يخيل لى بل اجزم انه يكبرنى بسنين كثر ..
احب ان يساعدنى فى موضوعى ..فنادى موظف آخر ..وقال (تكفى هذا صاحب الوالد زبطه)!!
.....
اخذ الأوراق وراح
وألتفت على الأول - ترانى اصغر منك يا ابو الشباب!!

قال - العفو طال عمرك (ابويه شباب زيك)<<ثبتها على البيبان
......

الله يعين
نشيخ نشيخ
الله يجعلنا وياكم من السعداء فى الدارين.

اللهم أمين
ليس العيب في المشيب
ولكن المشكل هو الإهمال البدني والصحي الذي يجعلك عالة على الأبناء

جزيل الشكر على المرور ولطف ردك
تحيتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند آل فاضل

الله المستعان

أوقات أقول الله لايردني لأرذل العمر

الصراحه مو كثير أفكر في الشيخوخه بقدر ماأفكر بلحظة الموت على طاعة

ولما أفكر اتمنى ماأكبر لأني أخاف من مرحلة الشيخوخة يعني أنك تثقل على أحدهم خاصة بهالجيل ماعندهم طولة البال يتحملون الكبير

موضوع بصراحه مؤلم لأن كان لي زيارات مع طالباتي لدار العجزة والله شيء محزن للغاية

فالله يرحمنا برحمته

اللهم أمين
صحيح الكل يفكر بلحظة الموت
لكن قبل الموت، ان أطال الله بالعمر هناك مرحلة حرجه!!!وهي مرحلة الشيخوخة
وأنا كذلك أزور كثيرا مأوى العجز وحال الساكنين يدمي القلوب

لك شكري وامتناني لمرورك البهي
تحيتي

ام وائل ...
موضوع جداً جميل و ذهني لحد كبير ، القارئ قبل التعليق سيستغرق في عقله عدة دقائق ليكتب عن رأيه ...

أولاً ما قاله مدير الحته أبو ريان .. عن تاريخ مواليد البعض فهو أصلحه الله
وادامه ذخر لنا و لاحبابه ، يقصد من هم في عمره او من هم في أكثر من عمره ، ارفض ذلك و احتج لأن مواليدي له تاريخ و مكان و معظم الشباب
في عمري لهم تواريخ موثقه ...

اما هاجس الشيخوخه كما قلتي حتماً حتماً لا محاله .. لكن بالإمكان ترك هذا الهاجس و رميه خلف التفكير به ، هناك اشياء اجمل تجعلنا في عز شبابنا سواء المرأه ام الرجل .. هل سمعت ِ بمقولة ( باقي روحه شباب )
هذه تقال لأحدهم يتميز بروح مفعمة بمواكبة كل الأشياء العصريه و ضحكته اللتي تكون ملازمه لشفتيه مع الأصدقاء و الأولاد و الزوجه او العكس ، كما ان لا نلغي تأثير الرياضه و مزاولتها و الاهتمام بمظهره
و هندامه و النفس اللتي لا تضيق عند كل مصيبه .. كل ما ذكرت لو وجدت
في عمرنا الكبير اعتقد أننا لن نشيخ ان شاء الرحمن او نترك هذا الهاجس
بإذن الله ...

موضوع جميل برشا برشا ... واسأل الله ان يكفينا من قنابل أبو ريان ..

الحقيقة انني في معمعة الشيخوخة وهذا شيء لا يقلقني ابدا فانا اعلم علم اليقين انني اخذت حقي كاملا من طفولة فشباب الى ان وصلت هذا السن الذي يشارف على الستين .
فنحمد الله ونسأله ان يحسن لنا جميعا الختام .

موضوع جميل وفقك الله

ومرحلة الشيخوخة لا تسبب لي اي هاجس

ولا قلق من فضل الله وكرمه

مراحل عمرية تمر على كل البشر

سنة الله في خلقه لا تبديل لها ولا تحويلا

واذكر الله في الرخاء يذكرك في الشدة

من يحفظ جوارحه من المعاصي وامراض القلوب

في فترة رخاء الشباب يحفظها الله له في شدة الشيخوخة

وإن مسه الضر في تلك الفترة فالمسلم امره كله خير

يطهر به ما اكتسب من لمم

هكذا علمنا ديننا وشهد لنا واقعنا ايضا ممن عشنا معهم وعايشناهم

نسأل الله ان لا يردنا الى ارذل العمر

ويخرجنا من هذه الدنيا وهو راض عنا

ويلحقنا واياك ومن قرأ مع ركب المتقين