لافته

[SIZE="6"]كل اللافتات تعبر عن اتجاه ومسار حركتك وعن نقطة وصولك ، هناك لافته تقول لك "قف" لا تعيرها اهتمام ، وأيضاً سوف تواجه لافته تجبرك على الانعطاف هذه لايمكن أن تتجاوزها هي النظام حتى وان كرهتها لانها غيرت مسار طريقك لا تحزن هناك ألف و ألف تحويله تعيدك على الطريق .


نحن محاصرون باللوائح في البيت تعطيك الأم لائحة طلبات ، عليك إحضارها فوراً ، في المطعم يقدم لك لائحة بطبق اليوم هنا تختار ، في الشارع لائحة تحدد سرعتك ، انت مخيّر ، الجوال يعطيك لائحة انك وصلت لحدك الائتماني و تلعن استخدامك ،جميع ما سبق هي أفعالك و اختيارك .

لائحة : في قاموس المعاني جمع لائحات ولوائحُ صيغة المؤنث !
هذه السيدة ترفق بها في جميع المجالات،،
هذه السيدة سترافقك في كل الحالات ،،
هذه السيدة مجرد كلمات مكتوبة حتى في طريقة دفنك ،،
أحدهم سوف يسأل ماذا لو عصت هذه السيدة أو خرجت عن طورها؟؟ يا أخي بإستطاعتك أن تتزوج عليها .

ماذا عن لائحتك الشخصية !! هل انت تمارسها أم انت ( لوح ) كبقية الأشياء المعلقة في الجدار ..
ماذا عن اقل الممارسات اليوميه كالطابور هذا المستقيم الذي يزعج انتظارك ولم يأخذ شكله المعتاد يوما..
هل حاولت تركيب لعبة طفلك عند شرائها و لم تطلب من العامل أن ينجز العمليه النووية ..
عجبا فالطريقة مشروحة خلف الكرتون !!
نحن في أسهل الأمور لا نقرأ ، نحن إن لم نجد من يسهل النظام نقرأ ونغضب من اللافتات.

اللافته ، اللائحة ، النظام ، جميعهم مسار انت من يحدد القيادة على الطريق ،
كل الطرق المؤديه إلى غايتك لن تجدها خاليه ، هناك المزدحمة و هناك طرق ريفيه وهناك طريق غير معبّد ،
وهنا أقول لك القيادة فن !!
حاول عزيزي القارئ أن تبتكر لك مقطوعة فنيه على مسارك لتُطربنا .


بقلم / ابراهيم سعيد

ابراهيم سعيد

حياك الله ونتشرف بان نرى هذا القلم الحواري بيننا .
قلم جميل وطرح ذاتي اجمل نحن بامس الحاجة لوجوده فهل يمتعنا دائما ؟؟ ارجو ذلك .
وقد قرأت لهذا القلم في عكاظ واسعدني وجوده هنا .

تلميح واضح وتصريح ساطع في هذا المقال .

نعم كم نحن بحاجة ماسة الى ان نجعل لأنفسنا طريقا واضحا وان نتقيد بلوحات الحياة والتي قد تجبرنا في اوقات كثيرة الى السير عكس ما نهدف اليه , ولكن ....

هل نستسلم لتلك اللوحات وتلك التحويلات ؟

ام اننا نتقيد بها ونحاول نجيرها لصالحنا قدرالامكان ؟؟

هذا ما اتمناه وغيري كذلك .

شكرا لك .

كلام ثمين ويدعوا آلى ضوابط كثيره في مجالتنا آلشخصيه
اللآفتات في حياتنا يوجد من يتقنها بفن وهناك من لا يبالي
فيجلب آلاحباط ويهدم بعض آلاساسيات فيبقى ثقب يتسرب من آلاهمال.؛
قدمت شيء جميل وباحتراف.؛
دام آلقلم ومن جعله ينثر آلدرر ..شكراً لك.؛

الف شكر على هذا المقال القيم بارك الله فيك

هو التنظيم لذلك النظام يا بو خليل ..
اللوائح وما يكتب منها وما يُقرأ علينا وتعودنا رؤيته قد يكون ضرورة في مجتمع ليس بذو الصفة الواحدة ثقافياً
وحضارياً وفكرياً وكل شعوب العالم هكذا ..
لو تُرجم هذا المقال لأكثر من لغة وأكثر من مجتمع شرقي وغربي لقالوا اللي في بيتكم في بيتنا !
الحياة البشرية تستلزم وجود الكثير مما يُسن من القوانين فهو مجتمع غير ملائكي بالتأكيد ..
الغريب أن من يسن قوانين البشر هم البشر أنفسهم وهذا يعني معرفة الخلل وإفتعاله وعلاجه في نفس الوقت ..
يبقى الأهم وهو أن نجعل لأنفسنا ما هو أجمل وأصح وأبقى وأن نأخذ من تلك اللوحات حدودنا لعدم وجود
إرشادات أكثر وأن نأخذ بما هو موجود منها الفائدة وتقويم للذات ..
تقديري بلا حدود ..

نحن في أسهل الأمور لا نقرأ ، نحن إن لم نجد من يسهل النظام نقرأ ونغضب من اللافتات.

هنا الزبده لكي لانتعدى ولا نحتال على كل اللافتات

أحمل الورد لك وأجمل الود لك وياهلابك مليون

اشكر لك هذا القلم المميز وما خطه هنا من فكرك الراقي


عافاك وعفى عنك والجميع


قرأت ما سُطر هنا واعجبني جدا ولم احبذ الخروج دون إبداء رأي

حتى لو بدعوة نسأل الله قبولها لكم وللجميع

طررح بقمة الروعه

دُمتَ بِهذآ العـطآء أإلمستَمـرٍ
يُسعـدني أإلـرٍد على طروحاتك
بانتظار جديدك المميز
خـآلص احترامي

أبو فهد
شرف لي انك لامست ما اكتبه في عكاظ وهي محاوله ، أتمنى ان تكون استقرار
وشرف لي ان اكتب بين إخوتي هنا ، فلا تخرج الجذور من الشجر
وشكرا ، لحضورك و متابعتك

انسام المطر شكرًا ، لهذه النسمة ، الفن هو تقيد نعم ، الافته اعتقد أنها فن في الحياه

بن ظافر
شاكر حضورك و تفاعلك ....

أبو ريان
أشرت إلى الحدود ، نعم الافته تعطي لك حد معين بغض النظر عن الثقافات و الطرف الآخر من حولنا من بشر
في الصحراء قديما ، كانوا يستعينوا بالنجوم في تحديد المواسم هي لافته تحدد ما سيالبسون او ما سيأتي لهم من موسم
كان مطرا او رياحا او بردا ..!


شكرًا بحجم السماء

المسكت ، يعجبني من يقراء بين السطور ليحدد المعنى
أجدت ذلك ،،
شكري و تحياتي هنا !

الكعبيه ،،شاكر لطفك ، ودعواتك ،
هذا ما يزيدني ابتهاج و رغبه في كتابة المزيد

أنوثة طاغية شاكر حضورك ، وشرف لي متابعتك