لله يا أم الشهيد

[ .. لله يا أم الشّهيد

مدخل : ~ عافت مآسينا النحيب .. فالكون غافٍ في دجى أحلامه .. ودماء أمتنا تسيل بلا رقيب .. هل من جديد ؟! فحياتنا مصبوغة بدم الشهيد .. لله يا أم الشهيد .. لله يا أم الشهيد .. اليوم موعدنا حكاية صرخة .. ليست كباقي النائحات ، لكنّها رُسِمَتْ بذات اللون و الطرس الكلوم وبالدموع الساخنات .. و بالمآسي و الجراح جميعها قد فصّلت أحداثها وتباينت عن كل أحداث الحروب الطاحنات .. شام و كانت للجمال و للبها أنشودةً .. رقّتْ لها أسماعنا .. كان الصباح يداعب البسمات سحرا .. والضياء يضاحك الزهرات عطرا .. كل ما فيها يغني في سلام .. واليوم يندثر السلام .. بيد اللئام ويشلّ أركان الكلام .. في ظلمة الطغيان سطوة عابث ذُهِلَتْ بهول فساده لغة الحرام .. لم يدري ما معنى الحرام .. فالكل في عينيه عبد صاغر لا يحيى في عيش الكرام .. أطفالها و نساؤها فتيانها و رجالها تحت الرصاص قلوبهم عبثت بها الطلقات تخرق فيهم طهرالسرائر و الثبات .. و الكل أرخص للعقيدة ذي الحياة .. ثاروا جميعهمُ تخال صفوفهمْ تهتز ّمنها الراسيات .. لله يا شااااام الثبااااااات .. لله يا شام الثبااااااااااااات .. فالباغي أعلن للوجود نهايته .. لما طغى في جرمه حتى اعتدى ثم اعتلى .. ثم ادّعى أن ليس في الدنيا إله غيره؟!! تبّت يداك و تب كل مكابر لم يؤمنن بفاطر الأكوان خالقها و بارئها ألا شُلّتْ بذي الدعوى جوارحكم وتبت فيها أيديكم و أرجلكم ... ذلّتْ طواغيت الزمان و رب كل الكائنات .. سبحان ربي الخالق الفرد الصمد سبحانه القهار و الجبار ذو العز الأحد .. سبحان ربي مُهلك الكفر اللعين ومن طغى في ذي البلاد وأكثروا فيها الفساد رباه صبّ على رؤسهمُ سياطا من عذاب .. لله يا أم الشهيد .. لله زُفّي في السما روح الشهيد .. الموتى نحن و هم لله أحياء فازوا برضوان و عيد .. مخرج :~ و هنا نهاية قصتي أوَ هل غفيتم؟! ما الجديد ؟! إنّها قصص كما اعتدنا و قبل نهاية الأحداث نغرق في سبات لايُفيق م/ن