عشرون ألف ماذا تكفي ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

أسعد الله جميع أوقاتكم
هذا موضوعي الأول الذي أحببت أن أشارك به في هذا المنتدى الرائع
موضوعي يحتاج إلى الحوار والمناقشه العادله
وهو عن إرخاص المهر للبكر من أربعين الف الى عشرين ألف
مساهمة في تيسير الزواج والحد من العنوسه جزى الله من قام بهذا الموضوع خير الجزاء
لكن لي إستفسار بسيط
اذا كان هذا المهر هو حق للمرأة ولها أن تتصرف فيه كما شائت وهذا ما نصت عليه الآيه الكريمه الخاصه بإعطاء النساء مهورهن نحله
عشرون ألف في ظل إرتفاع الأسعار سواء الذهب أو الملبوسات أو أدوات الزينه أرى أنها بالكاد تكفي لهذه الفتاة التي من حقها أن تفرح بزواجها وبمشترياتها
فما بالكم بهذ العشرون المسكينه إن توزعت على تكاليف ليلة عقد القران أو الملكه كما تسمى عندنا
من ذبائح وقيمة طبخ العشاء في المطبخ وفواكه وحلى للقهوة وبن وتمر وعود أو بخور وغييييير ذلك
هذا لمن كان والدها مثل والدي يتقاضى راتب التقاعد (1500)ريال فقط هل يصرفه على تكاليف الخطوبه أم يصرفه على مستلزمات البيت والأهل
فعلى كل حال لن ترضى الفتاة أن تحرج والدها وتحده على أن يذهب ليطرق باب الجيران بحثاً عمن يقرضه ثمن تكاليف الملكه فتعطيه مايحتاجه من مهرها كي يخرجوا بليله مقبولة

ماذا بقي لها كي تجهز لزواجها ؟؟؟؟
وياليت الزوج يتحمل الذهب أو يساعد ببعض الهدايا التي تساعدها
لكن ذلك من ضمن المحظور الذي أُتفق عليه والذي يضعه في موقف محرج عندما يتحلفونه بالله ليلة الزواج
ويغرم بمبلغ وقدره لوثبت أنه أعطى خطيبته هديه أليس ذلك تدخل في خصوصيات الزوجين فهو رجل وبكامل قواه العقليه إن أراد أن يهدي وإلا فلا
أنا أرى أن منطقتنا ولله الحمد لايوجد فيها عنوسه لهذه الدرجه المجحفه بحق الفتاة
نعم حللتم قضية العنوسه وفتحتم باب كثرة الطلاق المنتشر هذه الأيام أرخصتم مهرها فرخص قدرها
براتب شهرين يستطيع الشاب الزواج بأقل كلفه وبأقصر وقت ممكن
ليت من صاغ هذه العاقله وازن الأمر بوضع مؤخر يضمن للفتاة عيشه كريمه وكي لا يتساهل الشباب في الطلاق وخصوصاً من ليس لديه المسؤليه الكافيه وتحمل أعباء الحياة الزوجيه
هذا ماأحببت أن أطرحه في زاويتكم الرائعه
وفق الله الجميع