الخصوصيه !!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(( نحن شعب له خصوصيته ))

هذه العبارة كثيرا ما نسمعها هنا وهناك في الاذاعة والتلفاز وحتى في المجالس .
وهناك من هو مع وهناك من هو ضد .

فما معنى الخصوصية التي لنا عن غيرنا ؟

وهل انت مع هذه العبارة وماهو دليلك ؟

او هل انت ضدها وماهو دليلك ؟

موضوع مهم للنقاش الجدي بارك الله في الجميع .

نقاء الموضوع كنقاء شخصك الكريم ..
كلام منطقي وصحيح وبالفعل ترديد هذه الخاصية لابد من معرفة مضمونها..
وكمجتمع لابد من أن نحدد مفهومنا لذلك ..

فما معنى الخصوصية التي لنا عن غيرنا ؟

كسعوديين نتمتع بخصوصية تطبيق أحكام الدين في تعاملاتنا وليس في أحكامنا فقط
كذلك لنا عاداتنا الإجتماعية الخاصة جداً والتي تختلف عن الكثير من الشعوب ..

وهل أنت مع هذه العبارة وماهو دليلك ؟

نعم معها ..
دليلي بأن الخطأ لا مفر من حدوثه ولكن المجتمع يرفضه ويتعامل معه بقوة
ويصده وينكره ومن له ديدن خلافه كان الجميع لهم كلمة معه ..


أو هل أنت ضدها وماهو دليلك ؟
أكون ضدها في حالة واحدة فقط ..
إذا كانت مجرد شعار يتم ترديده دون تطبيقه ..
كل الاحترام والتقدير يا أبا فهد ..

ابو فهد


الخصوصية امر طبيعي في كل مكان وكل زمان

ونحن جزء من هذه البشرية نشترك معها

في مبدأ الانسانية ونختلف عنها في خصوصيتنا الثقافية


اكثر من يشمئز ويعترض على مبدا الخصوصية

هم اصحاب الفكر الليبرالي في المملكة

والسؤال المطروح امامهم هنا :

أليس كونهم ليبراليون يعني ان الليبرالية خصوصية في فكرهم ؟

بمعنى آخر .. أليست الشعوب التي تنتهج

سواء اللييبرالية او غيرها من ضمن خصوصياتها هذا المنهج ؟



إذن فلا يوجد شعب او انسان بلا خصوصية الا المجانين



ونحن في المملكة لنا خصوصية الدين الاسلامي

والمرجعية الاسلامية فلماذا ننتقد على ذلك ؟

هل نحن بدعا من البشر ؟ ام ان كون هذه الخصوصية هي الاسلام هو ما يزعجهم ؟؟



تقديري

ابو فهد الغالي
من وجهه نظري المتواضعه
وبكل بساطة الخصوصية السعودية صورة كبرى بين صورتين صغيرتين ،الأولى خصوصية تعزل أهلها عن الآخرين ، لها ثقافتها فلا ثقافة لأحد غيرها ولها قراءتها فلا يقرأ لغيرها ، .
والصورة الأخرى كتب أصحابها تحتها ” لا خصوصية ولا هوية سعودية خاصة ” نحن جزءمن العالم ويجب ان لا يكون لنا خصوصيه عن غيرنا
واقول ان خصوصيتنا وسطيه فنحن اهل التوحيدوالعقيده والسنه النبويه والحرمين الشريفين
ويجب انتحلى بها قولآ وعملآ ولا نغفل الحظارات الاخري وناخذ منها المفيد
لان المجتمع السعودي مجتمع متنوع الأعراق ، وله ثقافته الخاصة التي تقيم أعرافها وقيمها وتقاليدها الخاصة بها ، دون تعارض واضح مع احكام الدين ،
مجتمعنا السعودي بطبيعة الحال يرفض الذل والفشل والاستبداد والضلم .وانا مع الخصوصيه الغير منغلقه على نفسها وشكرآ لك ابو فهد واسف على الاطاله

بسم الله الرحمن الرحيم

اتقدم بالشكر لكل من تداخل في هذا الموضوع وأجاب او اكتفى بالمرور .


اما الخصوصية وما ادراك ما الخصوصية

فانا لم اطرح الموضوع هنا او في غير هذا المكان عبثا بل لانه كثر ترديد هذه الكلمة والبعض يمتعض منها .

وللعلم في بعض المنتديات وجد صدى وكان هناك ردود فعل تثري الموضوع بين مؤيد ومعارض .
والبعض الاخر كان الرد متوسط الى قليل والبعض لم يتم الرد عليه .

وانا شخصيا لم اتفاجاء بكل ذلك .......... تدرون ليش ؟

لان البعض ببساطة لايعرف ماهي الخصوصية التي نتميز بها عن غيرنا .

انا لا انكر على من قال لنا او من قال ليس لنا لان هذا راي خاص وهو من الخصوصية ايضا وهو حر في رايه وما يخصه .

وانا هنا اطرح رايي كأي واحد يناقش وليس كصاحب طرح فاقول :

نعم لنا خصوصية خصنا الله جل وعلا بها عن غيرنا فنحن بلد الحرمين ويجب ان نكون اهلا لهذا الخاصية المميزه لنا عن غيرنا .
ونحن شعب محافظ اكثر من غيرنا ومطبقا ولله الحمد لقواعد الشريعة الاسلامية في جميع امورنا.

ونحن بلد دستورنا كتاب الله وسنة رسوله لاقوانين وضعية ولا احكام عرفيه وهذه خاصية اخرى .

نحن مجتمع قبلي مترابط تحت حكم الدولة المسلمة وهذه ميزة اخرى ليست في اي بلد فمن ذهب الى جميع بلاد العالم والتي فيها قبائل يجد ان هذه القبائل تتحكم في امورها بنفسها خارج نطاق الدوله وان كانت تحت حكمها ظاهريا .
ففي اليمن وفي الاردن وفي سوريا وافغانستان وباكستان ودول شمال افريقيا ناهيك عن بقية القارة السمراء والتي تخضع للحكم القبلي المستقل .

نحن شعب عندنا ولله الحمد قناعة بتطبيق ديننا الحنيف من سن السابعة حتى الممات بخلاف غيرنا فالبعض لايرى على الشباب من حرج حتى سن الاربعين .
والبعض يخلط في عقيدته والبعض الاخر منفتح بلدا علمانيا بنص قانونه ولسان قادته والبعض وكما يعلم الجميع اما منحرفا دينيا او كافرا لادين له .
اذا فهذه ميزة وخاصية اخرى لنا .

الاتكفي هذه ان تعطينا خصوصية عن غيرنا ؟
اعتقد تكفي وزيادة .

اتمنا ان نحافظ على خصوصيتنا كبلد اسلامي مترابط قبلة للمسلمين ومنبرا للدعوة الخالصة .