هل قتلوه ولماذا في البحر ألقوه ?‎

هل استشهد اسامة بن لادن برصاص الامريكان ؟؟ ام مات بشكل طبيعي وبعد أن تأكدت الاستخبارات الامركية من موته صنعت لنا فيلم الفيلا وساعي البريد ؟؟ أين صورة بن لادن البشعة كما يصرحون وهل منع نشرها لانها أبشع من صور افلام الرعب التي يعرضونها في شاشات السينما في شوارع نيويورك؟؟ اين جثت بن لادن ولماذا تلقى في البحر ؟؟ أن كان الدول رفضت استلام جثته لماذا لم تسلم الى القبائل الافغانيه المواليه للقاعدة فلن يرفضوا أن يسلتموا الجثه ؟؟ لماذا لم تظهر قصة بن لادن الا عند قرب الانتخابات الامريكية؟؟ ماهي الضوابط الشرعية التي دفنا بها بن لادن؟؟ هل صلى عليه الامريكان صلاة الجنازة وغسلوه وكفنوه!؟؟ أن لم يكن مسلح الم يكن في مقدور قوات ” أسود البحر ” اسره للتحقيق معه لكشف أسرار التنظيم!؟؟ هل قبض عليه حي وتم تعذيبه وشوه جسده فألقوه في بحر العرب ليخفوا حقيقة تعذيبه؟؟

اسألة كثيرة وتناقضات في التصريحات الامريكية تشكك في مصداقية سيناريو العملية وتذكرنا بقصة القبض على الرئيس العراقي صدام حسين رحمه الله التي فضحها البلح خلف صورته

تناقض تصريحات المتحدث باسم البيت الأبيض جي كارني تدعونا لعدم تصديقة يقول كارني أن بن لادن لم يكن متسلحاً لكنه قاوم الجنود الامركيين، ورفض أن يوضح كيف قاوم بدون سلاح، وصرح ايضاً أن بن لادن اختفى خلف امرأه ثم نفى، كما نفى مقتل زوجته وقال انها اصيبت في ساقها بعد ما صرح بمقتلها!

تعليق حكيم من الشيخ سلمان العودة في صفحتة بالفيس بوك على خبر استشهاد اسامة بن لادن:
أن تبتهج أعظم دولة بقتل فرد واحد ظلت تطارده لعشر سنوات، فهو علامة ضعف وعجز وليس علامة قوة واقتدار، وقد كانت تحلم بالعثور عليه حياً، ولكن الله أراد غير ذلك،

ولكل أجل كتاب.
كتب الله رحيله زمن التحولات السلمية، وحتى موته قد يكون هزيمة للجمهوريين.
نختلف معه فيما أقدم عليه وندعو له بالرحمة والغفران و قد أفضى إلى ما قدم .
والأفكار لا تنتهي بزوال أصحابها، فالفكر يقاوم بالفكر ونشر العدالة وتصحيح الأخطاء.




أخيراً أقول لكل مسلم أن من حق المسلمين عليك أن تدعوا لهم بالرحمة و المغفره مهما اختلفت معهم واسامة بن لادن مسلم يشهد أن لا اله الا الله محمد رسول الله قتل على يد الكفار في بيته لم يحتل بلد ليسرق بتروله وثرواته، نسب اليه الاعلام الامريكي الصهيوني و الاعلام العربي التابع للصهاينه كل تنظيم يخرج على وجه الارض حتى لو كان مكون من خمس أشخاص ولم يروى بن لادن في حياتهم ونسب اليه كل تفجير حتى لو كان خلفه الامركان ليبررو بقائهم في العراق لسرقة ثرواته المائيه و البتروليه