||.. أتّدّثرْ ~

خَيّطٌ أحَرّقَهْ لَهّيَبْ آلنِيّرَآنْ
وُ شَوُقّ لِـ صِدَفةْ بِـ لَذآذَةْ آلرُمَآنْ
وُ رَيّحْ آلعِطّرْ يَتَجّوُلْ فِيّ آلجِنّآنّ









!! تُخّآجِلُنِيّ مَشّآعِرُ شَتّهْ!!








فَكَأنِيَ بِكَ [ حَآئّرٌ ] .. ,


.................. وُ نَفِسيّ بِكَ [ طَآئرُ ] .. ,












خِطَآبُ [ يَ تّ دَ فّ ق ]









بِـ / لَهّبِ آلشَوُقْ
تَتَمَوُجْ أشَوُآقِيْ وُ يَأوُيِنِيْ فَحّمْ آلِلهِّيّبْ آلمُتَكَظّظّ ..
قَدِ تَبَع‘ـثَرَتْ بَيّنْ آلرِمَآلْ وُ قَدِ حَرَكّتًهَآ آلرِيَآحْ .
حِتَىْ وُصَلّتْ إلِىْ { خُطآكِ }
تَرّتجِيْ { يدَآكْ } أنْ تُدَآعِبُهَآ بِآللَمّسْ ..






هَيّهَآتٌ ‘, لَكْ هَلْ إشَتَمّمّتَهَآ؟ هَلّْ تَعَرِفّتّ عَلى صَآحِبتُهَآ ؟













أجِبّ يَآ "وُهَمِيّ آلعَآبِثْ بِـِ / أحّلآمِيّ"


أنّآدِيْ أطَيآفُكْ فَـ تَهّتَزْ آلزَوُآيآ شَوُقاً لِـ / مُصَآدَفَتِكْ ..

قَد بَكّتْ شَرآيِيِنّي وُ تَعَطَلتَ أوُرِدَتِيْ وُ مآتَتَ خلآيَآيْ ..

فَـ ذَبّلَتْ رَوُحِيْ وُ صَآحَ لِسَآنِيْ ( مَعّ‘ـشَوُقِيْ ) ..

لِـ /
عَيّنَيّكْ أشَكِيْ وُ
لِـ/
قَلّبِكْ أبَكِيْ

هَذَآ فُؤَآدِيْ,,

هَذآ غَرآمِيّ,, ..............











كَيَفْ أمّحَوُهُ ؟!


وأنَآ أهّوُآكَ مَآ دُمّت

بِإسَمِكْ أتَمّتِمُ وُ أعّآنِيّ ..قِسّمَتِيّ أرَضآهآ .. بِـ دَمّعْ حَنِيّنِيّ ..

أبِكَيكَ نَآئحَاً وُ أسَقطُ قَلّبِيْ شَآكِياً مَكآنّ آلفِرآقّ

أنّعِسُ جَفّنِيّ لـِ أغّمَضَ عَنَكَ .. جَمِيعَ آلعَيّوُنْ


وُ أبَقّىْ أنَآ أهُطِلَ دَمعِيْ وُ أنتَ تَبّقَىْ بَيّنَ آلغّيّوُمِ ..















أرّضَىّ بِـ دَمّعِيْ مهَمّآ كآنْ لهَيباً عّ اللَوُحِ
يَـ شَهّقُ ـآلصِلّحِ وُ يُتَمّتِم ..
هَلْ أنآ ذنَبٌ فِيّ حَيآةٌ قَدَ ملئتَهآ آلذنَوُبِ ؟!
وُهَلّ كُنَتُ ذنَبُ فِيّ مسَآءِ خَآضَ دَمِعَيّ هَآتِكَآ ..
وُ سَطَ خَدِي حَنيّناً كآنَ ذنَبُ أمَ لِمآ ؟!
[ قَدِ تَدثر , قَد تسَآقطَ , قدَ هُتِكْ ]












هَآئِمّيَ


هَل هيناً ان أبكِيّ عَ مَن قَد سَرّقَ كَيآنِيّ ؟!

هَل هيناً انّ ارمىآ بعَيدةً عِنّ منَ سـ يحَيآنيّ ..

خُذنِيّ
بِـ { جَروُحِي}
خُذَنيِ
بـ { حُبِيّ }
خُذنِي
بـ { إشتَيآقيّ}

.. أحّتَضِنّ..{شَفَتآكَ وُ
......................... مآ تَنطَقّه .. { فَوُهَآكّ




.. إنه أنَآ ..
( اسَمِيّ هَآئِمَ , عّمَريّ قُضِيَ بِـ شَكّوىآ , مَوُطنِيّ آلإنّتِظَآرْ )
















فِيّ شَوُقِيّ .. قَدّ أغِتيّل َقَلبِي


وُ تَفّككتْ صِهَآبّ " رُوُحِيّ "

فَـ قرَأتُ

!{تّعّوِيّذَةْ }! التَلآشي َفِحَمُ تَلَبّدَ فِيّ القَلُوبِ
وُ مَوطِنّ آلإحسَآسَ .. أصبَحْ ملَبودّ
وُ آلبَوحَ أصبَحْ غَيّر مَشّوُدْ ..
وُ النَآس كُلهَآ تَنّظرَ فِيّ حَآلهِآ
بَعِيداً عّنَ مآ سِرّ آلوُجودِ

هَيآمِي

[ عُد إليَنآ , خذ يدَينآ , إبصَر إلى ـآ عينينَآ ]



فَكَلنآ وآللهَ نسعَى للـ /ضَفآرِ بَـ لقيَآكَ يآ













مسَآء آلإنَتِظآرِ














لآ


بِـ آلسمَآءَ نَجَوُمَ , ولآ إنعَكسَت عَ آلبَحّرِ آلغَيّوُمْ,

وَ أشَد مِنَ كُلِ ذَلَكْ فِيّ وُجنَتينآ نَآرُ وُ غصوُنُ















مَسَآء إحتِرآقَ


............... مسَآء إنتظَآر

مسَآء إشتِيآقَ

............... مَسآء إنكِسَآر

مَسآء صِدّق وَعّدٍ مِنّ إقتِحَآمّ وُعّوُدِ آلكَذَبْ

هَوُآيَ يآ قَبَلَتِيّ



لآ دَموعٍ قَد كَفّت



لآ صَرآخُ قَد سُمِعّ













أهٍـ مَنّ [ يَضُمّ ] .. آلكَيآنّ هَذآ إنّ حَزّنْ !


أهٍـ مَنّ [ يَضُمّ ] .. آلكَيّآنْ هَذآ إنّ شَكى يَوُماً ألَمْ !

إحّسَآسِيّ مَخّنَوُقْ

وُ لَيّتَ لَدّيْ مُفّتآحْ لِـ أفَتّحَ قُفّلَ صَدّريْ
وُ يَرىْ بِـ أمِ عَيّنهِ قَلبِيّ

قَدّ إمّتَلأَ بآلجّرَوُحْ
قَدّ أمَسىْ مَطّروُح
قَدّ تَرآقى مَرّنَوُح

عَ بِسَآطّ آلرِمَآلْ

أُدَآعِبّهُ لَيّلِيّ آلحَآنِيّ



وُ أهّدِيّهَ وُرّدِيّ وُ أشّجَآنِي



فَـ نَآمّ آلقَمّرْ مُكَتَسياً بِـ



أوُرآقِ آلوُردّ و أشلآئِيّ






! شَوُقْ مَكّتُوبٍ عَ عُنقي


وُ هَذآ آلرمّزُ يقَتُلنيّ !

انّآ مَنْ كنَتّ أويةً لـ /

.....................{ ..شيَخْآلحُبَ وُ آلإلهَآمِ !! ّ

عَسّى قَلّبِيّ فِدَآءٌ خَآطِرّ قَآلّ لَهُ أنَّ :-


فَجرّ آلمَآضِيّ " مَنسِيّ "

عِبقّ آلذكَريآتْ " وُجِهّيّ "

شَكّوى آلحيآةْ " بَحّريّ "
مُوسيقى آل عشاق يُدَنّدِنُ بِـ " صوِتّيْ "

فَلآذَ عَلَيّ خَآشِياً

أنّ أحُسَدّ مِنّ تَلكَ آلعّيَوُن



فَتّبَلَلْ " قَلّبِيْ" بِـ رَشّوُةْ سَمّآحْ !



ذَلِكّ بِأنّنّيْ كُنّتُ وَحِيّدَاً بِلآ إرّتِيّآح ..



وكآن وَحّدهْ يسَلب قلبي بـ أجتيآحّ



فَيّنّثِرْ آلنَدى من آلسمآ كـ سلآحِ



رُغّمَ أنَ آلوُجَعْ لآزَآلَ مُوَجِعَاً


















لَكِنّ بَعّدَهآ


فَقَطْ بِـ ( هَمّسْ) قَآلْ : إشّتِقّتْ

....................... إشّتِقّتْ

.........................إشَتِقّت

إلآ أنَ إبّتِسَآمَهْ شَفّآفَه قَدْ أوُهَمّتَني إلى عَآلَمٍ يُسَمّىْ آلهَوُىّ ـآ








وُهَمُ قَلّبِيْ " حُبْ "


ضَيّفُ عَيّنِيْ " دَمّعْ "

قَدّ شَهِدّ ذَلِكْ حَتّىْ إكّتسَىْ مِنّ قَلبِيّ آلحُبَ آلمُغَيّبْ

وُ مِنّ عَيّنِيّ آلدَمّعْ آلمُنّتَثِرْ ..

















قَبّلْ آلخِتَآمْ لآ أنّوُيْ أنّ أُطِيلّ عَليكَ آلكلآم











فَقّطْ أرّيَدْ أنّ أقَـوُلْ :





سَـ تَعّوُدُ يَوماً تُنّآدِيّنِيّ


سَـ تَعّوُدُ يَوماً تُنّآدِيّنِيّ

سَـ تَعّوُدُ يَوماً تُنّآدِيّنِيّ











وُ إنّ بَقّىْ ذَلِكْ آليّوُمْ حَتّى بَعّدْ وُفَآتِيّ فَسّأبَقىْ بِـ دَمّآءْ شَوُقِيّ أتّدّثرْ