رجل الأعمال السويكت يخفف معاناة أسر شهداء الحد الجنوبي ويتبرع لهم بمخطط سكني

رجل الأعمال الشيخ مبارك السويكت يتبرع بمخطط سكني لأسر شهداء الحد الجنوبي

رجل الأعمال الشيخ مبارك السويكت

قدم رجل الأعمال السعودي مبارك السويكت تبرعا سخيا لأسر شهداء حرب الجنوب، وذلك بمنحهم مخططا سكنيا كاملا في مدينة جازان. واختار السويكت مناسبة عيد الفطر المبارك للإعلان عن هذه البادرة، التي وصفها في تصريح بأنها "تعبير رمزي عن تقديره لقيمة تراب الوطن الغالي، ومكافأة لذوي الشهداء الذين قدموا حياتهم فداءً لهذا التراب".

وقال السويكت الذي يعيش في المنطقة الشرقية إن المخطط السكني سوف يوزّع على أسر الشهداء، بواقع قطعة أرض لكل أسرة فقدت شهيداً في الذود عن الوطن في الحرب التي اشتعلت العام الماضي بين القوات السعودية والمتسللين. وأضاف أن إجراءات نقل ملكية الأراضي وإفراغها للمستحقين، سوف تتمّ في غضون أسابيع، بالتنسيق مع وزارة الدفاع والطيران.

وقال إن إكرام أسر الشهداء واجب ديني ووطني، تدعو إليه تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وتحث عليه حكومة المملكة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز.

وأضاف السويكت أن كل ما يبذل من قبلنا كمواطنين، ورجال أعمال، ومسؤولين، لا يمثل إلا جزءاً يسيراً في حق الوطن الغالي، وأنه مجرد "أداء واجب الشكر" للشهداء، بالوقوف إلى جانب أسرهم.

من جهة أخرى، وصف ناشطون في العمل الخيري ما قام به رجل الأعمال مبارك السويكت بأنه "من أفضل الصدقات"، لأنها تلامس الحاجة المباشرة لأسر شهداء الواجب.
وقال عميد كلية التربية بجامعة الدمام الدكتور عبد الواحد المزروع إن ذلك رسالة صريحة لحسن التصرف في الصدقة، وإطلاقها في وجهها الذي تكمن فيه الحاجة الملحة، وهو في مصاف الصدقة الجارية والوقف الخيري الذي يعد استثماراً طويل الأجل، يستمر ما دامت المنفعة مستمرة من الأرض لتلك الأسر.
وأشار إلى أن هذا النوع من السخاء في البذل يفتح باباً جديداً للتنوع في الصدقات .

كما أشار دعاة إسلاميون ومشائخ قبائل إلى أن مثل هذا العمل لا شك أنه سيفتح الباب لكثير من ذوي رؤوس الأموال ويشجعهم على الإنفاق والبذل للمحتاجين خدمة للدين والوطن في ظل القيادة الرشيدة ، داعين للشيخ مبارك السويكت بالبركة في ماله .