الطالب :علي حسن سلوكة .... يحييكم ...

الإخوة والأخوات أعضاء المنتدى حفظكم الله ورعاكم وجعل الجنة مثواكم
تحية طيبة وبعد :
فيما يروى من طرائف قديمة أن مدرسة من المدارس احتفلت بطلابها المتفوقين والمميزين،
وكان راعي الحفل صاحب المدرسة الذي لم يأخذ حظه من التعليم ولكنه دخل الحياة وثابر
وكافح فيها حتى فتح الله عليه أبواب الرزق فأصبح ذا مال وفير جعله قادرا على تنويع نشاطه
التجاري في مجالات الصحة والتعليم والزراعة، فلما تقدم لإلقاء الكلمة التي أعدت له من قبل
إدارة المدرسة جاء من ضمنها ثناء على طالب حسن السلوك فجاء الثناء وفق العبارة التالية
«وأشكر الطالب على حسن سلوكه» فظن أخونا أن عبارة «على حسن سلوكه»
هي الاسم الثلاثي للطالب علي بن حسن الذي ينتسب للعائلة الكريمة «سلوكه»
فقرأ العبارة على هذا الأساس ولم يستطع أحد من الحضور تنبيهه إلى ما وقع فيه
من خطأ لأن ذلك التنبيه قد يحرجه ويغضبه، ويؤذي من قام به فالتزم الجميع الصمت
حتى إذا ما خلا بعضهم إلى بعض أخذوا يتداولون ما حصل «على أنه طرفة حديثة الولادة»!

وفي المضمار نفسه شاهدت بأم عيني قبل نحو ثلاثين عاما برنامج مسابقات ثقافية في التلفاز،
أعلن عن أسماء الفائزين فيها وكانت المسابقة عن عناوين كتب أو مقالات أو بحوث أدبية طلب
من المتسابقين معرفة أسماء مؤلفيها، وجيء بلجنة الإعلان عن الفائزين في المسابقة لتعلن
أسماءهم على الهواء مباشرة، فرأيت أحد أعضاء اللجنة يمسك بورقة كانت أمامه
ويعلن أن الفائز الأول هو: إبراهيم عبدالقادر المازني، ولم يستطع عضو آخر في اللجنة كتمان
ضحكته فأطلقها في العنان، بينما همس العضو الثالث في أذن زميله قائلا له: إن المازني
هو أحد كبار الأدباء العرب الذين تدور حولهم المسابقة وليس هو أحد الفائزين فيها؟،
وكانت فضيحة أدبية بجلاجل وعلى الهواء مباشرة!

أما ثالثة الأثافي فإن مجيزا لأحد البرامج الإذاعية قدم له بحث إذاعي مطلوب إذاعته في
برنامج يحث على طلب العلم من المهد إلى اللحد ومحاربة الأمية وذلك من ضمن حملة
وطنية كان هدفها نشر التعليم في الحواضر والبوادي، فكان من ضمن البحث استشهاد
الباحث بالقول المأثور «أطلبوا العلم ولو في الصين» ولما كان العالم في حينه يعترف
بوجود صينين الأول الصين الحالية التي كانت تنعت بلقب الشيوعية مقابل تايوان التي

كانت تسمى «الصين الوطنية»، فإن ذلك المجيز الكاره للشيوعية الملحدة لم يشأ تمرير
القول المأثور الذي ولد قبل وجود التسميتين بمئات السنين، بل أراد التأكيد على موقفه
الوطني الثابت فأضاف كلمة «الوطنية»
إلى القول المأثور فأصبح هكذا: «أطلبوا العلم ولو في الصين الوطنية».
وعندما راجعه زملاؤه في الأمر أصر على رأيه حتى تدخل مدير الإذاعة شخصيا
وتدارك فضيحة كان يمكن أن تطلق عبر الأثير.. وسلامتكم؟.

محمد أحمد الحساني

كاتب بصحيفة عكاظ

موضوع جميل وفكاهي ..
المفكرين والأدباء واصحاب المناصب وأي بشر على وجه الأرض ليس معصوم من الخطاء ..
فالبشر خطاؤون ..!!

سد الوادي
لاهنت على الطرح
تقديري واحترامي للجميع ..

هههههههههههههههههههه

ربما كانو يحتاجون لتحضير جيد لمراجعة نصوصهم قبل إلقاءها ..

سد الوادي
دمت بعطاء وتألق وجراءه

عوافي يا احسن سد
وترى هذه القصة فيها عبرة وهي ان صاحب المال
في المقدمة حتى ولو كان ما يفهم ,
اعتذاري للجميع .......................تحياتي

يوسف العمري


حياك ربي

واشكر لك حضورك وتشريفك


ولك تحيتي

بن خشيل

ادامك الله وحفظك واشكر لك تواجدك الكريم


ولك تحيتي

حياك ربي خربطلي

ولكن ما تنطبق على الجميع

وحياك ربي واشكر لك حضورك وتشريفك


ولك تحيتي