يمكن...ويمكن...ويمكن

هذه ليلة وداعيه
لملموا ثيابه ..وبقايا أوراقه..
صوره ..وكتبه المدرسية..
ألعابه ..حاسوبه..وكتب العشماوي الشعرية
لجل ماتذكره أوتحسه..
أو تسهى تناديه..
أتوشح الحزن والصمت مسكنهم
صدت المعزين
أرجعوا وضاح مامات
ياناس بقلبي شوق وحنين
في إذني تكرر صوته يمه يمه ليه ماتسمعين
اسألوهم كيف
قَبل يدين أمه..قال يمه كوني علي رضيه
ونام نومه طويله
وضاح طالت حلومك
قوم صلاة الفجر بتفوتك
هزته هزه قويه
راحت الروح عساها راضيه مرضيه
مابه حياه توفاه رب البريه
ياضيقة أنفاس الأمومه
وياشتات فكرها
مره تصيح ومره تقول هيا ياهند أكيد يدور عليّه
موقف حزين وصدمة قوية
دموعها تهلها تقول بتأكد من دقات فؤاده
يمكن ويمكن ويمكن ويمكن
لاشك الموت له مهابه
مابه تأويل به نهايه..
،،،،

الله يجبر قلب أمه ويلهمها الصبر والسلوان
هذا ابن لصديقه لي قبل أن يموت قبل والدته واسترضاها ووالده يحفظ قصائد العشماوي ويحفظ القرآن الكريم ويطبخ عن أمه حينما تغيب ولايتردد في تقديم أي مساعدة للكل معروف بأدبه وخلقه فكان فقده فاجعه للكل يبلغ من العمر 13 سنة دعواتكم لها

يااااااااااااه ..كلمات تقطع نياط القلوب ..

الله يرحمه ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ...

وأسأل الله أن يثبت قلب امه ويجبر مصابها .

نسأل الله له الرحمة والسلوان
وأن يجمعه بمن يحبهم ويحبونه في دار الرضوان

كل من عليها فان
ويبقى وجه ذو الجلال والأكرام ..

الله يرحمه ويلهم الصبر ..
تحيااتي

هند آل فاضل

اسال الله العظيم ان يرحمه ويغفر له ويعوض والدته واهله فيه خيرا ...

ما شاء الله ..
خاطرة فريدة وتحمل في طياتها كلاماً يشد الإنتباه ويجبر على الإعجاب ..
لله درك على هذه الرائعة ..
كل التقدير ..

يمكن .. ويمكن ..
يكون أحدنا مودع .. ألا يمكن ؟
بلا .. ولكن على ماذا يكون الوادع ..
هل تقول الناس رحمه الله عمره ماضاع ..
أم تقول الله يلطف بحاله كان عاق ..
فقبل أن تقول الناس ياليته بااااق ..
كي يكفر عن خطاااه ..
ويظفر بالرضا وبعدها يلاقي منااااه ..
يحسن الفتى إلى والديه ..
يحسن الله منزلته ..
لا حول ولا قوة الا بالله ..
رحمك الله أيها الفتى البار وأسأله جل في علاه ..
أن يسكنك الجنه ..

شكراً .. هند ..