عندما تكون الشجاعة هي العمري

تعجز كلماتي عن المدح لأني في قرارة نفسي كلي يقين بأن ما سأكتبه لن يعبر عن ما بداخلي في رجال أنعم بهم من رجال أقولها وكلي فخر بهم , كيف لا وهم من صالوا وجالوا براً وجواً وهم يرددون كلنا فداك يا وطن نحميك بأرواحنا وبدمائنا .
كيف لا وهم درعاً للوطن في مقدمة ألوية وكتائب الجيش السعودي , كيف لا وهم من يتسابقون على قتل المعتدي ودحره . ولسان حالهم يقول أنا من سوف أنال من المعتدي دون خوف سوى من الله وحده . اعلم أنهم ليسوا هم وحدهم بل أبطال جيشنا السعودي من الشمال إلى الجنوب , ومن الشرق إلى الغرب يرددون هذه الكلمات .
لكنني هنا أقف موقف الابن الفخور بإخوانه . فأقول: لله دركم يا أبطال بني عمرو الأشاوس .
نزفت قطرات دمائكم وأثبتم قدراتكم ودفعتم بأرواحكم من أجل دينكم أولاً ثم من أجل وطنكم .
أصبح الحوثي يقول ؟!
ياليت ربي ما خلق في الأرض عمري .
خسئتم أيها الحوثيون فأبناء جيشنا السعودي لكم بالمرصاد وأبناء بني عمرو توارثوا الشجاعة أباً عن جد وليست وليدة الساعة كما هو حالكم أيها الأزلام المغرر بهم .
عندما تكون الشجاعة هي العمري , فإن عقارب الساعة تتوقف , والعالم يقف لها إذعاناً واحتراماً . فلله درها من شجاعة يحق لي أن أفخر بها .
أبناء الجيش من بني عمرو أنتم ناموس وتاج على رأسي فحماكم الله فوق كل أرض وتحت كل سماء وكان الله في عونكم فهذا هو واجبكم وأنتم خير من يمثل هذا الواجب ومن معكم من أبناء مملكتنا الحبيبة ..

إلى من أسر :
اسأل الله العلي العظيم أن يفك أسرك وأن يحميك وأن يعيدك إلينا سليماً معافاً .
إلى من استشهد :
اسأل الله العظيم أن يرحمك وأن يسكنك الفردوس الأعلى من الجنة وأن يجمعنا بكم في دار الأخرة في جنات النعيم .
إلى البواسل على أرض المعركة :
سدد الله رميكم وحماكم من كيد الأشرار وجعل رباطكم في موازين حسناتكم , واسأل من لاتنام له عين أن يعيدكم إلينا سالمين غانمين والنصر حليفكم ..