يهمني رايك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,,,,,تحيه طيبه

من هنا ابدأ ويهمني جداًمشاركتكم للخروج بالمأمول

الموضوع او المشكله او كما اعتبرها الجانحه الكبيره

زواج رجل بفتاه يكون فارق السن بينهما اكثر من 25سنه

كيف يكون ذلك الزواج

ماهي قواعده الاساسيه

ماهي فرص نجاحه

هل يعتبر زواج

الدوافع لمثل هذه الجانحه

الاطار المتوقع بعد خمس سنوات من هذا الزوج

لكل جانحه ضريبه فمن سيدفع الضريبه هنا

25هل تعتبر فارق بسيط

هل يمكن تعديل فكروتوجهات لاكبربينهما

الى متى هذا العمل الذي اقل ما اعتبره شهواني وبهيمي

نصيحه لكل اب يدفع الضحيه من بيته انثى مسكينه لاحول لها ولا قوة

نصيحه لكل كبير سن يقدم على الزواج من فتاه في سن بناته اواصغر

نصيحه لتلك الفتاه المسكينه المغلوب على امرها بالمال والمواعيد والعهود الكاذبه


اخيراً

هل ترضى لاختك اوقريبتك مثل ذلك الزواج وهل وصل بنا الحد ان تتزوج بنت العشرين خمسيني اوستيني


انتظر فيض العقول النيره

ودي واحترامي

هلابك اخ ابو كعب

من اهم مقومات نجاح الزواج ان يكون متكافئا في كل شيء
السن والدين والتفكير والحاله الماديه والمركز الاجتماعي والاصل والنسب
قد يكون هناك تنازلات في بعض النواحي ويغض الطرف عنها لكن على الاتكون تنازلات كبيره
مثل ان يكون الزوج فقير جدا والمرأه غنيه جدا
او يكون اللون مختلف وواضح الاختلاف
واهم من كل ذلك فارق العمر

كنا نسمع ان الاباء يرغمون بناتهم على الزواج من رجل كبير في السن طمعا في ماله او منصبه
او ردا لدين
وكانت البنت تتعرض لاقسى انواع الظلم عندما تجبر وهي صغيرة السن على الزواج برجل يكبرها في السن والتجربه ومختلف عنها في طريقة التفكير واسلوب الحياه

لكن الحاصل الان ان البنت في الغالب ترفض الشاب القريب من عمرها وتفضل عليه رجل كبير في السن ولايهمها فيه الا ان يكون مقتدر ماليا

كثير من الزيجات استمرت رغم فارق العمر والغريب ان البنت التي تتزوج من رجل كبير تكبر بسرعه وتظهر عليها علامات كبر السن قبل قريناتها

اجابه على عجل

ان شا الله تكون ضمن الموضوع
دمت في خير .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذات الشان

هلابك اخ ابو كعب

من اهم مقومات نجاح الزواج ان يكون متكافئا في كل شيء
السن والدين والتفكير والحاله الماديه والمركز الاجتماعي والاصل والنسب
قد يكون هناك تنازلات في بعض النواحي ويغض الطرف عنها لكن على الاتكون تنازلات كبيره
مثل ان يكون الزوج فقير جدا والمرأه غنيه جدا
او يكون اللون مختلف وواضح الاختلاف
واهم من كل ذلك فارق العمر

كنا نسمع ان الاباء يرغمون بناتهم على الزواج من رجل كبير في السن طمعا في ماله او منصبه
او ردا لدين
وكانت البنت تتعرض لاقسى انواع الظلم عندما تجبر وهي صغيرة السن على الزواج برجل يكبرها في السن والتجربه ومختلف عنها في طريقة التفكير واسلوب الحياه

لكن الحاصل الان ان البنت في الغالب ترفض الشاب القريب من عمرها وتفضل عليه رجل كبير في السن ولايهمها فيه الا ان يكون مقتدر ماليا

كثير من الزيجات استمرت رغم فارق العمر والغريب ان البنت التي تتزوج من رجل كبير تكبر بسرعه وتظهر عليها علامات كبر السن قبل قريناتها

اجابه على عجل

ان شا الله تكون ضمن الموضوع
دمت في خير .

ذات الشان

رفع الله شأنك في الدنيا والآخره

ياكريمه ربما على عجل كان لها دور كبير في الاجابه وجهة نظر على الرأس ويبقى ان اقول وا عجبي على زماني هل اصبح الزواج من مسن او على الاقل من يكون الفارق كبير وقديتعدى 20 او30 سنه امرمحبب لدى بعض الفتيات فوالذي نفس بيده انها لكارثه والذي يجبرفتاة العشرين برجل قديكون من عمر والدها اهي دروس من الحياه ام ضغوط عائليه ولعلها تكون خطوه غير مسئوله

عموماًالكلام كثير واحب الى نفسي ان ارى انارات باقي الاخوان والاخوات

تقديري ذات الشأن

أبو كعب ,,

سأجيبك وبشكل مختصر ,, واللبيب بلإشارة يفهم ,,

فأقول وبالله التوفيق ,,
المحور الأول : إن زواج الرجل من إمراة صغيرة أو العكس ,, شرعاً أمر جائز .. وليس فيه منافي حتى للعرف ,, وقد تزوج نبينا محمد صلى الله ليه وسلم بامرأة تكبره وهي خديجة رضي الله عنها ,, وتزوج بامرأة تصغره وهي عائشة رضي الله عنها ,, وتبعه في ذلك عمر رضي الله عنه حينما تزوج إبنة أبي بكر ,,
( قد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )

إذاً ليست المشكلة في الفارق السني بل المشكلة في طريقة التعامل مع الزوجة ,, وقد سمعنا بزواج لكبار سن من صغيرات من أنجح الزواجات ,, والسبب التعامل ,, والعكس أيضاً سمعنا بفشل زواجات لبعض الشباب وأيضاً السبب التعامل ,, إذاً فضابط هنا
( حسن تعامل الرجل مع زوجته ) ,,

المحور الثاني : لا ينبغي إرغام الفتاة على الزواج ,, لا من كبير ولا من صغير ,, وخاصة البكر فإنها تستأذن ,, إذاً الضابط هنا
( عدم إكراه الفتاة على الزواج ممن لا ترى هي عدم مناسبته لها سواء كان صغيراً أو كبيراً ) ,,

المحور الثالث : لو تقدم لي رجل كبير كان أو صغير حتى يتزوج ممن لي الولاية عليها ,, فإذا علمت منه صلاحاً لها فسأحثها على الموافقة عليه بستحباب ,, وليس بإكراه ,, لأن الضابط هنا ( إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه ) ,, فلم يذكر نبينا صلى الله عليه وسلم السن ... وهو لا ينطق عن الهوى ,, وهوأعلم بما يصلح لنا ,,



أخيراً أرجوا أن لا ينخدع الناس بدعوات ( عدم التوافق , وفارق السن ) وهذه الدعوات جعلت بيوتنا مملؤة بالعوانس,, اللواتي حرمن نعمة الزوج والولد ,, وفاتهن قطار العمر بحجة إنتظار عريس ذو مواصفات أحلامية ,,

وتقبل مروري وردي ودمت بخير حال

اخ صقر العمري

اذا لم يكن هناك توافق بين الزوجين من الناحية العمريه فسيكون هناك اختلاف في التفكير والتعامل والتعاطي مع كل مشكلات الحياه وربما يفقد الاستقرار الذي من اجله تزوج

قدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام ولكن الناس الان ليسوا كما كان الناس في عهد النبوة الاولى
لذلك لا مقارنه اطلاقا ولا نستطيع ان نقارن كل رجل كبير السن تزوج صغيره بالرسول عليه الصلاة والسلام ولا كل امرأه كبيرة السن تزوجت رجلا اصغر منها بالسيده خديجه رضي الله عنها .

أختي ذات الشان ,,

أنا قلت ولا زلت أقول .. ان المشكلة ليست في( العمر) بين الزوجين ,, المشكلة تكمن في ( التعامل )

وأما نبينا فهو قدوة لنا ,, والآ ية لم ينزلها ربي عبثا ,, ولا نستطيع ان نقيم أي قضية بكثرة المخالفين للهدي النبوي ,, فالناس قد خالفوا حتى في أمر الصلاة فما بالك بأمر المعاملة ,,


ودمتم بخير

( أبو كعب ) حياك ربي ، رغم جدة وصولك ، وقلة مشاركاتك ، إلا أنني أظنك صاحب الحضور القوي ، وستكون عما قريب : ( أبو كعب ، الرقم الصعب ) ..

ما شاء الله عليك ، فموضوعك في غاية الروعة ، وكذلك انبراءك خلف المواضيع الهامة ، تُحسب لك ، كونك ضيفاً جديداً ، وأعددناك صاحب دار .

أخي الكريم :

ما دار عبر التاريخ ، وما يدور حالياً ، وما سيدور ؛ لا يمكننا البتة في تغييره ، وما اختص به زمنٌ دون الآخر ، وما اختص به قومٌ دون قوم ، يكون له الدور الفاعل في البحث عن مكمن المشكلة وحله .

عموماً .. الزواج الذي - تقصد - وما نرى رحاه دائراً في هذه الحقبة ، يُعدّ من قضايا مجتمعنا الشائكة ، خاصة وأن الأمر يحمل السلبيات التي نقضت غزل كل إيجابيٍ مُراد .

الزواج المُبكّر لفتاة بزوجٍ جاوز الشباب ؛ أظنه في ظاهر الأمر زيف ؛ إلا أن يكون الزوج مكتمل الصفات - الجسمانية أقصد - المساعدة للعيش أكثر مع الفتاة صاحبة العمر الأطول .

كلنا نتفق في الشروط العامة للزواج ( الدين ، الحسب ، النسب ، المال ) توافرها جميعاً ، أو تواجد الأهم في الأهم .

المصطفى صلى الله عليه وسلم في سن الريعان ( 25 عاماً ) ، لم يكن زواجه من خديجة رضي الله عنها ، صاحبت الأربعين خريفاً ؛ لعبث مُراد ، أو لوطرٍ هوى ، أولمزاجية .. أبداً .. فالحكمة متضمنة الأمر ، والمنطق يُصادق الدليل ..

المصطفى صلى الله عليه وسلم في سن الشيوخة ( 54 عاماً ) ، لم يكن زواجه من عائشة رضي الله عنها ، صاحبت السبع سنين ؛ أمراً عبطياً البتة ، فللأمر حكمة ، وللفعل دلالة .

تزوجها وقد تجاوز الخمسين بأربع سنوات، وهو سن لا ينبغي أن يفسر فيه الزواج على أنه محض شهوة وطلب متعة، وإنما تزوج صلى الله عليه وسلم بعائشة طلبا لتوثيق العلاقة بينه صلى الله عليه وسلم وبين صاحبه أبي بكر رضي الله عنه.
ولقد رآها النبي صلى الله عليه وسلم زوجاً له قبل أن يتزوجها، والحديث في الصحيحين من حديثها – رضي الله عنها –قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أريتك في المنام ثلاث ليال، جاء بك الملك في سرقة من حرير) .
سرقة: بفتح السين والراء والقاف أي قطعة من حرير (ويقول لي الملك هذه زوجتك).. قال: ( فأكشف فأراك أنت ثلاث ليال ) يقول النبي صلى الله عليه وسلم : فقلت: (إن بك من عند الله يمضه)أي: إن كان ربنا – جل وعلا – قدّر ذلك فسيكون ما قدّر – تبارك وتعالى .
وما كان حبّ الرسول صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة رضي الله عنها إلاّ امتداداً طبيعياً لحبّه لأبيها رضي الله عنهما. ولقد سُئل عليه الصلاة والسلام: من أحبّ الناس إليك؟ قال: (عائشة) قيل: فمن الرجال؟ قال: (أبوها). هذه هي السيدة عائشة رضي الله عنها الزوجة الأثيرة عند الرسول صلى الله عليه وسلم وأحبّ الناس إليه. لم يكن زواجه منها لمجرّد الشهوة ، ولم تكن دوافع الزواج بها المتعة الزوجية بقدر ما كانت غاية ذلك تكريم أبي بكر وإيثاره وإدناؤه إليه وإنزال إبنته أكرم المنازل في بيت النبوّة .

أما قول الطاعنين في سيد البشر صلى الله عليه وسلم: كيف جمع النبي بين الطفولة والكهولة، وكيف يتزوج الشيخ الوقور البنت الصغيرة ؟

فالجواب على ذلك أننا لو طبقنا المعايير الغربية على حياتنا نحن المسلمين اليوم، لعدَّ الغربُ كثيرا مما نمارسه غريبا ومستشنعا، فكيف الحال بعادة عند العرب مضى عليها أربعة عشر قرنا من الزمان!!!!


فلم يكن الزواج من الصغيرات مستنكرا في أعرافهم، ولو كان كذلك لعاب كفار ذلك الزمان على النبي صلى الله عليه وسلم زواجه من عائشة رضي الله عنها، ولوجهوا إليه سهام النقد والاتهام، ولم ينتظروا حتى يأتي كتاب أمريكا ومستشرقوا الغرب ليوجهوا إليه تلك المطاعن.
لقد كانت عادة زواج الصغيرات في العرف العربي عادة معروفة، فقد تزوّج عبد المطلب الشيخ الكبير من هالة بنت عمّ آمنة في اليوم الذي تزوّج فيه عبد الله أصغر أبنائه من صبيّة هي آمنة بنت وهب.
وتزوّج عمر بن الخطّاب رضي الله عنه من بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو في سنّ جدّها، كما أنّ عمر بن الخطّاب عرض بنته الشابة حفصة على أبي بكر الصدّيق وبينهما من فارق السنّ الكثير .
وذكر الحافظ ابن كثير في ترجمة عبد الله بن عمرو بن العاص أنه كان بينه وبين أبيه أحد عشر سنة ومعنى ذلك أن عمرو على الأقل تزوج في العاشرة من عمره !!!
وينبغي أن يعلم هنا أن بلوغ البنت غير مرتبط بالسن، فقد تبلغ البنت وهي صغيرة، فتظهر عليها علامات البلوغ من الحيض وغيره ولما تبلغ التاسعة .
ومن الثابت طبياً أيضاً أن أول حيضة والمعروفة باسم "المينارك menarche تقع بين سن التاسعة و الخامسة عشر .
ويجب الانتباه أيضاً إلى أنّ نضوج الفتاة في المناطق الحارّة مبكّر جداً وهو في سنّ الثامنة أو التاسعة عادة، وتتأخّر الفتاة في المناطق الباردة إلى أكثر من ذلك حتى تتجاوز الخامسة عشر.
كل هذه المعطيات تدل على أنه ليس في زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنها ما يعيب لا من ناحية العرف الاجتماعي، ولا من ناحية الطب والصحة البدنية .
بل الأعجب من ذلك أن عائشة عندما خطبها الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن هو أول المتقدمين لخطبتها بل سبقه غيره ، فقد ذكر المؤرخون أن جبير بن المطعم بن عدي تقدم لخطبة عائشة، غير أنهما خشيا بعد قليل أن يترك ابنهما دين آبائه، ويعتنق الإسلام متأثرًا بأصهاره، فتريثا في الأمر، وبدا لهما أن يرجئاه. وهنا جاءت خولة بنت حكيم إلى أبي بكر تذكر أن النبي –صلى الله عليه وسلم- يتجه إلى طلب عائشة، وذهب أبو بكر إلى المطعم يسأله: أهو باق على رغبته في خطبتها لابنه؟ فاعتذر إليه، وترك له حرية التصرف. وعندئذ لم يبق هنالك وعد ولا عهد، وتم زواج محمد من بنت أبي بكر!
وعلى هذا فأم المؤمنين كانت في عمر الزواج ، وكانت تطيقه فلا عجب إذا أن يخطبها النبي صلى الله عليه وسلم .
إن عائشة يوم بنى بها الرسول كانت أهلاً للزواج يقينًا، وما نشك في أن الدافع الأول لهذا الزواج كان توثيق العلائق بين النبي الكريم وصاحبه الأول، وهو الدافع لتزوجه من حفصة بنت عمر بن الخطاب لما مات زوجها.

***
قفلة :

هناك عوامل كثيرة تساهم في انجاح الزواج، ومن بين هذه العوامل فارق السن.

إن فارق السن المناسب بين الزوجين وهو ما بين خمس وعشر سنوات عند أكثر الآراء؛ يؤدي إلى نجاح الزواج والتفاهم والتقارب بين الزوجين...لماذا؟

لأن الفتاة أسرع نضجاً من الفتى في العمر نفسه، وفي الوقت نفسه يكون الرجل أكثر شباباً من المرأة في السن المتأخرة (بعد انجاب المرأة الأكثر من طفل ورعاية اسرتها) أي أن الرجل في سن الخمسين أكثر شباباً من المرأة في السن، وفارق السن عند الزاواج له أهميته حتى يستطيع الرجل إدراة البيت بخبرته وحكمته، وفي السن المتقدمة يكون فارق السن علاجاً مهماً لمرحلة الشباب عند الرجل والمرأة.

وفارق السن المناسب يجعل المرأة تقدر زوجها أكثر فهو يعطيها الحماية وهي تعطيه الحنان والحب.

فتنظر المرأة إلى زوجها نظرة احترام وتقدير لأنه الأكبر والأكثر خبرة وهكذا تسير السفينة بربان واحد ورفيق طريق متفاهم فينشأ الأطفال في أجواء طبيعية.

ولا يُفهم من كلامنا أن الزواج الذي لا يراعي فارق السن محكوم عليه بالفشل، فكثير من الأسر تعيش سعيدة بالرغم من ذلك، ولكننا نتحدث عن الوضع الأفضل.

أما الذين يفكرون فقط في اشباع رغباتهم العاجلة دون النظر إلى عواقب الأمور، وأهمية فارق السن، وتأثير التفاهم بين الزوجين على الأطفال؛ فإنهم ينظرون تحت أقدامهم، ويغفلوا ما قد يحدث من مشاكل عائلية واجتماعية ونفسية لجميع الأطراف.

خاتمة :

إذا كان الفارق كبيراً ، وكان الرجاء في زواج الشيخ للفتاة ، أو زواج الفتى للمرأة الكبيرة هو ( التجاوب ، الراحة ، الستر ) فبطبيعة الحال ، الأمر في ذلك أولى .

أما إذا كان الفارق ، سيؤثر على كبت الفتاة ، وهيجانها ، وكذلك فقد الفتى لو تزوج من المرأة الكبيرة للعطف والحنان ، والبحث في الطرق المشبوهة الأخرى ؛ كان الإقدام في ذلك الزواج مصيبة ، وقيامه كارثة .


شكراً ( أبا كعب ) ولا تحرمنا جديدك .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر عمري

أبو كعب ,,

سأجيبك وبشكل مختصر ,, واللبيب بلإشارة يفهم ,,

فأقول وبالله التوفيق ,,
المحور الأول : إن زواج الرجل من إمراة صغيرة أو العكس ,, شرعاً أمر جائز .. وليس فيه منافي حتى للعرف ,, وقد تزوج نبينا محمد صلى الله ليه وسلم بامرأة تكبره وهي خديجة رضي الله عنها ,, وتزوج بامرأة تصغره وهي عائشة رضي الله عنها ,, وتبعه في ذلك عمر رضي الله عنه حينما تزوج إبنة أبي بكر ,,
( قد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )

إذاً ليست المشكلة في الفارق السني بل المشكلة في طريقة التعامل مع الزوجة ,, وقد سمعنا بزواج لكبار سن من صغيرات من أنجح الزواجات ,, والسبب التعامل ,, والعكس أيضاً سمعنا بفشل زواجات لبعض الشباب وأيضاً السبب التعامل ,, إذاً فضابط هنا
( حسن تعامل الرجل مع زوجته ) ,,

المحور الثاني : لا ينبغي إرغام الفتاة على الزواج ,, لا من كبير ولا من صغير ,, وخاصة البكر فإنها تستأذن ,, إذاً الضابط هنا
( عدم إكراه الفتاة على الزواج ممن لا ترى هي عدم مناسبته لها سواء كان صغيراً أو كبيراً ) ,,

المحور الثالث : لو تقدم لي رجل كبير كان أو صغير حتى يتزوج ممن لي الولاية عليها ,, فإذا علمت منه صلاحاً لها فسأحثها على الموافقة عليه بستحباب ,, وليس بإكراه ,, لأن الضابط هنا ( إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه ) ,, فلم يذكر نبينا صلى الله عليه وسلم السن ... وهو لا ينطق عن الهوى ,, وهوأعلم بما يصلح لنا ,,



أخيراً أرجوا أن لا ينخدع الناس بدعوات ( عدم التوافق , وفارق السن ) وهذه الدعوات جعلت بيوتنا مملؤة بالعوانس,, اللواتي حرمن نعمة الزوج والولد ,, وفاتهن قطار العمر بحجة إنتظار عريس ذو مواصفات أحلامية ,,

وتقبل مروري وردي ودمت بخير حال

اخي الكريم

صقرعمري

صقرماصقروه اهل الصقاره من خلقه الله وهوصايد

لافض فوك ويعجز اللسان عن مجاراة البيان استاذي الكريم لنا في رسو ل الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنه ويبقى لكل زمان مقال وحدث مع الابقاء على القواعد الاساسيه استيضاحي هنا ليس شرعي فهو امرجائز لايختلف عليه اثنان ولاكن استيضاح من الواقع وفي زمن شاركت فيه القنوات في التربيه والفكرواصبح ل mbcدوركبير في اغلى الاسر والفتاه تسافرالى الخارج بدون محرم بحجة التعليم وانا هنا لا احاول الاستضلال بالمجريات ولكن وضعها على خارطة الواقع والمعقول في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم كان الرجل يشارف الستين والسبعين وهو في اوج العظمه الجسديه والفكريه وحالنا اليوم الله المستعان
رجل شارف الخمسين اوتجاوزها وله من التجارب مع النساء مالله به عليم يتزوج من فتاه في العشرين من عمرها وقديكون لديه ابناء اكبرمنها سناً وهناك من زوج اصغر من هذا السن والنتيجه من الضحيه هنا
ماهي احلامه من هذا الزواج ابناء ام استقرار ام بناء مستقبل

والضحيه ماهي آمالها من ذلك الزواج حينما تقدم على زوج هي اصغرمن ابنائه كيف ستكون نظرة ابناء ذلك الرجل لها كيف ستجد من يجاريها فكراًومعامله وعشره

انا اتكلم من واقع ومن مجال عملي فيعلم الله انني اواجه شبه يومياًحالات يندى لها الجبين والسبب فتاه كانت لها آمال وموعوده بلبن العصفور وكانت النتيجه المأساويه انها وصلت الى مرحله تبحث عن النقص في الخارج

الفتاه في زمننا هذا تبحث عن حنان وود وتآلف وتوافق فكري وعملي ومن يجاريها في ذلك ذلك الرجل اما ان ينزل الى مرحله تسمى بالمراهقه المتأخره فتلك مصيبه واما ان ينعكس الطابق ويحاول دحر وتحطيم شبابها بالتنازل عنه وتجاوزه الى مرحله اكبر فتلك مصيبه اخرى ووقتها تبدأالضحيه تندب الحظ اما الخضوع او تسمى مطلقه بالاكراه

صقر عمري
طاب اللقاء واكرر استيضاحي مبني على احداث من الواقع ياكريم عمر الحياه ماتستقيم بين زوجين الفارق بينهما في السن يتعدى عشرين سنه خصوصاًفي زماننا هذا ودرأالمفاسد مقدم على جلب المصالح المفدسه هنا ضياع هذه المسكينه مستقبلاًوقد تعلمت ان المستقبل في مثل هذه الامور يكون قريب جداًوالمصلحه هنا من وجهة نظري لاتتعدى المتعه المؤقته من قبل ذلك المسن المجرب

فائق التقديرلشخصك الكريم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذات الشان

اخ صقر العمري

اذا لم يكن هناك توافق بين الزوجين من الناحية العمريه فسيكون هناك اختلاف في التفكير والتعامل والتعاطي مع كل مشكلات الحياه وربما يفقد الاستقرار الذي من اجله تزوج

قدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام ولكن الناس الان ليسوا كما كان الناس في عهد النبوة الاولى
لذلك لا مقارنه اطلاقا ولا نستطيع ان نقارن كل رجل كبير السن تزوج صغيره بالرسول عليه الصلاة والسلام ولا كل امرأه كبيرة السن تزوجت رجلا اصغر منها بالسيده خديجه رضي الله عنها .

اختي الكريمه

ذات الشأن

اعجز عن شكرك لردك الواقعي والعاكس للنضج الفكري والايادي العظيمه المقدمه

فائ تقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر عمري

أختي ذات الشان ,,

أنا قلت ولا زلت أقول .. ان المشكلة ليست في( العمر) بين الزوجين ,, المشكلة تكمن في ( التعامل )

وأما نبينا فهو قدوة لنا ,, والآ ية لم ينزلها ربي عبثا ,, ولا نستطيع ان نقيم أي قضية بكثرة المخالفين للهدي النبوي ,, فالناس قد خالفوا حتى في أمر الصلاة فما بالك بأمر المعاملة ,,


ودمتم بخير

صقرعمري

سلم لي فكرك الراقي في الطرح والحواروتقبل وجهات النظر وان خالفت ما طرحت

ياكريم انا احاور هنا واريد طرح الموضوح وقياسه على الواقع الشرع امرمسلم وغصب علينا وإلا كيف نريد الجنان والورود على حوض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم واكرر درء المفاسد مقدم على جلب المصالح وهنا قانون سيطبق قريباًفي الدوله مفاده لايتم الزواج مع فارق سن يتعدى 12سنه فمابالك ياكريم بعشرين او ثلاثين سنه

استاذي مالسبب الذي دعى الى ان يطرح مثل هذا القانون غير الفشل الذريع لمثل هذه الزواجات التي تكون فيه الضحيه الوحيده تلك الفتاه المغلوب على امرها بمال اوجاه او وعود بطبيعة الحال تذهب ادراج الرياح بعد شهر من الدخول على الفريسه او الغنيمه واذهب بنفسك الى مراكز الهيئه وهيئة التحقيق والادعاء العام واسأل بنفسك عن مثل هذه الامور

الرجل هنا اذا فشل الزواج ماذا سيخسر
عشرة النساء وقدالم بها والابناء قدرزق بابناء قديكبرونها سنا الاستقرار العاطفي الامان الحب بأي عقل يقبل ذلك الكلام

الضحيه المسكينه هنا اين تذهب بعد كل ذلك الفشل وتحطم الاحلام

ياكريم لورزقه الله باطفال من تلك الفتاه من سيرعاهم ويربيهم هل سيتحمل مسؤليتهم ويقدر على تربيتهم بعد ذلك العمر وفي زمننا هذا

استاذي شريعتنا موافقه لكل زمان ومكان وانا هنا احاول الابتعاد قدر المستطاع لعدم العلاقه وغير ذلك لست مؤهلاًللخوض في ذلك ولاكن لماذا لا نستنبط مها الرحمه والتآلف وعدم لالقاء بالنفس الى التهلكه ومثل هذا الامر في زمننا هذا يعتبر من التهلكه والقص على ذلك كثيره رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم احل له مالم يحل لنا من التعدد وهو الطاهر الحق الذي لاينطق عن الهوى فهل تعتقد يا استاذي انا وانت ممكن نتحلى ولو بشدرات من اخلاقه صلى الله عليه وسلم لاوالله ياكريم ويبقى الدين النصيحه

ولاكنني اعايش حالات والذي نفسي بيده انه يشيب لها رأس الصغير من هولها والسبب الفارق الكبير في السن

احداهن في احد المواقف سقطت على رجلي احد الزملاء اعزكم الله تقبلها بحراره وتطلبه بالله ان يستر حالها وتقول لعن الله ابي لعن الله ابي لعن الله ابي والسبب انه القى بها في نار جهنم حينما زوجها ذلك الرجل الذي يكبرها بحوالي 25عام وتقول هي بلسانها زوجي لم يقصر علي بأي امر من امور الدنيا واقسم لكم بالله ياكرام انها تملك سياره خاصه قيمتها 240الف ولاكن تقول حسو بمأساتي يامسلمين انا فتاه عمري ماتجاوز 25كرهت حتى انوثتي مع ذلك الرجل الذي لايستطيع ان يحاكي مابنفسي








تدرون ياكرام من المختلي بتلك الفتاه والتي تطلب الستر عليها
















ابن زوجها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


والادهى من ذلك انها سبق وان حملت واتفقا على الاسقاط لان تلك الروح ليست طاهره

صقر عمري

ودي ورحيق وردي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاسر الغراني

( أبو كعب ) حياك ربي ، رغم جدة وصولك ، وقلة مشاركاتك ، إلا أنني أظنك صاحب الحضور القوي ، وستكون عما قريب : ( أبو كعب ، الرقم الصعب ) ..

ما شاء الله عليك ، فموضوعك في غاية الروعة ، وكذلك انبراءك خلف المواضيع الهامة ، تُحسب لك ، كونك ضيفاً جديداً ، وأعددناك صاحب دار .

أخي الكريم :

ما دار عبر التاريخ ، وما يدور حالياً ، وما سيدور ؛ لا يمكننا البتة في تغييره ، وما اختص به زمنٌ دون الآخر ، وما اختص به قومٌ دون قوم ، يكون له الدور الفاعل في البحث عن مكمن المشكلة وحله .

عموماً .. الزواج الذي - تقصد - وما نرى رحاه دائراً في هذه الحقبة ، يُعدّ من قضايا مجتمعنا الشائكة ، خاصة وأن الأمر يحمل السلبيات التي نقضت غزل كل إيجابيٍ مُراد .

الزواج المُبكّر لفتاة بزوجٍ جاوز الشباب ؛ أظنه في ظاهر الأمر زيف ؛ إلا أن يكون الزوج مكتمل الصفات - الجسمانية أقصد - المساعدة للعيش أكثر مع الفتاة صاحبة العمر الأطول .

كلنا نتفق في الشروط العامة للزواج ( الدين ، الحسب ، النسب ، المال ) توافرها جميعاً ، أو تواجد الأهم في الأهم .

المصطفى صلى الله عليه وسلم في سن الريعان ( 25 عاماً ) ، لم يكن زواجه من خديجة رضي الله عنها ، صاحبت الأربعين خريفاً ؛ لعبث مُراد ، أو لوطرٍ هوى ، أولمزاجية .. أبداً .. فالحكمة متضمنة الأمر ، والمنطق يُصادق الدليل ..

المصطفى صلى الله عليه وسلم في سن الشيوخة ( 54 عاماً ) ، لم يكن زواجه من عائشة رضي الله عنها ، صاحبت السبع سنين ؛ أمراً عبطياً البتة ، فللأمر حكمة ، وللفعل دلالة .

تزوجها وقد تجاوز الخمسين بأربع سنوات، وهو سن لا ينبغي أن يفسر فيه الزواج على أنه محض شهوة وطلب متعة، وإنما تزوج صلى الله عليه وسلم بعائشة طلبا لتوثيق العلاقة بينه صلى الله عليه وسلم وبين صاحبه أبي بكر رضي الله عنه.
ولقد رآها النبي صلى الله عليه وسلم زوجاً له قبل أن يتزوجها، والحديث في الصحيحين من حديثها – رضي الله عنها –قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أريتك في المنام ثلاث ليال، جاء بك الملك في سرقة من حرير) .
سرقة: بفتح السين والراء والقاف أي قطعة من حرير (ويقول لي الملك هذه زوجتك).. قال: ( فأكشف فأراك أنت ثلاث ليال ) يقول النبي صلى الله عليه وسلم : فقلت: (إن بك من عند الله يمضه)أي: إن كان ربنا – جل وعلا – قدّر ذلك فسيكون ما قدّر – تبارك وتعالى .
وما كان حبّ الرسول صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة رضي الله عنها إلاّ امتداداً طبيعياً لحبّه لأبيها رضي الله عنهما. ولقد سُئل عليه الصلاة والسلام: من أحبّ الناس إليك؟ قال: (عائشة) قيل: فمن الرجال؟ قال: (أبوها). هذه هي السيدة عائشة رضي الله عنها الزوجة الأثيرة عند الرسول صلى الله عليه وسلم وأحبّ الناس إليه. لم يكن زواجه منها لمجرّد الشهوة ، ولم تكن دوافع الزواج بها المتعة الزوجية بقدر ما كانت غاية ذلك تكريم أبي بكر وإيثاره وإدناؤه إليه وإنزال إبنته أكرم المنازل في بيت النبوّة .

أما قول الطاعنين في سيد البشر صلى الله عليه وسلم: كيف جمع النبي بين الطفولة والكهولة، وكيف يتزوج الشيخ الوقور البنت الصغيرة ؟

فالجواب على ذلك أننا لو طبقنا المعايير الغربية على حياتنا نحن المسلمين اليوم، لعدَّ الغربُ كثيرا مما نمارسه غريبا ومستشنعا، فكيف الحال بعادة عند العرب مضى عليها أربعة عشر قرنا من الزمان!!!!


فلم يكن الزواج من الصغيرات مستنكرا في أعرافهم، ولو كان كذلك لعاب كفار ذلك الزمان على النبي صلى الله عليه وسلم زواجه من عائشة رضي الله عنها، ولوجهوا إليه سهام النقد والاتهام، ولم ينتظروا حتى يأتي كتاب أمريكا ومستشرقوا الغرب ليوجهوا إليه تلك المطاعن.
لقد كانت عادة زواج الصغيرات في العرف العربي عادة معروفة، فقد تزوّج عبد المطلب الشيخ الكبير من هالة بنت عمّ آمنة في اليوم الذي تزوّج فيه عبد الله أصغر أبنائه من صبيّة هي آمنة بنت وهب.
وتزوّج عمر بن الخطّاب رضي الله عنه من بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو في سنّ جدّها، كما أنّ عمر بن الخطّاب عرض بنته الشابة حفصة على أبي بكر الصدّيق وبينهما من فارق السنّ الكثير .
وذكر الحافظ ابن كثير في ترجمة عبد الله بن عمرو بن العاص أنه كان بينه وبين أبيه أحد عشر سنة ومعنى ذلك أن عمرو على الأقل تزوج في العاشرة من عمره !!!
وينبغي أن يعلم هنا أن بلوغ البنت غير مرتبط بالسن، فقد تبلغ البنت وهي صغيرة، فتظهر عليها علامات البلوغ من الحيض وغيره ولما تبلغ التاسعة .
ومن الثابت طبياً أيضاً أن أول حيضة والمعروفة باسم "المينارك menarche تقع بين سن التاسعة و الخامسة عشر .
ويجب الانتباه أيضاً إلى أنّ نضوج الفتاة في المناطق الحارّة مبكّر جداً وهو في سنّ الثامنة أو التاسعة عادة، وتتأخّر الفتاة في المناطق الباردة إلى أكثر من ذلك حتى تتجاوز الخامسة عشر.
كل هذه المعطيات تدل على أنه ليس في زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنها ما يعيب لا من ناحية العرف الاجتماعي، ولا من ناحية الطب والصحة البدنية .
بل الأعجب من ذلك أن عائشة عندما خطبها الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن هو أول المتقدمين لخطبتها بل سبقه غيره ، فقد ذكر المؤرخون أن جبير بن المطعم بن عدي تقدم لخطبة عائشة، غير أنهما خشيا بعد قليل أن يترك ابنهما دين آبائه، ويعتنق الإسلام متأثرًا بأصهاره، فتريثا في الأمر، وبدا لهما أن يرجئاه. وهنا جاءت خولة بنت حكيم إلى أبي بكر تذكر أن النبي –صلى الله عليه وسلم- يتجه إلى طلب عائشة، وذهب أبو بكر إلى المطعم يسأله: أهو باق على رغبته في خطبتها لابنه؟ فاعتذر إليه، وترك له حرية التصرف. وعندئذ لم يبق هنالك وعد ولا عهد، وتم زواج محمد من بنت أبي بكر!
وعلى هذا فأم المؤمنين كانت في عمر الزواج ، وكانت تطيقه فلا عجب إذا أن يخطبها النبي صلى الله عليه وسلم .
إن عائشة يوم بنى بها الرسول كانت أهلاً للزواج يقينًا، وما نشك في أن الدافع الأول لهذا الزواج كان توثيق العلائق بين النبي الكريم وصاحبه الأول، وهو الدافع لتزوجه من حفصة بنت عمر بن الخطاب لما مات زوجها.

***
قفلة :

هناك عوامل كثيرة تساهم في انجاح الزواج، ومن بين هذه العوامل فارق السن.

إن فارق السن المناسب بين الزوجين وهو ما بين خمس وعشر سنوات عند أكثر الآراء؛ يؤدي إلى نجاح الزواج والتفاهم والتقارب بين الزوجين...لماذا؟

لأن الفتاة أسرع نضجاً من الفتى في العمر نفسه، وفي الوقت نفسه يكون الرجل أكثر شباباً من المرأة في السن المتأخرة (بعد انجاب المرأة الأكثر من طفل ورعاية اسرتها) أي أن الرجل في سن الخمسين أكثر شباباً من المرأة في السن، وفارق السن عند الزاواج له أهميته حتى يستطيع الرجل إدراة البيت بخبرته وحكمته، وفي السن المتقدمة يكون فارق السن علاجاً مهماً لمرحلة الشباب عند الرجل والمرأة.

وفارق السن المناسب يجعل المرأة تقدر زوجها أكثر فهو يعطيها الحماية وهي تعطيه الحنان والحب.

فتنظر المرأة إلى زوجها نظرة احترام وتقدير لأنه الأكبر والأكثر خبرة وهكذا تسير السفينة بربان واحد ورفيق طريق متفاهم فينشأ الأطفال في أجواء طبيعية.

ولا يُفهم من كلامنا أن الزواج الذي لا يراعي فارق السن محكوم عليه بالفشل، فكثير من الأسر تعيش سعيدة بالرغم من ذلك، ولكننا نتحدث عن الوضع الأفضل.

أما الذين يفكرون فقط في اشباع رغباتهم العاجلة دون النظر إلى عواقب الأمور، وأهمية فارق السن، وتأثير التفاهم بين الزوجين على الأطفال؛ فإنهم ينظرون تحت أقدامهم، ويغفلوا ما قد يحدث من مشاكل عائلية واجتماعية ونفسية لجميع الأطراف.

خاتمة :

إذا كان الفارق كبيراً ، وكان الرجاء في زواج الشيخ للفتاة ، أو زواج الفتى للمرأة الكبيرة هو ( التجاوب ، الراحة ، الستر ) فبطبيعة الحال ، الأمر في ذلك أولى .

أما إذا كان الفارق ، سيؤثر على كبت الفتاة ، وهيجانها ، وكذلك فقد الفتى لو تزوج من المرأة الكبيرة للعطف والحنان ، والبحث في الطرق المشبوهة الأخرى ؛ كان الإقدام في ذلك الزواج مصيبة ، وقيامه كارثة .


شكراً ( أبا كعب ) ولا تحرمنا جديدك .

يعلم الله انه يستحي لساني من مجارات بديع بيانك

استبيحك عذراًفي تعليق بسيط وكلي حياءاًمن احرفك المضيئه

مقصدي هنا نجاح زواج ذلك الشيخ الكبير وصاحب التجربه من تلك الفتاه التي تصغر ابنائه في وقتنا الراهن ومن مشاهدات الواقع

في بداية الامر يكون كل ماستدليت به حاضراًمن القياس على زوجات واحوال حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

وبعد ذلك يأن الجرح ويبحث عن الامان في دهاليز الشبه وقديكون ذلك الامان بطبيعة الحال في الغرفه المجاوره

استاذي الفاضل ومعلمي القدير الزمان ليس كالزمان

ويعلم الله في وقتنا الراهن ليس هناك ضحيه سوى هذه المغلوب على امرها لانوثتها


كل ما اسلفت محل التعظيم وقدلامس نفسي الومضه الاخيره فلعلها تحكي حال اولائك الازواج


فائق التقدير والاحترام

استاذي الكريم

حال هذه الزوجه يا ابو كعب ان والدها وزوجها وضعا البنزين بجوار النار وهم واثقون بان البنت ستعرف حدود الله وستعرف ان علاقتها بابن زوجها ستكون علاقة ام بابنها
ونسوا كيف ستتصرف فتاه قد تكون لاتملك وعي ديني كافي مع رغباتها الغير محققه مع زوج كبير السن حاضر وغائب وبوجود شاب من نفس عمرها يملك ما تريد والشيطان جاهز لتقريب المسافات

هذه مصيبه وبصراحه لم تخطر على بالي وانا اقرأ الموضوع
بالعكس خطر على بالي ما رأيته من فتيات تزوجن بشيبان وتدمرت صحتهم تماما ان كان الجسديه او النفسيه اصبحت الواحده منهن اكبر من عمرها بكثير بل ان زوجها يزيد صحة وشباب وهي تكبر وتنهار

ربما تستغرب ما اقول الان لكن
من حق الرجل اذا كان يملك القدره ان يمتع نفسه بزوجه تعيده الى الوراء قليلا لكن بشرط ان يكون قادرا على غض بصرها واشباع رغباتها من كل شيء وان يكون قادرا على حمايتها من الغوايه والانحراف .

واعذرني لتكرار دخولي لكن الموضوع شيق
يعطيك العافيه

بارك الله فيك يا الغالي على هذا الموضوع

فيه قصص تشيب الرأس منها فقد مرعليه قصه أقسم با الله أبكتني ومن معي وبحضور صاحبة القصة

ولكني أقول يجب على الولي أن يخاف الله فيما أستأمنه الله عليهم وأن الفرق العمري في هذا الزمان له دور

كبير في جميع النواحي وفي نهاية مشاركتي أقول حسبي الله على من زوج بنته أو أخته لشخص

الفرق بينه كبير من وجهت نظري أن من 15سنه وما فوق إنها فارق كبير والله أعلم

اعتذر ياكرام عن الاخطاء الإملائيه والنظام لم يسمح لي بالتعديل لانقضاء المهله المتاحه والسبب ريتاج الله يصلحها

تعقيب بسيط لاخي صقر عمري

المصيبه في اغلب احوال المتزوجين في مثل هذا السن اصحاب تجارب وتجاربهم السابقه منتهيه بالطلاق وعندما تبحث في الامر تتفاجأبعشره امتدت الى سنوات ونتج عنها اطفال وانتهت برداًوسلاماًبكلمة طالق والسبب مارتحت معها او ماتفاهمنا وين التعامل هنا ياسيدي الكريم اليس من الاولى ان يسعفه التعامل في الابقاء على تلك المطلقه او بالاحرى الضحيه بعد تلك السنوات والاطفال مسألة التفاهم والتوافق غالباًماتكون في البدايه وفي اوضاع ضيقه جداًيتأخر ذلك الوفاق الى سنه اوسنتين بالاكثر واذا امتد الامر اكثر من كذا واصبح هناك اطفال فالطلاق آخر مايكون عند العاقل والراشد وصاحب التعامل لان الضحيه هنا اطفال ابرياء لاذنب لهم ياكريم من لم تسعفه اخلاقه وتعامله في شبابه فأأكد لك استحالة ذلك بعد بزوغ شيبه

المسأله هنا شهوانيه وهوا ومفاخرة مجالس فقط لاغير


دمت بنعيم مقيم في الدنيا والآخره

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذات الشان

حال هذه الزوجه يا ابو كعب ان والدها وزوجها وضعا البنزين بجوار النار وهم واثقون بان البنت ستعرف حدود الله وستعرف ان علاقتها بابن زوجها ستكون علاقة ام بابنها
ونسوا كيف ستتصرف فتاه قد تكون لاتملك وعي ديني كافي مع رغباتها الغير محققه مع زوج كبير السن حاضر وغائب وبوجود شاب من نفس عمرها يملك ما تريد والشيطان جاهز لتقريب المسافات

هذه مصيبه وبصراحه لم تخطر على بالي وانا اقرأ الموضوع
بالعكس خطر على بالي ما رأيته من فتيات تزوجن بشيبان وتدمرت صحتهم تماما ان كان الجسديه او النفسيه اصبحت الواحده منهن اكبر من عمرها بكثير بل ان زوجها يزيد صحة وشباب وهي تكبر وتنهار

ربما تستغرب ما اقول الان لكن
من حق الرجل اذا كان يملك القدره ان يمتع نفسه بزوجه تعيده الى الوراء قليلا لكن بشرط ان يكون قادرا على غض بصرها واشباع رغباتها من كل شيء وان يكون قادرا على حمايتها من الغوايه والانحراف .

واعذرني لتكرار دخولي لكن الموضوع شيق
يعطيك العافيه

بل اشكرك ياكريمه

المنتديات ملتقى فكري وبالتالي تعتبر اسره فكريه ثقافيه مكمله لبعضها ان حسن الخطاب وساد الاحترام في الطرح والقبول

ياسيدتي الفاضله لعل تعليقي على ماسبق من طرحك السامي على عجاله مصداق عودتك

تعليق بسيط على الجزئيه الاخيره من تعليقك بأحقيت الرجل مادام قادر
الرجال في مثل هذه الامورخصوصاًاصحاب الباع الكبير ترينه عاكفاًعلى المنشطات السنافي والفياقرا وحليب النياق وغيرها لكي يستطيع مجاراة دواخل تلك الفتاه التي قد تصغر ابنائه ولاكن يبقى انه تجاوز سن الشباب المعروف والمثبت في القرآن الكريم حتى اذا بلغ اشده وبلغ اربعين سنه وبعدها يبدأفي النزول من الهرم الفطري له وغير ذلك يا اديبه كيف يعقل ان يحق لرجل ان يعيد شبابه وصحته وفي المقابل اسيره تدفع الثمن ليس الآن على الاقل في المستقبل القريب جداًحينما لاتجدي تلك المنشطات والمسأله ياكريمه تتعدى الاشباع الجسدي الى الاشباع النفسي ولكي ان تتصوري رجل بين يديه فتاه اصغر من ابنائه يحاول اشباع وتلبية رغباتها من مشاعر وعواطف وفكر واحساس
تصوري مشاعر تلك الفتاه في امور كثيره اقلها عندما ترى قريناتها مع ازواج في اعمارهم بشكل الزهور وهي تستذكر والدها كلما رأت ذلك المدعو زوجها
تصوري حالها في بيته مع ابنائه في قمة العنفوان والمراهقه بأي فكر قد يختال فكرهم ان هذه الفتاة في مقام امهم وبأي طريقه ستعاملهم اتسلك منهج المسالمه والطيبه لدرء المفسده ام تقوم بدور المتسلطه والمتحكمه في الاب
تأملي وضع هذه الضحيه اذا لم يكن مرحب بها من بعض افراد تلك العائله اقلها انها استحلت مكان الام
تأملي حالها مع ابنائه بعد وفاته
الم تستذكري قصة النسوه الآتي دخل عليهن سيدنا يوسف عليه السلام حينما قطعن ايديهن بغير شعور لمجرد رؤيته فما بالك بفتاه احست بالفراغ والنقص الشديدوهوبطبيعة الحال لفارق السن ستلجأالى اقرب رافد معين دون شعور ايضاً لان مساعدها الاول والاقوى حينها الشيطان والنزوه وقدقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في معنى الحديث من ضمن لي مابين فكيه وفخذيه ضمنت له الجنه وهذا دليل كبير لتأثير الجسدي والنفسي هنا والفتاة بفطرتها ضعيفه

ذات الشان اذاكان من حق الرجل يتزوج بفتاه اصغرمن عياله مع القدره لإعادت الشباب

اليس من الاولى ان تتزوج تلك الفتاه من يقاربها سناًليستمتعو بالشباب معاً


اختي الفاضله
ذات الشان
طرحك وسام افخربه ومحل الترحيب المطلق

انارالله قلبك وطريقك بكل خير