شبابنا وازدواج الشخصية

السلام عليكم

كلنا يعلم مدى حرص الأباء والأمهات على تربية اولادهم تربية سليمة والعمل على ان يصلو الى مرحلة النضوج الفكري والنمو الجسدي بسلام دون ان يتعثروا او يتعرضوا للعوائق التي من الممكن ان تعمل على انحرافهم عن الطريق السوي .

ولكن هل الجميع يتبعون الطريقة الصحيحه في تربية اولادهم وبناتهم ؟

هذا ما سوف نتطرق له من خلال هذا الموضوع ونعمل على مناقشة الطرق التي يستخدمها الكثير منا في تربية الأولاد والبنات بشكل عام.
الأب يرغب ان يكون ودله اما نسخه منه او يحمل صفاته او صفات عمه او خاله او جده من خلال ممارسته لحياته اليومية وان يشار له بالبنان بين اقرانه بانه ولد متربي بطريقة سليمه وان والده قد احسن تربيته.
والأم كذالك تعمل على ان تربي ابنتها بطريقة سليمه وان تكون هذه البنت مثلا يحتذى به في مجتمعها مما تتميز به من الاخلاق والعفة والأدب الخ...

ولكن هل الجميع يتبع الطريقه السليمه هذي هي المشكله.

نجد الكثير من الأباء يعمل على تربية اولادهم بطريقة محدده ويلتزمون الأولد بهذه الطريقة او بالأصح بالخطوط التي رسمها لهم والدهم ولكن ليس على طول الوقت بل امام والدهم واقاربهم وحين يختلون بانفسهم ومع اصحابهم تجده صورة مخالفة لما رباهم عليه والدهم .

وكذلك البنات تجدها في البيت ومع اقاربها في قمة الأدب والحشمه ولكن حين تذهب الى المدرسة او الى السوق او تختلي بنفسها تجدها عكس ذلك وهذا بسبب تنفيذها لرغبة الأب والأم وليس لقناعتها بما تمت تربيتها عليه.

وأكبر خطاء نرتكبه في تربة الأبنا اننا نربيهم على اسلوب العادات والتقاليد وليس على مخافة الله قبل كل شي ونجعل الرقيب هو المجتمع ولا نربيهم على ان الرقيب هو الله سبحانه.

حيث ان الأب حين يعمل على تربية ولده يقول عيب وش يقولون عنا الناس في كل شي يطلب من ابنه ان يلتزم به ولم يقل ان هذا حرام ولا يجوز ويجب ان تعلم ان الله يراك ... فحين ينهاه عن شرب السجاير لا ينهاه على انه مكروه وقد حرمه بعض العلماء ولكن ينهاه عن شربه لانه عيب والعائلة الكريمة لا يوجد فيها واحد يشرب السجائر ... أو ان يكون الأب ممن يدخنون ويمنع ولده عن التدخين .

وهنا نجد الولد ينفذ مطالب والده لاجل العيب وليس من وازع ديني ... ويعمل العكس حين يكون لوحده او مع اصحابه.

وكذالك حال الفتاة ان يطلب منها ان ترتدي الحجاب مثلا ويقول اصبحتي كبيرة وش يقولون عنا الناس ولم يقلها ان الحجاب مطلب ديني وان الاتزام بارتداء الحجاب واجب على كل مسلمة.

وهنا نجد البنت ترتدي الحجاب امام اهلها واقاربها ولكن حين تذهب لوحدها ترميه لآن الرقابة قد ذهبت عنها.

ولهذه الاسباب وغيرها نجد الشاب والشابة يعيشون بشخصيتين متضادتين في كل التصرفات ... فتجدهم بشخصية تتسم بسمو الآخلاق والأدب والحشمه امام الأهل ولأقارب ... وتجدهم يعيشون بالشخصية مناقضه تماما للشخصية السابقة حين يتاوارون عن اعين الأهل ولأقارب والمجتمع الخاص بهم.

موضوع اطرحه للنقاش وارجوا المشاركة بما لديكم واثراء الموضوع بالطرح والنقاش كي نصل الى الهدف المنشود من طرح هذا الموضوع.

تقبلوا خالص تحياتي ،،،

اشكرك اخي الجوارح موضوع ومعلومات رائعة وقيمة
اخي الجوارح ان الخطأ الاكبر يقع على الوالدين وكيفية تعاملهم مع ابناءهم يجب ان يضعوا امامهم شخصيات ابناءهم ومشاعرهم وأرائهم ومواهبهم ان لا يملي احد منهم على احد بأن يجب ان تفعل كذا وكذا يجب ان تكون اساس التربية النقاش والصراحة بينهم حتى لا يقع الابناء في مأزق او في خطأ ولا يستطيعون بعدها مواجهة اهلم
يجب ان يكون بين الابناء والوالدين احترام وتقدير ولا يتحول الى خوف يجب ان يكون الوالدين اعز الاصدقاء الى ابناءهم ولا يكونوا كأنهم في مدرسة او اكاديمية فقط يملون عليهم مايجب ان يفعلوه ولا يفعلوه ...
لإن هذا سوف يسبب تنافر بينهم وتباين في الشخصيات والبعد والجفاء ولإن التشدد في التربية ليست بمصلحة الابناء لإنها احيانا تدفعهم الى فعل الأخطاء عمدا وارتكاب المعاصي ليثبت لنفسه او لغيره انه يستطيع ان يرفض اوامر والديه ولا ينصاع لهم

شكرا لك اخي وبارك الله فيك
اسفة ع الاطالة

السلام عليكم

شكرا لك بنوتي

ان الأباء والمهات يرتكبون اخطاء كبيرة اثناء تربيتهم لأولادهم واجزم ان هذه الاخطاء ترتكب عن جهل بما يفعلونه ... وهي اخطاء فادحه في حق الأبناء ... فحين نربي اولادنا على الخوف من العادات والتقاليد وليس على الخوف من الله فان النتيجة تكون سلبية ولها تأثير سيئ على مستقبل الأولاد ... وهذا ما يجعلهم يعيشون بشخصيتين مزدوجه حيث يجيدون دور كل شخصية ومكان استخدامها ... والاباء والامهات يرتكبون خطاء في تطبيق بعضها حرفيا في وقت حضور المناسبات والاحتماعات الاسريه ويتغاضون عنها في وقت يكونو لوحدهم وبعيد عن اعين المجتمع المحيط بهم.
والادله على ذلك كثير ونشاهدها كل يوم ... فالكثير من البنات والنساء الكبار حين يدخلون محل تجاري ويجدون ان البايع غير سعودي لا تجدين لديها مانع من كشف غطاء وجهها ولكن حين يدخل سعودي تجدينها على الفور تسدل حجابها على وجهها اليس الهندي رجل وله عيون وله غريزة مثله مثل اي رجل ... حين نسافر الى خارج المملكه تجدينهم من ان تقلع الطائرة يرمون الغطاء والعاباءة اليس ربهم في السعودة هو ربهم خارج السعودية.
واشياء كثيرة تدل على ضعف في التربية وقلة الوازع الديني لدى الكثير.

تحياتي ،،،

اخي الجوارح ان بعض الآباء يحاولون ان يكسبون رضى المجتمع ورضى الاقارب والاصدقاء ويحاولون ان يكون سمعة على حساب ابناءهم ليكونوا في اعين الناس هم الافضل وليس في نظر الله عز وجل هم الاعزاء

هناك اخطاء كثيره يقع فيهاالابناء نتييجة خطأ في التربية وخطا في النشأة

موضوعك اخي الجوارح جدا مفيد خاصة في عصرناالان الذي يسود فيه الفساد والرذيلة
وموضوع يحتاج للمناقشة
سلمت يمناك اخي

هلا خوي الجوارح

فعلا موضوع مهم

لان الاطفال هم الوطن وهم المجتمع فان صلحوا صلح المجتمع

واكيد يبدا من التربية ومثل ما قلت الخطأ العظيم هو ان نربي اطفالنا على اساس العادات والتقاليد وليس على اساس التربية الاسلامية البحته .

وثاني شئ القدوه ما نفقده احيانا كثيره في التربية مما تجعل الطفل تائه حائر اهله ينهونه عن شئ وهم اول من يقوم به

وثالثا التهديد والضرب طرق لا تفيد في هذا الزمن فالتربية يجب ان تكون بطرق محببه وطرق تجعل الطفل ينفذها عن اقتناع تام وليس بتهديد والضرب

تخصيص اوقات للاطفال وعدم انشغال الام والاب في اعمالهم واهمال المنزل لفترات طويلة ..

مساعده وليس التدخل وفرض الرأي في اختيار الاصدقاء ..

الثقة ولكن يجب ان تكون لها حدود حتى تكون في الخط السليم

هذه بعض الطرق التي ارى من خلالها يصلح الشاب والشابه ومن خلالهم يصلح المجتمع ..


تبقي هذه وجه نظر

ورأي خاص


لي عوده للموضوع ..