يبقى للاحتشام معنى

شعار جديد نحتاج إليه في عالم لم تعد إحدانا تغطي محاسن جسدها ..,.. بل اصبح التساهل في اللباس دلالة على التقدم والرقي والسير في ركب الموضات .,.


فلانه إن لم تلبس العاري فهي متخلفه متأخره كيف لها ان تعيش في مجتمع كمجتمعنا .,


فلانه لاتلبس البنطال دفنت محاسنها بلباسها الساتر .,.


( أنتي وين عايشه الناس تطورت )


للأسف هذا ماتوصلنا إليه .,. تلك متخلفه ومتاخره وتلك تدفن محاسنها .,.

وكأننا في غفلة عن قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ( "سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العنوهن فإنهن ملعونات "
زاد في حديث آخر :"لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا " . رواه مسلم من رواية أبي هريرة )

غالياتي مانراه في مجتمعنا يحتاج إلى إصلاح .,.


نحن بأيدينا قد نستطيع ان نغير من ذلك في حدود مجتمعاتنا العائليه ..,.. وسيعم الخير لبقية المجتمع .,.


فمازالت بذور الخير في الكثير من القلوب .,. ولكنها بحاجة إلى عناية وسقاية لعلها ترتوي فتمنو وتثمر


غالياتي لماذا في حفلات الزواج لانتردد في أن يتم تذييل البطاقة بعبارة ( يمنع دخول جوالات الكميرا._
جنة الاطفال منازلهم _ ووووغير ذلك من الملاحظات)


لانتردد كثيراً فيها .,. ولكن قد نتردد كثيراً لو حاولنا أن نستخدم طريقة أخرى للحد من وجود بعض المنكرات في مناسباتنا .,.


في إحدى حفلات الزواج أُعجبت كثيراً من الفرقة التي اقامت مجموعة برامج في تلك الحفله فقد منعت أي فتاة تقف على المنصه ( المسرح) إلا وهي محتشمة في لباسها ومن كان لباسها خلاف ذلك فلترتدي طرحتها ولتغطي كتفيها وماظهر منها .,.


سبحان الله كانت حفلة الزواج تلك رائعة .,.


اصبحنا نفتقدها الآن .,.


غالياتي لا يقتصر ذلك على حفلات الزواج فحسب بل حتى في مناسباتنا العائلية الصغيرة قد نجد مثل تلك المنكرات .,.


ولكن هل فكرتي أن تخففي من ذلك المنكر وأن تقللي من وجوده في مجتمعكِ العائلي .,.


تقول إحدى الداعيات أسأل الله ان يجزيها بالجنة .,.


قامت إحدى قريباتها بطريقة للحد من ذلك استخدمتها في إحدى مناسباتها العائلية الاسبوعية
حيث طلبت من جميع الحاضرات أن يلتزمن باللباس المحتشم الساتر سواءً أمهات و فتيات
واخبرتهن بانها لن تستقبل من ستخالفها في ذلك .,.
تقول وافقنها الجميع فقد كانت مناسبة دورية اسبوعية واعتادوا عليها


ولكن في تلك المناسبة بالذات تميزت الفتيات بلباسهن
فقد قامت الكثيرات منهن بلبس الجلابيات

وتميزن بمظهرهن وجمالهن


سبحان الله تقول فاتفقن جميعاً أن يكون هذا ديدنهن في كل مناسباتهن
بحيث تقوم كل ربة منزل بهذه الطريقه


فبهذا يعودن فتياتهن على اللباس الساتر وتكون مناسباتهن خالية من تلك المنكرات .,.


فلماذا لانساهم في اصلاح مجتمعاتناونقاء مناسباتنا من تلك المنكرات .,.


نحن الفتيات بحاجة لعماد اساسي نرتكز عليه نحتاج لقدوة تتمثل امامنا فنقتدي بها


غالياتي لتكن هذه خطوة عمليه للتخفيف مما قد يفسد مجتمعاتنا من منكرات.

طرح جميل ومفيد وفقك الله وكتب أجرك ..
تقديري ..

كلام جميل وموضوع مهم بارك الله فيك .
بكل اسف ان فتيات ونساء المسلمين الا من رحم الله يتبعن موضة الأعداء .
تلبس لتغري الناس وتبيع جسدها للمشتري والمتفرج وتحسب انها رابحة ولا تعلم المسكينة انها الخاسر الأول في البيعة الساقطة .
تقول انا اعرف نفسي اكثر منكم ولن يتوصل لي احد ونسيت المسكينة انها أوصلت نفسها مجانا الى كل من شاهدها .

اسأل الله ان يصلح أحوالنا جميعا .

شكرا لك .

الله يقويك

مثل هذا الموضوع وهدفه السامي يحتاج ان ينشر في الوتس أب
جزاك الله خير
وربنا يصلح مجتمعنا ويحفظه ويزكيه

اًأسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه
وردكم المفعم بالحب والعطاء
دمتم بخير وعافية

نتسلمم هالانامل
ماننحرم يارب "

يعطيك العافيه