الصهاينة يستعدون لاقتحام الأقصى!!

أكد الشيخ تيسير التميمي، قاضي القضاة الشرعيين، ورئيس مجلس القضاء الشرعي، في الأراضي الفلسطينية المحتلة،أن هناك معلومات بشأن نية الصهاينة، بالتعاون مع الحكومة الإسرائيلية، لاقتحام المسجد الأقصى يوم الأربعاء القادم.

وأكد أن الاعتداء الذي نفذته قوات الاحتلال يوم الجمعة الماضي ضد المصلين في المسجد الأقصى المبارك كان عملا مبيتا من قبل قوات الاحتلال.

وقال الشيخ التميمي " إن الاقتحامات المتكررة من قبل قوات الاحتلال للمسجد الأقصى، ومنع الشعب الفلسطيني من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، من أجل الصلاة، والاعتداء على المصلين والحفريات تحت أساسات المسجد الأقصى، تستهدف المسجد وتهويده، وبسط الهيمنة عليه، والصد عن عبادة الله في هذا المكان، من خلال هذه الإجراءات الإرهابية من اقتحامات وإطلاق النار والرصاص المطاطي والقنابل السامة المسيلة للدموع، بحسب قوله.

وأشار إلى أن هذه الإجراءات تستهدف صد المسلمين عن عبادة الله، وإلغاء الهوية العربية الإسلامية لمدينة القدس المحتلة، مشددا على أن المسجد الأقصى هو هوية مدينة القدس والأراضي الفلسطينية، وأن اليهود يريدون تقويض هذه الهوية، حتى يتم تهويد المدينة.

وأكد الشيخ التميمي أنه لا صحة للأنباء الإسرائيلية بوجود خطر من انهيار الحائط الشرقي للمصلى المرواني، وأن منع المسلمين من الصلاة في المصلى المرواني هو محاولة من جانب قوات الاحتلال، للتدخل في شؤون المسجد الأقصى، وأن ذلك يكشف النوايا عن مخططات الحكومة الإسرائيلية الحقيقية، التي تستهدف تهويد المسجد الأقصى.

وحذر الشيخ التميمي من أن هناك معلومات بشأن نية اليهود، بالتعاون مع الحكومة الإسرائيلية، لاقتحام المسجد الأقصى يوم الأربعاء القادم. وقال "أدعو الشعب الفلسطيني، في جميع مواقعه، إلى التوجه وشد الرحال إلى المسجد الأقصى للدفاع عنه، حيث إن هناك مخطط لاقتحام المسجد الأقصى".

وأكد أن الادعاءات الإسرائيلية بوجود خطر من انهيار الحائط الشرقي للمصلى المرواني، تأتي في سياق واحد، وهو تهويد المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن تلك الادعاءات أرادت أيضا أن تؤثر على جموع المصلين، من خلال الزعم أن هناك خطر من انهيار الحائط الشرقي على المصلين.

ونفى الشيخ التميمي المزاعم الإسرائيلية، قائلا إنه لا يوجد أي خطر على الحائط الشرقي، مشيرا إلى أن "السلطات الصهيونية لا تعدم وسيلة، من أجل صد الناس عن الصلاة، من خلال الاقتحامات، وإثارة الفزع، وكلها كما قلت تأتي في سياق المحاولات الإسرائيلية لتهويد المسجد الأقصى، والتي من بينها الحفريات، التي لم تتوقف تحت أساسات المسجد الأقصى".

وأوضح أن المسجد الأقصى يشكل عقبة أمام تهويد مدينة القدس، وهو الذي يحافظ على هويتها العربية والإسلامية. وشدد على أن "القدس المحتلة تتعرض لمذبحة حضارية، تستهدف طمس كل معالمها، والآن يريدون المسجد الأقصى". ونفى وجود آثار لليهود في المكان، مؤكدا أن علماء اليهود قد توصلوا لهذه الحقيقة، بعد تنقيب استمر لسنوات طويلة، حيث لم يعثروا على أي أثر يهودي، سواء للهيكل أو للحضارة اليهودية.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني قدم تضحيات من أجل الحفاظ على القدس والمسجد الأقصى وهويتهما العربية والإسلامية.وأضاف أن الانتفاضة اشتعلت من أجل المسجد الأقصى، حيث قدم الشعب الفلسطيني قوافل من الشهداء، وسيبقى يقدم المزيد من أجل الدفاع عن المسجد الأقصى.

وانتقد التميمي موقف العالم العربي والإسلامي، مشيرا إلى أنه يوجه دائما مناشدات للمؤسسات العربية والإسلامية، وخاصة منظمة المؤتمر الإسلامي، التي أنشأت في أعقاب حريق المسجد الأقصى عام 1969، من أجل المسجد الأقصى.

الإسلام اليوم ـ قدس برس

إن الله مولانا ولا مولى لهم ..

لعنة الله عليهم ..

ما نبرح ان نخلص من مشكلة إلا وتأتي الثانية أشد من الأولى ..

والمسلمين والحكام والعالم ...

صامتين ..

وأنا أقول ..

صدقوني لو إن اسرائيل تهدم القدس لن يتغير في الأمر شئ ..

نسأل الله العافية ..

ما لنا لهم إلا الدعاااء ..

تقبلي تحياتي أختي .