اذا فات الفوت !!!

السلام عليكم ورحمة الله

المراهقة في -اللغة العربية- هي من كلمة راهق

وتعني الاقتراب من شيء

اما في (علم النفس) فهي تشير إلى اقتراب الفرد من النضوج

الجسماني والعقلي والاجتماعي والنفسي
.
وفترة المراهقة العمرية من سن( 11 )الى سن (21)

كما حددها علماء النفس

فترة متقلبة العواطف والمشاعر , ومرحلة صعبة , تمر على الانسان

وتعتبر الإختبار الأول له في حياته , حيث ان مستقبل الإنسان

وحضارة الأمم يتأثر وبشكل كبير, على هذه الفترة لدى الفرد

*****

في بلادنا يتخرج الطالب من مرحلة الثانوي

وهو لازال في وسط هذه المرحلة تائه حيران عمره (18 )سنة

لا ينظر لمستقبل نفسه ولا وطنه ,يتأثر بكلام الزملاء والاصحاب

عزوفهم عن العسكرية وتواصيهم على هذا العزوف

ويرفض تسجيله في الكليات العسكرية

حتى لو كانت لديه مقومات العسكرية , من انضباط ,وصبر وقدرة

ومتطلبات يعرفها المختصين في مجال السلك العسكري

لا يعي الشاب خطورة ضياع هذه الفرصة الا حين يصل الى مرحلة

النضوج والاتزان بعد (21) سنة

حينها فات الفوت ,, وسدت الاذان عن سماع الصوت

لما لا يكون هناك كليات عسكرية بديلة؟؟

لمثل هؤلاء الشباب بعد هذا السن وتعويض الفرصة لهم

واجزم بعون الله

انهم يعودون بكل حماس واخلاص

وهل القبول في الكليات العسكرية سهل ؟؟؟

اعرف شباب ابائهم لواءات ومااستطاعوا ان يدخلو الكليات العسكرية

جندي في الجيش الحين صار لازم يتدخل فيها لواء

تحياتي لك

ليس الطريق للكليات العسكريه فقط
فيه الجامعات وفيه الوظائف المؤقته
وفيه الدورات التدريبية واللغات
بإمكانه الالتحاق بها وكذلك بعض الدبلومات
المجالات واسعه ولكن وين اللي يتحرك
بدل النوم في البيت والسهر على الانترنت
وغيره..
وإذا كان هو مراهق وماعنده بصيره
أعتقد إن مافيه أحد ماعنده قريب له يوضح له الطريق
والوجهه الصحيحه وياكثرهم الحين وعلى قولهم
النصيحه صارت بلاش ماهي مثل زمان بدراهم..

والكليات العسكرية يغلب عليها الواسطه وتوفيق
ويمكن نسبة حظ بسيطه ..

عموماً اتمنى التوفيق لجميع
الشباب المراهقين والغير مراهقين ..

بما أن الموضوع يتكلم عن الكليات العسكرية و أنا احد خريجي هذه الكليات
80٪ من زملاء دفتي خريجي ثالث ثانوي عام 1426 هـ داخلين باعتمادات ووسايط و 20٪ بمجهودهم
الكليات ليس بالسهل الدخول لها و ليست مطمع و ليس طموح
الطموح في الطب و جامعة الملك فهد للبترول و المعادن
و اقولها و انا ناصح لك اياكي ثم اياكي ان تجبرين ابنك على دخول العسكرية و اخص منها التجنيد
و الله ليست خدمة وطن و لكن اهانة و حقارة لا يعلم بها الا الله في خاطري اتكلم واجد و لكن نخاف نخرج عن مسار الموضوع
و الله من وراء القصد

موضوع مميّز جداً وبصراحة مقدمتك وتوضيحك لهذا السِن تام ورائع وصادق الوصف وخصوصاً في مسألة
توهان الشاب في الـ 18 ولا يدري ماذا يفعل ويختار والإهتمامات عنده ملخبطة وغير مركزة ..
وأضيف أن هذه السِن التي حددتيها يكون فيها الشاب مليئ بالحيوية والنشاط وتكون عمليات إزعاجه للبيت
دائمة وقد يظهر لأولياء الأمور حالة عدم رضا وبالتالي توتر العلاقة وينتج عنه بُعد غير جيد وبالتالي فقدان ثقة متبادلة
وهزة في العلاقة بين الأب وابنه ..
وهنا لابد من مراعاة ذلك مع الحرص التام على الأخذ بشعرة معاوية وما يُضاف على ذلك من جمال التوصيات الخاصة
بالأبناء في هذه المرحلة ..
بالنسبة لضرورة وجود كليات لهم بعد سن الواحد والعشرين لأنهم وقتها أصبحوا يعون ويتمنون بعد فات الأوان فهذا صحيح
وأتمناه فعلاً وأشدّد على ضرورة وجوده سواء بالكليات العسكرية أو خلافها..
فالسبب لذلك ذكرتيه وهو صحيح وأضيف عليه أنه من قبل تحت رغبات والده بنسبه كبيرة وبعد ذلك هو قد أدرك ضرورة وجوده
بهذا المكان أو ذاك علاوة على بدء معرفته بمعنى المستقبل وأفضلية المواقع الوظيفية المناسبة..
وتبقى مشكلتنا التخطيط الإجتماعي وعملية البناء السليمة لمستقبل الوطن والمواطن..
تقديري ..

انا اقول لو يكون فيه تجنيد اجباري
والمدة حسب التخصص ومن بعدها يعطى الفرصة في اي جامعة
يختارها ويكمل فيها دراسته

تحيتي لك

موضوع قيّم واقتراح جميل .
اعتقد ان الكليات العسكرية الآن او غيرها من الكليات اصبح التسجيل فيها حسب نتيجة الطالب وبعدها تأتي الواسطة .
المهم التسجيل عن طريق النت ولا يتدخل فيها أي شخص انت وجدارتك .
والواسطة تجي بتعميد من الوزير المختص للجنة المختصة وهذا الآن اصبح نادرا جدا .
يبقى الاقتراح فاقول :
الوظائف العسكرية محدودة جدا وليست القوات بحاجة الى ضباط بهذا الاحتياج حتى تفتح كليات غي الموجودة الآن .
ومن لم يدخل بعد الثانوي مباشرة فعليه بالجامعة واذا حصل على الشهادة الجامعية فليلتحق بدورات تأهيل الضباط الجامعيين فكل القطاعات تقبل .

طرح اكثر من رائع ويلامس مشكلة وإن كانت دون الظاهرة !
اعجبتني المعلومات الدقيقة في بداية المقال بالرغم انني ارى ان المشكلة مشتركة
التعليم لزاما على الحكومات في أي بلد بينما التوظيف حسب الامكانات والفرص
اما الكليات والمعاهد العسكرية فهناكـ قواعد واحكام استراتيجية تحددها أي دولة حسب وضعها
تكوين الجيوش مرتبط باعتبارات وافتراضات لا يراها الا اصحاب القرار وبنسب تتلاءم مع وضع وموقع كل دولة
ليس بالضرورة ان يكون كل الشعب مُجيش فعليا بل يجب زرع روح الوطنية والدفاع لدى الجميع
كل في موقعه كما يجب ان يكون لدى الجميع الحس الامني والوطني وإن لم يكن عسكريا

يوجد في بلدنا ولله الحمد كل الفرص المهنية والتجارية
ولكن اين الشباب من تلكـ الفرص ؟ اذا كان المقيمون ثلث السكان فهذا يعني وجود البيئة للعمل
ليحل المواطن محل الاجنبي ولن يحدث ذلكـ الا بتحسين مخرجات التعليم وتنازل المواطن
بل نزوله من برجه العاجي ليضع اقدامه على ارض الواقع ويزاول المهن الشريفة
بدلا من الاعتماد على غير السعودي في كل امر

لا يخلو بيت من خدم ولا تخلو ادارة من عمالة !
ماذا نفعل نحن ؟ ناكل ونشرب بالبيوت ونوقع بالمكاتب مع ان الله سبحانه قال ..
((وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ))
وليس العمل العسكري الا جزء من الاعمال المطلوبة .

تقديري للمواضيع الهادفة ولاصحابها

اشكركم جميعا على التفضل بالقراءة
والحضور االمبارك
وجزاكم الله خير الجزاء
على توضيح مااشكل على الكثير
وكما تفضلتم ليس فقط الجهاز العسكري
بل كل الدراسات النظرية والبرامج المهنية
يجب ان يكون فيها مرونة ولا تحدد عمر معين
قبل ال 21 عاما