الخطر القادم

انتبهوا الخطر قادم!

منى المالكي/ عكاظ



نتباهى كثيرا بارتياد أبنائنا للمدارس العالمية واستيراد المفردات

الأجنبية داخل أحاديث صغارنا وكأنهم أنجزوا فتوحات كبيرة

بهذه اللغة الخليط الغريبة عنا.

تعلم اللغات الأجنبية موهبة ومهارة رائعة كما أنها مطلب مهم جدا

في حياتنا، ولكن الخطر أن ننظر للغتنا الأصلية وهويتنا على أنها

معيق لمسار حياتنا الفعلية، أو أنها وصمة عار داخل أحاديثنا إذا ما

تحدثنا ببعض مفرداتها، أو استشهدنا بأشعارها، فأجد أن هناك من

يفخر بأنه لا يجيد العربية كثيرا!!

اللغة الأم هي من تشكل طرائق تفكيرنا، واختياراتنا بل تمتد لتكون

هي القيم والمبادئ فإذا ما تم إهمالها، أو حتى استبدالها في التعليم

بأخرى لا بد أن تقرع الأجراس ونبدأ في الفعل الجاد للحيلولة دون

أن يجرفنا السيل، ولنتساءل كيف يمكن أن تكون صورة جيلنا

الحالي بعد عشر سنوات من ابتعاده عن اللغة العربية وتعاطيه

للغة أجنبية في التعليم والتفكير والحياة؟

لا نريد أن نستعرض تجارب أمم سابقة تحطمت وانتهت نتيجة

حروب أو تقسيمات عرقية، وعندما بدأت في النهوض كانت اللغة

الأصلية هي المظلة الحامية لهذا التوحد والبداية الحقيقية للعمل على

نهوضها، فما بالنا نحن ولدينا كل مقومات البداية الحقيقية للنهوض

الحضاري ومع ذلك نوليها ظهورنا ونتحدث

وكأننا غرباء عن هذه اللغة،

فمن يبدأ في تعليق الجرس؟!!

نعلم أيضا أن هناك من يقول إن هذه المشكلة ليست بجديدة بل إن

تهويلها بهذه الطريقة مبالغ فيه بدليل أن شعوبا عاشت تحت

الاستعمار وما زالت تحتفظ بلغتها وهويتها، وهنا يكمن الفارق

عندما تحافظ شعوب على لغة ترى فيها الهوية والانتماء وبين من

يراها معوقا وسدا ضد الحضارة والتمدن!!!

ولكن الصورة ليست بهذه السوداوية فهناك جهود رائعة في تطوير

المناهج في لغتي الجميلة ولغتي الخالدة.. من تحبيب الصغار في

التعاطي بهذه اللغة والاستراتيجيات الحديثة في تدريسها وكذلك

جهود مؤسسة الفكر العربي الرائدة في هذا المجال، ولكن يبقى

الطموح وتظل الرغبة جامحة في الدفاع والإبقاء على لغتنا هي

الجمال الأوحد والتاج الأبقى على رؤوسنا دائما

بصراحة الموضوع نور جميل وما ورد فيه منطقي بل قمة المنطق ..
وهذا شئ مسلّم به ويُفترض أن يكون كذلك ولا أرى بأن هناك من لا يهتم بلغته العربية ولكن قد يحدث
ذلك في حدود ضيقة جداً للبعض وهذا شئ يجب ألاّ يكون مُعمم ..
لنكن واقعيين بأن تعلّم اللغات الأخر أمن في كل شئ وكذلك بما أن متطلبات كثيرة تجبرنا على بعض
اللغات تحديداً فهذا أمر جيد أن يكون سبباً لتعلم اللغات الأخرى ..
ثم أنه من المهم أن نفهم أمراً وهو أننا عندما نعرف لغة غيرنا فهو أفضل من أن يعرف غيرنا لغتنا بدون النظر
للأسباب التي أدت إلى ذلك ( يعني الأمر إستراتيجي ولوجستي ) ..
على ذكر المدارس الأجنبية تعرفت على دكتوراً يعمل بها وأغلب تعليمه في الخارج وهو مصري من أم لبنانية
ويحمل جنسية يونانية خلاف المصرية ..
يعني الرجل مجموعة حضارات ولغات . وتحادثت معه كثيراً وزرته بمدرسته أكثر من مرة وبادلني الزيارة ..
اللي أبغا أوصله هو أنني وجدته قمة في التاريخ الإسلامي واللغة العربية وبجدارة ..
ولذلك المثال السلبي لا يمكن أن ينطبق بالعموم والعكس صحيح ويبقى الأمر بمستوى الجدارة والإهتمام ..
تقديري ..

الخطر في بقاء أبنائنا على هذا الحال الذي نحن عليه اليوم ...
من المفترض تدرس أكثر من لغة وتبدأ من الصفوف الدنيا ...
تقديري للجميع ...

منى المالكي/ عكاظ
يعني اختنا المالكية ( تتكلم لغة عربية فصحى الله يسعدها بس انا مره ضيعت في الطائف ولقيت (مالكي) عرفني بنفسه قلت اوصف لي الخط في الحقيقة ما قصر وصف لي لكن وبصدق اضطررت الى ان استعين بأحد الهنود حتى يوصف لي مره اخرى ( الله يستر عليه / اجودي وابن حلال ) وعزمني بس ما فهمت وش يقول >> اقصد المالكي مو الهندي المهم يقول النبي ( محمد ) من تعلم لغة قوم امن شرهم .. لا اخفي عليكم ( سراً ) خرج تقرير قبل اسبوع يقول ان السعوديين (بلداء في اللغة الانجليزية ومعاهدهم فاشلة ) هل تصدقون ان هذا كان ( مقصود بمعنى انه يجب الا يتعلم الشعب اللغة الانجليزية ( اللي توكل عيش لماذا لأن الشعب يملك المال ويملك العقل فلو ملك اللغة الانجليزية فويل ثم ويل للشعوب الاخرى من السعوديين يعني ( والله ثم والله محدن ياكل معنا عيش بالحلال طبعن لكن الحمد لله من كان يقف على ( المنع ) الله يرحمه .. و (يعوضنا بخير >> طبعن في الانجليزي مو في الشخص اللي مات .. مع التحيــــ@

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خط احمر

منى المالكي/ عكاظ
المهم يقول النبي ( محمد ) من تعلم لغة قوم امن شرهم ..

لم تثبت هذه المقولة للنبي (محمد) صلى الله عليه وسلم

وارجع لـ فتاوي اللجنة الدائمة

عنـدما نتعلم آي لغه آخرى لا يعني ان لغتنا أصبحت عائق
لكن أصبحت كل مجالات آلحياه تتطلب أن يكون لدى آلشخص
لغه يترتب عليها وظيفه ...
يعني ندرس آلنحو وآلبـلاغه وفي آلاخير لابد من لغـه تدخلك آلمؤهل آلمطلوب.!
آرى ان آللغه شيء ضروري وليس لها أي خطـر
وأكيد آلمكنون بدآخلنا ستبقى لغتنا آلام .؛
شكـراً آلأزديه.؛

يكفي اللغة العربية شرفا ان القرآن الكريم نزل بها وهو ما زادها شرفا .
من احب القرآن لا بد ان يحب لغته الام .
ولا بأس من تعلم اللغات الاخرى والآن اصبحت بعضها مطلبا ملحا في ايجاد الو ظائف .
ليس نقصا في لغتنا طبعا ولكنه نقصا فينا فلم ننجز ما يشفع للغتنا ولولا القرآن الكريم والسنة النبوية لكنا قد فقدناها من زمااان .

شكرا لك .

لا اعتراض على تعلم اللغة الانجليزية ان كانت وسيلة
كلغة فقط لما ينفع دنيا وآخرة
من نشر الدين واكتساب العلوم والمعارف
مع حفظ الهوية الاسلامية والعض عليها بالنواجذ
أما اذا كانت للتباهي والمفاخرة والاعجاب ومحاكاة ثقافة اهلها
فهذا لا يرضاه عقل ولا دين
يقول شيخ الاسلام بن تيمية من تعلم لغة غير العربية اعجابا
علامة من علامات النفاق
فإذا كان تعلمها يجر معه من قيم اهلها وتشرب ثقافتهم
فكم من علامة من علامات النفاق يجمع؟

كلمة اقولها وادين الله بها واتحمل مسئوليتها

تفيض اقسام اللغة الانجليزية بالخريجات منها كل سنة
وقد تقمصت اكثرهن الا من رحم الله معها شخصيات
اهلها من لبس وفكر وانسلاخ من الهوية الاسلامية
مراكز دعوة الجاليات تطلب متعاونات سعوديات
لنشر الدين والعلوم الشرعية باللغة الانجليزية
للناطقين بها من المسلمات الجدد

فلا تجد من تجمع بين التحدث باللغة الانجليزية مع العلم الشرعي

وشرح الفقه وفقه النساء باللغة الانجليزية

وان قبلت فلن يقبل منها لانها لم تطبقه على نفسها

من عبث بالحواجب واطالة اظافر وضيق لباس وغيره
وعبث حجاب
فقد تشربت ثقافة اهل اللغة وتقلدتها
وتوضيح الدين لحديثي العهد به لابد ان يكون
قولا وفعلا صدقا وعدلا

بالنسبة للأطفال التي تستميت أسرهم على تعلمهم لغة القوم
والتحدث بها
ماادراهم انها لامن مكر القوم وللفائدة؟
اطفال صغار لم يصلوا الى مرحلة الادراك
اذا نصح عاقل راشد اي طفل يأكل واقف بيساره او يشتم
او يهزأ او يغني وقت الاذان
اوغيره من المخالفات الشرعية الخاطئة
او نصحت طفلة بالحشمة في لباسها وفي كلامها ولعبها مع الذكور

تعذر اهلها بانهم اطفال صغار ولم يدركوا بعد
يالله العجب !!!عند حق (الله) اطفال
وعند حق (الشيطان والضياع )واعي ويعرف
وتصرف عليه الاموال كرسوم تصل الى 30 الف واكثر

في المنتزهات تجتمع الاسرة ومعها عنوانها من الاطفال
رسومات وعبارات اجنبية على الملابس
يشرب وياكل بيساره ولا ينكر عليه احد من اهله لانه متعود
كلمات انجليزية تتسلل الى حديثهم
اذا سقط تألم (اوتش) اذا تعجب (اوه ماي قاش)
و(مام ) و(داد)
اذا وقفت سيارة الايسكريم تسابقواعليها كالقرود
لا احترام نظام ولا طابور
اذا قاموا من مكانهم اكرم الله من يقرأ تركوا مخلفاتهم
هذه السلوكيات كما ينكرها الدين
ينكرها اهل الكفر فلا ترى في ديارهم

ربوا اولادكم على القيم الاسلامية اولا
وعلى مطلوب الدين واغرسوها في نفوسهم منذ الصغر
واللغة لا حقين عليها
والله مادروا عنها ولا عن اهدافها
وبالتوفيق للجميع

لقد حبانا الله سبحانه بهذه اللغة الجميلة سهلةِ النطق والفهم، القادرةِ على التعبير والتمثيل، وقد كرمها الله جلَّّ وعلا وحفظها من كل سوء وتهمة وباطل بأن جعلها لغة القرآن الكريم، فقال في محكم آياته: {وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا} (113)سورة طه، {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} (2)سورة يوسف، {كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} (3)سورة فصلت، {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} (3)سورة الزخرف. صدق الله العظيم.
ومن بدائع حكمته سبحانه أن جعلها أيضاً لسان أهل الجنة.
وقد استطاعت لغتنا العربية أن تصمد وتتجذر وتتطور وتواكب كل جديد رغم التجهيل الذي تعرضت له عبر التاريخ من الغزاة الطامعين الحاقدين أعداءِ الله والإنسانية، الذين مرّوا على منطقتنا منذ القديم وحتى الآن، وحاولوا بكل الطرق والوسائل تدميَر حضارتنا وثقافتنا وتراثنا وتاريخنا، والشواهد على ذلك أكثر من أن تحصى، ولو تجولنا في أرجاء وطننا العربي الكبير لوجدنا آثار مَنْ مروا وكان همهم الأول أن يطمسوا لغتنا ووجودنا وتذويبَ أمتنا ولغتنا .

ويقول الاستاذ علال الفاسي في قصيدة له بعنوان «اضطهاد لغة القرآن» :
إلى متى لغة القرآن تُضطهدُ
ويستبيح حِماها الأهلُ والولدُ
أما دَرَوْا أنها في الدهرِ عُدَّتُهم
وما لهم دونها في الكونِ مُلتحدُ
ولن تقوم لهم في الناس قائمة
أو يستقيم لهم في العيش ما نشدوا
إن لم تَتِمَّ لهم بالضاد معرفةٌ
أو يكتمل لهم بالضاد مُعتقدُ
إن العقيدة في الأوطانِ ناقصةٌ
ما لم تكن للسان الشعبِ تستندُ

والواجب أن نهتم بما تتعرض له اللغة العربية اليوم من غزو لها في عقر دارها واستهانةٍ بها من جانب أبنائها ومن غيرهم ،ولنحرص على صيانتها والنهوض بها لتستطيع أن تواجه هذا الغزو الفكري الذي نشهده اليوم حولنا.

أختي الازدية
جزاك الله خيرا على هذا الطرح الرائع