الزوج والزوجة

بحكم بعض المشاكل التي قد تحصل ، كثيراً ما يكون تفسيرهم للأمور دائراً حول الحسد ، وليس أي شيء آخر ، فإذا أراد الزوجان مخرجاً حقيقياً وكانا جادين في الأمر ، فالأولى بهما أن يصلحا عيوبهما ، وينظر كل منهما إلى نفسه لأنَّ الفشل أو التراجع في الأدوار ، أو عدم تحقيق أي أمر كما أسلفنا ليس حسداً ، وإنما هنالك أسباب أُخرى للمشكلة ، ينبغي أن توضع وتناقش على مائدة من الجد ، للوصول إلى الحل الجذري والحقيقي للمشكلة ، وليس الأكتفاء بتفجيرها .
وأعتقد أنَّ الوسيلة المثلى في ذلك ، هي الحوار الجاد والموضوعي بين الزوجين وتفسير الأمور على حقيقتها ، وتحمل تبعات الحياة الزوجية ، والقيام بواجباتها ، وتحديد مواقع المشاكل في حياتهما .
وكذلك التسلح بسلاح الثقافة والعلم ، وبذلك ترسو حياة الزوجين على بر الأمان ، ولابد أيضاً من رفع مستوى ثقافة ووعي الزوجين في الحياة بشكل عام ، وحياتهما الخاصة والزوجية على وجه الخصوص ، وليس فينا من ليس جاهلاً في أمراً مـــا ، فلماذا نبدأ ؟ .
مع تحيات :
أخوكم / الحلم الصامت - خالد القرني - خميس مشيط .

الله لا يجيب الزعل والمشاكل
تقبل خالص التقدير

مشكور ( بعد نظر ) ..
أخوكم / الحلم الصامت .

يعطيك العافيـــــــــــه على هـــــــــذا المجهـــــــــود الرائع

ولكــــــــن تأكــــــــد أنه لا يخلو بيت من المشــــــــــاكل والاختلاف في وجهات النظر ليس بعيب ولا يفسد


للود قضيه فبعض المشاكل هي ملح الطعام

تحياتي

مشكورين وكلامكم صحيح ..
أخوكم / الحلم الصامت .