حكاية ألم

أنا حكاية ألم حكاية وهم
تجاوزت مفترق الطرقات
وأوجدت جميع المسلمات عشقت الهمس وتذكرت الأمس قابلت عظماء وفارقت سفهاء عيناي بصيرة ولكن يداي قصيرة وها أنذا أبدئ السريرة وهمشت وتناسيت الأعين السهيرة وشاهدت !! ماذا شاهدت!! لصوص متربصون وأناس غافلون ولعباراتي لا يترجمون فعثوا وأعثوا فسادا وساروا على الأرض مهادا وحينها أيقنت وتذكرت بأنني بفكري منفرد وقلبي بنبضاته مطرد فأقسمت بأن أصمت ولا أرد فلست ممن يكيل الكيل بمكيالين ولكنني توقعت أسوأ الاحتمالين فأفضلهما مر والآخر جمر*
وعلى قولة الشاعر.. هذي حياتي عشتها كيف ما جات... أخذ من أيامي وأرد العطية
*ويقول شاعر آخر..*
يدك لمدت وفاء لاتحرى وش تجيب...كان جاتك سالمة حب يدك وخشها
ما أجمل هؤلاء الشعراء وما أعذب قصائدهم
وما أجمل هذه الحياة فهي مع ألمها إلا إنها تعطي دروس وعبر فهل من معتبر؟*

صاحب القلم وصاحب الرؤية لا تثنيه المنعطفات ولا ترده المصدات ..
فهو يبذل الغالي والنفيس لأجل ايصال ما بداخله من منثور عبق وسلاسة في التعبير ..
لكل قلم عطاءه ولكل صاحب طرح تقديره وأنت أحدهم بدون شك ..
تقديري ..