إلى الشاعر :- عوض بن سعيد العمري ,,

البدع=
الناس تدري بقصة موسى واي الخضر=
ولا تقلون يا ارباب الحجج منهما=
سبحان من ينطقك يالرعد واحيا نبات=
ولا سليمان لو ما جاء بوادي النمل=
ما خافت على مساكنها ولا هدها=

الرد=
البدو تطرد ورى الماء دوم واي الخضر=
و تذوب يا قلب كم تطرد ورى من هما=
أحيان همّك يشب الضو واحيان بات=
وان كان بعض العرب جاها بوادي النمل=
في جلدها قمت انادي يا ولد هدّها=

البدع=
من قال كاذب ربيعه مثل صادق مضر=
ولا يقل فيه ماي ن خير من زمزما=
يالله يارب في علم الرشد والثبات=
تراني اثقل يابو فارس من اثقل جبل=
بعض السوايف ما ابغيها ولا اودها=

الرد=
بعض التهايم تورّد من يجيها مضر=
إليا متى ناخذ ابخاطرْك و انزمزما=
زودّتها و كل مال الخطب في اتوثّبات=
إن كانت اجبلّتك فلاهي الْنا جبل=
مرسولةٍ يا الذي تسعى معك ودّها=

البدع =
يا قانقص الوبر لو تقدر تصيد الوبر =
الله يهنيك واشبع مالمرق والحما=
واليا رمينا هدفنا تبصره فات فات =
حنا قنصنا النمر ما عاد نبغي الحجل =
وان كان يبست عروقك بالشحم ندها=

الرد=
يا اللي تلحّفت وقت القيض ثوب الوبر=
ارحم وانا خوك نفسك ما الوهن والحما=
ليل الشتاء راح و ليل الصيف قد فات فات*=
تمشي دروب الخطا يا حيف والصحّ جلّ=
وانا من ارجال ما تخشى لقاء ندّها=

أي دخل

البدع =
يا عزوتي سيفنا البتار فوق الكفر =
والجرح لازال تحت الشاش ومرهما =
سقنا القوافل ظهر وعيونها شابحات=
واللي يقول ارض مكه ماهي ابلاد ابل =
اهد النصيحة لها ولا علاج اهدها =

مجرمين بقوة ..
بس بالقصيد طبعاً
هجمات مرتدة وفنيّات عالية ..
المعنى الموجود بالمحاورة دقيق ورفيع ولكلٍ الحق بطرح حجته ..
بس اللي يعجبني هو تحويلكم للمسار بأستاذية شعراء فعلاً ..
كأني أرى أبو طارق يقدم اختبار لمشرفنا بس على مين يا أبو طارق
فمشرفنا محترف فعلاً ..
وأنا من أنصاره بهذه المحاورة ضدك فلا تغرك الصحبة ..
ما أجمل هذه المحاورة وما أروع ما فيها من معاني ..
فعلاً أبو طارق مكان الوصف والسمو وشهادتي فيه مجروحة..
وفعلاً أبو فارس مكان الإعتزاز والثقة فهو فائق الوصف وشاعر قوي..
على عيني وراسي ولكم تقديري ..

الله يحييك أبا ريّان وكل من زار متصفحنا

و أشكرك على كرم المتابعة
ونحن سعداء بذلك ,,
و مزيدا من الشكر على و قوفك في صفّي
وهذا دعم معنوي أتشرّف به لا سيما ان
بو طارق شاعر مافيه حيله هههههههه

الرد=
كل المواتر على ما قيل فوق الكفر=
منها وكالة بلدْه و بعضها امرهّما=
واليا نوينا القنص نركب على الشابحات=
مسكين ياللي نويت البرّ و بلا دبل=
أجهدت روحك و متركم على جهدها=

الله الله الله ..
بيّض الله وجيهكم على هذا الإبداع ..
شعراء أصحاب بصمة ورقي ..
متعة ما بعدها متعة قضيناها معكم ويشهد الله الشعر والكلام والمعاني قمة ..
لكما منا كل تقدير واحترام ..
ونقول كثر الله خيركم على هذا الإبداع ..
ونراكم في محاورة قادمة وياليتها تكون مباشرة والله إنها أمنية فأنتم قدها وقدود ..
ونعتبر هذه المحاورة منتهية واقبلوا إنهائها مني ولكم تقديري بلا حدود ..

شكرا ثم شكرا ثم شكرا
لكل من مديرنا الفاضل الاديب الخلوق
والمتذوق الرائد الاستاذ : ابوريان
وشكرا لمشرفنا العزيز
الشاعر : ابوفارس الذي كان محاور رائع
مسدد في كلماته وردوده الهائلة
رغم صعوبة فن الرد على كثير من الشعراء
واتمنياتي له بالتوفيق والى الامام
وشكرلكل من داخل او تابع خلال هذا المتندى الرائد الذي اثبت
صدارته في خدمة قبائل بني عمر واحتضانه لكل اخبارهم
مبدعيهم واهتماماتم .... والى اللقاء في قارعة جديد

لا يسعني في الختام إلاّ أن أشكر كل من مرّ
وعلّق و أخص بالشكر أبا ريان والذي كان
معنا بذوقه الرفيع وإحساسه المرهف
أما شاعرنا القدير أبا طارق فهو صلب
المحاورة رسم البدع واختار الردّ وما أنا
إلا تحصيل حاصل و لم يترك لي شيء
أمتدحني و أنا دون ما يقول ولقد ذكّرني
بقول انبراطور الشعراء المتنبيء/
مَلِكٌ مُنْشِدُ القَريضِ لَدَيْهِ = يَضَعُ الثّوْبَ في يَدَيْ بَزّازِ
فكيف اضع الثوب في يد من ينسج الثياب ؟؟؟؟
شرفت كثيرا بهذه المحاورة و هي الأروع في
حياتي الشعرية وأختم بهذه القصيدة ولعل
أبو طارق يرد عليها مشكورا ,,

البدع=
الله يخلف علينا في نهاية حوار ٍ معْ عوض=
والله يا سعْد من خاوا مثيله فلا له من مثايل=
جمّل و كمّل ارفيقه و لو كان مرّه ثانية*=
عشت يا من خلف بمن مصلح ابهندسة فنّ القصايد=
عشت يا شاعرٍ نفخر به و كلمته نرقى بها=
عشت يا شاعرٍ نفخر به و كلمته نرقى بها

اي الوقت ثانية

اعتذر عن التاخير
الرد :
ابشروا يابني عمر الكرام النشما بالعوض
واعذرونا اذا قصرت عن امداحكم بعض المثايل
لاني امد حبل الشعر مره و ومره ثانيه
يا بني عمر ياهل الخيل والليل واسيوف قصايد
تحتمي في شيمها لو تكلف دمي ارقابها