سجل حضورك ببيت من الفصحى

تعالي فَفِي العُمرِ حُلمٌ عَنِيدْ
فما زلتُ أَحلُمُ بالمستحيلْ
تعالي فما زالَ في الصُبحِ ضوءٌ
وفي الليلِ يَضحَكٌ بدرٌ جميلْ

.
.
.

ايا ثمل الجفون بغير سكر

الا تدري بطرفك ما جناه

هنا لهواك في الأحشاء جرح

مضى عنه الطبيب وما شفاه

نسيت الهوى إلا هواك فإنه =تغلغل في الأعماق و انسـاب فـي دمـي

ماذا جنيت عليهم، أيها القلم
والله ما فيك إلاّ النّصح والحكمُ

إنّي ليحزنني أن يسجنوك وهم
لولاك في الأرض لم تثبت لهم قدمُ

دايم عيون الشوق تسهر ما تنام
الوصل غفوه والجفا صبح وسهر !

فَمَا كُلُّ مَنْ تَـهْوَاهُ يَهْـوَاكَ قَلْبُـهُ

وَلاَ كُلُّ مَنْ صَافَيْتَـهُ لَكَ قَدْ صَفَـا

إِذَا لَمْ يَكُـنْ صَفْـوُ الوِدَادِ طَبِيعَـةً

فَلاَ خَيْـرَ فِي خِـلِّ يَـجِيءُ تَكَلُّفَـا

أيا امرأة تمسك القلب بين يديها

سألتك بالله لا تتركيني

لا تتركيني

فماذا أكون أنا إذا لم تكوني

أحبك جداً

وجداً وجداً

وأرفض من نــار حبك أن أستقيلا

وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقلا...

وما همني

إن خرجت من الحب حيا

وما همني

إن خرجت قتيلا



أبوقباني ...

أتانا أن سهلا ذم جهلا ............... علوما ليس يعرفهن سهل
علوما لو دراها ما قلاها ............... ولكن الرضى بالجهل سهل

عليّ نحت القوافي من معادنها *** وما عليّ إذا لم تفهم البقر

أَحبَكمْ قلبي وما عشقتُ سواكم
وقلبي يهوى أَن يكونَ فداكم
يهون علينا بعدكم ونواكم
تذكرني الأحلامُ إِني أَراكم

ما أصنَعُ قد أبْطأ عَليّ الخَبَرُ
وَيْلاهُ! إلى متى وكم أنتظر

كم أحمل كم أكتم كم أصطبرُ
يقضى أجلي وليس يقضى وطرُ

ظفرت يا عود الأراك بثغرها..
أما خفت يا عود الأراكِ أراكٓ .. ؟

لو كُنت من أهل القتال قتلتُكٓ ..
ما فاز منها يا سِواك سِواكٓ

ماتَ الهوى فتعال نقسِمُ إرثَهُ
بيني وبينك والدموعُ شهود
خُذ أنت مني ذكرياتك كُلها
وأنا سأحملُ خيبتي وأعود

لايحمل الحقد من تسمو به الرتبٰ،،ولا ينال العلا من طبعه الغضبٰ

تعلق قلبي بطفلهً عربيًهً
تنعمُ في الديباج والحلي والحلل

لها مقله لو انها نظرت بها
إلى راهب قد صام لله وابتهل

لأصبح مفتوناً معنىً بحبًها
كأن لم يصم لله يوماً ولم يُصَل

ولي ولها في الناس قولُ وسُمعهُ
ولي ولها في كل ناحيهِ مثل

ولالا إلا لأل لألأ لابثن
ولالا إلا لألأ من رحل

وكافٌ وكفكافٌ وكفّي بكفّها
وكافٌ كَفوف الودْقِ من كفها انهمل

حجازية العينين نجدية الحشى
عراقيّة الاَّطراف رومّية الكَفلْ

تِهاميّة الأبدانِ عبسيَّة اللَّمى
خزاعيةُ الأَسنانِ دُرية القُبَلْ

ولا عبتُها الشَّطْرَنْجَ خيلي ترادفتْ
ورُخِّي عليها دار بالشاهِ بالعجل

وقد كان لعبي كل دست بقبلة
أقبل ثغرا كالهلال إذا أطل


الله واكبر عليه من شاعر....
امير الشعراء إمرؤ القيس