بين رقص الوسط ورفض الغلط نرى وسيطاً

عزيزي الصياد الواسطة ليست المشكلة، بل جزء من المشكلة ليس إلا ...!
أمر القضاء عليها ليس بالمستحيل المطلق ولا بالأمر اليسير بمعناه التفاؤلي الذي يؤدي إلى الإبتسامة الجميلة ...!
الفزعة كما تعود مجتمعنا الرائع على تسميتها بذلك، لها جذور نشأت من ثقافة هذا المجتمع منذ الأزل ...!
الأسباب متعددة ولكن أهمها العنصرية القبلية والمناطقية التي تلعب دوراً هاماً وحيوياً في هذه الظاهرة ...!
بالإضافة إلى أن نظام تبادل المنافع على وزن (إمسك لي وأقطع لك) الذي بنظر الحاصلين على عضوية به أنه حق مشروع لهم مادام المنصب تكييف وليس تكليف ...!
ثقافة المجتمع يجب أن يتهيأ للإصطدام بقوانين صارمة من المفترض أن تُسن بالتجريم والتشهير وفرض العقوبات القاسية لمرتكبي هذه الظاهرة ...!
شكراً لفكر أتاح لأقلامنا الحديث ...!
تقديري للصياد المبدع ...

أهلاً بالسكر الذي هو غير اهلاً بالمسك
انت ترى ان الوساطه الأصيله تحولت الى ماينبذه ديننا الحنيف من النعراتال قبليه والتعنصر والتحزب والتشيع لشيع دون اخرى وبإضافتك الجميله وإفادتك الرائعه حول المصالح
وأيضاً عزيزي أنت ترى بأن الأنظمه هي خير معين على تلافي القصور في الوساطه

وانا أرى ماتراه وأوافقك الرأي متى ماكانت الأنظمه منزهه في خدمة المستفيدين
ولا باس بالوساطه إن كانت لله ولاتضر الآخرين فكل ماهو من الله وإلى الله يستحيل مع الضرر بعباد الله
شكراً ملء السماء ولآخر حدودها لهذا الحضور