الدنيا مازالت بخير!!!كثر منها

فعلا الدنيا بخير والخير في هذه الامه الى ما شاء الله

واما الاختلاف فنحن السبب>>وصدق من قال

نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيبٌ سوانا
ونهجو ذا الزمانَ بغير ذنبٍ ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليسَ الذئبُ يأكلُ لحمَ ذئبٍ ويأكلُ بعضنا بعضاً عيانا

عوافي شاعرنا..

لا تزال الدنيا بخير والناس أيضاً فيهم الخير ...
ولو نظرت إلا محيطك لوجدت الخير الكثير، مشكلتنا الوحيدة هي أن نزرع في أجيالنا القادمة أن الدنيا تغيرت بسبب أحداث لا يمكنها وحدها تغيير أخلاق أمة بأكملها ، وهذا هو الخطر الحقيقي ...
تقديري ...

الدنيا بخير وفي خير مادام ذكر الله وصوت الاذان واقامة الصلاة وقراءة القرآن وتبادل النصح والعطف على بعضنا والتعاون فيما بيننا .
اي مكان تجد فيه هذه الاشياء فاعلم ان الدنيا بخير .
عندما نفقد هذه الاشياء او بعضها فاعلم ان البشر ليسوا بخير وهم من جر الشر لأنفسهم .
دائما احب التفاءل ولا احب التشاؤم يجب ان نبقى دائما نرى الدنيا بمنظار الدين والشرع لنراها جميلة وصالحة للعيش .
اكثر الناس ينظر للحياة نظرة ( مادية ) فان توفر له المال فرح وان لم يتوفر اسودة الدنيا بوجهه .
ولم يعلم انه اذا كان يرى السعادة في المال فان اصحاب المال ينفقونه ليحصلوا على السعادة .
اذا السعادة ليست في المادة .
البعض ينظر للحياة بانها لعب ولهو فان حرم من ذلك فالدنيا لاخير فيها .
اخير اقول من اراد ان يرى الدنيا بخير فليتأمل هذه الاية :
( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً) .
أن كل من أعرض عن ذكر الله وهذا يشمل الإعراض عن ذكره الذي هو القرآن والوحي الذي أنزله على أنبيائه ورسله ويشمل الذكر الذي هو ذكر الله تعالى بالقلب وباللسان وبالجوارح فمن أعرض عن هذا وهذا فإنه يعاقب بهذه العقوبة العظيمة فإن له معيشةً ضنكا وهذه المعيشة الضنك في دنياه فإنه لا يكون منشرح الصدر ولا يكون مطمئن القلب ولا يرى الدنيا بخير .
اعتذر عن الاطالة ولكن الموضوع يستحق اطول .

شكرا لك .