في مجتمعٍ وحشي

يكون ممسكا بزمام الامور : لو انتظرنا فاتحا عظيما ليأتي ويمسك بزمام الأمور

سنة الله في خلقه ان يكون لكل جماعة قائد
انظر الى كل مخلوقات الله تجدها جماعات تسير خلف قائد قد يستحق التمجيد بافعاله وقد ياخذ التمجيدرغما عن الناس
لكن لابد من قائد
الدعوه الى ان يكون الشعب قائد نفسه جربتها امم قبلنا ثم ركلتها باقوى واقدم بسطار لديها وعينت لها
قاده تبعوهم وساروا على خطاهم

.. لأنهم قد شربوا القمع وتشربوه حتى أصبح هو حياتهم.. وأدمنوا الخوف والطاعة .. لا يستطيعون مواجهة أنفسهم وواقعهم.. أدمنوا دور الضحية والمضطهد .. عشقوا المقولات والأفكار التي زّرعت في عقولهم وأصبحوا يرددونها بلا حياة ولا طعم مجرد ألفاظ تحمل كل الخوف وتقف حارسا على عقولهم ...

ببساطه شديده وبكل صدق هل تتوقع من النساء في بيتك ان يكون لهن فكر يناقض تفكيرك

دائما لان الرجل هو الاقوى هو الممسك بزمام الامور فهو قائد في بيته وفي محيطه
ويكون له جيش من التابعين المؤيدين وباقتناع شديد

ونعود لنقطة الخلاف
القائد لابد ان يوجد حتى لو كان قائدا لايصلح لقيادة شيء
والرجل مثقف متعلم متدين علماني كافر جاهل غبي يؤثر في المرأه وفي عائلته
فهو السبب اذن في كل مصيبة للمرأه

عذرا لهذه النقطه بالذات يبدو ان الحل الافضل لكل المشاكل هو التخلص من الرجل وربما ينفع معنا مزمار بلزاك 0