الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-23-2005, 02:55 PM | #16 |
|
مشاركة: الرسالة!
كان قلبي يرتجف ...فرحا ..جذلا .. أخيرا ....سأقرأ مابقلبه ...ولو على ورق!
أطفأت الأنوار ..لم أترك سوى نور الأباجورة الصغيرة الى جانبي ... ثم ...بدأت القراءة ذات مرة ....كنت سارحا ... هائما ..... حتى وقفت يوما أمام قدري المنتظر .... كنت ألهو بفكري ..... فإذابعيني تقف أمام حقيقة أرسلتها الحياة ... فعانقت حينها أمواج أحلامي أطراف السحاب ..... حينها حسمت أمري من اللحظة ....... لان هذه الحقيقة التي رأيتها بعيني .... كانت هي الحقيقة التي ظللت أحلم بها طوال عمري الحب المنتظر .....والذي طرق بابي بلا خجل ودخل إلى قلبي بلاحدود الغالية .... أحلام كنتي أنتي الطارق الذي استوقفته على عتبه باب قلبي ...وبإرادة الله دخلتي إليه ولن تخرجي منه إن شاء الله كم أحبك يأحلام كم احب يوم لقائنا لأول ....ولن انساه ماحييت ... أصبحت أتحسسك منذ تلك اللحظات في كل شيء في حياتي .... في ضوء القمر ... في كل حديقة غناء أدخل إليها .. حتىفي أطرافي وفي حواسي ...كنت أجدك .. للحظات شعرت أنك انتي ......أنا !! تجلى لي جبينك من بين البشر ... فاتنة ....جميلة .......صادقة ... أنثى شعرت أنها قدري المنتظر .... حبيبتي .. كنتي أنتي ذلك الضوء الذي أشرق في حياتي ... وجعلني ألتفت إلى مستقبل تجمل في ناظري بقربك متى ...ومتى ...ومتى أرتمي كطفل صغير بين أحضانك .. متى يأتي يوم أحادثك فيه وأسامرك ...بكلام لاتسعه أوراق الدنيا .. حب حياتي أنتي ... لست أعلم لماذا أرتجف حين أراكي .. كلا ..كلا ياغاليتي لاتظني أنه عجز ..أو قلة رجوله ... كلا ..بل هو حب جعل مني رجلا ...ولكن وزيدي فوقه ..محاربا .. أحارب كل ماأمامي لأحصل على سواد عيني ...لاحصل عليك انتي!! ثم بعدها اتوشحك سيفا أحارب به كل الدنيا ...ولاأفلته من يدي.. تماما كسيف المحارب! ثم نهنأ بعدها سويا ياقرة العين بحياتي وحياتك التي بنينا أولها في الخيال .. وسنكمل آخره على أرض الواقع ..إذا الله شاء أنتي وأنتي فقط من أريدها .. لتكون معي في كل مراحل حياتي إن شاء الله هكذا نأمل ...ولندع ماتفعله تصاريف القدر جانبا ...فكل مكتوب سيمضي !! حبيتي ان لن أكون أسير الواقعية المتحفظة ..بل سأجعل الحلم واقعا سهلا نعيشه بإذن الله غاليتي أحلام حبك المجنون جعلني أرى غيرك أقزاما لاأكاد أشعر بصخبهم فلك عشق هزم جنونه عقل الزمان غاليتي حين عزمت على كتابة رسالتي هذه إليك كنت أنوي أن أكتب لك الكثير الكثير ولكن حينما شرعت في الكتابة وجدتني اعجز حتى عن وصفك لك ...كما أراك لقد مللت الإنتظار .....وكثرة الأحلام .....ولكن ذهب الكثير ولم يبق الا القليل ! أنا لا أريد أن أتوقف عن الكتابة ..... ولكنني مضطر حتى لايأخذ الورق مني ماأريد طرحة على بساط قلبينا .... وأحتفظ بما بقي حتى نلتقي ..... وأخيرا سأشتاق إليك كثيرا حتى وأنا معك ....يامن احتوتني بحبها ...وأسرتني بصدقها وسحرتني بعشقها .. وأخيرا أسال الله ان يجمعناعلى خير وإلى ذلك اليوم الموعود ....أستودعك ربي ....وربك والسلام على قلب أغلى إنسانة "عزيزتي ....في هذه الرسالة ....كنت أنا وأشواقي ....وعاطفتي وفكري مجتمعون ..حتى نصل إليك " وكنت أولهم .....والخط آخرهم .." وليد . انتهت الرسالة * * * * قرأت الرسالة ..... كم أنا هائمة بحب هذا الإنسان ! أعدتها مرار وتكرارا .. انتظرت اتصاله ... عودني أنه حين يخرج من عندنا أن يتصل .... مالذي أخره ؟؟ لماذا يجعلني انتظره ! مللت الإنتظار ... نزلت الى أهلي قليلا .. وياليتني لم أفعل ! تكلمت معهم في موضوع احزنني كثيرا ...ثم عدت أجر أذيال خيبتي وحزني .. نظرت الى الرسالة للمرة الأخيرة ... ثم ... دخلت في نوم عمييق عند الساعة الرابعة والنصف صباحا ... رن الهاتف الجوال !! وليد ؟ =السلاااااام على قلب الحبيبة .. رفرف الحب وطائر الحب وإكسير الحب على قلبي ... أجبته -وعليكم السلااااام ورحمة الله (النوو طااااااااار) =صباح الخييييير -صباح الفل ... =لسا القمر نايم ؟؟ -لا ..صحيت ياقلبي ! =...بكرت اليوم عليك نص ساعة صح ؟ -مزعج ! ضحك قليلا .. =أزعجتك؟ -لو قلت إيوة بتبطل تكلمني هالوقت ؟ =لا ... ضحكت بصدق -أجل اش الفايدة .. مزعج ..وخلاص ..بس احلى وأروع مزعج بكل العالم =ندخل في الموضوع بشكل مباشر تناسيت موضوع الرسالة .. -هات =ماتبغين تقولين لي شي ؟ -مافيه شي أقوله ! =أقووووووووول ! -أدخل بالموضوع مباشرة .. =تلعبين بأعصابي صح ؟؟ تنبسطين على كذا ! -أحس بمتعة .. (ضحكت من قلبي ) =متعة على أعصاب حبيبك ؟ -أقولك شي .. =قوووووولي .. -الإنسانة تحب تسمع كلام حلو لآخر قطرة .. وتحب تعرف أنو الإنسان اللي يحبها متمسك فيها مهما كانت الظروف ... عشان كذا تلعب بأعصابه كنوع من الاختبار ! = أحلااااااااااااااااااام !! أنا أحتاج لأختبار ؟ أتوقع اني ناجح بجدارة ! عموما أشوفك وخير ! - ههههه زعلت مني ؟ =مأأقدر أزعل منك ! -اهااااااا الحين نجحت بالاختبار .. اللي يحب عمره مايزعل .. =قرأتي الرسالة أجل -شوووووور .. طبعا . =ممممم لاتعليق ؟ -لاتعليق .. =ولاحتى تعليق صغيرون ؟ ابتسمت ابتسامة واسعة .. ثم استطردت.. -تسمح لي أقولك كلام ؟ =قولي ...هذا اللي أبي . -انا ...........أ ح ب ك =ياناااااااااس ارحموني مااتحمل ! ساد الصمت بيننا قليلا ........ طال الوجوم ....تردد قليلا ثم بادرت ..وقلت .. باحباط وهدوء .. -تعرف اننا بنسافر بكرة ؟؟ =والله ! -للأسف .. =إنا لله وإنا إليه راجعون ! وكأن هموم الدنيا حطت على صدري فجأة .. -حاولت فيهم يطولون شوي بس مافيه فايدة .. =ياااضيقة الصدر وكم بتجلسون ؟ -تقريبا ..شهر ! =أنا ماعندي مشكلة سافرو ...بس وش وأسوي بالشوق اللي فيني ! وفي لحظة سافرة .. بكيت ! لم احتمل .. إنه سنة حين يتعلق الأمر بمفارقته ! -لاتبكين يالغالية اسبوع زمان وانا جاي أزورك ! -والله ! وتلاشت الدمعة كدمعة طفلة صغيرة نسيت كل أحزانها بقطعة شوكولاته صغيرة.. ودب الفرح الى أوصالي .. =أنا عندي مهمة بالعمل بعد أسبوع وراح استغل الفرصة وأمر عليك ..اتفقنا ؟ -الله يخليك لي يااااااارب .. انت الغالي بهالدنيا كم سعدت لسماعه .. كم أنا فرحة لذلك ..أنا لم أعد احتمل الدنيا ..والسفر ...بدونه =بس لازم أشوفك قبل السفر ..ولوحدك -كيف ؟؟ =ماأعرف لازم أشوفك ! -بنسافر بكرة ! =لازم أشوفك ! متى ..وكيف ..أنا لاأستطيع .. !أصبحت في حيرة ... -الموضوع صعب وماأقدر عليه .. =لازم أشوفك .. -وليد .. =حرام عليك .. ياعالم ..ياهوه ..انا زوجك .. اشفيها لو شفتك بدون علم أحد ؟!!!!!!!! تضاربت الأفكار في رأسي .. =أنا راح أجيك لحد البيت وأشوفك عند الباب .. أوكي ؟؟ لم يجعل قلبي لأحد مجال ... -أوووكي ! * * * * * |
المثقف أول من يقاوم ....وآخر من ينكسر أنا انسانة.. مع نفسي قبل لا أكون معك أنسانة ....... أحب الصدق واعمل به ......كسبت أو كنت أنا الخسرانة ..... واذا صدقي يخسرني ........تشرفني خساراتي |
03-19-2005, 03:19 AM | #17 |
|
مشاركة: نصفي الآخر ....أهلا
*
* * * قرأت الرسالة ..... كم أنا هائمة بحب هذا الإنسان ! أعدتها مرار وتكرارا .. انتظرت اتصاله ... عودني أنه حين يخرج من عندنا أن يتصل .... مالذي أخره ؟؟ لماذا يجعلني انتظره ! مللت الإنتظار ... نزلت الى أهلي قليلا .. وياليتني لم أفعل ! تكلمت معهم في موضوع احزنني كثيرا ...ثم عدت أجر أذيال خيبتي وحزني .. نظرت الى الرسالة للمرة الأخيرة ... ثم ... دخلت في نوم عمييق عند الساعة الرابعة والنصف صباحا ... رن الهاتف الجوال !! وليد ؟ =السلاااااام على قلب الحبيبة .. رفرف الحب وطائر الحب وإكسير الحب على قلبي ... أجبته -وعليكم السلااااام ورحمة الله (النوو طااااااااار) =صباح الخييييير -صباح الفل ... =لسا القمر نايم ؟؟ -لا ..صحيت ياقلبي ! =...بكرت اليوم عليك نص ساعة صح ؟ -مزعج ! ضحك قليلا .. =أزعجتك؟ -لو قلت إيوة بتبطل تكلمني هالوقت ؟ =لا ... ضحكت بصدق -أجل اش الفايدة .. مزعج ..وخلاص ..بس احلى وأروع مزعج بكل العالم =ندخل في الموضوع بشكل مباشر تناسيت موضوع الرسالة .. -هات =ماتبغين تقولين لي شي ؟ -مافيه شي أقوله ! =أقووووووووول ! -أدخل بالموضوع مباشرة .. =تلعبين بأعصابي صح ؟؟ تنبسطين على كذا ! -أحس بمتعة .. (ضحكت من قلبي ) =متعة على أعصاب حبيبك ؟ -أقولك شي .. =قوووووولي .. -الإنسانة تحب تسمع كلام حلو لآخر قطرة .. وتحب تعرف أنو الإنسان اللي يحبها متمسك فيها مهما كانت الظروف ... عشان كذا تلعب بأعصابه كنوع من الاختبار ! = أحلااااااااااااااااااام !! أنا أحتاج لأختبار ؟ أتوقع اني ناجح بجدارة ! عموما أشوفك وخير ! - ههههه زعلت مني ؟ =مأأقدر أزعل منك ! -اهااااااا الحين نجحت بالاختبار .. اللي يحب عمره مايزعل .. =قرأتي الرسالة أجل -شوووووور .. طبعا . =ممممم لاتعليق ؟ -لاتعليق .. =ولاحتى تعليق صغيرون ؟ ابتسمت ابتسامة واسعة .. ثم استطردت.. -تسمح لي أقولك كلام ؟ =قولي ...هذا اللي أبي . -انا ...........أ ح ب ك =ياناااااااااس ارحموني مااتحمل ! ساد الصمت بيننا قليلا ........ طال الوجوم ....تردد قليلا ثم بادرت ..وقلت .. باحباط وهدوء .. -تعرف اننا بنسافر بكرة ؟؟ =والله ! -للأسف .. =إنا لله وإنا إليه راجعون ! وكأن هموم الدنيا حطت على صدري فجأة .. -حاولت فيهم يطولون شوي بس مافيه فايدة .. =ياااضيقة الصدر وكم بتجلسون ؟ -تقريبا ..شهر ! =أنا ماعندي مشكلة سافرو ...بس وش وأسوي بالشوق اللي فيني ! وفي لحظة سافرة .. بكيت ! لم احتمل .. إنه سنة حين يتعلق الأمر بمفارقته ! -لاتبكين يالغالية اسبوع زمان وانا جاي أزورك ! -والله ! وتلاشت الدمعة كدمعة طفلة صغيرة نسيت كل أحزانها بقطعة شوكولاته صغيرة.. ودب الفرح الى أوصالي .. =أنا عندي مهمة بالعمل بعد أسبوع وراح استغل الفرصة وأمر عليك ..اتفقنا ؟ -الله يخليك لي يااااااارب .. انت الغالي بهالدنيا كم سعدت لسماعه .. كم أنا فرحة لذلك ..أنا لم أعد احتمل الدنيا ..والسفر ...بدونه =بس لازم أشوفك قبل السفر ..ولوحدك -كيف ؟؟ =ماأعرف لازم أشوفك ! -بنسافر بكرة ! =لازم أشوفك ! متى ..وكيف ..أنا لاأستطيع .. !أصبحت في حيرة ... -الموضوع صعب وماأقدر عليه .. =لازم أشوفك .. -وليد .. =حرام عليك .. ياعالم ..ياهوه ..انا زوجك .. اشفيها لو شفتك بدون علم أحد ؟!!!!!!!! تضاربت الأفكار في رأسي .. =أنا راح أجيك لحد البيت وأشوفك عند الباب .. أوكي ؟؟ لم يجعل قلبي لأحد مجال ... -أوووكي ! |
المثقف أول من يقاوم ....وآخر من ينكسر أنا انسانة.. مع نفسي قبل لا أكون معك أنسانة ....... أحب الصدق واعمل به ......كسبت أو كنت أنا الخسرانة ..... واذا صدقي يخسرني ........تشرفني خساراتي |
03-19-2005, 08:00 PM | #18 |
|
مشاركة: نصفي الآخر ....أهلا
حبي لك ......فوق احتمال كل البشر!! ياإلهي .. إن جذوة المشاعر متقدة!....إنني في حالة هيام كم أحبه ..أصبحت أرى أنه الدنيا ....عنوانا ...وموضوعا ....وقصة . إنه أجمل حلم مر في حياتي ..ولاأريد أن أستفيق منه. يعجبني وليد ..ذلك المتحرر من كل القيود ..الا قيدي كم أحب تهوره ....جنونه اللذان يخرجان من بين ثنايا تعقله الواضح يعجبني أنه إن قال فعل ..وإن أراد شيئا بلغه .. أحب إقدامه وجسارته ..حتى على العادات والتقاليد ........ سمعت يوما .....أن الإنسان يولد وقد ضاع منه نصفه الآخر ... فيبقى يبحث في هذه الدنيا عن بقية الروح الضائعة ..حتى يجدها ... منهم من يجدها فيعيش فرحا لايوصف ...وسعادة منقطعة النظير ...وتوائما في الحياة .. فتلتئم الروح ونصفها الآخرالتحام الروح الواحدة المتصلة .. فيشعر بالرضا ..فيحبها ويهنأ بالتحامها فكذلك هما المرأة والرجل روحان منشقتان تبحث إحداهما عن الأخرى حتى تجدها .. ومن الناس من يستمر في رحلة البحث حتى يجد أنه وصل إلى نقطة السراب ..وانقطاع الأمل ... . فيعيش حزن فراق روحه ويسلم أنها قد ماتت في مكان ما لايعلمه .. فيبقى بلا روح أخرى تسانده في أيام حياته فيعيش هائما معذبا .. ومن الناس من يبحث فتعاكسه الظروف .. فيرتضي لنفسه غير تلك الروح التي انشقت منه فيعيش معها انعدام الوئام ...والتفاهم .....ولكنه أخيرا يريد أن يعيش!! قال لي وليد يوما ..مثل هذا الكلام .. فعلمت تمام العلم أننا روح واحدة .... متشابهان! وأنه في الحين الذي أؤمن بأن مثل هذه الأرواح تتلاقى .. كان هو أيضا يؤمن بنفس المبدأ ألسنا روح واحدة!! دائما كان يقول لي .. -أنا لقيت روحي من زماااان .. من يوم نقلتو من البيت .. وترى مو أنا اللي قال مابتزوج الاانتي تراها روحي تنادي روحك!! لكني صبرت عليها حتى ماتضيع مني ! .....يـــــاااااه ياوليد ..يالرفاهية تفكيرك ..وإحساسك الرومانسي العالي.... وإبداعك في صياغة ماتحب أن تقول ...... أنا الآن أقولها ... وبكل صراحة ...وحب ....ورضا ....وأمل ....وعنفوان .....وبعد طول انتظار ********** وجدت نصفي الآخر ********** |
المثقف أول من يقاوم ....وآخر من ينكسر أنا انسانة.. مع نفسي قبل لا أكون معك أنسانة ....... أحب الصدق واعمل به ......كسبت أو كنت أنا الخسرانة ..... واذا صدقي يخسرني ........تشرفني خساراتي |
03-19-2005, 08:07 PM | #19 |
|
لحظات يائسة
وليد سيراني قبل السفر .... متى إذن ؟ غدا رحلتنا الساعة الرابعة عصرا
هل هذا يعني وضح النهار ؟؟ يبدو أنني تسرعت في الموافقة .. ماذا سأفعل يجب أن يعرف أنني لاأستطيع غدا ... رغم أنني أتمنى ذلك من الأعماق طلبت رقمه بدون تردد ثم لم يكد الخط ينفتح حتى هطلت أمطار التهاني والتراحيب منه على قلبي -ماني مصدق نفسي !! كلمتيني ؟؟ كنت ناوي من زمان أحسابك على بخلك . بس الحين قولي لي أكيد ماكلمتي الا لشيء كايد -إيوة كايد ! = عسى خير!!! -بكرة مافيه فرصة أشوفك بالمرة ! =بكرة؟ طيب واليوم ؟ -اليوم ؟؟ ياسرع تفكيرك ياقلبي .. ليت عندي نفسيتك !اليوم!! شايفها سهلة ؟ = اليووووووووم ........منتي مشتاقة لشوفتي ؟؟ -أكثر منك = خلاص اذن ..اليوم وبنص الليل ! - وليد يامتهور !! = اش فيها عادي ..نجلس بكل هدوء .. ونسولف تحت القمر ! واذا احد فكر يقول شيء .. أنا موجود! ... يالتهوره !! إلى أي بحور الخطر سيأخذني وأنا ؟ مابالي ماعدت قادرة على الرفض ؟ ... أي ثقة وقوة هبطت على نفسي ..!! معك ياوليد ..أشعر بأن كل خياراتي بيدي .. وأنني أعيش حالة القرار الصعب بكل سهوله ! =تخافين مني ياأحلام ؟ -أخاف منك ؟؟ ...ابدا .. أنا أخاف عليك . =من مين يامجنونة ؟؟ أنا زوجك ...ونبضك ..وحب حياتك ..أسهر على راحتك وسعادتك أكثر من راحة عمري يشهد ربي على كلامي ...وكل الدنيا بعد حبيبتي ..لازم تعرفين إنك تجرين بدمي ...إني كل شيء لك ..وإنك كل شي لي .. فكرت طويلا .. ترددت .. -تدري .. خلاص صار .. لكن بنص الليل لا .. تعال الساعة عشر .. واللي يصير يصير . =اتفقنا * * * * * * * * * * * اقترب الموعد أذن المؤذن لصلاة المغرب .. ازداد بعدها خفقان قلبي أنا في انتظاره بكل الشوق الذي أملكه .. بعثرت نفسي هنا وهناك كي يمر الوقت بسرعة .. وعند الساعة الثامنة والنصف .. دخلت والدتي =وينك ياأحلام ماتنشافين ! -موجودة ياأمي .. كنت أحادثها والحزن يلفني .. =أنا والوالد طالعين نقضي شغلات .. يمكن نمر بعدها على عمتك نسلم عليها ..تجين معانا ؟ يمكن نتأخر شوي .. ماذا ؟ سيخلو المنزل ؟؟ سأبقى لوحدي ! مالذي يجري ؟؟ إنني أزداد حبا ..وخوف ...وشوقا ! -متى خارجين ؟ =في ظرف نصف ساعة .. تروحين معانا ؟ -لاياأمي أنا راح أجلس بالبيت .. لقد كنت أشعر بشيء من الرضا ..والطمأنينه أن أراه بوجودهم .. ولكن الآن أصبحت خائفة .. أنا لاأريد أن يتضايق والدي أو والدتي .. أنا الآن بالفعل لاأملك الخيار لرؤيته ! ازداد حزني .. سأسافر دون ان أراه كدت أصل إلى مرحلة الإكتئاب ضربت الرقم مرة أخرى .. -السلام عليكم =وعليكم السلااااااااااااام ياهلا ومسهلا بالغالية .. -هلا بك إنت ......أجبته ببرود . =صوتك متغير ..فيه شي ياأحلام ؟ -مافيه شيء ..إلا إني ماأقدر أشوفك اليوم .. =ليش ياأحلام وين حماسك ؟ -الحماس والرغبة موجودة لكن .. الوالد والوالدة راح يطلعون ..وأنا ! =انتي إيش؟ -أنا ماأقدر أشوفك بغيابهم صمت قليلا ثم تكلم =فهمتك ياأحلام ..قصدك ماتبغين تحسين إنك سويتي شيء بدون علمهم ! -تماما. =خلاص مو مشكلة ..مالي نصيب ! ....شعرت أن الدنيا تلف بي .. أريد أن أراه .. لكن لاأستطيع !! =خلاص ياقلبي .. وسعي صدرك ترى الدعوة ماتستاهل . ..(ماتستاهل ؟؟؟ أني ماأشوفه ؟ !) لماذا أشعر ببروده ..وانعدام حماسه ..أريد فقط أن أشعر أنه يريد بقدر ماأريد ! =يالغالية ...أستأذنك الحين.. وفي أقرب فرصة راح أكلمك .. إن شاء الله .. وبلا وعي .. وبكل الحزن الذي تملكني .. أقفلت سماعة الهاتف .. لماذا لاأشعر أنه حزين مثلي ؟ وضعت رأٍسي المثقل بكل شيء يتعلق بوليد ! وحاولت أن أتناسى كل شيء .. وأنام ! غفوت قليلا .. ثم انغمست في نوم عميق ! * * * * * * أحسست أن هناك مطارق تطرق فوق رأسي .. كنت أشعر بألم شديد .. كان النوم ثقيلا جدا .. تزداد الطرقات على رأسي ... فتحت عيني .. ماذا أرى ..؟!!!! وليد!!!! -اش تسوي هنا ؟؟ كان ينظر إلي بابتسامته الحانية .. ياألهي .. رأسي لازال يؤلمني .. ولكني سعيدة لأنني رأيته أشعر بالسعادة ..ولكن .. ماذا يفعل في بركة السباحة في بيتنا؟؟ كنت أقف على حافه المسبح .. وكان وليد وقفا بكامل أناقته ..في وسط المسبح .. كان الماء لايبلغ أن يغطي قدميه .. وكان المسبح شبه خال من الماء .. وكان رافعا طرف ثوبه يتوقى من الماء .. ولازال ينظر إلي مبتسما .. سقط ثوبه من يده ثم عاود رفعه وفي أثناء ذلك سقطت من جيبه بطاقة العائلة .. فسارعت بالتقاطها لكنه أعطاني إياها بنفسه .. كنت سعيدة سوف أكون يوما ما موجودة فيها .. تزايدت الطرقات على رأسي .. ازداد الألم .. فتحت عيني .. فإذا بي أحلم .. وتزداد الطرقات ياإلهي .. إنها طرقات الباب!.......الآن استوعبت -من؟ =أحلام ..أنا أبوك ..افتحي ! -أبوي ! انتفضت من على فراشي ..نظرت إلى الساعة .. ! إنها الساعة التاسعة والنصف ...لقد غفوت ساعة كااملة ..بدون شعور !! فتحت الباب سريعا =السلام عليكم .. -وعليكم السلام . ياهلا والله باابوي .. =اش هالنوم ياأحلا م..بهالحزة!! -والله ماأدري يأبوي ماحسيت الا والنوم كابس على راسي .. ابتسم والدي ابتسامته الحنونه .. ثم طوق كتفي بذراعه وأجلسني بجانبه على سريري .. =خير يابوي عسا ماشر ! -مافيه إلا الخير يابنتي .. .. -يارب خير .. =قومي البسي ملابسك .. أطرقت رأسي قليلا .. -أنا قلت للوالدة ياابوي إني ماراح أروح معاكم عند عمتي اليوم ..فرصة ثانية .. =منتي رايحة لعمتك! نظرت إليه باستغراب -أجل ليش ألبس؟ =وليد بيزورك ! -ولييييييييييد!! لم أحاول إخفاء مشاعر الفرحة التي مهما حاولت فلن تختفي .. قلت بتردد -هو ..كان عندنا ..أمس .. و.. =مو مشكلة هو طلب زيارة خاصة باعتبار اننا بنسافر .. -اذن ماراح تطلعون؟ =إلا بنطلع ياحبيبة أبوها .. لكن أنا اليوم بخليكم تاخذون راحتكم بالسوالف .. ثم تبسم قليلا وقال وبدون رقيب .. ثم أردف .. =وليد كلمني ..وطلب مني إنه يكلمك على انفراد .. وأنا عارف بنتي أحلام ماينخاف عليها (ثم غمز بعينه وأردف : وكأني فهمت من كلامه إنه حاول يشوفك وأنتي رفضتي .. كان جدا صريح معاي .. وصدقيني يابنتي .. من أول وأنا شاري وليد .. وأقول انه انسان صادق ..وشهم (ومتهور ومجنون .........كم أحبك ياوليد ... كم علي أن اعترف أنك دوما ماتزرع الفرح في قلبي !) -صراحة ياابوي ..هو لمن شافني رفضت ماألح عليّ بالمرة ..وعلى طول قفل الخط .. ويبدو إنه كلمك على طول =وهذا عشمي فيكم انتو الإثنين ..صريحين وواضحين وصادقين . .عشان كذا اعتبرو هاليوم هدية مني ومن الوالدة وترى هااااه ..مابنطول ..أسبوع زمان وراجعين ... يعني لاتفرّكون من البيت .. -نفرّك ؟ انهبلت أنا .. كان وجهي ينفجر احمرار ...وسعادة أيضا .. -الوالدة راضية ؟ =تماما.. أمك ماتشوف وليد الا زي ولدها .. -أهم شي ماتحبه أكثر مني وبابتسامته العريضة اقترب والدي مني وقبلني ..ثم خرج .. لم أستطع مقاومة الفرحة .. لم أحتمل ألا اعبّر لوالدي عما بنفسي كما تعودت دائما .. ركضت إليه عند الباب .. وضممته بكل قوتي ..وبكل امتنان قلت .. -أبوي ..اللي ماعندها أب مثلك أش تسوي ؟ ضحك كثير وهو يضمني .. ثم قال =يالله تجهزي ترى نص ساعة وهو كابس ! -كابس!..........ثواني وأكون جاهزة (ياأروع ..أب... بالعالم كله ) * * * * |
المثقف أول من يقاوم ....وآخر من ينكسر أنا انسانة.. مع نفسي قبل لا أكون معك أنسانة ....... أحب الصدق واعمل به ......كسبت أو كنت أنا الخسرانة ..... واذا صدقي يخسرني ........تشرفني خساراتي |
03-19-2005, 08:11 PM | #20 |
|
مشاعر مسروقة
في ظرف ربع ساعة كنت على أتم استعداد ..
كان قلبي يخفق بشدة ! لاأحد بالمنزل .. سأستقبله لوحدي .. كنت أتحرك بسرعة ...فكرت أن يكون جلوسنا في حديقة الفناء الخارجي .. رتبت هناك الطاولة.....ووضعتها في وسط الفناء وضعت الشموع فوقها .. وقطعتان من الجاتو .....وفنجانين من القهوة ثم بقيت انتظر .... الساعة الآن العاشرة تماما ..نظرت الى الساعة ..ثم رن جرس الجوال .. رفعته إلى أذني =مفاجأة ! -أروع مفاجأة في العالم ياأغلى انسان بهالدنيا كلها ! =شفتي حبيبك مايغلب عليه شيء .. -اشلون قدرت وكلمت أبوي .. =الحب ..يسوي أكثر من كذا .. -الله لايحرمني منك .. =طيب ممكن وماعليك أمر ياأغلى من عرفت تفتحين الباب ؟ -بس كذا ؟؟ من عيوني بس اصبر خمس دقايق =تتغلين عليّ وأنا مابيني وبينك الا أمتار ؟ (وكنت بالفعل أفتح الباب ) -لا ..انت ماأتغلى عليك أبد .. كان واقفا رائعا .. مبتسما كعادته .. تقدم خطوة نحوي وأغلق الباب بقدمه .. وكان كالعادة يحمل باقة من أجمل زهور العالم حين تكون بين يديه وهذه المره ..كان يحمل بيده الأخرى شيئا ما .. وبانحناء أمير أمام أميرته .. =تسمحين للمتيم المسكين .. ..بالدخول ؟؟ -اذا ماسمحت للغالي فلمين ؟؟ ...أكيد تفضل .. كان الجو رائعا ..منعشا ..هادئا بلاضجيج .. كنت أرتجف بسعادة ..كورقة خريف تكاد تسقط من على غصنها .. =تفضلي ..يارب تعجبك ثم مد بالورود -كل شيء يعجبني منك ياوليد .. ثم مد بالأخرى .. =وهذي هدية بسيطة تذكرك فيني طول إجازتك حتى ترجعين لي بالسلامه . . ثم فتح علبة الهدية ..وكان عقد من الذهب .. المحلى بقطع الألماس .. مكتوب عليه ....وليد أحلام .. -وليد أحلام ؟؟ حلوة الجملة.. =ليش هوا قيس ليلى ولا كثير عزة أحسن مني ومنك ؟؟ -لا ..بس بدون مجون أبي ربيعة الله يخليك .. ضحك كثيرا ثم قال : =أميرتي الحسناء تسمح ألبسها السلسال ؟؟ -بالطبع ! ههههههه ابتدأ المجون ضحك بصوت عال .. ثم ألبسنيه وكل مشاعر الدنيا تموج في رأسي .. ثم التفت إليى .. -رائع.. =لأن ذوقك رائع .. -مو العقد ... وجهك .. أرى كل الحنان في وجهه .. أتخيل أمامي شخصا شفافا ..اعصارا من المشاعر .. لم أكن أستطيع حتما مواجهة هذا الإعصار .. فأحب الناس في الوجود على قلبي .. أمامي ! -عن إذنك شوي ..أروح أجيب القهوة .. ثم تحركت الى الداخل .. ولم أكد أصل الى الباب .. حتى كنت ألمس حرارة يده وهي تمسك بيدي ثم استدرت لأرى فرحة العالم كلها في عينيه .. =تبغين تهربين وبس! -لا ..بغيت أحضر القهوة .. =آخر شيء أفكر فيه القهوة .. -ثم جذبني بكل قوته إلى صدره ... =أحبك ياأحلام ..والله أحبك صمتنا طوييييييييلا ثم همست في أذنه -وليد .. =نعم ياروحه .. -أنا ... أعشقك .... * * * * * * * * * لحظات طويلة ..طويلة ..تلك التي قضيتها على صدره كررها مرة ..مرتين ..ثلاث =تقولين أعشقك ؟ أبعدني برفق .. ثم وضع يديه على كتفي .. وهو يقول .. =أحلام ... أنا ماراح أنسالك هالكلمة طول حياتي .. أشعر أن مشاعرنا ترتجف .. تعصف ..تتهالك ثم تقوى .. إنتي قاصدة !.. قاصدة أنك ترفعين من معاناة قلبي .. إنك تخليني مجنون بحبك ..بطريقتك إنتي خلااااص ..سرقتي عقلي! ..أسمع كلماته كوقع السحر على قلبي ..كانت عاصفة .. تعصف بشواطيء قلبي الصغير ..على معاناة الحب .. كنت أشعر حين تخرج الكلمات من فمه كأنها الهواء البارد المنعش حين ينساب الى الصدر في يوم صيفي حار .. كانت كلماته أقرب إلى النسيم من كونها كلمات ذات وقع على إذن !! نعم أعشقه .. أعشق وليد .. أحبه ..أراه روحي ..أراه عقلي .. أراه مفاتيح السعادة التي لاتنغلق دمعت عيناي ..وكيف لي أن أتمالك نفسي ! ومن منا لاتدمع عيناه ..حين يعيش أسمى وأرقى درجات السعادة ..بل يتربع على عرشها .. عرش الحب ! ثم مسحت دموعي بيديّ وتنهدت باسمه لأقول .. -وليد ..انت ... انت ماتعرف اش تكون بالنسبة لي ! أنا ..أنا ماصرت أقدر أعيش بدونك .. انت صرت أكلي وشربي .. حتى الهوا .. أنا أحس اني أتنفس هواك ... لو غبت عني ...أكيد راح اختنق ! كان يستمع إلي وبريق يلمع في عينيه .. وابتسامة حانية على مبسمه ونظرة امتنان تشعل قلبي ..وتلهب كل مشاعري .. توقفت عن الكلام لم يعد هناك ماأقوله .. هنالك أشياء تجري بين عينينا .. لايفهم منها سوى أنها تنسج مزيدا من الحب بداخلنا على أحد ما أن بتدخل قبل أن ينفجر قلبانا!!! =أحلام .. كنت أنظر الى الأرض بحياء شديد .. =قربي مني .. أعاد رأسي على كتفه أغمضت عيني ...كنت أعيش حلما لاأريد حتما الاستيقاظ منه إنني أحلم ..أم أنني في الجنة! شعرت بأننا طفلين تربعا على عرش الطفولة.. تحيط بنا الأزهار والورود والحب من كل مكان وكان بين فينة وأخرى يهمس .. أحبك .. أعشقك .. أنا مااقدر أعيش من دونك ! كنت أشعر أن قلبي سيتوقف بين أحضانه وتحت وقع كلماته ! -وليد ..أرجوك ..بلاش جنون ! =جنون ؟؟ فيه جنون أكثر من اللي احنا فيه .؟ رفعت رأسي من على كتفه .. نظرت اليه ..كان مبتسما سعيدا .. أمسك بقبضته القوية ..يدي .. وأعادني إلى الكرسي وجلسنا .. حضن يدي بكلتا يديه .. ثم بدأ يهمس .. =أنا ياأحلام صرت أحس إن الدنيا هذي مافيها الا اثنين أنا ..وأنتي .. ماصرت أشوف أحد....ولا أفهم أحد ... صرت ضايع من يوم عرفت بسفركم .. ماأدري كيف ابتحمل بعدك شهر! أنا خلاص .قررت أول ماترجعون ..نرتب أمور الزواج في أقرب فرصة .. أي تأخير ممنوع ..ولا لك رأي ثاني ؟ -رأي ثاني ؟؟؟ شايفني مجنونة ! ضحك بصوت عالي .. ثم عاد ليهمس .. =أحبك ياأحلام أعشق جرأتك .. وصراحتك .. حينما يبدأوليد بالكلام عني ...أختفي حتما بين الملابس ! كانت عيناه تشع بالأمل من بين أضاءات الشموع الخافتة كنت أرى وهج ذلك في عينيه نظر إلي مطولا ونظرت إليه .. لاأعلم كم من الوقت مضى حتى قال .. =تذكرين اليوم البعيد اللي ماينّسى ؟؟ وبضحكة مكتومة ..أجبت .. -فيه يومين ماتنّسى يالغالي ..يارب يكون قصدك الأقرب .. ضحك هذه المرة بصوت عال =انتي ماتنسين !..اليوم لازم آخذ عهد منك انك سامحتيني ... -أجل تقصد يوم الظفاير.. =ايه .. -أنا خلاص سامحتك .. ونسيت ..من بعد ماجا يومنا الثاني .. =أجل تقصدين وانتو تشيلون العفش .. أطرقت برأسي قليلا .. -ايه ..من يومها وصدري مايشيل الا اسمك .. =لو أخذتي غيري ياأحلام كان ذبحتيني .. -أنا في هاليوم شفت بعيونك صدق بحياتي ماشفت مثله فقلت في نفسي .. ان هذا الشخص المتهور .. صادق وعند كلمته .. وجاء ببالي خيارين الأول انه راح يظل عند كلمته .. ويتقدم ..وهذا اللي صار والثاني اذا قرر الانسحاب فأكيد رجولته راح تخليه يعطيني قرار انسحابه وبين هالخيارين ..أنا رفضت كل اللي تقدمو لي =كان ذبحت اللي بياخذك! -وترتكب جريمة ؟ =جريمة نكراء بعد .. -متهور! =مجنونة.. -أحبك أجل .. =أحلام يكفي ..قلبي مايتحمل .. تراءى لي في هذه اللحظة طيف ذلك الحلم .. وليد في المسبح وتسقط من جيبه بطاقة العائلة ارتجف قلبي ..لم أدر لماذا .. نظر إلي =فيك شيء؟ -لا ياوليد ..مافيه شي كم أستمتع بنطق اسمه!! =على فكرة كلها شهر زمان وأضمك في بطاقة العائلة ..وتصيرين ملكي .. كبرت الكلمة في رأسي ..يالتوارد الخواطر . . بتسمت وقلت .. -تعرف اني شفت بمنامي هالشي .. =وش شفتي ؟ -أنك تعطيني بطاقة العائلة بتسم بهدوء .. =اللهم اجعله خير -آمين .. شرد بتفكيره قليلا ثم قال .. =أنا ماراح أنسى فضل عمي إلى الممات اللي سمح لنا بهالجلسة الرائعة .. -انت الأروع ! =أحلام ..ماأتحمل ... -ياحياتي على الرقيق .. وبصوت عال ضاحك =أحلام !! -أنا أمووووووووت فيك ياوليد ! =كفاااااااااااية! ثم نهض بكل قوته ليمسك بي وكنت قبلها قد هربت حتى قبل أن يفكر .. ظل يلاحقني كالطفل المصر لبلوغ هدفه وأنا كنت أركض في الفناء بكل قوتي .. كنا كطفلين على أرض الجنة لم نكن نشعر سوى بنفسينا .. قد تمر علينا أحيانا يختزل فيها العالم الى اثنين ..أنا ..وهو كان أسرع مني أمسك بي بشده ...ثم لان .. وأدارني نحوه ومسح بيده بكل رقة على خدي ..وقال .. =ارحميني من الكلام الحلو ! -تبغاني أبطل .؟ =لطبعا لأ ..بس شوي شوي .. ثم ابتسمت .. أجل تحمل اللي بيجيك . =مجنونة.. ثم استشرقت عيناه بالدمع .. يالصلابتك ياوليد ! هل علي أن أصبر طويلا حتى أرى دمعة العاشق هذه! ولكني أنا ...وأنا فقط .. أشعر بمقدار حبك لي ! تحول الدمع الى ضحك عال .. كان لهوا ..كان حبا ..بل جنون ! عدنا ضاحكين إلى مقاعدنا .. أمام أنوار الشموع استأذنته لإحصار القهوة .. ثم عدت .. وتكلمنا قليلا .. كنت أتحسس العقد على صدري وأنا أشعر بوطء اسمه عليه =كنت أعرف ياأحلام أنو العقد راح يكون أحلى عليك نظرت اليه بامتنان -أشكرك ياوليد .. =على إيش ؟ -على كل حاجة تجيني منك ..أولها حبك كنت في قمة سعادتي ..لاأشعر بشيء سواه .. لاأحس بشيء غيره ..لقد اكتسح حبه كل حواسي كبحر مائج يكتسح كل القنوات حتى ... حتى الوقت لم نشعر به .. =أحلام ؟ -نعم ياكل ماتملك أحلام .. =أسألك سؤال .. نظرت الى عينيه الناعسة الحزينة .. وأجبت -بكل تأكيد ! =أش تتمنين حبيبك يكون ! آخر سؤال كنت أتوقعه .. أنت ؟؟ انت ياوليد تنتظر مني إجابة لمثل هذا السؤال ؟ انت حتما تعرف ماأنت بالنسبة لكياني ! -وليد ..انت فعلا تبغى الإجابة ؟؟ =أكيد .. بس كذا أنا أفهم إنك الى الآن ماتعرف فعلا اش تكون لي ! =الا ياأحلام أعرف لكن تعرفين .. أنا أحب قلبي يرتاح ! -قصدك ليطمئن قلبك كالعادة !! ابتسم ابتسامة واسعة =تماما وأغمض عينيه وهو يقول .. =يالله أبي أسمع الكلام .. وأبي قلبي قبل عيني يسمعه.. -أنا أبغاك تبقى كما أنت .. لأنك أكثر من كذا ..راح تصير ملاك .! وأنا وانت بشر ..قلبي ماعاد يحتمل حبك وطيبتك ..اجل اش حال لو صرت ملاك ؟؟ هنا فتح عينيه المشعة بكل أنوار الحب وقال .. =أنتي اللي ملاك ياأحلام ! كم تطول بيننا النظرات ! نظر إلى ساعته مجددا ثم قال =أحلام .. -أعرف حبيبي ..الوقت اللعين ! سادت بيننا لحظات أشبه بالحزن .. ولكنه أمر لابد منه مشينا قليلا في الفناء حتى وقفنا أمام الباب .. كي أودعه ..وبجوار الباب .. قلت بهمس ! -وليد! =نعم يالغالية .. -أنا ماأدري ليش أنا خايفة .. =من أيش ياروحي .. -ممكن يوم تتغير علي؟؟ ممكن حبك لي يقل ؟ =ممكن في حالة وحدة ..إذا حبك انتي لي قل .. -مستحيييييل ! =اذن مستحيل بإذن الله أتغير عليك .. يامجنونة أنتي ماتعرفين أنتي ايش بالنسبة لي - الاأعرف .. = طيب ليش الخوف .. -ماأدري .. وبدون شعور ..وبهدوء .. وضعت رأسي على صدره .. وطوقته .. وبكيت ! بل إنني بلاشعور أيضا .. بدأت أنتحب بصوت عال ! أنا لاأريد فراقه ..أنا لاأحتمل ذلك .. - وليد أنا خايفة ! = يامجنونه .. اسمعيها كلمة من وليد .. والله مايفرق بيننا الا الموت ! كان يربت على ظهري بحنان .. غلفتني كلماته بأمان ليس له مثيل .. =حبيبتي الآن تسمح لي أشوف وجهها مبتسم ! - رفعت إليه وجهي بصعوبة .. مسح دمعي بأطراف أصابعه .. ثم اقترب كثيرا وطبع قبلة طويلة على رأسي .. رأيت خلالها نظرة كئيبة تخرج من عينيه ثم قال لي مبتسما .. وهذا عربون المحبه كنت أجفف دموعي ..وأقول .. - عربون محبتك أنت ..أما أنا ..لا = ومحبتك إنتي ؟ - هذا عربونها .. وطبعت على خده قبلة أطول .. ثم نظرت إلى عينيه .. كانت تفيض بدمع صامت .. أمسك بكلتا يدي بحنان .. = أحلام أنا أول مرة أشعر بالضعف .. وإن كان هالمرة محبوب عندي .. لكن ماكنت أظن إني ضعيف لهالدرجة أمامك .. - وليد أنت سعيد ؟ = أنا مو بس سعيد .. أنا عاشق .. أنا طاير من السعادة .. والفرح .. - اذن انت مو ضعيف .. أنت أنسان بكل معنى الكلمة .. باختصار أنا وانت نعيش لحظة عالية في الحب وأشف مشاعر الإنسان ..هي الحب ! = صح ! - وليد ..راح أشتاق لك بجنون .. =قولي الله يصبرني .. الى ان أزوركم إن شاء الله .. -يارب. ضم وجهي بين كفيه ..وطبع قبلة أخرى على جبيني .. =حبيبتي أحلام .. استودعتك الله اللي ماتضيع عنده وديعه .. -وياك يالغالي .. =مع السلامة .. -مع ألف سلامه .. وخرج ... وكادت روحي تخرج معه .. غير أنه لم يحن ميعادها بعد ! * * * * |
المثقف أول من يقاوم ....وآخر من ينكسر أنا انسانة.. مع نفسي قبل لا أكون معك أنسانة ....... أحب الصدق واعمل به ......كسبت أو كنت أنا الخسرانة ..... واذا صدقي يخسرني ........تشرفني خساراتي |
03-19-2005, 08:14 PM | #21 |
|
ماذا بعد
عدت إلى المقعد في الفناء الخارجي ..وجلست أمام الطاولة
لم أتمالك نفسي فخبأت وجهي بين يدي وبكيت بكاء طويلا .. ..ثم رفعت رأسي .. يجب أن أغسل وجهي قبل أن يراني أبي وأمي .. على هذه الحال وقفت وحين هممت بالنهوض .. وجدت شيئا كالهدية .. مغلفا على مقعد وليد .. !! ماهذا ؟ كتاب !! فتحته ووجدت ماكنت أبحث عنه ..فتحت أول صفحة منه ..وقرأت .. "اهداء إلى الحبيبة على الروح .. أحلام الفضيلة (أو بول وفرجيني ) للمنفلوطي .. عزيزتي .. من أروع ماكتب هذا الكاتب .. الكتاب الذي تبحثين عنه طويلا تقبليه من حبيبك ... مفاجأة ستسعدك .. سلام " ياااااااااااه ... كيف عرف أنني أحب هذا الكاتب ! كيف عرف وليد ! وأنني أبحث عن هذه القصة الوحيدة التي تبقت لم أقرأها له ! ياإلهي ياوليد .... هناك طرف آخر على مايبدو .. هناك شذا !!! * * * * انتهت الحلقة الثالثة * * * يتبع |
المثقف أول من يقاوم ....وآخر من ينكسر أنا انسانة.. مع نفسي قبل لا أكون معك أنسانة ....... أحب الصدق واعمل به ......كسبت أو كنت أنا الخسرانة ..... واذا صدقي يخسرني ........تشرفني خساراتي |
07-26-2005, 08:06 AM | #22 |
|
مشاركة: حكاية عشق ....(قصة)
مشكورة اختي ترانيم
عسانا ماننحرم منك ولامن مشاركاتك الجميييييييييييييييله مع تحياتي...حنونة مرا...K) |
|
08-19-2005, 02:57 PM | #23 |
|
مشاركة: حكاية عشق ....(قصة)
اختي ترانيم اشكرك على هذا التميز.......................صراحه تعبت وانا اقرا
بس ابداع لكي مني كل التحيه والتقدير |
سيد الأستغفار :-
(اللهم أنت ربي لا إله إلاأنت,خلقتني وأنا عبدك , وأنا على عهدك ووعدك ماأستطعت,أعوذ بك من شر ماصنعت, أبوء لك بنعمتك عليَ, وأبوء لك بذنبي فأغفرلي, فإنه لا يغفر الذنوب إلاأنت) |
09-11-2005, 04:57 AM | #24 |
عضو قدير
إنسان ينظر نحو السماء
|
مشاركة: حكاية عشق ....(قصة)
يعطيك العافيه
أخت ترانيم على هذه الحكايه وكم نتمنى ان نرى وجودك مره اخرى هنااا دمت بخير.. |
اللهم اغفر لوالدي وأرحمه برحمتك
اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنه.. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حكاية روح.. | تراتيــــل | الصوتيات والمرئيات الإسلامية وأناشيد الأطفال | 8 | 01-10-2013 02:24 AM |
حكاية ألم | سهيل الشرق | المواضيع العامة والإخبارية | 1 | 05-27-2012 11:46 AM |
حكاية أحد الحكماء | أبو مانع | منتدى القصص والروايات | 9 | 11-17-2005 05:44 AM |
حكاية قلب | العناااا | عطر الكلمات | 13 | 11-11-2003 03:48 PM |
حكاية حب........ | الوفــــاء | عطر الكلمات | 6 | 08-04-2003 09:43 AM |