الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
منتدى(حكايات ماما قبل النوم)
[frame="7 80"] يقدم منتدى التربية والتعليم مجموعة من الحكايات نرجو ان يستفيد منها كل بيت [/fram بيت من حجر نص: أقبل الشتاء فاسودت السماء وهاجت الرياح، خاف الأرنب الصغير وقرر أن يبني بيتاً ينقذه من العواصف. بدأ الأرنب بنقل الحجارة الصلبة وأخذ يرصف بعضها فوق بعض وبعد أيام أصبح البيت جاهزاً ففرح الأرنب وراح يغني ويرقص. سألته الريح: لماذا ترقص؟ أجاب الأرنب: لأن بيتي قوي يتحدى الريح. وما أدراك؟ أجاب الأرنب: لقد بنيته بأقوى الحجارة...... نظرت الريح إلى البيت ثم مدت إليه أصابعها الرقيقة فدخلت بين حجارته بسهولة. ضحكت الريح وقالت ساخرة: حجارة بيتك قوية. طبعاً.. طبعاً.. ولكن لا يربط بينهما شيء. سألها الأرنب مستغرباً: ماذا تعنين...؟ أجابت الريح: أعني حجارته ليست متلاصقة ولا متلاحمة وأظنّ أنه سينهدم سريعاً.... نظر الأرنب إليها بتحدٍ وقال: اختبري إذا قوتك. اغتاظت الريح ودفعت البيت فانهارت حجارته. قالت الريح للأرنب: أرأيت؟ الحجارة المتينة لا تصنع وحدها بيتاً متيناً. نظر الأرنب إلى الحجارة وقال: ما أضعفك أيتها الحجارة إذا لم تتماسكي...... الثعلب يأكل القمر في ليلة مقمرة، كان الثعلب الجائع يطوف خلسة حول بيت في مزرعة بحثاً عن فريسة.. وأخيراً.. وبعد طول معاناة، قابلته هرة صغيرة.. فقال لها: لست وجبة مشبعة لمخلوق جائع مثلي.. لكن في مثل هذا الوقت الصعب، فإن بعض الشيء يكون أفضل من لا شيء. وتهيأ الثعلب للانقضاض على الهرة.. فناشدته قائلة : كلا أرجوك.. لا تأكلني.. وإن كنت جائعاً، فأنا أعلم جيداً أين يمكن للفلاح أن يخبئ قطع الجبن.. فتعال معي، وسترى بنفسك. صدق الثعلب ما قالته الهرة الصغيرة.. وسال لعابه ينما تخيل قطع الجبن وهو يتهمها. فقادته الهرة إلى فناء المزرعة حيث يوجد هناك بئر عميقة ذات دلوين.. ثم قالت له: والآن، انظر هنا، وسترى في الأسفل قطع الجبن. حدّق الثعلب الجائع داخل البئر، ورأى صورة القمر منعكسة على الماء، فظن أنها قطعة من الجبن.. فرح كثيراً وازداد شوقاً لأكلها.. قفزت الهرة إلى الدلو الذي في الأعلى، وجلست فيه، وقالت للثعلب: هذا هو الطريق إلى الأسفل.. إلى قطعة الجبن.. ودورة الهرة بكرة الحبل، ونزلت بالدلو نحو الأسفل إلى الماء.. وهبطت إلى الأسفل قبل الثعلب، وهي سعيدة.. وتعلم ما تفعل.. ثم قفزت إلى خارج الدلو وتعلقت بالحبل.. ناداها الثعلب قائلاً: ألا تستطيعين حمل قطعة الجبن إلى الأعلى؟. أجابت الهرة : كلا، فإنها ثقيلة جداً.. ولا يمكنني حملها إلى الأعلى.. لذا عليك أن تأتي إلى هنا في الأسفل. ولأن الثعلب أثقل وزناً من رفيقته، فإن الدلو الذي جلس فيه الثعلب هبط إلى الأسفل وغمره الماء، في الوقت الذي صعدت فيه الهرة الصغيرة إلى الأعلى، وأفلتت من فكي الثعلب بذكائها..e] |
04-28-2010, 09:38 AM | #2 |
|
الأصدقاء الأربعة
نص: كان لمروان أبٌ كريم يعطف عليه ويرعاه ، ولما مات ، أصبح مروان يعاني من اليتم والفقر والحرمان . ولكنه لم ييأس ، بل قرر أن يعمل ليكسب قوت يومه . وفي طريقه أبصر حماراً نحيلاً . قال له مروان : ما بك أيها الحمار الحزين ؟ فاجابه الحمار : لقد أصبحت مسناً لا أقدر على العمل ، وصاحبي لا يقدم لي ما يكفي من الطعام . فأشفق عليه مروان ، وقال له : هلم بنا إلى الغابة لعلنا نجد هنالك حشيشاً أخضر تتغذى به . وانطلقا معاً إلى الغابة . وبينما كان مروان يحث الحمار على السير ، سمع صوت نباح ضعيف ، فالتفت ، فوجد كلباً يلهث قرب شجرة يابسة . سأله مروان : ما بك أيها الكلب ؟ فأجابه الكلب : لقد منعني صاحبي من الطعام ، لأنني غدوت عجوزاً لا أقوى على حراسة البيت والغنم . فقال مروان : لا تبتئس أيها الكلب العزيز . تعال معنا ، لعلني أجد لك شيئاً تأكله . وتابع الجميع طريقهم نحو الغابة . وسمع مروان صوت قطٍ يموء ، فسأله عن حاله ، فأجابه القط : كنت أعيش في منزل ، أصيد الفئران وأقتل الحشرات ، فطردني أصحابه لما رأوا كبري وعجزي . ولما وصل الجميع إلى الغابة ، ناموا متعبين . إلا أن الكلب استيقظ على صوتٍ ينبعث من الغابة . فقفز إلى رفاقه يوقذهم من النوم . وحين علم الجميع بالخبر ، صعد القط شجرة عالية ، ونظر ، فقال لأصحابه : أرى منزلاً في الغابة فيه نور ، ومنه تنبعث الأصوات . كان المنزل لرجل عجوز أتعبه المرض فنام . وثب الكلب على ظهر الحمار وقال : أرى جماعة من الرجال الأشرار يقتسمون أكواماً من الذهب . فأخذ الحمار ينهق ، و الكلب ينبح ، و القط يموء ، ومروان يصيح . فما كان من الأشرار إلا أن تركوا الذهب ، وهربوا خائفين . وهكذا دخل الجميع المنزل ، وأعادوا للعجوز ثروته . ففرح بهم وشكرهم ووهب القصر وأكوام الذهب للأصدقاء الأربعة . فعاشوا جميعاً برفقة العجوز هانئين مسرورين |
|
04-28-2010, 09:40 AM | #3 |
|
البالون الأحمر
نص: صباحَ العيد.. اشترى سامرٌ، بالوناً أحمرَ، وطار إلى البيت، فرحاً مسروراً.. سألَتْهُ أخته سمر: -ماذا اشتريْتَ يا سامر؟ -اشتريْتُ بالوناً أجملَ من بالونِك. أخرج سامرٌ البالون، وضعَ فوهته على فمه، وبدأ ينفخ فيه.. أخذ البالون يكبرُ، شيئاً فشيئاً.. صار مثلَ بطيخةٍ ملساء. مازال سامرٌ ينفخُ، وينفخ، وينفخ.. تألَّمَ البالونُ، وقال: - كفى نفخاً يا سامر! - ولمَ؟ - لأنّكَ تؤلمني كثيراً. - سأجعلكَ أكبرَ من بالون سمر. - ولكنَّني لم أعدْ أحتمل.. يكادُ جلدي يتمزَّق! - لا تخفْ، إنِّهُ ليِّن. قالت سمر: - سينفجر بالونكَ يا سامر! - لماذا؟ - لأنّ الضغط الكثير، يُولِّدُ الانفجار - أنتِ زعلانة لأنَّ بالوني أصبح كبيراً. - لستُ زعلانةً، أنا أنصحكَ. - لن أسمعَ نُصْحَكِ. نفخ سامرٌ نفخةً جديدة، فدوَّى أمامَ وجهِهِ، انفجارٌ شديد.. ارتجف جسمُهُ، وانتابَهُ الذعر. لقد انفجر البالون! قعدَ سامرٌ، نادماً حزيناً، يرنو بحسرةٍ، إلى بالون سمر.. قالت سمر: -أرأيت؟.. لم تصدِّقْ كلامي! قال سامر: -معكِ حقٌّ، لقد حمَّلْتُ البالونَ فوقَ طاقتِهِ. |
|
04-28-2010, 09:41 AM | #4 |
|
الثعلب المراوغ
نص: جاع الثعلب يوماً جوعاً شديداً حتى أشرف على الموت، فراح يفتش عن طعام يأكله، أو لقمة يسد بها جوعه. فوجد في الحديقة ديكاً مزهواً بنفسه يصيح بين الحين والحين من على الحائط المرتفع، ويرفع بعرفه إلى العلاء بكبرياء. وعرف الثعلب الذكي أن الديك المغرور ضعيف العقل، فصمم أن يحصل عليه ليكون طعامه لهذا الأسبوع، بعد جوع أسبوع. فتقدم منه بحذر، وراح يعرج مظهراً الضعف والمرض والعجز. ثم قال له: صباح الخير أيها الديك الجميل، يا ملك الطيور وسيد الدجاج. فسر الديك بهذا الكلام وقال للثعلب: أهلاً بك أيها الكسيح، ماذا تريد مني وأية مساعدة تطلب؟ فرد الثعلب بخبث: أنا لا أطلب شيئاً لنفسي، لكنني سمعت أن جماعة من الدجاج تبحث عن ديك شجاع جميل صاحب عرف يليق بالتاج ليكون ملك الدجاج. فتعالَ معي لأنصبك ملكاً قبل فوات الأوان. ومشى الثعلب على مهل، والديك أمامه يستعجله ليصل إلى المملكة. وعلى الطريق، هجم الثعلب من الخلف على الديك المخدوع، فدق عنقه وأكله. ثم لحس شفتيه وهو يردد: هذا جزاء الغرور فلأبحث عن مغرورٍ آخر. |
|
04-28-2010, 09:41 AM | #5 |
|
الحمامة البيضاء
نص: كانت حمامة صغيرة تعيش مع والديها في العش .. ذات يوم أرادت أن تطير بعيدا عن العش تشاهد العالم الواسع والروابي الخضراء .. ولم تسمع كلام أمها وتحذيرها أن لا تبتعد عن العش .. طارت الحمامة مسرورة تحلق بالجو بجناحين أبيضا اللون .. تشاهد الأشجار المثمرة والأزهار الجميلة .. وبعد رحلة طويلة أرادت الرجوع إلى عشها .. لكنها لم تعرف طريق العودة .. وقفت على غصن شجرة التفاح تبكي .. رأها البلبل فسألها: ما بك يا حمامة بيضاء ؟ أجابت بصوت حزين: أريد أن أرجع إلى عشي لكنني لا أعرف الطريق. قال البلبل: تعالي معي لأدلك فأنا أعرفه. ذهبت الحمامة مع البلبل. وعندما وصلا رأت الحمامة أمها حزينة جدا وقلقة عليها. والأب غاضب وقد أرهقهه الطيران للبحث عنها. علمت الحمامة أنها فعلت خطأ كبيرا فقالت: سامحاني يا والدي، ومن اليوم وصاعدا سأسمع كلامك يا أمي. قالت الأم: جزاك الله خيرا يا بلبل لأنك ساعدت ابنتي على الوصول إلى العش بأمان. |
|
04-28-2010, 09:43 AM | #6 |
|
الدجاجة الشجاعة
نص: جاءت الدجاجة إلى جارها الديك باكية، شاكية، تخبره بأنّ الحدأة تستغلّ ضعفها كدجاجة وحيدة لاعون لها، وتنقضّ على صيصانها الصغيرة، مختطفة صوصاً كلّ يوم. انزعج الديك من الحال، وانتصب عرفه غضباً وهو يصيح: - كوكو.. كوكو.. سآتيكِ غداً في الموعد الذي تُقبل فيه الحدأه لتخطف صوصك. - وماذا ستفعل؟ - سأوقفها عند حدّها، وأضع نهاية لأعمالها العدوانيّة.. لاتخافي. ارتاحت الدجاجة لكلام الديك، ولموقفه الإنساني الجميل، وانصرفت تُؤمّل نفسها بالخلاص من الظلم الواقع عليها. في اليوم التالي.. انتظرت الدجاجة قدوم الديك، لكنّه لم يأتِ بسبب مرض مفاجئ ألمَّ به، فوجدت نفسها وحيدة من جديد في مواجهة الحدأة التي انقضّت على الصيصان لتخطف واحداً منها. في هذه الأثناء، قرّرت الدجاجة الدفاع عن صغارها بنفسها دون معونة من أحد. وبعد كرّ وفرّ، وبعد عراك دام وقتاً طويلاً، استطاعت الدجاجة أن تفقأ عيني الحدأة، وتحرمها من نور عينيها، لكنّها في الوقت نفسه سقطت ميّتةً، ونجا الصغار. انتى ممكن تحكى معظم القصص اللى فاتت و خاصة بتاعة الحيوانات و تقلدين اصواتها و انتى تحكيها بس باسلوبك انتى و بكدة الطفل فى سن ابنك يقدر يستوعبها. و دى قصة يقدر الطفل فى السنتين فيما فوق انه يفهمها |
|
04-28-2010, 09:44 AM | #7 |
|
الديك والفجر
نص: استيقظ حمدانُ باكراً، فأمسكَ ديكَهُ الأحمر، وربط ساقيه جيداً، ثم ألقاهُ في السلّة، ومضى إلى المدينة.. وقف حمدان، في سوق المدينة، والديكُ أمامه في السلَّة، ينتظر مَنْ يشتريه.. وكلّما مرَّ به رجلٌ، فحصَ الديكَ بناظريه، وجسّهُ بيديهِ، ثم يساومُ في الثمن، فلا يتفقُ مع حمدان، وينصرف مبتعداً.. قال الديك في نفسه: -إذاً ستبيعني يا حمدان: وتململَ في السلّة، يحاولُ الخروجَ، فلم يقدر.. قال غاضباً.. -كيف يمدحون المدينةَ ولم أجدْ فيها إلاّ الأسر؟! وتذكّرَ القريةَ والحرية، فقال: -لن يصبرَ أهلُ قريتي على فراقي، فأنا أُوقظهم كلّ صباح، و.. أقبل رجلٌ من قرية حمدان، فسلّم عليه، وقال: -ماذا تعمل هنا؟ -أريدُ أنْ أبيعَ هذا الديك . -أنا أشتريه. اشترى الرجلُ، ديكَ حمدان، وعاد به إلى القرية.. قال الديك مسروراً: -كنتُ أعرفُ أنّ القريةَ سترجعني، لأُطلعَ لها الفجر. وحينما دخل الرجلُ القريةَ، دهشَ الديكُ عجباً.. لقد استيقظ الناسُ، وطلعَ الفجر! سأل الديك دجاجةً في الطريق: -كيف طلعَ الفجرُ، في هذا اليوم؟! -كما يطلعُ كلّ يوم -ولكنني كنتُ غائباً عنِ القرية! -في القرية مئاتُ الديوكِ غيرك . قال الديك خجلاً: -كنتُ أعتقدُ انّهُ لا يوجدُ غيري قالتِ الدجاجة: - هكذا يعتقد كلّ مغرور . وفي آخر الليل، خرج ديكُ حمدان، وأصغى منصتاً فسمع صياحَ الديوكِ، يتعالى من كلّ الأرجاء، فصفّقَ بجناحيهِ، ومدّ عنقه، وصاح عالياً، فاتّحدَ صوتُهُ بأصوات الديوك.. وبزغ الفجرُ الجميل |
|
04-28-2010, 09:44 AM | #8 |
|
الذئب والكلاب
نص: كانتِ الأغنامُ، تسومُ في المرعى، وادعة آمنة، لا تخاف من الذئاب، إذْ كان يحرسها، ثلاثةٌ من الكلاب.. وكان الراعي الطيِّب، يجلس في ظلّ ظليل، تحت شجرةٍ وارفة، يعزف ألحاناً شجيّةً، تهفو لها الأغصان، وتهيمُ بها الأنسام.. وفي هذه الأثناء، كان ذئبٌ مخاتل، يرصدُ الأغنامَ خلسة"، ويلتفت إلى الكلاب، فلا يجرؤ على الاقتراب.. وفجأة.. أبصرَ الكلابَ تقتتل، وقد انشغل بعضها ببعض.. ضحك الذئبُ مسروراً، وقال في نفسه: -الآن أمكنَتْني الفرصة! واقترب الذئبُ من القطيع، فشاهد نعجة قاصية، فوثبَ عليها سريعاً، وأنشبَ أنيابه فيها.. أخذتِ النعجةُ، تثغو وتستغيث.. سمع الكلابُ، الثغاءَ الأليم، فكفّوا عن القتال، وتركوا الخصامَ والخلاف، وانطلقوا جميعاً إلى الذئب، وحينما رآهم مقبلين، طار فؤاده ذعراً، فأفلَتَ النعجة، وانسلَّ هارباً، لا يلوي على شيء.. |
|
04-28-2010, 09:46 AM | #9 |
|
السمكات الثلاث
نص: في إحدى البحيرات كانت هناك سمكة كبيرة ومعها ثلاث سمكات صغيرات أطلت إحداهن من تحت الماء برأسها، وصعدت عالياً رأتها الطيور المحلقة فوق الماء.. فاختطفها واحد منها!! والتقمها..وتغذى بها!! لم يبق مع الأم إلا سمكتان ! قالت إحداهما : أين نذهب يا أختي؟ قالت الأخرى: ليس أمامنا إلا قاع البحيرة... علينا أن نغوص في الماء إلى أن نصل إلى القاع! وغاصت السمكتان إلى قاع البحيرة ... وفي الطريق إلى القاع ... وجدتا أسراباً من السمك الكبير ..المفترس! أسرعت سمكة كبيرة إلى إحدى السمكتين الصغيرتين فالتهمتها وابتلعتها وفرت السمكة الباقية. إن الخطر يهددها في أعلى البحيرة وفي أسفلها! في أعلاها تلتهمها الطيور المحلقة .... وفي أسفلها يأكل السمك الكبير السمك الصغير! فأين تذهب؟ ولا حياة لها إلا في الماء !! فيه ولدت! وبه نشأت !! أسرعت إلىأمها خائفة مذعورةوقالت لها: ماذا أفعل ياأمي ؟إذا صعدت اختطفني الطير! وإذا غصت ابتلعني السمك الكبير ! قالت الأم : ياابنتي إذا أردت نصيحتي ... " فخير الأمور الوسط" |
|
04-28-2010, 09:46 AM | #10 |
|
الفرخ الضائع
نص: بما أن أيامنا جميلة هذه الايام وعامرة بكتابة قصص للاطفال احب أضيف هذه القصة من تأليفي وهي خارج المسابقة لانني ألفتها في منتدى اخروتم نشرها في أكثر من منتدى بمساعدة زميله لي في المنتدى ساعدتني في رسم الصور "الفرخ الضائع" (1) وقفت البطة الام امام بيضها الذي كانت تحتضنه لمدة 3أسابيع وصرخت قائله : هيا ياصغاري هيا فراخي اخرجوا من البيض .. واخذت الام تراقب فراخها وهي تخرج لهذه الحياة الجميله خرج الفرخ الاول ...كان جميلا جدا ...ثم الثاني ......ثم الثالث....ثم الرابع لكن الخامس كان يلاقي صعوبة في الخروج من البيضه . وامه تصرخ وتقول: كواك ...كواك ...هيا ياصغيري تستطيع ان تخرج الان .. هيا انت قوي اخرج وخرج الفرخ من البيضه وكان ضعيفا لايستطيع ان يرى وبه حولا في عينيه احتضنته الام قائله : لابأس ياصغيري..هذا مرض قديم كان يعاني منه جدي .. لابأس سوف اعتني بك جيدا..... فراخ البط الصغيرة نشيطة جدا وتستطيع السباحه في الماء في اليوم الثاني من حياتها قالت البطه الام لفراخها الصغيرة : هيا ياصغاري سوف نذهب الى السباحه اليوم كونوا صفا واحدا ورائي واجعلوا اخيكم المريض قبل الاخير كي لايضيع سوف نبحث عن الطعام اليوم ونحن نعوم في الماء كان البط الصغير غير مرتب وفجاءة انحرف البط المريض عن الصف ووجد نفسه خارج الماء وقام يبكي : ماما ماما اين انت ؟ واصبح يمشي حتى صدم في جذع شجرة تفاح وجلس يبكي ويسأل الشجرة هيه انت ..ايتها الطويله العملاقه ...هل رأيت امي؟ قالت الشجرة: الا تعرف من انا انا اسمي شجرة التفاح...يبدو عليك التعب ياصغيري..تعال واجلس في ظلي ...سوف ارمي عليك بعض التفاح بداخله دود صغير..انقر بمنقارك الجميل واخرج الدود وقم بأكله.. ثم اذهب وابحث عن امك فهي ليست هنا.. فرح الفرخ جدا بالدود وبعدما استراح قليلا تحت ظل الشجرة شكرها واستمر في طريقه يبحث عن امه واخوته في تلك اللحظات انتبهت الام ان طفلها المريض اختفى وصرخت آآآآه ابني اين انت ياصغيري؟ سوف ابحث عنك الان..ومرت على مجموعه من البط يسبح في النهر وقالت لهم.. هيه يااخوتي هل رأيتم فرخ صغير لايستطيع النظر بسهوله اجابها البط: لا لم نرى فرخا صغيرا يمر من هنا؟ ابحثي عنه في الجهة الاخرى من النهر (تابعونا...الرسم بالتعاون مع قصيدة امل) (3) واصل الفرخ سيره وهو يتخبط هنا وهناك مع انه ضعيف فهو لم يستسلم للمرض واصر على مواجهة الحياة بكل قوة واراد ان يبحث عن امه صدم الفرخ في جسم غريب وقال للجسم الغريب : هيه انت هل رأيت امي؟ ..لقد ضاعت امي مني ولااعرف اين ذهبت؟ رد عليه: ايها الفرخ الصغير الا تعرف من انا؟..انا اسمي الكلب ..وانا اكل الطيور احيانا واحيانا احميهم... انت صغير للغايه وضعيف لهذا سوف اساعدك ..تعال بالقرب مني سوف احميك واساعدك في البحث عن امك وجلس الفرخ بجانب الكلب وهو مسرور لانه وجد من يساعده في البحث عن امه.. (4) قال الكلب للفرخ: هل ارتحت الان؟ هيا بنا نبحث عن امك؟ لقد اتيت من هذا الاتجاه والنهر قريب من هناك..هيا نذهب بالقرب من النهر لعلنا نجد امك هناك وسارا معا جنبا الى جنب باتجاه النهر والحيوانات تشاهد هذا المنظر الغريب كلبا ضخما كبيرا بجانب فرخ صغير قالت القطط تكلم بعضها البعض: يالهذا الكلب الغبي بجانبه فرخ صغير بدل ان يلتهمه يمشي بجواره.....آآه ليته عندي .كنت تلذذت بأكله! وقالت بعض الارانب: يالهذا المنظر العجيب ..هكذا وفاء الكلب وشهامته انه يحمي الصغارالضعاف من الحيوانات .ان هذا التصرف ليس غريبا عن الكلب (5) سارا الكلب والفرخ الصغير جنبا الى جنب باتجاه النهر وارتاح الفرخ الصغير للحديث مع الكلب الوفي. وصلا اخيرا الى النهر وقال الكلب : سوف نجد امك هنا في مكان ما تبحث عنك هيا حاول ان تجد امك مع كل هذا البط . اندهش الفرخ الصغير لكثرة البط في النهر وفتح فمه مستغربا وقال يالله مااكثر البط !!! كيف سأجد امي من بينهم!؟ قال الكلب: لاتخف...سوف تجدها ياصغيري..نادي عليها فقط وهي سوف تسمعك قال الفرخ: كواك كواك كواك هيه امي اين انت ؟؟؟ انا هنا...عند طرف النهر...امي تعالي.... انا بجانب الكلب...كواك كواك وكان الكلب بجواره ينبح : هو هو هو ومابين نباح الكلب وصياح الفرخ انتبهت الام لصياح ابنها واخذت ترد عليه كواك ..كواك ...انا هنا ياصغيري.. واجتمع الفرخ الصغير مع امه واخوته وهو يعاهد امه بأنه لن يفقدها مرة اخرى النهايه ملاحظات القصه للاطفال دون سن الثامنه ...يتعلمون منها ...اسماء صغار الحيوانات ويتعرفون على اصوات الحيوانات... وعلى اشياء كثيره دعوهم يكتشفونها بأنفسهم مثل طاعة الوالدين ومساعدة الناس.. |
|
04-28-2010, 09:50 AM | #11 |
|
القلم والممحاة
نص: كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل.. قال الممحاة: -كيف حالكَ يا صديقي؟ -لستُ صديقكِ! -لماذا؟ -لأنني أكرهكِ. -ولمَ تكرهني؟ قال القلم: -لأنكِ تمحين ما أكتب. -أنا لا أمحو إلا الأخطاء . -وما شأنكِ أنتِ؟! -أنا ممحاة، وهذا عملي . -هذا ليس عملاً! -عملي نافع، مثل عملكَ . -أنتِ مخطئة ومغرورة . -لماذا؟ -لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو قالت الممحاة: -إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب . أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال: -صدقْتِ يا عزيزتي! -أما زلتَ تكرهني؟ -لن أكره مَنْ يمحو أخطائي -وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً . قال القلم: -ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم! -لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ . قال القلم محزوناً: -وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت! قالت الممحاة تواسيه: -لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم. قال القلم مسروراً: -ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك! فرحتِ الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان |
|
04-28-2010, 09:51 AM | #12 |
|
الكروان المغرور
نص: طار الغراب الأسود سعيداً في الهواء يستنشق نسمات الهواء النقية.. فقد كان سعيداً جداً هذا الصباح.. لأنه استيقظ في البكور.. ورأى بعينيه شروق الشمس.. وبينما هو مستمر في طيرانه.. سمع صوت نغمات جميلة.. فطار بسرعة نحو الصوت الجميل الذي سمعه.. فوجد الكروان يغني على أحد الأشجار. قال الغراب : الله .. ما أجمل هذا الصوت.. وأروع ريش هذا الطائر الجميل.. يجب أن أتعرف عليه ونصبح أصدقاء.. وبسرعة انطلق الغراب ووصل إلى الشجرة التي بها الكروان وقال له: هل من الممكن أن نصبح أصدقاء.. فقد أحببت صوتك كثيراً.. أنت حقاً طائر رقيق، وصوتك كله نغمات راثعة.. رفع الكروان منقاره إلى أعلى قائلاً: ابتعد عني أيها الطائر الأسود.. لابد أنك أنت الغراب صاحب الصوت البشع.. هيا.. هيا ابتعد عني فأنا لا أحب أن يكون لي أصدقاء مثلك.. كانت الصدمة شديدة على الغراب.. فطار وطار بعيداً جداً..... وجلس على أحد الأشجار حزيناً يبكي لماذا عامله الكروان بهذه القسوة؟.. إنه أسود اللون حقاً وصوته سيء لكن قلبه رقيق.. وبعد أيام قرر الغراب أن يعود إلى الطيران وانطلق في الهواء.. بحثا عن مكان آخر ليس فيه طائر مغرور كالكروان وقررالوصل إلى المدينة، ويعيش على أحد أشجارها.. وبينما هو يطير في شوارع المدينة.. سمع صوت غناء حزين.. كأنه يعرف هذا الصوت بالفعل إنه صوت الكروان.. فاقترب منه بسرعة.. فوجده داخل قفص ذهبي يغني ويبكي.. تعجب الغراب وقال له: كيف حدث لك هذا..؟ فبكى الكروان وقال: جعلني غرووري أقترب من بعض الصيادين لأسمعهم صوتي، فصادني أحدهم وباعني داخل هذا القفص الذهبي، وها أنا أصبحت أغني أغاني حزينة.. يبدو أنني أخطأت في حقك أيها الغراب.. وقبل أن يقترب صاحب البيت كان الغراب يطير في الهواء وهو بحمد الله قائلاً: الحمد لله حقاً لوني أسود وصوتي كريه.. لكنني حرٌ طليق.. وهذا هو أجمل ما في الوجود. |
|
04-28-2010, 09:52 AM | #13 |
|
الكلب الذكي
نص: قالت المرأة العجوز لكلبها الأمين : هيا يا "بوبي" إلى السوق ، لتشتري لي بعض اللحم . ووضعت له النقود في السلة ، وأعطته إياها . صادف "بوبي" في الطريق مجموعة من الكلاب ، تقفز وتلعب ،فقال في نفسه : سألعب معها قليلاً ، ثم أذهب إلى الجزار وأشتري اللحم . ولكنه خاف على النقود أن تسرق . فأخرجها من السلة ، وحفر في التراب حفرة صغيرة ، وخبأها فيها ، ثم راح يلعب مع رفاقه بمرح وسرور . إلا أن أحد اللصوص كان يراقبه من وراء جدار قريب . فما كاد "بوبي" ينصرف إلى اللعب ، حتى تقدم اللص حذراً ، وسرق النقود من الحفرة ، وابتعد . تذكر "بوبي" أن عليه واجب يجب أن يؤديه فترك اللعب ، وحمل السلة ، وأقبل إلى الحفرة . وكم كانت دهشته شديدة حينما اكتشف أن النقود قد سرقت . شعر "بوبي" بالحسرة والندم ، ووقف يفكر : كيف أخبر سيدتي بما حدث ؟ إنها سوف تؤنبني كثيراً.. ومع ذلك فقد كان "بوبي" كلباً ذكياً . وضع "بوبي" خطة لاكتشاف السارق ، فرجع إلى مكان الحفرة ، وتاظهر أنه يدفن فيها نقوداً أخرى ، ثم توارى عن الأنظار ، وعيناه تراقبان ما سيحدث . كان اللص يشاهد من بعيد ما يفعله الكلب . فانتابه الفرح ، لأنه ظن أنه سوف يحصل على نقود جديدة . ولم ولم يعلم أنها حيلة دبرها الكلب الذكي . اقترب اللص ، وهو يتلفت يمنة ويسرةً ، ومد يده إلى الحفرة . وإذا بالكلب ينقد عليه ، وينشب في جسده أنيابه ، واللص يرتجف من الخوف والألم . ولما اجتمع الناس ، وعلموا بالحقيقة ، طلبوا من اللص أن يعترف بالسرقة ، وأن يرد للكلب نقوده . فلم يجد بداً من الإذعان ، وعند ذلك تركه الكلب . أعاد"بوبي" النقود إلى السلة فرحاً . ومضى إلى الجزار فاشترى اللحم . وقرر بينه وبين نفسه ألا يهمل واجبه ، وألا يلعب في الطريق . وبينما كان "بوبي" عائداً إلى بيت سيدته ، أبصر رجال الأمن وهم يمسكون باللص ، ويقتادونه إلى السجن . فقال في نفسه : هذا جزاء من يسرق أموال الناس . |
|
04-28-2010, 09:53 AM | #14 |
|
النهر الصغير
نص: كــان النهرُ الصغير، يجري ضاحكاً مسروراً، يزرع في خطواته الخصبَ، ويحمل في راحتيه العطاء.. يركض بين الأعشاب، ويشدو بأغانيه الرِّطاب، فتتناثر حوله فرحاً أخضر.. يسقي الأزهار الذابلة، فتضيء ثغورها باسمة. ويروي الأشجار الظامئة، فترقص أغصانها حبوراً ويعانق الأرض الميتة، فتعود إليها الحياة. ويواصل النهر الكريم، رحلةَ الفرحِ والعطاء، لا يمنُّ على أحد، ولا ينتظر جزاء.. وكان على جانبه، صخرة صلبة، قاسية القلب، فاغتاظت من كثرة جوده، وخاطبته مؤنّبة: -لماذا تهدرُ مياهَكَ عبثاً؟! -أنا لا أهدر مياهي عبثاً، بل أبعث الحياة والفرح، في الأرض والشجر، و.. -وماذا تجني من ذلك؟! -أجني سعادة كبيرة، عندما أنفع الآخرين -لا أرى في ذلك أيِّ سعادة! -لو أعطيْتِ مرّة، لعرفْتِ لذّةَ العطاء . قالت الصخرة: -احتفظْ بمياهك، فهي قليلة، وتنقص باستمرار. -وما نفع مياهي، إذا حبستها على نفسي، وحرمْتُ غيري؟! -حياتكَ في مياهكَ، وإذا نفدَتْ تموت . قال النهر: -في موتي، حياةٌ لغيري . -لا أعلمُ أحداً يموتُ ليحيا غيره! -الإنسانُ يموتُ شهيداً، ليحيا أبناء وطنه. قالت الصخرة ساخرة: -سأُسمّيكَ بعد موتكُ، النهر الشهيد! -هذا الاسم، شرف عظيم. لم تجدِ الصخرةُ فائدة في الحوار، فأمسكَتْ عن الكلام. ** اشتدَّتْ حرارةُ الصيف، واشتدّ ظمأُ الأرض والشجر والورد، و.. ازداد النهر عطاء، فأخذَتْ مياهه، تنقص وتغيض، يوماً بعد يوم، حتى لم يبقَ في قعره، سوى قدرٍ يسير، لا يقوى على المسير.. صار النهر عاجزاً عن العطاء، فانتابه حزن كبير، ونضب في قلبه الفرح، ويبس على شفتيه الغناء.. وبعد بضعة أيام، جفَّ النهر الصغير، فنظرَتْ إليه الصخرةُ، وقالت: -لقد متَّ أيها النهر، ولم تسمع لي نصيحة! قالت الأرض: -النهر لم يمتْ، مياهُهُ مخزونة في صدري. وقالت الأشجار: -النهر لم يمتْ، مياهه تجري في عروقي وقالت الورود: -النهر لم يمت، مياهه ممزوجة بعطري. قالت الصخرة مدهوشة: لقد ظلَّ النهرُ الشهيدُ حياً، في قلوب الذين منحهم الحياة! *** وأقبل الشتاء، كثيرَ السيولِ، غزيرَ الأمطار، فامتلأ النهرُ الصغير بالمياه، وعادت إليه الحياة، وعادت رحلةُ الفرح والعطاء، فانطلق النهر الكريم، ضاحكاً مسروراً، يحمل في قلبه الحب، وفي راحتيه العطاء.. تأليف: عارف الخطيب |
|
04-28-2010, 09:54 AM | #15 |
|
بياض الثلج والأقزام السبعة
نص: في قديم الزمان كانت تعيش ملكة وقد جلست قرب النافذة تخيط الملابس , فشكت إصبعها بالإبرة فسقطت من إصبعها ثلاث قطرات من الدم على الثوب الذي كانت تخيطة فأعجبها جمال لون الدم الأحمر مع الثلج الأبيض فقالت : ليتني أرزق مولوداً أبيض كالثلج وأحمر كالدم وأسود كالليل . وبعد مرور فترة من الزمن رزقت الملكة بطفلة أسمتها بياض الثلج , وبعد ذلك توفيت الملكة. تزوج الملك من ملكة جديدة جميلة وكانت شديدة الإعجاب بجمالها , وكانت للملكة مرآة سحرية معلقة على الجدار , وتقول لها أيتها المرآة المعلقة على الجدار من هي أجمل سيدة بين سيدات هذه البلاد ؟ فكانت تقول أيتها الملكة أنت أجملهن جميعاً وأقسم أن بياض الثلج أجمل فتنة . فغضبت الملكة فطلبت من الصياد أن يأخذ بياض الثلج إلى الغابة ويقتلها هناك . ولكن بياض الثلج توسلت للصياد أن لا يقتلها ويدعها تذهب لحال سبيلها فتركها تذهب بعيداً في الغابة . شاهدت بياض الثلج كوخ للأقزام السبعة وحكت لهم قصتها وطلبت منهم أن تبقي معهم بشرط أن تنظف الكوخ وتطهي الطعام . وقفت الملكة قبالة المرآة يوماً وسألتها : من هي أجمل سيدة بين سيدات هذه البلاد ؟ لم تصدق أذنيها عندما سمعت الجواب الآتي : أيتها الملكة إنك جميلة جداً ولكنني يجب أن أقول الحقيقة , أقسم أن بياض الثلج لم تمت , وهي لا تزال حية في بيت صغير بعيد , قائم فوق تله . ومع أنك أيتها الملكة جميلة حقاً فإن جمال تلك الفتاة الفائق يجعلها أكثر جمالاً . وحاولت الملكة عدة مرات قتل بياض الثلج ولكن الأقزام ينقذونها في كل مرة , إلا أن آخر محاولاتها نجحت وظلت بياض الثلج فاقدة وعيها بسبب أكلها للتفاحة المسمومة التي أعطتها لها الساحرة . وحسبها الأقزام أنها ماتت ووضعوها في تابوت زجاجي وكان الأقزام يتناوبون على حراستها في كل يوم . إلى أن جاء ابن أحد الملوك ووجد التابوت الزجاجي فلم يستطع أن يرفع عينيه عن تلك الفتاة الجميلة جداً في داخله وحدق النظر إليها لأنه أحبها جداً . يستطع أن يرفع عينيه عن تلك الفتاة الجميلة جداً في داخله وحدق النظر إليها لأنه أحبها جداً . فتوسل للأقزام أن يعطوه التابوت ويعطيهم ما يريدون . وفي بادئ الأمر رفض الأقزام طلبه وظل يتوسل إليهم حتى أشفقوا عليه وأعطوه التابوت . وبينما كان الحراس يحملون التابوت تعثروا بجذور إحدى الأشجار فاهتز التابوت وخرج قطعت التفاحة التي كانت في فم الفتاة , وفتحت الفتاة عينيها ورفعت غطاء التابوت وصاحت أين أنا ؟ غمرت الفرحة قلب الأمير عندما رأي الفتاة حية , ثم أخبرها بكل ما حدث وطلب منها أن يتزوجها فوافقت الفتاة وأقام الملكة حفل زواج كبير ودعا له كل الناس ومن بينهم الملكة زوجة أبيها , وعندما وصلت إلى مكان الاحتفال عرفت أن العروس بياض الثلج أصيبت بنوبة قلبية أوقعتها على الأرض وماتت بعد فترة قصيرة من الزمن . وعاشت بياض الثلج حياة سعيدة ورزقت بأولاد وبنات. قصة المهر الصغير كان في قديم الزمان مهر صغير وأمه يعيشان في مزرعة جميلة حياة هادئة وهانئة، يتسابقان تارة ويرعيان تارة أخرى ، لا تفارقه ولا يفارقها ، وعندما يحل الظلام يذهب كل منهما إلى الحظيرة ليناما في أمان وسلام. وفجأة وفي يوم ما ضاقت الحياة بالمهر الصغير ، وأخذ يحس بالممل ويشعر أنه لميعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة ، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت لهالأم حزينة : إلى أين نذهب ؟ ولمن نترك المزرعة ؟, إنها أرض آبائنا وأجدادنا . ولكنه صمم على رأيه وقرر الرحيل ، فودع أمه ولكنها لم تتركه يرحل وحده ، ذهبت معه وعينيها تفيض بالدموع . وأخذا يسيران في أراضي الله الواسعة ، وكلما مرا علىأرض وجدا غيرهما من الحيوانات يقيم فيها ولا يسمح لهما بالبقاء... وأقبل الليل عليهما ولم يجدا مكاناً يأويا فيه ، فباتا في العراء حتى الصباح،جائعين قلقين ، وبعد هذه التجربة المريرة قرر المهر الصغير أن يعود إلى مزرعته لأنها أرض آبائه وأجداده ، ففيها الأكل الكثير والأمن الوفير ،فمن ترك أرضه عاش غريباً قصة الخشبه العجيبه كان في من كان قبلنا رجل, أراد أن يقترض من رجل آخر ألف دينار, لمدة شهر ليتجر فيها . فقال الرجل : ائتني بكفيل. قال : كفى بالله كفيلاً. فرضي قال صدقت ... كفى بالله كفيلاً ... ودفع إليه الألف دينار . خرج الرجل بتجارته، فركب في البحر، وباع فربح أصنافاً كثيرة. لما حل الأجل صرًّ ألف دينار، و جاء ليركب في البحر ليوفي القرض، فلم يجد سفينة .... انتظر أياماً فلم تأت سفينة .! حزن لذلك كثيراً ... وجاء بخشبة فنقرها، وفرَّغ داخلها، ووضع فيه الألف دينار ومعها ورقة كتب عليها: ( اللهم إنك تعلم أني اقترضت من فلان ألف دينار لشهر وقد حل الأجل, و لم أجد سفينة ، وأنه كان قد طلب مني كفيلاً، فقلت: كفى بالله كفيلاً، فرضي بك كفيلاً، فأوصلها إليه بلطفك يارب ) وسدَّ عليها ثم رماها في البحر. تقاذفتها الأمواج حتى أوصلتها إلى بلد المقرض, وكان قد خرج إلى الساحل ينتظر مجيء الرجل لوفاء دينه، فرأى هذه الخشبة. قال في نفسه: آخذها حطباً للبيت ننتفع به، فلما كسرها وجد فيها الألف دينار! ثم إن الرجل المقترض وجد السفينة، فركبها و معه ألف دينار يظن أن الخشبة قد ضاعت, فلما وصل قدَّم إلى صاحبه القرض، و اعتذر عن تأخيره بعدم تيسر سفينة تحمله حتى هذا اليوم . قال المقرض : قد قضى الله عنك. وقص عليه قصة الخشبة التي أخذها حطباً لبيته ، فلما كسرها وجد الدنانير و معها البطاقة. هكذا من أخذ أموال الناس يريد أداءها، يسر الله له و أدَّاها عنه، و من أخذ يريد إتلافها، أتلفه الله عز وجل |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ذي جده لالا ماأصدق ..!!! | تراتيــــل | السياحة والرحلات ( داخلياً وخارجياً ) | 7 | 12-05-2012 12:08 PM |
الدنيا حكايات..................وعلوم | خربطلي | عطر الكلمات | 3 | 01-28-2011 01:16 PM |
حكايات أم صلعه | طيف | وسع صدرك | 3 | 03-06-2010 12:49 AM |
جاثوم النوم او مرض النوم | مالي غيرك | مواضيع الحوار والنقاش | 12 | 02-11-2009 07:36 PM |
بابا يضرب ماما | حسن بن سعيد | منتدى القصص والروايات | 5 | 02-13-2006 10:28 PM |