اللعب بالعواطف بأكاذيب الحب

قصه مؤثره

وهذا ما نشاهده ونسمعه في وقتنا الحاظر

التلاعب بالمشاعر سوا من الرجل او من المرأه

فما لو كان عن طريق النت ؟؟

! ! ! !

كثير ما نسمع بقصص حب وزواج عن طريق النت

وكان بطل نهاية قصتهم الفشل

لأنها لم تبنا على اسس صحيحه

يعطيك العافيه ابو فارس

سلااامي لك

عندما يضعف إشباع عاطفة الحب في الجو الأسري يحاول
الأفراد البحث عن هذه العاطفة خارج محيط أسرهم ...
وغالباً ما يقع في ذلك الفتيات ... لصفاتهن الخلقية التي تستوجب الرفق والحنان ..
من وجه نظري أنهن أوفى من الرجال بروابط الحب ..
فإذا فقدت الفتاة الحب في أسرتها فمن الطبيعي أن تحاول إيجاده عبر وسائل أخرى ...
وقد تقع في مزلق خطير يفقدها شرفها .. وإذا انكشف أمرها فستكون العواقب وخيمة
خاصةً أننا في مجتمع يكيل بمكيالين في قضية خطيئة الفتاة وخطيئة الشاب ...
أما بخصوص هذه الفتاة
فأنا من أشد المعارضين لفكرة الزواج عن طريق الإنترنت
_الشيطان حريص على أن يتم الزواج وأشد حرصاً على الطلاق بعد أن يتم هذا الزواج
أقل ما يوسوس به هو الشك بينهما , وسيظهر لكلا الطرفين أن قضية الزواج أتت عن الطريق الإنترنت
ومن استطاع أن يتعرف مرة يستطيع أن يتعرف مرة أخرى ..
_ والشيء الآخر أن ثقافة المجتمع ترفض وتأبى الزواج من هذا الطريق
لأنهم يرون من يبحث عن الزواج من هذا الطريق هم أناس تعودوا إقتراف الخطايا ...

وهناك أسباب أخرى عديدة لا يسع المجال لذكرها .

ولكن سأوجه سؤال لكل فتاة تتعرض لمثل هذا الموقف ....

لايمكن لأي شاب أو فتاة أن يقبل بالطرف الآخر كزوج حتى يرى مقدمات للحب
ومن الطبيعي أن الفتاة ستذكر للشاب أنها أحبته وهو كذلك وسيتبادلان كلمات الحب
أليست كلمات الحب هذه من الخضوع في القول الذي نهى الله عنه في القرآن الكريم
بقوله تعالى (فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً)(الأحزاب: من الآية32) ؟
فإذا كان الجواب بأن هذا من الخضوع بالقول فما بني على باطل فهو باطل ..
وإن كان الجواب بأنه ليس من الخضوع بالقول فهذا معارض لما شرع الله ... وذلك باطلٌ أيضاً

آسف على الإطالة

احترامي

ملهم