سجل حضورك ببيت من الفصحى

أرضُ العراق وأرضُ مصر وشامنا
والقدسُ والأحواز واليمنُ الذبيحْ

لم يبق في الإسلامِ شبرٌ واحدٌ
إلا وأضحى بين ميتٍ أو جريحْ

وعيّرني الأعداء والعيبُ فيهمُ
وليسَ بعارٍ أن يُقال ضريرُ

إذا أبصر المرءُ المروءة والتّقى
فإن عمى العينين ليس يضيرُ

#بشار_بن_برد

سأظل أذكركم إذا جن الدُجى.... أو أشرقت شمس على الأزمان
سأظل أذكر إخوة وأحبة..... هم في الفؤاد مشاعل الإيمان
سأظل أذكركم بحجم محبتي... فمحبتي فيض من الوجدان
فلتذكروني بالدعاء فإنني...... في حبكم أرجوا رضى الرحمن

إنّ القُلوبَ إذا طَوَتْ أسرارَهَا *** أبْدَتْ لكَ الأسرار مِنها الأوْجُهُ

- أبو العتاهية

مسنا الضر أو ضاقت بنا الحيل
فلن يخيب لنا في ربنا أمـل
الله في كل خطب حسبنا وكفى
إليه نرفع شكوانـا ونبتهل

فإن يسألوني كيف انت فأنني... صبورٌ على ريب الزمان صعيبُ

إنّ السّعيد له في غيـره عِظَةٌ
وفي التّجاربِ تحكيمٌ ومُعتبرُ

رمضان شوقي فيك يجتاز المدى
نفحات خير من ضياها نستقي

رباه بلغني وكــــل أحبتــــــي
شهر الصيام لكي نفوز ونرتقي

حسبـي من آلحب اني بـالوفـاء له
امشــي وأحمــل جرحـاً لـيس يلتئمُ
ومـا شكوت لأنـي أن ظُــلمتـوا فكـم
قبلي من ألناس في شرع آلهوى ظُلموا
.؛
عبدالله آلفيصـل

ارجع… فبعدك لا عقد أعلقه..
ولا لمست عطوري في أوانيها
لمن جمالي؟ لمن شال الحرير؟ لمن
ظفائري منذ أعوام أربيها؟
ارجع كما أنت.. صحوا كنت أم مطرا..
فما حياتي أنا إن لم تكن فيها

نزار قباني

كن كالنخيل عن الأحقـاد مرتفعـاً .. يؤذى برجمٍ فيؤتي خيـر أثمـاره
تواضع تكن كالنجـم لاحَ لناظـر ٍ .. على صفحـات الماء وهـو رفيـعُ

وتجلّدي للشامتينَ أريهِمُ *** أنـّي لريبِ الدّهرِ لا أتضَعْضَعُ

إحرص على حفظ القلوب من الأذى
فرجوعها بعد التنافر يعسر..
إن القلوب إذا تنافر ودها
مثل الزجاجة كسرها لا يجبر.

أهواهُ سراً منذ أيامٍ طِوال
أمات صدري بالحنين و أغرقَه.
اتقنّصُ الأعذار طمعاً في جدال
و ارتجي منهُ الحديثَ و اسرُقَه.

تصاعد انفاسي إليك جواب * وكل إشاراتي إليك خطاب

فليـتك تحلو والحيـاة مـريرة * وليـتك ترضـى والأنـام غضـاب
وليـت الذي بيـني وبينـك عامر * وبـيني وبيـن العــالمين خـراب
إذا صـح منك الود فالكل هيـن * وكـل الذي فوق الـتراب تـراب
فيا ليـت شـربي من ورادك صافيا * وشـربي من مـاء الفرات سـراب
متـى لم يكن بيني وبينـك ريبـة * فكـل نعيـم صـد عنك عـذاب
فكيف توانى الخـلق عنك وقد بـدا * جـمال به قـد هـامت الألبـاب
أقـول لعـذالى مدى الدهر اقصروا * فكـل الذي يهوى سـواه يعـاب