*** لحظة إحتضار ***

دخلت غرفتي وأرمتميت على سرير ذكرياتي ..
عندها .. استسلمت لبكاء مرير لايفسر ..
بين حرارة حبه .. ومصير حلمي ..
فهناك دمعه كبيره إنزلقت هاربه لتختفي عند صدري علها تحتمي به ..
وقلبي خاض غمار المجهول بمفرده لأن الواقع المرير دفعه إلى أحضان الجنون ..
فهاأنا أصارع الأفكار في ذهني ..
ماذا حل برفيق دربي ؟؟!!
هل حكم علي بالدمار ؟؟
أم أن ذلك مجرد إختبار ؟؟
فرفيقي أخذ من الهجر عنوانا له علي ..
إدعى أني أخطأت بحقه ..
عندها ترسبت بداخلي معالم كثيره من الشعور بالخيبه والاحباط ..
والنفور من العالم ..
ولكن .. بالرغم من ذلك كله فلا مانع من أن يعود حبيبي كما عرفته ..
صاحب القلب الكبير .. والعقل المتفهم ..
فربما كان حكمه علي في لحظة قطع فيها أوتار الحب الذي رسمناه معا ..
فأتمنى أن لايتلاشى أملي أمام جبروت "الواقع المؤلم" ..
وعندما رفعت رأسي وجهت لحبيبي كلمه ..
حبيبي .. معذرة أنت أجهضت لي أملي ..
لاالذنب ذنبك .. بل كانت غلطتي ..
فبالرغم من أني تناولت ورقتي .. وسكبت فوقها حسرتي .. لكنها ظلت بيضاء ..
رغم العذاب إلا أنني لم أستسلم لليأس ..
ورغم الجراح إلا أنني مازلت أملك القوة .. والسبب !! هو أنت ..
علمتني كيف أخوض معارك الحب ..
وكيف أحافظ على العهد الذي بيننا ..
وكيف أحيا معك ..
رغم العذاب أنت أجمل مارأيت ..
فلن أنساك لأنك نثرت لي حبك ..
رغم الجروح .. ورغم الطعنات ..
ورغم السهام التي رميت بها ذلك القلب المسكين ..
الذي ليس له ذنب سوى أنه أحبك !!..
ورغم العبرات التي ملأت عيوني ..
ورغم الآهات التي تختنق صدري ..
فلن أتوب عن ذلك الحب ..
فحبك هو راس مالي في هذه الحياة ..
"همسه" يالظلمك عندما تضمر لي حبا كأنه عداء ..

دلــــــــــــــــوووعه ..