مرعوبون من قوة القلم..

ذات يوم أفتى صوفي محمد من السجن بأنه لايجوز للفتيات أن يلتحقن بالمدارس بما في ذلك مدارس البنات الدينية وقال: إذا كان ثمة أحد لديه أي دليل على أن الإسلام قد سمح بوجود مدارس البنات الدينية فليأت ويبول على لحيتي وعندئذ أصبحت قضية المدارس هي محور اهتمام إذاعة الملأ،فراح فضل الله يوجه هجومه ضد مسؤولي المدارس ويهنئ البنات اللاتي تركن مدارسهن بذكر أسمائهن والثناء علبهن فكان يقول الآنسه فلانة وفلانة.. قد توقفن عن الذهاب للمدرسة وسوف يدخلن الجنة أو الآنسة س من قرية ص قد أوقفت مسيرة تعليمها عن الصف الخامس أهنئها أما الفتيات اللاتي ظللن يذهبن إلى المدرسة مثلي فكان يصفهن بأنهن جاموس وأغنام
لم نستطع أنا وصديقاتي أن نفهم السبب الذي يجعل الذهاب إلى المدرسة إثما عظيما.
سألت والدي :لماذا لايريدون للبنات أن يذهبن إلى المدرسة ؟
فأجاب:إنهم مرعوبون من قوة القلم ..

من كتاب: أنا ملالا

أذكر أول ما بدأت مدارس البنات تنتشر بالقرى كان التوّجس منها كبير ..
الأمر يعود والله أعلم إلى أنه شئ جديد على عنصر لم يعتاد على ذلك هذا إذا ما
أخذنافي الإعتبار أن رجال بعض القرى لم يتعلم إلاّ مؤخراً وقتها ..

لذلك هذا رأي وليس إفتاء ولا يحق له بأن يقول فلانه ستدخل الجنة من عدمها بحكم
وصولها للمدرسة أو لا..

هذا إذا كان أمر التبرير يتعلق بهذا المستوى أما إذا كان خوفاً من قوة القلم فأراه بث روح ..
المهم أن الكاتبة أختزلت كل الطرح لأجل التعريف بمكانة قلم المرأة ..
وللحق هُن جديرات بالقلم ومن خلاله ظهر الكثيرات الذين يشار لهنّ بإمتياز ..
تقديري ..

مشكلتنا كعرب لا نتقبل اي جديد الا بعد فوات الاوان .

الا التقليعات فنحن اول من يطبقها .
انها ثقافة شعب .

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...

للأسف الشديد لا يزال أحاديو الرأي من المتخلفين عقلياً ينازعون ويحاربون كل مافيه تطوير العقول البشرية أملاً في الحفاظ على سيطرتهم ونفوذهم خلال الحقبة الماضية مما أفرز أفكاراً مضادة تحاول ردعهم لا تقل درجة التخلف فيه عن من سبقهم بشيء لإنحدار أفكارهم ...!

الأمر تجاوز حدود التعليم لتبدأ مرحلة حرب التطرف التي يعاني منها جميع شعوب العالم في الوقت الحاضر والتي تحارب كل جديد نافعاً كان أم له أضراره ...!

لايزال التركيز على من يثبت رأيه دون النظر لما هو أهم في تطوير تلك العقول ...!

والحرب الأخطر عليهم الفكر الذي يحمل ذلك القلم ...!!!

تقديري لكِ ...

ابوريان
ابوفهد
سكر غير
حياكم الله جميعا انرتم المتصفح بفكركم النير
شكرا لكم على هالإطلاله الفاخره والرأي السديد..تقديري لكم..