ذكاء شاعروفطنة ملك

قصة ذكاء شاعر وفطنة ملك

ذهب شاعر إلى احد الملوك ....وانشد شعرا...فقال الملك :أطلب ما تشاء ...قال هل تعطني ؟
قال :أجل ....
قال أريد أن تعطني دنانير بمثل الرقم الذي أذكره في الآيات القرآنية...
قال:حبا وكرامة

قال الشاعر: « إلهكم اله واحد» فأعطاه دينارا....
قال: « ثاني اثنين إذ هما في الغار» فأعطاه دينارين ....
قال: « ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم » فأعطاه ثلاثة ....
قال: «فسيحوا في الأرض أربعة أشهر واعلموا» فأعطاه أربعة...
قال: «ولا خمسة إلا هو سادسهم» فأعطاه خمسة دنانير وستة...
قال: « الله الذي خلق سبع سماوات» فأعطاه سبعة....
قال: «ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية» فأعطاه ثمانية...
قال:« وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون» فأعطاه تسعة....
قال: « تلك عشرة كاملة» فأعطاه عشرة....
قال: « إني رأيت أحد عشر كوكبا» فأعطاه عشرة....
قال : « ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا» فأعطاه اثنا عشر....
ثم قال الملك : أعطوه ضعف ما ذكر واطردوه
قال الشاعر : لما يا مولاي؟
قال الملك : خفت

أن تقول

: « وأرسلناه إلى مئة ألف أو يزيدون

يقول المثل ما يفل الحديد إلاّ حديد ..
وهذا يعني أن لكل داهية أدهى منه ..
جميل الطرح والله يعطيك العافية ..
تقديري ..

جلب مميز وفقك الله ..تقديري

قصص الماضي تعطينا فكرة عن مدى استخدام اهل تلك الحقبة للعقل بعكس اليوم :
( خلها تسير وربك بصير ) .

شكرا لك .

هههههههههه
عرف لها سعادة الملك من بدري
والأجمل إلمام الملك بآيات القرآن
وطمع الشعراء

يبقى الملك بالنهايه كريم وأغدق عليه بالعطاء


شكراً لك أبو مهند
وأسعدك الله

ذلك عندما يعمل العقل ...
معبرة ...
تقديري أبومهند...

يعطيك العافية

الاثنين قمة في الذكاء والدهاء

تحيتي لك