نحن وإذا الفجائية !!!

فُتِح الباب فإذا بأسد !!!!

مثال عجيب وغير منطقي لكنها إذا الفجائية تجعل المستحيل ممكنا ..
المشهد يقول : هناك غفلة .. هناك جهل .. هناك عدم إدراك لما يدور في العالم الخارجي .. ثم تكون المفاجأة وهي وجود أسد بالباب ...كيف ..ومتى .. وأين ... ولماذا ؟؟ هذه الأسئلة إجاباتها كلها في مشهد اللاوعي والغفلة ..
في هذه اللحظة لن تجدي التساؤلات ولا البحث عن الأسباب !!!
مشهد " فُتِح الباب فإذا بأسد " . يتكرر لدى الكل ..أفراد ..وجماعات وحكام ..ومحكومين ..

إذاً .. " إذا الفجائية " تلعب دورا كبيرا في حياتنا ؛ فلو نظرنا يمنة ويسرة لوجدنا كثيرا من الأحداث السياسية والظواهر الاجتماعية حدثت فجأة ونحن غافلون .
فالحاكم يعيش في برجه العاجي لا يدرك ما الذي يجري في الخارج وفي يوم ما إذا بوزيره يخبره أن انقلابا حدث أو مظاهرة وقعت .. هو يتفاجأ ويتعجب ويكون مذهولا والسبب أنه كان غائبا عن المشهد .!!!
المثال السابق يمثل أعلى الهرم ولننتقل إلى أسفل الهرم وهما الوالدان فقد تجدهما يعيشان في أمان الله وإذا باتصال من الشرطة يخبرهم أن ابنهم مقبوض عليه في قضية ما ... حينها سيصابان بالصدمة فالمفاجأة جدا مؤلمة .. والسبب أنهما كانا مغيبين عن المشهد غافلين تماما !!

حياتنا الاجتماعية لا تكاد تخلو من أثر إذا الفجائية فنحن ننام ثم نصحو فإذا هناك ليبراليون .. وعلمانيون .. من أين خرجوا لنا ؟؟؟ ولماذا ؟؟ إجابتها في المشهد الذي غفلنا عنه ..
ثم لننظر إلى شبابنا فإذا بظاهرة تسمى الدرباوية وبظاهرة أخرى تسمى البويات وغيرها كثير وهلم جرا .. نتفاجأ بها ومن أثر ذلك لا نصدق ونلجأ للهروب لأن المشهد أكبر من احتمالنا ..

كل هذه المشاهد تتطلب منا يقظة ووعيا لما يدور حولنا حتى تتم معالجة كل الأسباب التي تؤدي إلى هذه الظواهر ومن ثم القضاء على جذورها أولا بأول ..
غفلتنا وجهلنا هو الذي جعلنا نعيش مرارة الواقع .. فنحن نستيقظ في الوقت الضائع ثم نعض على أصابع الندم في وقت لا ينفع فيه الندم ..

بارك الله فيك
على هذا الطرح الراائع وكل ما ذكرتي جدير بالاهتمام فنحن في زمن
كثرت فيه المفاجآت نسأل الله العافية ,

شكري وتقديري لك

أوجس ألقلب خيفه يآ علآمـه
آلله يكفينا شر الفجآئيات وآلآخبار آلسيئه .؛
كلامك سليم وثمين ويحاكي واقعنآ ولآبد ان يكون لدينا
أستعدآد لأي شيء يحصل فهي آلاقدآر وآلزمن آلذي لانعلم
مايخبئه لآيامنا وحياتنآ.؛
شكـراً عــلآمة ترقيم.؛

موضوع جوهري جداً ..
إذا الفجائية ظاهرة ويحكمها أننا مسيرون ولسنا مخيرون وهذا كباب أول ..
الأمر الآخر فعلاج إذا الفجائية هو التحضير الأولي لكل شئ والتوقع والمتابعة أول بأول ..
من ينجح في البقاء على هذا الحال سينجح بكبح الكثير من إذا الفجائية ولكن بدون شك سيكون الإهتمام
على جانبها وستُهمل جوانب أخرى ..
لا يعني إني مع إعقلها وتوكل على كل حال ولكن قد يكون هذا الواقع بأحيان كثيرة ..
الأمثلة صريحة ومنصفة وصادقة ولكن السؤال يقول :
هل بإمكاننا أن نكون بخيارات أفضل قبل حدوثها ..
ربما النسبة تكون بالنص هنا وهناك لأننا لن نُهمل فرضيات أخرى ومنها عنصر المفاجأة الأساس كحالة عامة
قبل مفاجأة إذا موضوع حديثنا بشحمها ولحمها ..
بالعموم أعود وأقول بأن حُسن التوقع والتحضير هما الأفضل كمحاولة للرصد متى أمكننا ذلك ..
تقديري ..

اذا الواحد حسب حساب المستقبل ماراح يتفاجأ من شي
يعني على وقت الملك فهد كنا نسمع لليبراليين و العلمانيين

الواحد اذا ادب ولده و تابعه في الصغيرة و الكبيرة
بتتوقعين يجيه اتصال من الشرطة ان ولده مسجون

شكرا لك على الموضوع

علامة ترقيم ،،
مقالك جداً رائع و على الوتر ،،
احب هذا النهج الشفاف ، وعلاقتي به متأزمه
لذلك لا تبتعدي كثيراً ، وأتمنى ان يكون لك منبراً اخر
لأنك تُجيدين بجداره ،،،

تحياتي للجميع ،

علامة ترقيم

لا غرابة ان يكتب هذا الموضوع انسانة لها علاقة قوية بالتربية والتعليم تعرف ما يدور وتشاهد ما يحصل .
مواطنة غيورة على دينها ووطنها .

لا استطيع ان اضيف اكثر مما لمحتي له في مقالك وهو:
انه يجب ان يكون الحاكم والمحكوم في يقضة من امره قبل ان يقع الفأس في الراس ثم لا تجدي بعد ذلك حيلة ولا ينفع ندم .

اسأل الله ان يحفظنا من كل شر .

شكرا لك بارك الله فيك .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سد الوادي

بارك الله فيك
على هذا الطرح الراائع وكل ما ذكرتي جدير بالاهتمام فنحن في زمن
كثرت فيه المفاجآت نسأل الله العافية ,

شكري وتقديري لك

جزاك الله خيرا على هذا المرور الكريم .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آنسـآمـ آلمطــٰـرٰ

أوجس ألقلب خيفه يآ علآمـه

آلله يكفينا شر الفجآئيات وآلآخبار آلسيئه .؛
كلامك سليم وثمين ويحاكي واقعنآ ولآبد ان يكون لدينا
أستعدآد لأي شيء يحصل فهي آلاقدآر وآلزمن آلذي لانعلم
مايخبئه لآيامنا وحياتنآ.؛

شكـراً عــلآمة ترقيم.؛

اللهم آميييين أيتها الغالية ..
شكرا لمرورك الجميل .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ريان

موضوع جوهري جداً ..
إذا الفجائية ظاهرة ويحكمها أننا مسيرون ولسنا مخيرون وهذا كباب أول ..
الأمر الآخر فعلاج إذا الفجائية هو التحضير الأولي لكل شئ والتوقع والمتابعة أول بأول ..
من ينجح في البقاء على هذا الحال سينجح بكبح الكثير من إذا الفجائية ولكن بدون شك سيكون الإهتمام
على جانبها وستُهمل جوانب أخرى ..
لا يعني إني مع إعقلها وتوكل على كل حال ولكن قد يكون هذا الواقع بأحيان كثيرة ..
الأمثلة صريحة ومنصفة وصادقة ولكن السؤال يقول :
هل بإمكاننا أن نكون بخيارات أفضل قبل حدوثها ..
ربما النسبة تكون بالنص هنا وهناك لأننا لن نُهمل فرضيات أخرى ومنها عنصر المفاجأة الأساس كحالة عامة
قبل مفاجأة إذا موضوع حديثنا بشحمها ولحمها ..
بالعموم أعود وأقول بأن حُسن التوقع والتحضير هما الأفضل كمحاولة للرصد متى أمكننا ذلك ..
تقديري ..

لسنا فقط مسيرون ..
الإنسان مسير ومخير ..
فهو مخير من جهة ما أعطاه الله من العقل والإرادة والمشيئة، فمن كان عنده العقل فهو مخير يستطيع أن يعمل الخير والشر..

أخي : لقد منحنا الله العقل لنتدبر فهناك أسباب وهناك نتائج
وهناك مقدمات وهناك نهايات .. واو انتبهنا لكل سبب لما تفاجأنا بتلك الظواهر التي نتألم منها صباح مساء ..
ختاما لك شكري وتقديري ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @ROYAL@

اذا الواحد حسب حساب المستقبل ماراح يتفاجأ من شي
يعني على وقت الملك فهد كنا نسمع لليبراليين و العلمانيين

الواحد اذا ادب ولده و تابعه في الصغيرة و الكبيرة
بتتوقعين يجيه اتصال من الشرطة ان ولده مسجون

شكرا لك على الموضوع

بل الشكر لك على هذا المرور الكريم .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم سعيد

علامة ترقيم ،،
مقالك جداً رائع و على الوتر ،،
احب هذا النهج الشفاف ، وعلاقتي به متأزمه
لذلك لا تبتعدي كثيراً ، وأتمنى ان يكون لك منبراً اخر
لأنك تُجيدين بجداره ،،،

تحياتي للجميع ،

الكلمة المسئولة تُحْدِث أزمة للكاتب وللمتلقي .. ولا بد أن نعي ذلك .. ؛ لذا لن نبتعد فلقد عاهدناها ولن نخلف العهد ..
شكرا لك على هذا المرور الكريم .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفهد العمري

علامة ترقيم

لا غرابة ان يكتب هذا الموضوع انسانة لها علاقة قوية بالتربية والتعليم تعرف ما يدور وتشاهد ما يحصل .
مواطنة غيورة على دينها ووطنها .

لا استطيع ان اضيف اكثر مما لمحتي له في مقالك وهو:
انه يجب ان يكون الحاكم والمحكوم في يقضة من امره قبل ان يقع الفأس في الراس ثم لا تجدي بعد ذلك حيلة ولا ينفع ندم .

اسأل الله ان يحفظنا من كل شر .

شكرا لك بارك الله فيك .

شكرا على الثناء .. وأدعو الله أن أكون خيرا مما تظنون ..
ولئن كان هناك جودة في الطرح فهذا من باب احترام ذائقة وفكر المتلقين أمثالك ..
مرورك الكريم شرف لي فشكرا لك ..