افة الشائعات وخطر تداولها

شائعة اي الاشاعه
بمعنى اشاعة شاع ظهر وانتشر وهي وسيله لتناقل كلام اوروايات قد تحتمل التلفيق والاكاذيب اكثر من تحمل في طاتها حقائق صحيحة وهي اقرب ماتكون سبيلا وو سيلة يمتطيها ضعفاء النفوس من االمغرضين واالمرجفين لترويج الاكاذيب والايحاآت الكاذبه وصنع الرويات والقصص الخادعة للوصول الي نويا خبيثة اومأرب سيئة سواء
على مستوى فردي اوجماعي ومن اخطرها وافتكها الشائعات التي تحاك وتلفق على
مستوى المجتمع وقدتكون اهم اهدافها تقويض وتفكيك عرى التكاتف الاجتماعي والتشكيك بنزاهة ولي الامر اومن يمثله بين عناصر المجتع وايضا تصوير السلطات الامنية والقضائية ومؤسسات الدوله بانها باتت في حالة الوهن وعدم القدرةعلي تصريف الامور والحفاظ على زمامها ومكتسبات الشعب ويراد منها
تاليب المواطنين والرأي العام على السلطه واثارت عدم القناعة
والرضى بتلك المؤسسات وماتبذله بين اطياف المجتمع وهذ سيتم لو انجرف العامة خلف الإشاعات وتصديق ماتبثه من سموم واستبعدوا تحكيم العقل ونزاهة الضمير ولا احد ينكر سرعة انتشار الشائعات كأنتشار النار في الهشيم ومايضاف لهما من تمليحات و تزيين حتى تصبح بمقام الجدية وصدق الحدث ولاسيما مع ثورت التقنية ووسائل الاتصال السريعة
وتوفرها بيد الخاصة والعامه وهنا سأركز الحديث على موضوع حيوي احتل الكثير من ساحات المجتمع وأحاديثه فيما يخص انتشار الجالية الافريقية السمراء بمختلف اطيافهم وجنسياتهم ومذاهبهم وللمعلومية فلم يكون تواجدهم بحديث عهدوخاصة
الشريحة التي تدخل لبلادنا بطرق غير نظامية اي المجهولين
فهم منذو سنوات طويله سواء مخلفات الحجيج والعمرة او من يتسلل عبر الحدود وكان
الكثير منهم يبقى اويأتي لكسب لقمة العيش دون خطر منهم على امن الوطن والمواطن ولكن مايحدث في الاونة الاخيرة ومايقوم به صنف منهم من تخريب وترويج للمخدرات وسرقات وترويع للامنين لم يكن بمحض صدفة اونزوات فردية بقدرماهو بدواعي. رعاية خارجة من دول واجندة تحيك لهذا البلد الدسائس والمكائد من فلاشا صهيونية ومخططات صفوية ورافضية وهذا ليس بوليد اليوم فهو حقد ازلي وعداء دائم لاهل الاسلام وخاصة بلاد الحرمين وكل مايحدث كلنا نستشعره ونعترف بوجوده وتبعياته ولكن ماهو مجانب للصواب ومنافي للواقع الحقيقي من تضخيم للاحداث
وتهويل للوقائع هو استغلال بعض مايحدث من احداث متفاوته وخاصة في المناطق الجنوبيه
وفبركت كثير من الروايات والقصص الخياليةيتم تناقلها باساليب تصورها باحداث واستشهادات لتضعها في خانة المصدق به فلم يكن الكثير والخطير منها الا كونه شائعات مختلقة وكاذيب ملفقة تاتي بايعاز من تلك الاجندة ومن يواليهم من الخونة والعملاء هدفها زعزعت الامن وخلخلة الاستقرار وتصوير ضعف الاجهزة الامنية والتشكيك بمصداقية ولات الامر في نظرالمواطن ونشر الفوضىى والاضطرابات في صوف المجتمع وخروجهم. عن عصى الطاعة
بالتمرد والعصيان ونشر روايات واقصوصات بين العامه بان رجال القبيلة الفلانية.
حملو السلاح وفعلو كذا والقبيلة الفلانية عملت كذا وكذا
وقتلت العائلة الفلانية وانتهك عرض تلك الأسره من المكان الفلاني وهكذا
استخفافا بدور رجال الامن ونزع الثقة منهم وهو مايسعى اليه الحثالة
من أبناء المجتمع اواعداءه من الخارج ونحن لاأنكر أن هناك بعض الوقوعات والتجاوزات من تلك العصابات
وخاصة ترويج المخدرات والسرقات ولكن ليست بالزخم المروج له
ولعل الكثير ممن سيقراء هذا الموضوع معايش لتلك الأ حداث
وفى مناطق تداولها ولم تكن بمانسمع وهنا نهيب بالجميع من تحري الدقه
من صحة الخبر قبل تدا وله ونقله فمعظم ما قرأنه وسمعناه
كان عاري من الصحه و يجب نبذ الشائعات والتصدي
لها ولمروجيها والتعاون مع الجهات الامنية بالتبليغ عن تلك العصابات الخبيثة وايضا عدم الاستعانة
بهم بتشغيلهم او ايوائهم وعدم مساعدتهم من التنقل بين ارجاء
الوطن فالبعض من المواطنين هم من يساهم في ذلك مقابل ضعف انفسهم وحب التكسب من ورائهم بحفنة من المال البخس والذي لايعلمون انه وسيلة ومعول هدم في جنبات وطنهم
من واجب الشعور بالمسؤلية احببت التنويه لما ارى ان له تاثيرسلبي ومايجب عمله والله يتولانا جميعا

تحياااااااتي
ظافر بن عثمان