عروس البحر ..!

في الوقوف أمام البحر هناك عدة خيارات :
1- ان تغرق عيونك في المدى ..
2- إما ان البحر يستأذنك لأي عمق تريد الغرق ..

من الغباء ان تكتب في حضور البحر
من يقول : ان الكتابه سهله أمامه ، فهو أمام ( حاله ) ليست بحر ..

أحياناً ، اشعر أنني اكذب عليكم بلا مقدمات ، ك مقدمتي
اللتي فوق يا ساده .....!

يقول أمير الشعراء " احمد شوقي " ان معظم قصائده كُتبت
على " نهر " النيل ، فانا لا اجد فرقاً بين النهر و البحر
لأن الاثنين بكل ذكاء مني أراهم ( ماء ) ، والفرق في شعور
الاستحواذ الذي يأسرك رائحة البحر و الحريه اللتي لا تتوقف
عينيك على جزء أخير او نهايه او نقطة اخرى ،،،، النيل كذلك ..!

حين تكتب على البحر لابد من امتزاج الملح في حرفك ..
حين تكتب على البحر لابد من إخراج كلمات تعرف الغوص ..
حين تكتب على البحر لابد ان يكون النص صياد ماهر ..
قبل الخروج الى البحر تأكد من ادواتك جيداً ...!

بحر أخير :
ولان البحار جميله ، هناك عروس واحده فقط ..
بدر بن عبد المحسن كان له الكلمه :
كل ما جاء الطارئ في عرس و خطوبه / قلنا من هي العروس قالوا " جده "


ابراهيم سعيد ،،،

الله الله ..
يبقى البحر مكان استرخاء وليس تفكير ولا بأس أن تقع بعض الهمسات شريطة الإلتزام ببحر البحر ..
لأن الأدوات تبقى هي الأهم فنص بلا بحر كهمسة لا تُسمع ..
أرى النهر أرقى من البحر في عذوبته وصفائه أمّا كميزان فمعصي ولا هو حوله ..
المشكلة أننا نتمنى البقاء إلى جوار البحر ونتمنى حضور الشروق أو الغروب في حضرته لإحساسنا بأنه
سيعطينا المساحة الكافية للبوح والإستجمام وحينما نقترب نقع بين شطه وموجه فيأخذنا
من كلا الحالتين ونغوص في بحره على مضض ..
الأكبر من ذلك أن لا نتذكر أننا نسينا وجود الإلهام في حضرته إلاّ بعد مغادرته فنبحث حينها عن رحلة
جديدة إليه لكي نغوص ببحر البحر وهلمجرا ..
ومع ذلك فتبقى حورية البحر أمنية ..
ولك أنت يا بحر الكلمة تحية وتقدير لا حد ..

اهلا أبو ريان الجميل ،،
تدري وربي انك صادق البحر للاسترخاء ، لكن وش أسوي
جلست لحالي و هاتك فلسفه وروايا مالك بها ، ( زين انها جات على كذا )

المهم ان الرياح ماعاد الا تشيلني من مكاني ،،،

تشكرات أبو ريان الجميل

في كثير من الأحيان لاتستطيع كلماتنا أن تتعلم الغوص تختنق بماء البحر المالح

والنهر يختلف كثيراً عن البحر فقيد حرية النهر ليست كالبحر وماوراء النهر جزء من أشياء وراء البحر

وأدوات الصياد مهما كانت جيدة أحيانا تسقط جودتها أمام البحر أحياناً وليس دائم


بارك الله في قلمك ونفع بك

فلسفة عميقة

تقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند آل فاضل

في كثير من الأحيان لاتستطيع كلماتنا أن تتعلم الغوص تختنق بماء البحر المالح

والنهر يختلف كثيراً عن البحر فقيد حرية النهر ليست كالبحر وماوراء النهر جزء من أشياء وراء البحر

وأدوات الصياد مهما كانت جيدة أحيانا تسقط جودتها أمام البحر أحياناً وليس دائم


بارك الله في قلمك ونفع بك

فلسفة عميقة

تقديري

اهلا هند ،،
الكلمات لا تختنق إنما في الغالب لا تقدر على المذاق المالح
أحياناً الملح يعلمنا كيف نخرج الأشياء الحلوه ،،

شاكر هذا الحضور ،،،

في ليلة من الليالي ضاقت بي الدنيا لسبب ما واردت ان ابتعد قدر ما استطيع عن كل ماحولي لاستطيع الخروج مما انا فيه كنت اسمع كثيرا ان الخروج للبحر جيد لمن يعاني فهو يمتص الهموم ويستطيع الانسان ان يبوح له باسراره فقررت (الهروب ) الى شاطئ البحر
وذهبت وطلبت من فارس ان يتركني لوحدي قليلا لعلي ارتاح وفعلا جلست على الرمل وصوت الماء جميل لكن
شعرت فجأه بحركة قريبه مني تلفت لم يكن هناك احد كبير يعني انسان او حيوان ومددت يدي للرمل اخطط باصابعي فمر على يدي شيئ بارد وبما انه ظلام وبالكاد ارى ما حولي لكني رأيته بوضوح مماجعلني .... لا ابالغ لو قلت اطير من مكاني واصل للسياره في زمن قياسي وانا ارتجف من الرأس للقدم
كان عند يدي جرذ من كبره ( حسيت انه بيقول اش جابك هنا )


رجعت للبيت وانا اضحك من الموقف ..قال ايش ؟ بحر !!


البحر غدار ومخيف وللاسف عنده كل انواع الريحه والازعاج والزحمه وتيارات الهوا القويه اتكلم عن جده اللي هي جده غير .


استطردت في حكايتي واتمنى اني لم ابتعد كثيرا
تذكرتها وانا اقرأ موضوعك الجميل .

دمت في خير .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذات الشان

في ليلة من الليالي ضاقت بي الدنيا لسبب ما واردت ان ابتعد قدر ما استطيع عن كل ماحولي لاستطيع الخروج مما انا فيه كنت اسمع كثيرا ان الخروج للبحر جيد لمن يعاني فهو يمتص الهموم ويستطيع الانسان ان يبوح له باسراره فقررت (الهروب ) الى شاطئ البحر
وذهبت وطلبت من فارس ان يتركني لوحدي قليلا لعلي ارتاح وفعلا جلست على الرمل وصوت الماء جميل لكن
شعرت فجأه بحركة قريبه مني تلفت لم يكن هناك احد كبير يعني انسان او حيوان ومددت يدي للرمل اخطط باصابعي فمر على يدي شيئ بارد وبما انه ظلام وبالكاد ارى ما حولي لكني رأيته بوضوح مماجعلني .... لا ابالغ لو قلت اطير من مكاني واصل للسياره في زمن قياسي وانا ارتجف من الرأس للقدم
كان عند يدي جرذ من كبره ( حسيت انه بيقول اش جابك هنا )


رجعت للبيت وانا اضحك من الموقف ..قال ايش ؟ بحر !!


البحر غدار ومخيف وللاسف عنده كل انواع الريحه والازعاج والزحمه وتيارات الهوا القويه اتكلم عن جده اللي هي جده غير .


استطردت في حكايتي واتمنى اني لم ابتعد كثيرا
تذكرتها وانا اقرأ موضوعك الجميل .

دمت في خير .

اهلا ذات الشأن
والله ودي ان فارس ما وداك ، كان أخذك لأقرب مول و انتهى ،،،

الحين انا صراحه دخلت جو مع القصه ، وفي الأخير يطلع ( جرذي ) ،،،
ترا ما جاب الجرذي الا اللي حول البحر من الناس ، لو أنهم في عقولهم كان ما يرمون مخلفات الأكل
و بقايا رحلتهم ، عشان كذا ما كبّر الجرذي الا هذا السبب ،،،

تحياتي لك ،،،