هل نحن مدمنون...........؟

حبيت اطرح عليكم ظاهره لفتت انتباهي وحاولت اجد لها تفسير

وخير الامور ان ابحث معكم عن سبب المشكله وكيفيه معالجتها

المعروف لنا أن الإدمان هو تناول عقار أو سلوك ما بدرجة متزايدة،

وعدم ممارسته يؤدى إلى ظهور أعراض بالسلب ويؤثر

على الحالة الاجتماعية والاقتصادية والمهنية.

هناك صور كثيرة لهذا الإدمان ونلاحظها دائما فى العلاقة بين الرجل والمرأة،

عندما تعتمد المرأة على الرجل اعتمادا كليا،

وأنه الذى يقدم لها الخدمات ويحقق لها كل مطالبتها،

وأنها لا تستطيع الاعتماد على نفسها وتتعود المرأة على ذلك لدرجة الإدمان

ولا تستطيع أن تفعل شيئا بدونه،

وعند خروج الرجل من حياتها نتيجة الوفاة مثلا،

أو انتهاء العلاقة بينهم لأى سبب تشعر المرأة بخوف وتشعر بالضياع،

وأنها عاجزة عن فعل أى شىء بسبب خروج الرجل من حياتها،


والعكس في حالة تعود الرجل على المرأه

ويحدث ذلك نتيجة تعود الفرد على شخص معين،

لدرجة أن يدمن وجود هذا الشخص فى حياته ولا يستطيع العيش بدونه.

نجد حالات كثيره تدخل في دوامه نفسيه خطيره منها من يخرج اقوي

ومنها من يظل داخل نفسه ولا يستطيع الخروج


هل نحن فعلا مدمنون؟

أم هل هي مساله تعود؟ حب؟ فقد ثقه؟ هل؟ هل؟ هل؟

خطوط الفكره بين ايديكم اطلقوا العنان ل افكاركم

وان شاء الله نجد سويا سبب المشكله ومعالجتها


في انتظار حضوركم المثمر

تحياتي

قد يكون تعوّد ومع الوقت يصبح إدمان غير محسوس إلى الدرجة التي يكون فيها الإنسان مستغرب للوضع ..
ولكن ما أن يحدث طارئ لا سمح الله إلاّ ويخرج هناك وبشكل مفاجئ ما يُسمى بالمسؤلية فتحركه وتجعله بالواقع..
قد يتخلل ذلك صدمات ولكن في الأخير المؤمن لابد وأن يرى الأمر الواقع ويعيشه ويتعايش معه ..
النسبة بين النجاح والفشل متفاوتة بين البشر ولكن الشكل العام لا يخرج عن ذلك والله أعلم ..
تقديري ..

ابوريان
سعدت باطلالتك المفيده

عندما نتعود فنحن مدمنون.... ولن ندمن الا من أحببناه ووثقنا به وتعودنا واعتمدنا عليه... إدمان الشئ من الصعب الشفاء منه ولو حصل ذلك
فأنه لابد من آثآر وندوب لايمكن أن تزول بسهوله
هكذا عندما يخرج من حياتنا شخص أحببناه وتعلقنا به وأعتمدنا عليه بأي شكل من الآشكال يظل مكانه فآرغ لايأتي بديله أبدآآآ..
نظل بشر ومعرضون للفقد والابتلاء والتحلي بالايمان والثقه بالله تعالى والصبر تخفف من عظم المصآب ..ووجود شخص واعي موجه ومرشد
قد يؤثر بالايجابيه وتجاوز المحن بالحيآة..
شكري وتقديري لك ..

يمك دروبي
أشكرك على المشاركه المفيده

الموضوع من شقين .

الشق الاول :
ادمان المرأة على ان الزوج هو المسئول .
وهذا امر مشروع لها ومن حقها .
وعندما تنفصل عنه لأي سبب فانها تفتقد عائل كان يعولها ويعول ابناءها وهنا تبداء تحس بفراغ كبير وحاجة لمن يعولها .
السبب ليس ادمان بقدر ماهو حق وسلب منها لأي سبب وترى انها عاجزة عن استرجاعه وهنا تحس بالعجز النفسي والروحي .

البعض منهن قد تجتاز هذا الأمر اما بالبديل الشرعي ( الزواج ) او بالبديل النفسي ( العمل ) والاعتماد على النفس .

الشق اتلثاني :
ادمان الرجل .

وهذه حالات نادرة جدا ان نجد من يوقف حياته بسبب وفاة الزوجة بل سرعان ما نجده يبحث فورا عن البديل . لاشباع الفراغ الروحي الذي افتقده وهذا ايضا امر مشروع له .

وفي كلتا الحالتين الاسباب نفسية وايمانية توجد في الشخص بحسب قوة ايمانه وشخصيته والله اعلم .

الف شكر بارك الله فيك

ابو فهد
بن ظافر
أشكركم على المرور والمشاركه