ॐख़ख़ღصـــــــور دقيقةآღॐख़ख़

ماأصعب أن تمر بلحظات الحيرة
قد يخذلك من حولك فحينها تتوه أفكارك في معمعة بعثرت معتقداتك الخاصة بك

حرقة الذنب تبدد كل لحظات فرح بغفرانه ولكن رحمتك أوسع وعفوك يارب أشمل

إن راق لك ياإنسان جبروتك فما أهلك الأمم من قبلك إلا جبروت أفرادها

عرفت يوماً أن موج الحياة مهما علا وارتفع حتى يبللنا وأحيانا يفقدنا توازننا حينها ندرك من خلال حكمة المؤمن لايلدغ من الجحر مرتين فمن أجل ذاك يجب أن نتعلم الحذر لنكسب ثباتنا مهم زلزلنا
لانستطيع أن نشتري رضا الناس ولاينبغي أن نحرص عليه إن لم نستطع لذلك سبيلا

الأمل هو شمعتي وشمعة كل فرد مسؤول ينير له طريقه إلى الأمام فمن باب أولى أن لايتخلى عنه ولايتركه حتى ولو كان مخضباً بالألم فالوردة رائعة ورائحتها زكية ولكنها ذات أشواك..!

مشاهد مؤلمة جعلتني أرتدي نظارة سوداء لا أمل في تغييرها ومرت الأيام وتعلمت الكثير فأقررت يوماً أن النساء لا يستطيعون أن يهذبنّ الرجال المنحرفين وأن الرجال لايقدرون على تمرد النساء لكني أدرك خطأ المعتقد بتعاليم ديننا بحكمة توجيهاته صلى الله عليه وسلم
علمت حينها أن المرأة لابد أن تكون في جهاد تواصل لاتتعب لأنه متى ماأخلصت وحملت راية الإصلاح حتماً ستصلح ويستقيم الرجل وتعم حياة الطمأنينة....أدركت أن الرجل متى ماسعى إلى قمع أفكار التمرد وسياسة حسن المعاملة وتعديل سلوكيات الزوجة ستكون الحياة وارفة الظلال...

لكني أبقى على معتقدين

رجل لايحترم غياب زوجته...ولا وجود أبناءه.............رجل لايستحق الحياة
وامرأة لاتهتم لبيتها ولاتصون غيابه ولا أبناءها ذلك الجزء العظيم من حياتها....لا تستحق أن تكون أم لتنعم بالحياة

تراكمت لدي قناعات أن الطبق الذهبي الذي تقدمه يوماً لمن حولك ليس بالضروري طالما يفتقدون لقناعة الاستحقاق..
وقناعة ليس من واجبي تحمل سوء بعضهم لمجرد كرم أخلاقي وحسن أدبي فأنا أحتاج حياتي سليمة من العلل والأمراض ولاأنال ذلك إلا برد الخطأ وتيقني ليس بالضرورة الاعتذار لمن لايستحق أو التعامل مع من لا أريد التعامل معه ..

كنت أقول يوماً الأسرة شباك لانستطيع تمزيقها طالما هي قوية لكني علمت من خلال مشاهداتي أن أوهن البيوت لبيت العنكبوت فإن لم يكونون على فطنة وحذر دائم حتماً تمزقه وارد في أي لحظة

أيضاً من خلال مشاهداتي أصابني الضيق والكدر لأبناء اليتم حينما ينتقلون إلى العيش في كنف الأقارب...أضيق من ضياع الهوية لديهم...ويبكيني قسوة ذاك البيت بغير وجه حق...امسح رأسه أيها القريب واصنع منه أساساً قوياً تستند عليه وينهض بمجتمعك وبيئتك ..لغة الحرمان صعبه فهم خاضوا تجربة اليتم المريرة...!

ازدواجية التعامل تغيضني كثيراً كم أسعى دوماً لبناء مدينة فاضلة ربما كسفينة نوح ... أو ربما تحقيقاً لنظم التعاليم الدين الإسلامي فتكون مجتمع ملائكي...أو ربما لعل تأثري بفضائل أرسطو ومدينته الفاضلة وكثرة قراءاتي في العهد اليوناني أصابتني شيئاً من فقد التوازن الفكري مع اصطدامي بجدار الواقع المؤلم ليس تشاءماً ولكن الثبات يحتاج إلى النهوض من جديد والسير بهمة أعلى..وثبات أكبر..وطموحاً أقوى...لبلوغ المراد


أخر الكلام:
لاتكن مغلاقا للخير ولامفتاحاً للشر