هل هى طبطبة ذكورية على أكتاف النساء ؟

توقفت كثيرا امام هذا المقال الذى كتبته اخت كريمه ازعجها التوجه المحموم و الحمله المسعوره التى تقودها الفضائيات عن طريق تهميش دور الرجل بحثا عن حقوق مفقوده للمراه , لن اطيل عليكم و دعونا نقرأ هذا المقال معا

***

الرجل مثل العطر الثمين ينثر حضوره في المكان ثم إذا رحل بقيت بقاياه! والرجل سر من أسرار السعادة الدنيوية.. هبة من الله للنساء من عرفت كنهه ذاقت زينة الحياة وبهجتها وأدركت نعيم السكن إلى حي وليس إلى ميت! نعيم السكن إلى قلب وجوارح وليس إلى جدران وأسقف!

واثنان لا يفترقان رجل مستقيم.. وجنة الأرض! إذا حضر الأول تحقق الثاني! والمرأة التي تعيش تحت مظلة رجل مستقيم تعرف مذاق الجنة وهي على الأرض! والرجل إذا جلجل صوته اهتزت الأنوثة وربت ومال غصن المرأة وأورق! وتدافع الأطفال يتسابقون فرحا.. جاء السعد! والبيت الذي لا يدخله رجل بيت حرمان! والحرمان أشد خطرا من الفقر!

وإذا قالت المرأة الحياة تحلو بلا رجل.. تكذب.. فحقيقة واحدة لا تبطل بمرور الوقت.. إن الله خلق الرجل والمرأة يكملان بعضهما البعض.. وكل منهما ناقص في غياب الآخر! والإعمار للحياة يبدأ من عند الرجل وينتهي عند المرأة! ورحم المرأة يقذف بالرجال لكن الأساس رجل في الظهر أعطى ثم أخذ!

الرجل للمرأة سند، وللحياة نعمة، وللبيت عماد، وللأنوثة ري، وللأوجاع ستر، وللحاجات سداد، وللشدائد فارس! وتكذب التي تقول إن وجود الرجل ليس ضرورة! ففي أقل الأشياء للرجل تأثير على المرأة! الكلمة الحلوة.. وهي كلمة منه تحييها حياة طيبة والكلمة المرة منه وهي كلمة تشقيها بحياة تعسة!

أما الكلمة من غيره حتى لو كانت امرأة أخرى أقوى وأجمل، فعمر النشوة بها قصير! ووقع صداها ضئيل! مثلها مثل شعلة الكبريت تضيء وتنطفئ بسرعة! وقوة تأثيرها إلى أجل محدود! المرأة يسعدها مديح امرأة أخرى لها.. لكن مديح الرجل يجعلها تطرب.. تحلق.. نشوة وسعادة وثقة وأملا ورضا وحبورا وبهجة وإشراقا كأنها تشهد ولادة لها من جديد!

والخلاصة الرجل انتصار المرأة.. فرجل لا تزداد به المرأة قوة ومضاء رجولته ناقصة وطلته باهتة! ولولا رجال مانحون ما كان النساء بارزات بقاء! هو يعطيها المساحة وهي تزرع البذور ثم هو يسقي ويروي ثم تأتي هي وتحصد!! هكذا نجحن!

ويقولون وراء كل عظيم امرأة! هراء! ما أكثر عدد العظماء الذين لم يظهر في التاريخ أثر المرأة في حياتهم! لكن التخابث الذكوري أراد أن يلجم النساء بفكرة تعويضية.. تعوضهن مصابهن في خروجهن من قائمة العظماء فابتكر هذه العبارة المعسولة! فكم عدد «العظيمات» في التاريخ مقابل عدد العظماء؟!

لذلك كانت العبارة تعويض فاقد! وطبطبة ذكورية على أكتاف النساء! ولا أحد وراء أحد! فالعظمة لا تحتاج إلى يد تدفعها إنها قوة تظهر ببطء وتشق لنفسها الطريق! وإذا كان ولا بد من مانح ومعطٍ وباذل! فما هو إلا الرجل! بنوا القواعد والنساء صعدن عليها وأصبحن واقفات! الرجال أرادوها واقفة.. فوقفت!

وفي الختام إنما أردت أن أطوي صفحات مللناها كلها كل يوم تتحدث عن المرأة وحقوق المرأة.. و.. و.. وأنا زهقت من السكوت عن حق الرجل المهضوم فإن شئتم جعلتم (المهضوم) صفة الحق أو صفة الرجل سيان فإني أقصد الاثنين معا!


ترى هل تتفق اخى الغالى و اختى الكريمه اعضاء منتدىبني عمرو
على ما جاء فى المقال ؟

اليس الاعتراف بدور الطرف الاخر هو اقصر الطرق لاخذ الحقوق ؟

انتظر مروركم الكريم و كلماتكم العطره

شيهانة الشهري

انا من وجهة نظري ان ما ذهبت اليه الكاتبه يحوي كثيرا من الصحة اذا نظرنا الى الحملة المسعورة على النساء بقصد او باخر ولكن ان نفرد المرأة بالبطولة او الرجل بها فهذا من وجهة نظري غير صحيح 0

خلق الله الرجل وله صفات جسمية ونفسية خاصة به وخلق المرأة كذلك ونرى ان الرجل يكون ناجح في موضوع لاتحسن المرأة العمل فيه والعكس كذلك المرأة تحسن عمل لايحسنه الرجل وبهذا فهما مكملان لبعضهما البعض لاغنا للرجل عن المرأة ولاغنا للمرأة عن الرجل والله جل وعلا او ضح ذلك في كتابه (( لتسكنوا اليها )) من السكينة ولانس وكذلك بين انهما مشتركان في اكثر الوظائف (( ان خلقناكم من ذكر وانثى ))
اذا لكل واجباته المناطه به دون الاخر وهناك واجبات مشتركة 0

فيما ذهبت اليه الكاتبة انه ليس وراء كل عظيم امرأة / فانا اختلف معها لان كثيرا من العلماء الذين سبقوا نجد انهم ايتام من الاب ومع ذلك تعبت الام وربت وعلمت حتى سار علم من علماء الامة وكذلك في عصرنا الحاضر وايضا ممن وصل الى مراكز مرموقه اجتماعيا وتجاريا وسياسيا لو بحثنا لو جدنا ان للنساء دور في ذلك 0 وايضا من تاهوا في الحياة وخسروا وفشلوا ربما للمرأة دور في ذلك هذا والله اعلم 0

بارك الله فيك وفي كاتبة الموضوع 0

شكرآ لكي اخت شيهانة
ومالنا غنى عنهم الله
وفعلآالمراة والرجل مكملين لبعضهم
تحياتي/غروووب

مشكوره شيهانه وانا راىي من رائ ابو فهد تماما

مقال قائم على الحقيقة ..
وكلام دقيق ومرصّع تماماً بأثمن العبارات وأصدقها ..
أتفق تماماً مع جماليات الموضوع في أغلب جوانبه ويا كُثرها ..
مسألة العظمة التي يكتسبها الرجل من وراء المرأة قد ينظر لها البعض بحساسيّة مختلفة عن مضمونها الحقيقي فدور المرأة موجود وبأي شكل وتحت أي ظرف ولا يمكن إنكاره أو تجاهله نهائياً ..
ليست المسألة نظرية زوجين وقوامة فقط ، لا الأمر أكبر من ذلك بكثير هناك الأم والأخت وإن عدنا للزوجة بالحديث فسنقول نعم دورها ريادي وكبير ومهم ...
الحياة التكاملية تبدأ من نوعيّة المضمون الذي نسير عليه تراجيدياً بإذن الله ولا بد من الإيمان بكافة الأدوار ..
كل التقدير ..

اشكرك عزيزتي على الطرح لكنني اختلف معك في ان وراءكل رجل عظييم امرأه
مجردطبطبه على اكتاف النساء.مع ان تلك المقولهجعلت الكثير من النساء تتنازل عن طموحاتها وتضحي بالكثير من احلامها
في سبيل توفير احتياجات الرجل, الى ان تراه قدتجاوزها بمراحل حتى انه اصبح يراها خلفه واحيانألم يعديراها.....
اعلم ان وجود الرجل مهم وكذلك وجود المرأه وهذه طبيعه فطريه وهبنا اياها الله
وهنا اتفق مع الموضوع بدور كل واحد منهما للأخر
ولكن الموضوع انتقص من حق المرأه فلم ينصفهاكل الانصاف مثلما انصف الرجل*
وكلنا نعرف خديجه زوجة النبي صلى الله عليه وسلم ودورها في دعوته
والامام احمد بن حنبل ودور امه
وعمر بن عبدالعزيزودور زوجته في حياته ووقوفها بجانبه
حتى انها أثرت الفقر على الملك...
فكل رجل عظيم خلفه امرأه لا اقوول عظيمه
بل اي امرأه عاديه جدأ يمكن ان تجعله عظييييييييييييييييييييييييييم
اخيررررررررأأأأ

الاعتراف بدور الاخر هو اقصر الطرق لأخذ الحقوق

كلام ثمين جداً بحق الأثنان .. وكثير ماسمعت نساء عبر الإعلام تغالط الحقيقه
بقولها المرأه تقدر تواكب العصر من غير رجل .. صح ولكن بعض المواكب لابد
من دور الرجل فيها حتى لو كانت مديرة جامعه ...
مقال في قمة الروعه .. إحترافية طرح قائمه على فكر ناضج يعي حال بعض الأفكار
تقديري ..