والنعم والله بالتربويه

الطائف: نورة الثقفي

لم يكن زفافا عاديا ذلك الذي أقيم في الطائف وحضرته أكثر من 800 سيدة. ورغم أن العروس جلست في "كوشة" وعلى جيدها عقد من الورد الطائفي فيما كانت المطربة تصدح بالغناء، فإن رجلا واحدا لم يحضر الفرح الذي خلا من عريس. وكانت زبيدة الردهان مديرة إحدى مدارس الطائف والتي أحيلت للتقاعد مؤخرا قد قررت إقامة حفل كبير بهذه المناسبة أطلقت عليه اسم "زفاف للحياة الخاصة". وتفاعلا مع الفكرة قررت إحدى طالباتها أن تؤدي دور مطربة الفرح، فيما توالت عبارات التأييد من مديرات المدارس والمشرفات التربويات.
كلف الزفاف المثير نحو 50 ألف ريال وتضمن عرض فيلم تسجيلي يروي سيرة عروس التربية الذاتية وما حصلت عليه من شهادات ودروع تكريمية.
وتقول "زبيدة" لـ "الوطن" إنها تشعر بالفعل بدخول حياة جديدة أكثر إشراقا وسعادة.
--------------------------------------------------------------------------------

زفت طالبة مساء يوم الخميس الماضي مديرتها بحضور أكثر من 80 سيدة وفي أجواء احتفالية أشبه بحفلات الأعراس، وسط زغاريد وتحيات عدد من المشرفات التربويات ومديرات المدارس من زميلات المديرة وقريباتها، وألبستها عقدا من الورد، وأقعدتها على الكوشة ولكن بدون عريس ، لم تكن الزفة بمناسبة زواج كما يحدث في العادة، ولكن كانت الزفة بمناسبة انتقالها من الحياة العملية إلى حياتها الخاصة.
وكانت المديرة السابقة في إحدى مدارس الطائف زبيدة الردهان التي أحيلت للتقاعد قبل عدة أشهر من إدارة التربية والتعليم للبنات في محافظة الطائف قد أقامت حفلة زفاف تختلف عن حفلات الزفاف المعتادة ، حيث زفت نفسها من الحياة العملية إلى الحياة الخاصة بعد خدمة في الميدان التربوي فاقت 30عاما.
نظمت التربوية الحفلة على غرار ما يقام في حفلات الزفاف، حيث عملت لنفسها كوشة فرح، وقامت بإحضار طقاقة لإحياء الحفل، وعمل لها زفة أشبه بزفة العروس، وسط زغاريد عدد كبير من التربويات من مديرات المدارس والمشرفات التربويات، واللاتي شاركن زميلتهن السابقة في هذه الفرحة، وجلست على الكوشة التي تجلس عليها العروس في العادة.
وأقامت الردهان الحفل بمناسبة زفافها الجديد في إحدى القاعات الفخمة، وبلغت التكلفة الإجمالية للحفل 50 ألف ريال، ودعت له جميع صديقاتها وقريبتها وحتى زميلات الدراسة وبعض طالباتها، وقد تخلل الحفل عرض سينمائي لحياتها وأهلها وابنها وزواجه ورحلة سفر لها إلى ألمانيا، كما قامت بعرض الدروع التذكارية وشهادات الشكر والتقدير في مدخل القاعة.
وحرصت الردهان على أن تسجل كل من حضرت الحفل من زميلاتها كلمة في سجل زيارات خاص بها، كما قامت المطربة هديل السبيعي وزوجة ابن الردهان بزفها، وتقليدها عقدا من الورد، ووزعت هدايا مقدمة من زوجة ابنها كتب عليها عبارات وتولات من الورد الطائفي.
وذكرت الردهان لـ ""الوطن" أن كلمة زفاف تعني الانتقال من مرحلة من الحياة إلى مرحلة أخرى سعيدة ، وقد تعارف الناس على أن الزفاف مرتبط بالزواج ، وذلك غير صحيح، مشيرة إلى أن المرأة قد تزف من حياة إلى أخرى، واستشهدت بحالتها، وذكرت أنها انتقلت من مرحلة مليئة بالعمل التربوي والانشغال به إلى مرحلة أخرى أكثر سعادة، وهي ما بعد العمل، بعد أن تمت إحالتها للتقاعد.
وأشارت إلى أنها سعيدة بمرحلتها الجديدة، لأنها سوف تتفرغ لأمورها الخاصة، لذلك فضلت الاحتفال بهذه المناسبة، وعمل زفة أشبه بزفة الزواج، وأكدت أن التقاعد يمثل حياة جديدة للإنسان يجب أن يعيشها الإنسان بصورة جيدة ، ووصفت التقاعد بأنه فترة راحة بعد عناء استمر لفترات طويلة من حياتها في الميدان التربوي.
من جهتهن أشاد عدد من التربويات اللاتي شاركن الردهان في الاحتفال بفكرة زميلتهن في الاحتفال بالتقاعد على غرار الزواج ، وأكد عدد من المشرفات على أن الردهان كانت متميزة في إدارتها وعملها، وكانت قدوة في مدرستها، وذكرت المشرفة التربوية مها الطويرقي أن الفكرة رائعة، ومؤشر على أن التقاعد ليس نهاية المطاف بل هو بداية حياة جديدة.

الخبر ورد في جريدة الوطن
ويثير الاستغراب جدا ان يكون هذا تفكير تربويه ومنهجها وهي قدوه اذا فعلت مافعلت وهي بهذه السن فماذا تركت للطالبات والمعلمات الصغيرات في السن
وكيف سيكون الجيل الذي سينشا على يدي مثل هذه التربويه الفذه

ههههههههههههههههه
يقال شر البلية ما يضحك
لقد تعجبت كثيراً إلى اين وصل بنا الحال
وكيف كانت سذاجة هذه التربوية
وماذا سوف يتبعها من التقليد الأعمى
حبذا أنها صرفت ذلك المبلغ على أولادها او تبرعت به في وجوه الخير
لكان أجدى واطيبب ولكن صدق من قال (اهل العقول في راحه)
موضوع مثير للجدل يا أم فارس
تقبلي مروري من هنا

من علامات الساعة ان يؤول الامر الى غير اهله

فعلا هذه المراة لا تستحق الانتساب الى سلك

التعليم وكيف ستكون الاجيال الذي خرجتها خلال

ال 30 عام

الخلل في رئاسة تعليم البنات والدليل حضور المشرفات

واعجابهم بالفكرة

شكرا

اكيد انها تستاهل اكثر.....و مو معقوله هى اللى تكفلت بهالمناسبه......اكيد الى يقدرونها.

الاخت ذات الشان

للاسف شئ محزن ومحبط


هل كان عملها سيئاحتى تحتفل بالخروج منه؟

ما هذه الهمة التي ستورثها لما بعدها من مديرات المدارس والتربويات؟

بدل ان تحمد الله الذي اكرمها وشرفها بمهنة ادارة معقل من معاقل

العلم وتربية الناشئات خاصة من ابتلين بأسر جاهلة لم تحسن تربيتهن

في هذا الزمن المائج بالفتن وسبل التغريب وتصبر وتحتسب الأجر

ولا يكفيها سوء فعلها بل ترضى بنشره عبر الاعلام حتى يصل الى ابعد الحدود

وتعكس صورسلبية عن مستوى مسئولي التعليم عندنا

أعتقدأن المد يرة الفاضلة توها تعرف أنها متزوجة ومعها حق 30عام عمل وسفر إلى ألمانيا ودورات فسوت
الحفلة بطريقة مناسبة

السلام عليكم
أختي الفاضلة ذات الشأن
لماذا نحكم على هذه التربوية بهذه الأحكام قد تكون عند الله أفضل منا جميعاً
قدنكون لم نفهم الخبر بالشكل الواضح وبالطبع نحن لانعلم ما يحدث أو ماحدث خلف الكواليس
لماذا لاننقد هذه الفكرة ونترك صاحبة الفكرة لكي لا نخوض في الغيبة والعياذ بالله
فالغيبة وكما تعلمون من أربا الربا والعياذ بالله عن أبي هريرةرضي الله عنه قال : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أتدرون ما الغيبة؟)). قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((ذكرك أخاك بما يكره)). قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟. قال: ((إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه، فقد بهته)).
أتمنى من ا لجميع هنا تقبّل رأيي الشخصي ولكم التقدير.

الاخت ذات الشأن

ارى ان الموضوع عادي جدا وصور بطريقة اخرى عالرغم انه معتاد ربما للتسمية التي اطلقتها (زفة للحياة الخاصة)

وهذا المسى امر خاص بها ولكن في مضمونه احتفال بانهاء الحياة العملية والنجاح فيها وماعمل لها هذا الحفل وهذا الحضور الا لكونها تربوية متميزة كما ذكرت


الم تسمعي حفلات النجاح والتخرج التي تقام في قاعات ويعمل لها ايضا ما يسمى بالزفة !! ولم يستنكرها احد


ام لكونها كبيرة في السن وكأن المسن لاحق له في الفرح او الحياة ؟

الا تستحق بعد هذا المشوار الحافل بالنجاح أن تعبر عن فرحها ؟

ارى انه امر شخصي جدا لا يعيبها كتربوية فاضلة متميزة

تقبلي مروري ولك التقدير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/ مرعي الحمراني

السلام عليكم
أختي الفاضلة ذات الشأن
لماذا نحكم على هذه التربوية بهذه الأحكام قد تكون عند الله أفضل منا جميعاً
قدنكون لم نفهم الخبر بالشكل الواضح وبالطبع نحن لانعلم ما يحدث أو ماحدث خلف الكواليس
لماذا لاننقد هذه الفكرة ونترك صاحبة الفكرة لكي لا نخوض في الغيبة والعياذ بالله
فالغيبة وكما تعلمون من أربا الرباء والعياذ بالله
أتمنى من ا لجميع هنا تقبّل رأيي الشخصي ولكم التقدير.

بعد اذن ذات الشأن

الاخت ذات الشأن نقلت الخبر كما جاء في (الوطن)

مع انني لم اكن اود ابدا ان تذكر الجريدة اسم المديرة تجنبا للغيبة فعلا

لكن ردي كان على الفكرة نفسها لانها إن لم تُستنكر ستتكرر وتتطور ايضا
غفر الله لنا ولكل مسلم ومسلمة
جزى الله الجميع كل خير

السلام عليكم

يا جماعة الخير ليش الحسد

واحدة ما فرحت في حياتها ,, في مسيرتها التعليمية

تنقدون عليها لو فرحت مرة واحدة في اخر حياتها

والله حرام عليكم

حتى على التقاعد لا تخلوا من الحسدي

الاخوه الكرام والاخوات الكريمات بدون عدد
اولا شكرا من الاعماق لتواجدكم هنا

ثانيا
من قال انه حسد او اننا فكرنا في الانسانه نفسها حتى نغتابها
الخبر ورد في الجريده وصاحبته صوره لطاوله عليها صورة للمديره في طفولتها ومعها بعض الشموع وحركات ما تجي من تربيويه المفروض انها تربي اجيال
بناتنا تعلموا التفاهه من كل مكان ان كان من التلفزيون او الزميلات او المدرسه
تعالوا شوفوا حفلات التخرج اللي تكلمت عنها الاخت بنت الشيخ ولا احد استنكرها وهذا اللي خلاها تنتشر لانها لم تستنكر
حفلات قمه في السخف وتضييع الوقت
البنات مجرد راقصات ومن عندها اعتراض تقابلني يشغلون لهم اغاني بدون موسيقى مع ايقاع راقص وكلمات لاتتناسب مع الحدث ولا الشكل ولا الحركه
وتبدا البنات في الرقص والتمايل مع الاغنيه وكأنهم دمى متحركه او كأنهم درسوا عام كامل ليتخرجوا راقصات ونلوم ستار اكاديمي وماخرجت

المديره المحتفله من النوع اللي يبغا جنازه ويشبع فيها لطم عندها قرشين من تقاعدها وحبت تبقى في الصوره فعملت هذي الحفله ولاحظوا ان زوجة ولدها هي الطقاقه
يعني مديرة مدرسه وزوجة ولدها طقاقه واالطالبات راقصات في حفلات التخرج
نقول والنعم والا لا ؟


المعروف ان المدير او الشخص المسؤول اذا تقاعد تقيم له ادارته وموظفيه حفل توديع محترم تقدم له فيه الهدايا التذكاريه ويودع باحترام شديد
ويترك موقعه مرفوع الراس

اما ان يقيم هو حفل يزف نفسه فيه للحياه الخاصه فمن منعه يعيش حياته الخاصه من قبل يعني مسكوه من قفاه واجبروه على العمل مدير ؟

وسامحونا


مع كل التقدير والاحترام لكل المعلمين والمعلمات

ملاحظه مهمه

اخشى ان يكون الخبر فيه محاوله للتشهير بالمديره لانه ذكر اسمها واسم زوجة ولدها وتفاصيل ماكان لها داعي
لكن للاسف انه نشر في الجريده وبالصور
وانا نقلته لغرابته ولتزامنه مع حفل تخرج ابنتي يوم السبت وكان حفل يرفع الضغط بكل المقاييس
حفظنا مع البنيه اناشيد من كثر ماترددها في البيت واعتقدنا انها رح تلقيها بشكل منفرد وفوجئت بها في الحفل مع كل زميلاتها مجرد راقصات
يؤدون حركات اقل مايقال عنها انها حركات هبلا

وكان حفل باذخ جدا في قاعة احتفالات في فندق ولم اشاهد فيه اي دليل على انه حفل تخرج او ختام انشطه اللهم الا انه حفل (بكش) ونهب منظم

اكرر احترامي للتعليم والمعلمين والمعلمات وبس

لا بالعكس ذكر اسمها وتفاصيل الحدث هو الاسلوب الصحيح للحد
من هذه التصرفات التي لا يقرها

الاسلام ولا العادات فالمشكلة دائما في التعتيم وعدم ذكر الاسماء

سبحان الله طيب ليش معصبة ياذات الشأن


انا اذا حققت نجاح معين احب ان احتفل به وكل شخص له طريقة في التعبير عن فرحه حسب بيئته وعاداته وتقاليده

وماهو مرفوض في مجتمع ما مقبول في مجنمع آخر


وليش تسمين زوجة ولدها طقاقة ؟ صدقيني لو ما هي محبوبة ما نشدت لها وشاركتها فرحتها واعتقد ذلك من باب

اضافة جو المرح والدعابة

ليش كل مااحد حاول يفرح ويعبر عن فرحه بشيء من المرح بعد رحلة طويلة من العناء والجد انتقدناه وهاجمناه وحطمناه


وحفلات التخرج الي تقولين عنها سخافة مقررة من الوزارة ومعمول بها في كافة المدارس في نهاية العام ويسمح فيها للطالبات والمعلمات بالرقص للترويح عن النفس وهذا الشيء معروف في اي احتفال نسائي فلنكن واقعيين

ونبتعد عن التعقيد المبالغ فيه والانتقاد لكل شي وترى الامر عادي وليس غريب فقد حضرت اكثر من مرة حفل بمناسبة تقاعد لبعض الزميلات وان كان بصورة مبسطة وشاركنا زميلاتنا فرحتهن وودعناهن في اجواء يسودها المرح والبهجة فكان له الاثر الاكبر في نفوسهن

ولكن التمس لك العذر فاتوقع انك فهمتي الامر بصورة خاطئة او انك اول مرة تسمعي بمثل ذلك فتصورتيه بصورة مبالغ فيها

تقبلي مروري وشكرا

يالله حسن الخاتمه