#1
|
|||||||
|
|||||||
الأمّةُ الغائبة
عزيزي القاريء الكريم
كل عامٍ وأنت بخير وسعادة هذه بعضُ مايجول في الخاطر ويُشّغل الهمّ ويتربعُ على الفكر قاقبلها بصدرٍ رحب مع يقيني وايماني بالله عزوجل وبأن الأمل والنصر قادمٌ باذن الله التاريخُ يُعيدُ نفسه عبر الأزمِنة هاهي تلك الأمة المنكوبة تحبسُ أنفاسها هاهي تلك الأمة يتكالبُ عليها الإعداء جسدٌ يتمزق أشلاءً . . أشلاء حتى أصبحت دماءُه . . أنهاراً . . أنهارا هو جسد العالم الإسلامي الجريح لــ هذه الأمة . . مراحل شتى . . وآهاتٍ ثكلى . . وهُمومٌ حُبّلى . . يأتي العيد خلف العيد . . والحال كما هو . . لاجديد فالجراحُ تُنزف لذلك الجسد الطاهر . . جراحٌ لا تُعدّ . . ولا تُحصى . . جراحٌ تؤرق السماء في فلسطين . . جراحٌ تقضُّ الفؤاد في العراق . . جراحٌ تُدميّ القلب في كشمير . . جراحٌ يأنُّ لها الطفل في الشيشان والصومال حيثما وليت وجهك . . رأيت تلك الجراح . . هاهي تلك الجموع تشهد تلك الهيمنة الغربية في شتى مجالات الحياة . أُمّةٌ غائبة في بحار التيّه أُمّةٌ ثَمِلت من سكرة سُباتِها العميق ليس هناك شيءٌ جديد في محاربة هذه الأمة من تلك الأمم الكافرة فالصراع بين الحق والباطل مستمرٌ الى قيام الساعة نورٌ وظلمة حيثما فُقد النور وجد الظلام وكلما اشتدت الظلمة أُذن ببزوغ فجر الإسلام وأهله هي سنه كونية جعلها الله الى قيام الساعة وكلما قويت شوكة الباطل سرعان ما استيقظت راية الحق وأصبحت شامخة نبراسُ تلك الأمة هم الأنبياء وتاريخهم عليهم الصلاة والسلام ولنا في رسول الله خير قدوةً حسنة ماذا فعل به عليه الصلاة والسلام بنو النضير حُورب اشد الحرب وأرادو قتله وآذاوه وحاصروه في الشعب عليه الصلاة والسلام استخدموا الترغيب والترهيب من أجل طمس معالم هذا النور الذي آتى به عليه الصلاة والسلام وتآمرت قوى الشر في ذلك وما يوم الأحزاب في عهده عنا ببعيدةً عن الأذهان وما أشبه الليلة بالبارحة في عصرنا هذا اجتمعت قوى الشر بــقيادة شرذمةً ساذجة من (اليهود والنصارى) بـ مُباركة المنافقين الذين يسعون الى اغراق هذه الإمة في مزالق الهلاك والظلال يسعون بخيلهم ورجلهم لــ هدم هذا الدين لــ يطمسوا حقائق هذا الدين وتشويه صورته أمام شعوب العالم لكي يتحكموا في أعراضهم وفي قلوبهم وفي شتى حياتهم وآمالهم . . بصحبة أفاعيهم الشرّيرة التي لا تتحرك الا في الظلام تبقى السُنّة الكونية ظاهرة وبارزة لإظهار الدين كُله ولو كره الكافرون وهاهي مؤامرة الثور الأسود الغربي بــ سذاجة عقول الكثير من المسلمين الذين يرتمون في غياهب الظُلمة والإبتعاد عن مباديء الدين وشرائعه السماوية تبقى هذه البلاد المُقدّسة وحُكامها هي الأمل الذي يُعلق المؤمنون آمالهم عليها لحفظ الدينِ وأهله . . . والذي نسأل الله أن يحفظها ويحفظ دينها وقادتها وشعوبها السؤال الذي يطرحُ نفسه هل سيعيد التاريخ نفسه في اعادة تلك الفتوحات الإسلامية في الصدر الأول للإسلام لإعادة مثل تلك الفتوحات التي كانت الى بلاد ما وراء النهر وهل ستفيق تلك الأمة من تلك الغفّلة أم أن المسألة . . لا تكادُ تخرج عن العواطف المُتأرجحة في القلوب . . دعواتي بنصرة الدين وأهله . . وبإذلال الكفر وأهله . .
آخر تعديل الخيال يوم
01-02-2007 في 02:55 AM.
|
01-02-2007, 09:22 AM | #3 |
|
رد: الأمّةُ الغائبة
ولرب نائبة يضيق بها الفتى *** ضرعا وعند الله منها المخرج ضاقت فلما استحكمت حلقاها *** فرجت وكان يظنها لا تفرج كلما احلولك الظلام فاعلم أن النور قد اقترب |
|
01-03-2007, 12:42 AM | #5 | |
|
رد: الأمّةُ الغائبة
اقتباس:
حياك الله اخي ابو سعد واشكر لك الاطراء المبالغ فيه و افراد الامه فيهم خير كبير والمسأله مسألت وقت اكرر شكري لك |
|
|
01-03-2007, 12:44 AM | #6 | |
|
رد: الأمّةُ الغائبة
اقتباس:
قريب ان شاء الله |
|
|
01-03-2007, 12:46 AM | #7 | |
|
رد: الأمّةُ الغائبة
اقتباس:
العفو اخي وان شاء الله تنتصر الامه وكذلك الاتحاد ترى اميل لهذا الفريق |
|
|
01-03-2007, 02:42 AM | #8 |
|
رد: الأمّةُ الغائبة
انها امة ذليلة .. وليست بغائبة ..
امة تحتضر .. وهي على وشك الموت .. امة كل همها الطرب .. وستار اكاديمي .. امة مشتته .. حائرة .. مفككة .. , اللهم انصر المسلمين في كل مكان .. واعلى راية الاسلام .. اللهم اهد شباب المسلمين , . الخيـــــــــــــــال .. لا مات قلمك الشامخ .. ولا ماتت غيرتك الصادقة .. ودمت بهذا الشموخ .. . لك كلي , . |
لو كان الحُزن إنسانا لأحببته ، فكل الذين أحببتهم رحلوا ..
|
01-04-2007, 12:54 AM | #9 | |
|
رد: الأمّةُ الغائبة
اقتباس:
اشكرك على تعقيبك السابق وجزاك الله خير |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|