ضربت أعناقهم بالسيف حتى الموت لقاء خيانتهم الأمانة

القتل تعـزيرا لملازم أول وجنديين في حـرس الحـدود
استغـلـوا عملهـم وهـربوا مخـدرات في الـقـريات وعـرعـر


القريات: عرعر: واس
تم أمس تنفيذ القتل تعزيراً في ملازم أول بحرس الحدود في القريات لقيامه بتهريب كمية كبيرة من حبوب الإمفيتامين المخدر إلى البلاد مستغلا عمله الميداني والسيارة الرسمية المسلمة له، كما نفذ حكم القتل تعزيراً أمس في جنديين بحرس الحدود في عرعر لقيامهما باستقبال كمية من الحشيش المخدر ونقلها على سيارة الدورية أثناء عملهما الرسمي.
وفيما يلي نص البيان الأول الذي أصدرته وزارة الداخلية أمس:
قال الله تعالى (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم)
بفضل من الله ثم نتيجة للمتابعة والرصد من قبل وزارة الداخلية لأجهزتها الأمنية وتحركات العاملين على الحدود تم القبض على المدعو خلف بن فهيد العنزي (سعودي الجنسية) يعمل ملازما أول بحرس الحدود عند قيامه بتهريب كمية كبيرة من حبوب الإمفيتامين إلى المملكة مستغلا عمله الميداني والسيارة الرسمية المسلمة له وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه وبإحالته إلى المحكمة صدر بحقه صك شرعي مصدق من مجلس القضاء الأعلى يتضمن ثبوت إدانته بتهريب المخدرات والحكم بقتله تعزيرا وذلك بضرب عنقه بالسيف حتى الموت جزاء له لقاء خيانته الأمانة واستغلاله عمله بتهريب المخدرات في أوقات مختلفة ونشره الفساد في المجتمع وكسبه المحرم ولأن إدخال المواد الخطرة للبلاد جرم كبير إذا صدر ممن لم يكلفوا بالأمن وحراسته وإذا صدر الجرم ممن كلف بالأمن كان أشد خطورة ووجب أن يكون العقاب أشد وأنكى.
وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعا وقد تم تنفيذ حكم القتل في الملازم أول / خلف بن فهيد العنزي أمس الاثنين الموافق 4/8/1427هـ في محافظة القريات.
كما أصدرت وزارة الداخلية بياناً آخر حول تنفيذ القتل تعزيراً على جانيين لقيامهما باستقبال وتوزيع كمية من المخدرات وفيما يلي نص البيان:
بفضل من الله ثم نتيجة للمتابعة والرصد من قبل وزارة الداخلية لأجهزتها الأمنية وتحركات العاملين على الحدود تم القبض على كل من معيض بن يحيى بن علي الوائلي و مهدي بن حمد بن محمد آل منصور سعوديي الجنسية (يعملان جنديين بحرس الحدود) عند قيامهما باستقبال كمية من الحشيش المخدر ونقلها على سيارة الدورية أثناء عملهما الرسمي، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بما نسب لهما وبإحالتهما إلى المحكمة صدر بحقهما صك شرعي صدق من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى يتضمن ثبوت إدانتهما باستقبال المخدرات والحكم بقتلهما تعزيراً وذلك بضرب عنق كل منهما بالسيف حتى الموت لارتكابهما جرما قبيحا من سائر الناس فكيف إذا كان ممن يقوم بصيانة الأمن وحراسة الحدود عن إدخال هذه المواد المدمرة للأخلاق والعقول والأموال والأعراض.
وقد تم تنفيذ حكم القتل في كل من المدعو معيض بن يحيى بن علي الوائلي ومهدي بن حمد بن محمد آل منصور أمس الاثنين الموافق 4/8/1427هـ في مدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية.
المصدر
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...rst_page13.htm

----==----

اشكر اخي تاج مفقود على الخبر
والحقيقة مهما قال الناس من ان الحالة المادية هي السبب في تورطهم في عملية التهريب
الا ان ذلك لا يشفع لهم ولن يجعلنا نتعاطف معهم لانهم خانو الوطن والدين ونكثو بقسمهم الذي قسموه لول يالوطن بخدمة الدين والوطن ومحاربة ما يخل بامن هذا البلد المعطاء
ولا نقول الا شكراً لحكومتنا ان جعلتهم عبرة لغيرهم وتطبيقها الشرع في اي مخالف سواء كان ضابط او فرد او اي شخص اخر0
تقبل خالص الموده
ابو عبدالله

لا حول ولا قوة الا بالله

مشكور اخوي

لا حول ولا قوة إلا بالله

هؤلاء من يطلب منهم حماية الوطن .....
( إنا لله وإنا إليه راجعون )

يجب أن نعرف أن هناك الكثير والكثير من رجال الأمن يؤدون عملهم
بكل جد وإخلاص ....

المجرم نال جزاءه .... والله يمهل ولا يهمل .

نعم اخي
صالح
لا
نتعاطف معهم بل نقول نالو مايستحقون وافضو الى ماعملو
شكراً
على مداخلاتكم اخواني

لا حول ولا قوة الا بالله

شي مؤسف والله ومخزي ... الله لا يبتلينا ويستر علينا دنيا واخره