لماذا يتأخرون ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

تمضي السنة تليها السنة، وفي كل سنة نقول هذه السنة التي سنؤدي بها فريضة الحج.. وتمر السنون سريعة سارقةً شبابنا وصحتنا وقوتنا .. ننظر إلى مرآتنا فنرى الشيب قد غزى مفرقنا والتقوس تسلق ظهورنا.. نحتاج إلى من نتكأ عليه في رحلتنا القادمة لنؤدي فريضتتنا...



تركنا الشباب والصحة وراءنا.. وغدونا نبحث في مشيبنا عن تأدية فروضنا، هكذا حال كثير من النسوة اللواتي خلفن شبابهن وراءهن دون أن يؤدين فريضتهن وبحثن في مشيبهن عن يد ابن أو حفيد يكون لهن محرم



ونحن بدورنا نسألكم ونسألهن لماذا يتأخر النساء عن تأدية فريضة الحج ..



شاركونا الرأي

محبكم نظـــــــــــــــــــام

الله يجزاك بالخير يابو عبدالله

وهذه دعوة طيبة من شخص طيب

بارك الله فيك وفي علمك

اخي العزيز نظام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لتفظلكم بالتذكير وطلب الرأي في هذا الموضوع

وسوف اروي لكم لاحقا تجربتي مع اداء فريضة الحج متأخراً


تقبل تحياتي

فضيلة الشيخ نظام أبا عبد الله
أسأل الله أن يكتب أجرك وأن ينفع بعلمك
بالنسبة للتأخير فهذا حاصل بين كثير من الناس
وهذا خطأ لأن الإنسان المقتدر يجب عليه المسارعة لأداء
هذا الركن المهم وخاصة في سن مبكرة
ويجب كذلك عدم إهمال حق النساء في أدآء فريضة الحج فهم شقائق الرجال
أسأل الله العون والتوفيق للجميع

سار الحج متيسر

للكبير والصغير

الشاب والعجوز

الله يتم الامور بخير

بسم الله

أيها الشيخ الفاضل/نظام

سلام الله عليك وعلى كل من يمر هنا وبعد....

تعلم حفظك الله أن النساء عندنا في ديننا الحنيف لا يحججن إلا بمحارمهمن

فما ذنبهن إذا كان المحرم عازفا عن الحج

أما نحن الشباب فيأخذنا التسويف وطول الأمل

ولاحول ولاقوة إلا بالله

أخوك ومحبك
الناقد

أشار أخي / الناقد إلى نقطة هامة جداً ..

بعض النساء يتمنين القيام بأداء فريضة الحج ولكنهنّ لا يستطعن :

أنا مثلاً أتمنى أن أذهب لأداء فريضة الحج والله ..
ولكن والدي شيخٌ كبير ومريض شفاهُ الله ولا يستطيع ..
وأخواني يرفضون رفضاً تاماً أن أذهب بمفردي مع أحد أقاربنا برفقة أهله بالطبع
وفي نفس الوقت يعانون من حالة التسويف المذكورة أعلاه !!

وهناك بعض النساء من تكون مشكلتها ليست مع محرمها بل مع أطفالها !!
فهن يؤجلنَّ الذهاب للحج بسبب ارتباط أطفالهن الشديد بهن ..
ولا تقل باستطاعتها وضع أطفالها عند أهلها فهناك أيضاً من لا تجد من تضع عندهُ أطفالها أبداً
فتؤجل حتى يكبر أطفالها قليلاً وتستطيع أخذهم معها ..
ولكن المشكلة أنهُ كلما كبر أحدهم حلّ ضيف صغير جديد في العائلة وهلم جرا ... !
وعندما نتهي من فترة الحمل والولادات تكون السنوات مرت ....

تلاقي المرأة الكثير من الصعوبات فهي مرتبطة بعائلتها أكثر من الرجل يا أخي الفاضل / نظام ..
الرجل باستطاعته أن يترك كل هم الأطفال وزوجته وينطلق لأداء فريضة الحج بمفرده ..
والمرأة ... هل تستطيع فعل ذلك ؟؟؟

نعم يجب عدم التأخير ..
ولكن ... ماذا نفعل .. وما باليدِ حيلة والله ..

عموماً ..
بارك الله فيك يا أخي على طرحكَ الجميل وجزاكَ الله خير الجزاء ..
ومن يدري ربما تُتاح لي أداء هذهِ الفريضة الرائعة هذا العام ومن حيثُ لا أعلم !!
من يدري ؟
أسأل الله أن يبلّغني إياها وجميع المسلمين
الذين لم يقوموا بأداء هذهِ الفريضة بعد في أقرب وقت ممكن ..
وعندها سأتذكرك وسأدعو لك يا أخي نظام ..

أختك / العناااا

جزآك الله خير اخوي نظآم

علي هذه الدعووهـ

ولكن بتصوري ان المسلمه الحقيقه لو بيدها لن تتاخر عن اداء هذه الفريضه الوآجبه

ولكن تختلف الظروف من مراءه لاخري

ومن بلد لاخر


تحياتي

جزاك الله خير أخوي نقطة نظام ..
وأنا عقدة العزم للحج هذه السنه بحول الله وقوته ..
وكلمت أحد الأخوان .. وقلت له توك شبااب وش رايك تحج معي ..
قال : أنا بإذن الله ما بحج إلا والمدام معي .. والرجال ماهو حول الزواج سنتين على الأقل ..
أنا عاتبته وقلت يارجل حج واذا فيك حيل تحج بالمدام فيما بعد .. الله يقويك .. لكن عيا يطيع شوري ..

يعطيك العااافيه ..
والله يكون بالعون ..

رعاك الله

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة والأخوات وفقهم الله لكل خير
أشكرلكم تعليقكم وردودكم القيمة وأسمحوا لي بسرد بسيط لبعض الأيات والأحاديث النبويةوكلام الصالحين في الحج من حيث الأمر بالتعجيل اليه والمسارعة بإدائه على الوجه الذي يرضي الله سبحانه وتعالى
قال تعالى وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ )ال عمران(97 وقال النبي : { تعجلوا إلى الحج، فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له } [أحمد وأبو داود].

وقال : { من أراد الحج فليتعجل، فإنه قد يمرض المريض، وتضل الضالة، وتعرض الحاجة } [أحمد وابن ماجة وحسنه الألباني].

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ( لقد هممت أن أبعث رجالاً إلى هذه الأمصار، فننظر كل من كانت له جِدَةٌ ولم يَحُج، فيضربوا عليه الجزية، ما هم بمسلمين.. ما هم بمسلمين ) [صححه ابن حجر].

وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ( استكثروا من الطواف بهذا البيت، قبل أن يحال بينكم وبينه ).

وقال الحسن: ( لا يزال الناس على دين ما حجوا البيت واستقبلوا القبلة ).

أخوكم ومحبكم نظــــــــــــام